** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3196

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات Empty
05122010
مُساهمةكتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات


كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات


نشر الكاتب سيث جي جونز كتابا جديدا بعنوان: "في مقبرة الإمبراطوريات: حرب أميركا بأفغانستان" استعرض فيه كيف هزم الأفغان الإمبراطوريات التي غزتهم منذ عام 330 قبل الميلاد وحتى سقوط الاتحاد السوفياتي في الربع الأخير من القرن الماضي, قبل أن يناقش وضع الولايات المتحدة الأميركية حاليا في هذا البلد, ويستشرف مستقبلها هناك.
وقد قدمت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عرضا لهذا الكتاب نقلت في بدايته كيف اتخذ السوفيات قرار الحرب على أفغانستان قائلة إنه "في العاشر من ديسمبر/كانون الثاني 1979، استدعى وزير دفاع الاتحاد السوفياتي ديمتري أوستينوف قائد جيشه نيكولا أوغاركوف إلى مكتبه في موسكو, وأبلغه أن عليه أن يرسل فورا 80 ألف جندي إلى أفغانستان، وذلك على أثر انهيار النظام في ذلك البلد, فما كان من أوغاركوف إلا أن استشاط غضبا ووصف هذه الخطوة بأنها متهورة".
لكن أوستينوف -وفقا لرواية غدت اليوم مشهورة- قاطع رئيس الأركان قائلا "هل أنت بصدد تعليم المكتب السياسي ما يجب فعله"، قبل أن يقول له بعنف "واجبك ينحصر في تنفيذ الأوامر لا غير".
وهكذا بدأت التجربة السوفياتية الوخيمة في أفغانستان, حيث فقد الجيش السوفياتي خلال عقد من الزمن 15 ألفا من جنوده في حملة عسكرية سرعت بانهيار الاتحاد السوفياتي بأكمله, غير أن التاريخ الأفغاني حافل بقصص تدمير الغزاة, فقد عانت قوات الإسكندر الأكبر خسائر مذهلة في المعارك الضارية التي خاضتها مع القبائل الأفغانية, كما تمكن الأفغان في القرن التاسع عشر من رد القوات البريطانية على أعقابها بعد أن خاضوا معها سلسلة من المعارك.
والآن حان دور التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية لمحاولة إخضاع ما يسميه الكاتب "مقبرة الإمبراطوريات", فهل ستتمكن الولايات المتحدة الأميركية -بعد ثماني سنوات من القتال في أفغانستان, وتحت قيادة رئيسها الجديد باراك أوباما- من أن تتحدى مجرى التاريخ في هذا البلد؟
ويحاول الكتاب أن يقيس مدى إمكانية نجاح أميركا وحلفائها في هذه المهمة, مركزا في الأساس على الكيفية التي بدأ بها الفشل يدب في الجهود الأميركية بعد أن كانت واشنطن حققت نجاحا عسكريا منقطع النظير في بداية حملتها العسكرية في أفغانستان في الأيام الأخيرة من عام 2001.
ويحدد جونز, في هذا الإطار, ثلاثة أمور يقول إنها مثلت إخفاقات أثرت بشكل سلبي على هذه المهمة, أولها الوجود العسكري الأميركي في أفغانستان بعد انهيار نظام طالبان, إذ يقول الكاتب إن الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش دفعه هوسه بكسب الحرب في العراق إلى الحفاظ على 8000 جندي أميركي لا غير في أفغانستان في عام 2002, وهو ما قال الكاتب إنه أقل بكثير مما تتطلبه التحديات الأمنية التي تواجهها أفغانستان.
أما المشكلة الثانية, فهي حسب جونز, الانهيار الفعلي للسلطة والحكم في أفغانستان, إذ لم يكن للسلطة المركزية أي تمثيل على مستوى المناطق الريفية وأجزاء واسعة من الجنوب, وبحلول عام 2005 لم تكن نسبة الأفغان الذين يحصلون على التيار الكهربائي تتعدى 6%.
أما المشكلة الثالثة, فهي حركة طالبان نفسها وحلفاؤها, فأميركا لم تهزمها وإنما اضطرتها إلى التراجع إلى مناطق القبائل الباكستانية المحاذية للحدود الأفغانية وإعادة تجميع قواتها من جديد.
ومع بدء أوباما في تنفيذ خطته الجديدة في أفغانستان, ينصحه الكاتب باستخلاص العبر من السنوات الثماني الماضية, مؤكدا في هذا الإطار أن على أميركا أن تعزز جهودها الرامية إلى دفع الشرطة والجيش الأفغاني إلى الاضطلاع بمهامهم على الحدود.
كما أن على باكستان, حسب الكاتب, أن تتخذ إجراءات مباشرة ضد مسلحي القبائل, وفضلا عن ذلك كله يتعين على أميركا وحلفائها أن ينصتوا لكبار دبلوماسييهم وقادتهم العسكريين في أفغانستان, الذين ما فتئوا في السابق يخصصون مزيد من الموارد لهذا البلد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» كتاب أفغانستان مقبرة الامبراطوريات
» إنهاء حرب الثلاثين عامًا في أفغانستان
» الهند واستراتيجية التمدد "الناعم" في أفغانستان
» إصلاح القطاع الأمني في أفغانستان.. مساهمة الاتحاد الأوروبي
» تنافس المرجعيات: أبعاد الصراع بين "داعش" و"طالبان" فى أفغانستان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: