** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3188

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك Empty
11032011
مُساهمةلقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك

لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت


رياض الترك










2011-03-11




لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك 11qpt960

















في سورية اليوم طيف اسمه الحرية يهيمن على كل أرجاء
الوطن، ورياح التغيير التي هبت في الاشهر الثلاثة الأخيرة على كل العالم
العربي من أقصاه إلى أقصاه، لا يمكن لها في النهاية إلا أن تطرق باب السجن
السوري الكبير. فنحن لا نعيش في جزيرة معزولة، والتاريخ لن يتوقف عند أعتاب
دولتنا العتيدة.
لقد سقط حاجز الخوف، الذي جثم على كاهل الشعوب العربية
لعقود طويلة، وانطوى معه نصف قرن طويل ومديد من الانقلابات العسكرية وتسلط
الجيش على السياسة، ومصادرة الحريات العامة، وممارسة الوصاية على الناس،
تارة باسم التقدم والاشتراكية، وتارة باسم الدين، وتارة أخرى باسم
الاستقرار ومحاربة التطرف الإسلامي.
التغيير آت لا محالة، وسورية لم ولن
تكون أبداً الاستثناء. أما التخويف من الفوضى والحرب الأهلية، والتخويف من
وصول الإسلاميين إلى الحكم، والتخويف من أن شعبنا غير مؤهل بعد لممارسة
تجربته الديمقراطية، فهذه كلها ادعاءات لن تجدي نفعاً عندما تدق ساعة
الحقيقة ويستعيد الناس زمام المبادرة. إن الشعب السوري بلغ سن الرشد، وعلى
سلطته أن تعي ذلك قبل فوات الأوان. فالمطلوب اليوم ليس خطوات تجميلية على
الصعيد الاقتصادي والمعيشي، بقدر ما أن المطلوب خطوات جدية وواضحة المعالم
لنقل سورية بشكل سلمي من الاستبداد إلى الديمقراطية.
خطوات قلناها
وكررناها مراراً، مثل الإفراج عن المعتقلين السياسيين، وإلغاء حالة
الطوارئ، وشرعنة التعددية الحزبية، وترسيخ مبدأ فصل السلطات، واستقلالية
القضاء، وطي صفحة الحزب القائد، وتحقيق المساواة بين المواطنين، من دون أي
إقصاء أو تمييز. فبمثل هذه الخطوات، لا بالمزيد من القمع وكم الأفواه
ومسرحيات التأييد الجوفاء، يمكن للسلطة السورية، إن هي أرادت ووعت، أن
تستبق التغيير وتتحضر له.
لقد غيّر الخوف من وجهته، وانتقل من طرف الشعب
إلى طرف السلطة. أما من يحذّر من القلاقل والفوضى، ويهوّل بتفكك الدولة
وتفسخ النسيج الوطني، ويجهد للمحافظة على هذا الاستقرار الاستبدادي الكاذب
بأي ثمن، فإننا نذكّره بأن الشعب السوري منذ بداية تاريخه الحديث، استطاع
أن يتجاوز، بوحدة أبنائه ونضالهم المشترك، الانقسامات المذهبية والدويلات
المصطنعة التي فرضها عليه المستعمر الفرنسي، وتمكن في النهاية من أن ينال
استقلاله الكامل بضريبة الدم التي دفعها من خيرة أبنائه، لا بل أن هذا
الشعب تمكن بوعيه وحكمته أن يبعد مخاطر الحرب الأهلية التي كاد يجره إليها
عنف السلطة وتهور بعض الجماعات الإسلامية المسلحة.
لقد قالوا
بالاشتراكية فجلبوا الجوع والفقر. ووعدونا بتحرير فلسطين، فأتوا بالذل
والهوان. وتغنوا بالحرية والعدالة، فشيدوا السجون والمعتقلات. واليوم، إذا
كان تفشي الظلم والعوز والفساد ووطأة الاستبداد لا تستثني أحداً من أبناء
الشعب السوري، على تعدد مشاربهم وانتماءاتهم، فإن هذا الشعب قادر وعازم على
استعادة حريته المسلوبة، وصون وحدته الوطنية، وحماية كيان دولته السورية.
إن
الملايين التي تواجه اليوم بصمتها عسف الاستبداد وجبروته، في دمشق وحلب،
في اللاذقية وطرطوس، في حمص وحماه، في القامشلي ودير الزور، في حوران وجبل
العرب، لن تلبث أن تخرج عن صمتها وتواجه هذا الاستبداد بوقفاتها الاحتجاجية
وتحركاتها السلمية، مستندة إلى تضامن أبناء المجتمع السوري وتكاتف الجيش
مع الشعب. ومخطئ من يراهن على أن الناس ستنزلق إلى العنف، أو أن الجيش
سيوجه فوهات بنادقه إلى صدر الشعب السوري. لقد ولى زمن 'معادلة مدينة
حماه'، فلا الشعب ولا الجيش سيسمحان لأحد أن يسجنهما فيها من جديد. وليع كل
من يحاول أن يصطاد في الماء العكر، أن الجيش من الشعب والشعب من الجيش،
فداخل كل دبابة هناك حفيد من أحفاد يوسف العظمة، وعلى زناد كل بندقية يقبض
ابن من أبناء وحدات الإنزال على مرصد جبل الشيخ.
لست أنا، اليوم، في
موقع من يقترح الحلول ويضع السيناريوهات المستقبلية. فالتغيير آت بعزيمة
الشباب وهمتهم، ليس فقط لأنهم يشكلون أغلبية المجتمع السوري، ولكن لأنهم
أثبتوا أنهم أكثر وعياً لمتطلبات العصر من أحزاب المعارضة ورجال السياسة،
الذين لا يزال الكثيرون منهم مكبلين بخطابهم التقليدي وممارساتهم البالية،
يكاد الرقيب الأمني لا يغادر أدمغتهم أبداً. كل ما اعرفه اليوم أن سورية لن
تبقى مملكة الصمت، ولن يبقى الخوف مطبقا على الصدور، ولن يبقى الوطن سجنا
كبيراً.
نعم 'الشعب السوري ما بينذل'، كما هتف متظاهرون في قلب دمشق قبل
أيام، وهو يريد الحياة الكريمة، ومن إرادته سينبثق فجر الحرية وستولد
سورية الجديدة.
نعم 'سورية الله حاميها' لأنها باقية بشعبها وجيشها
ودولتها. أما الاستبداد فإلى زوال، قصر الزمن أو طال، وإن غداً لناظره
قريب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لقد ولى زمن السكوت: لن تبقى سورية مملكة الصمت رياض الترك

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» انباء عن خطة لعنان تتضمن انتخابات رئاسية ومغادرة الاسد لروسيا سيقترح مجموعة اتصال جديدة حول الأزمة تضم طهران وموسكو وبكين اجتماع في اسطنبول حول سورية.. الاسد يكلف رياض حجاب تشكيل الحكومة
» سورية: بريطانيون والاف من الجهاديين الليبيين والاجانب في صفوف الثورة الغرب والشرق منافقان والهدف من ضرب سورية تدمير ايران
» مملكة الاحتجاج
» العفايف مملكة الذئاب
» خارج مملكة الهذيان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: