** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
   قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2) I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3196

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

   قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2) Empty
05122010
مُساهمة قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2)

الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2)
في مراجعة شاملة لإنتاجنا النفسي نجد هذا الإنتاج متمحوراً حول المواضيع العامة التي تفتقر إلى إمكانية تكاملها في مشاريع شاملة. كما تفتقر هذه الدراسات إلى ارتباطها بالمشاكل المعاصرة للإنسان العربي. وفي مقدمة هذه المشاكل الإجابة على سؤال : هل الإنسان العربي هو إرهابي بطبعه؟ هذا السؤال الذي يجيب عليه عدد كبير من الباحثين الغربيين بالإيجاب. وقد لا يصرح بعضهم مباشرة بإجابته ولكنه يطلقها ضمناً من خلال أبحاثه التي تناقش ردود الفعل الكارثية الناجمة عن إرهاب عربي؟ فهل تحول العرب فعلاً إلى إرهابيين؟.
للأسف الشديد فإن نفي هذه التهمة المصممة (لا يجوز التصميم في علم النفس) لم يأت نتيجة جهود باحثينا أو دراستهم أو مناقشتهم لمفهوم الإرهاب. وإنما يأتي هذا النفي على لسان العالم نعوم تشومسكي!. ولحسن حظنا نحن العرب أن يهتم عالم بمثل هذا المستوى بموضوع يهمنا في الصميم ونحن غافلون عنه سواء في أبحاثنا أو في نشاطنا التدريسي أو في المشاريع والأطروحات الجامعية _ العربية. فما هو رأي هذا العالم في الموضوع؟
يعرض تشومسكي رأيه في هذا الكتاب بادئاً باستعراض المقاييس والمعايير المزدوجة التي يلجأ إليها المسؤولون والإعلاميون الأميركيون لدى مناقشتهم مفهوم الإرهاب. ويخلص تشومسكي إلى الاستنتاج أن الفكر الأميركي الحاكم يصنف في خانة الإرهاب تلك الأعمال التي يقوم بها "الضعفاء". وهو يعطي في هذا المجال مثالاً روي على لسان القديس أوغسطين وتتلخص بوقوع أحد القراصنة في أسر الإسكندر. وحين سأله الإسكندر : كيف تجرؤ على ممارسة المضايقات في البحر؟. أجاب القرصان : وأنت كيف تجرؤ على مضايقة العالم بأسره؟ الأنني أفعلها بسفينة صغيرة يقال إنني لص (أو إرهابي بالمفهوم الحديث) وحين تفعلها بأسطول كبير يقال إنك امبراطور!!.
إن هذه الرواية، من قبل تشومسكي، تجمع ما بين السخرية المريرة وبين التمرد على تزوير الوقائع. كما تمتاز هذه الرواية ببساطتها التي توصلها بسهولة الطرفة إلى أذهان الجميع بمن فيهم أصحاب الأفكار المسبقة وربما وقف بعض العنصريين أمام دلالة مثل هذه القصة؟!
والمؤلف إذ يتجاوز الفروقات المحتملة (والمثيرة للجدل) بين اللص وبين حركات التحرر، التي اعتمدت في كفاحها ما يسميه الأميركيون بالإرهاب، فإنه يطرح أمام القارئ المفارقة في تفسير مفهوم الإرهاب. وحول هذه المفارقة يدور محور الكتاب "قراصنة وأباطرة".
وتشومسكي كعادته لا يكتفي بالمعاينة بل هو يعود بالمصطلحات إلى جذورها وأصولها. وهو يعود في دراسته لمصطلح "الإرهاب" إلى جذوره في نهاية القرن الثامن عشر حين تبدت عمليات عنف حكومية (منظمة وذات غطاء شرعي بالتالي) هدفت إلى ضمان خضوع الشعب للحكومة.
هذا وتشكل وقائع الصراع العربي – الإسرائيلي (التي دار جانب منها على الأرض اللبنانية) مادة هامة من مواد الكتاب الذي ينظر مؤلفه إلى مصطلح الإرهاب نظرة تنطوي على الكثير من السخرية والرفض المباشر لأسلوب أصحاب هذا المفهوم في تصنيفهم للأفراد وللجماعات. وهو يورد مقارنة جريئة فيقول : "عندما تقوم إسرائيل بقصف مخيّمات اللاجئين الفلسطينيين، وتقتل كثيراً من المدنيين، حتى دون أي موجب للثأر منهم، أو حين ترسل قواتها داخل المدن اللبنانية في عمليات تدعوها بـ"مكافحة الإرهاب" حيث تقتل وتدمر أو حين تختطف إسرائيل السفن وتحتجز مئات الرهائن في معسكرات الاعتقال، في ظروف مخيفة، فإن هذا ليس إرهاباً؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2) :: تعاليق

ن غافلون عنه سواء في أبحاثنا أو في نشاطنا التدريسي أو في المشاريع والأطروحات الجامعية _ العربية. فما هو رأي هذا العالم في الموضوع؟
يعرض تشومسكي رأيه في هذا الكتاب بادئاً باستعراض المقاييس والمعايير المزدوجة التي يلجأ إليها المسؤولون والإعلاميون الأميركيون لدى مناقشتهم مفهوم الإرهاب. ويخلص تشومسكي إلى الاستنتاج أن الفكر الأميركي الحاكم يصنف في خانة الإرهاب تلك الأعمال التي يقوم بها "الضعفاء". وهو يعطي في هذا المجال مثالاً روي على لسان القديس أوغسطين وتتلخص بوقوع أحد القراصنة في أسر الإسكندر. وحين سأله الإسكندر : كيف تجرؤ على ممارسة المضايقات في البحر؟. أجاب القرصان : وأنت كيف تجرؤ على مضايقة العالم بأسره؟ الأنني أفعلها بسفينة صغيرة يقال إنني لص (أو إرهابي بالمفهوم الحديث) وحين تفعلها بأسطول كبير يقال إنك امبراطور!!.
إن هذه الرواية، من قبل تشومسكي، تجمع ما بين السخرية المريرة وبين التمرد على تزوير الوقائع. كما تمتاز هذه الرواية ببساطتها التي توصلها بسهولة الطرفة إلى أذهان الجميع بمن فيهم أصحاب الأفكار المسبقة وربما وقف بعض العنصريين أمام دلالة مثل هذه القصة؟!
والمؤلف إذ يتجاوز الفروقات المحتملة (والمثيرة للجدل) بين اللص وبين حركات التحرر، التي اعتمدت في كفاحها ما يس
 

قراصنة وأباطرة(1) الإرهاب الدولي الجديدفي العالم الواقعي (2)

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  قراصنة وأباطرة(1)
» كيف انفجر مرجل الإرهاب في مصر؟ وكيف انتشر لبقية العالم؟
» القانون الدولي وأخلاق المجتمع الدولي
» صعاليك ...لا قراصنة
» الواقعي والتخيلي في ألف ليلة وليلة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: