يقوم مجموعة "شباب 20 فبراير" بالتعبئة لمسيرات يعتزمون تنظيمها
بالتاريخ نفسه. التعبئة التي ابتدأت عبر الفيسبوك من خلال تأسيس مجموعات
شكلت أرضية حوار بين الشباب الذين ينخرطون في الحركة، انتقلت إلى فضاء
الصورة والصوت على موقع "يوتوب.
إذ نشر أصحاب المبادرة تسجيلا على الموقع العالمي لتبادل الفيديوات
به شهادت لمواطنين مغاربة. التشجيل تم تبادله بشكل واسع عبر رسائل الإيميل،
والموقع الاجتماعي "فيسبوك"، ويعرضون من خلاله الأسباب التي تدفعهم
للمشاركة في الوقفات الاحتجاجية المزمع تنظيمها.
يدوم الستجيل
لدقيقتين و 7 ثوان، ويشارك فيه شباب يبلغ أغلبهم العشرينات ضمنهم،
منخرطون في منظمات حقوقية وتنظيمات سياسية، يقدم كل واحد منهم سبب مشاركته
في الوقفة. جميع المداخلات ابتدأت بـ"أنا مغربي" في إشارة من الشباب إلى
الانتقادات التي وجهت لهم، واعتبرت أن الدعوة إلى الاحتجاج بشوارع المملكة
كان بإيعاز من جهات أجنبية.
أحد الشباب أكد على أنه يشارك في
المسيرة " باش نخدم بلا ما نعطي الرشوة" وآخر "باش اللي دخل للسبيطار
يتداوى فابور". و"باش تحترم حقوق العمال" وأخرى "باش نحاربو الفساد
فالبلاد".
المشاركة النسائية في الفيديو بدت قوية، إذ شكلت الفتيات
أغلب المشاركين في التسجيل. ينتهي الفيديو بشهادة لامرأة تبلغ يبدو من
ملامحها أنها تعدى عمرها الستين تؤكد انها "مقموعة بالغلا وقلة الشي".
وتخوفها من القمع الذي تتعرض له مسيرات احتجاجية سلمية "واش أنا فبلادي
ونلقا القمع" تقول المرأة.