الصفحات الأولى ليوميات يوم الخميس 17 فبراير 2011 ركزت على مسيرة الأحد المقبل، لكن بطريقة أخرى
موضوع مسيرة الأحد المقبل "من أجل الكرامة" لقيت حيزا مهما في
الصفحات الأولى للجرائد اليومية، ف"الأحداث المغربية" تناولت انضمام "أحزاب
ونقابات وجمعيات" للمشاركة في "وفقات 20 فبراير" كما نقلت تبرأ أحزاب أخرى
منها، وتساءلت اليومية عن التزام "أحزاب الكتلة" و"البام" الصمت، كما نقلت
عدم انزعاج الحكومة من هذه التعبئة للمشاركة في مسيرة الأحد. وفي ركن "من
صميم الأحداث"، علقت اليومية على الصورة التي نشرتها "أخبار اليوم" في
عددها ليوم أمس الأربعاء وتظهر عددا من الناشطين الحقوقيين في مقر الجمعية
المغربية لحقوق الإنسان، وكتبت إنها "صورة معبرة للغاية عن المأزق الذي
يوجد فيه بلدها اليوم". المأزق حسب اليومية هو أن التعليق المرفق للصورة
قال أن 13 جمعية قررت أن تنزل إلى الشارع في حين أن الدعوة كان وراءها شباب
على الفايسبوك، وأن هؤلاء الشباب عبر عن مطالب لا تصل عبر الجمعيات
والجماعات الموجودة، وتساءلت قائلة "ما الذي يعنيه هذا؟ بكل بساطة أن
أجندات أخرى غير أجندة الشباب...بدأت تتسلل من الآن إلى 20 فبراير".
بدورها
ركزت افتتاحية "الصباح" بالشمع الأحمر، على من سمتهم "الباحثون عن الفتنة
في بلادنا"، وقالت إنه يكفي إلقاء نظرة على التاريخ القريب "لنكتشف
علاقاتهم وتسمياتهم التي ابتدعوها ليتظاهروا بأنهم يشكلون نشازا خارج
الإجماع الوطني"، واتهم "أقلاما مأجورة" بكونهم يشهرون أسلحتهم لتصفية
حساباتهم، وختمت قائلة "التغيير لن يخضع لأجندة الشحاذين، أقصد الشاحذين
لأقلامهم "المنجورة".
كما ركزت اليومية نفسها على حرب "إس إم إس" التي
أشعلتها عدوى الاحتجاج بالمغرب، وأوضحت أن "شباب على الفايسبوك" بعثوا
رسائل تقول "إلزموا بيوتكم يوم 20 فبراير لأنه اختبار لحبكم للملك محمد
السادس".
مواضيع أخرى مثل نزاعات قضائية حول مشروع سكني بالبيضاء
واعتقال أشخاص بوجدة بعد حجز كميات من الأعيرة النارية وحياة مواطنين في
خيام بلاستيكية بالدار البيضاء والحوار في قطاع التعليم وتستر الجزائر على
مهربي المخدرات وبداية تنفيذ الحكومة لالتزاماتها وافتحاصات الداخلية
بمدينة أكادير وقتل سجين لنزيلين بقسم الأمراض العقلية بآسفي وقتل ضابط
متقاعد على يد زوجته بالرباط و"سرقة ابن رئيس استئنافية آسفي لحواسيب
القضاة" كلها مواضيع حاضرة في الصفحات الأولى ل"الأحداث المغربية" و"العلم"
و"المساء" و"الصباح".