** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3177

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟ Empty
03122010
مُساهمةاستقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟

استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟

أضيف في 30 نونبر 2010 الساعة 46 : 10
استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟ 1291135601 [b]استقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ...باختصار كيف تمت اللعبة؟ أولا: الصراع في الجزائر موجود قبل الاستقلال المزعوم و استمر أثناء "ثورة التحرير" و بعدها إلى يومنا هذا فالصراع الأول هو بين المشروع الإسلامي و المشروع العلماني (سوا ء كانت علمانية فرنكوفونية أو علمانية عربية - بعثية أو ناصرية مثلا ) و هذا يوضح لماذا توقفت جمعية علماء الجزائر عن دعم مشروع "ثورة التحرير" لعدم شرعية الراية و ما تسبب ذلك من ضغط عليهم و تشويه صورتهم (تهمة العمالة مثلا ) حتى أدى هذا الأمر إلى موافقتها في النهاية بشرط الاحترام لهوية الشعب (و كان القانون المضحك الذي يقول أن الإسلام دين الدولة نتيجة هذه الصفقة ) و بعد ذلك وقعت سلسلة الخيانات و التصفيات و الاتفاقيات مع الفرنسيين من قبل العصابات العلمانية الصراع الثاني هو الاقتتال بين عصابات المافيا العلمانية في الستينات و السبعينات فهذا العلماني الأمازيغي حسين أيت أحمد "يخرج" على بن بلا لأنه "عروبي" ناصري يحتقر الأمازيغ (عام 1963 ) وهذا الكولونيل بومدين "يخرج" على الرئيس بن بلا في عام 1965 و يقوم بانقلاب عسكري و هذا الكولونيل طاهر الزبيري يحاول الخروج على بومدين عام 1967 و قد استخدمت الدبابات في ذلك الحين و قامت طائرات روسية (نعم روسية ) بإنقاذ عبيدهم بومدين بقصف جيش طاهر زبيري مما تسبب في مجزرة بشعة راحت ضحيتها المئات و هذه مخابرات بومدين تقوم باغتيال أفراد من القيادة التاريخية لجبهة التحرير الوطني في اسبانيا و ألمانيا في السبعينات إلى آخر سلسلة الانقلابات و الجرائم السياسية… الرسالة الهامة هنا أن الوضع لم يكن مستقر في الجزائر يوما من الأيام و عاش الشعب تحت القهر و إرهاب العصابات المتسلطة عليه و قانون الطوارئ مع فترات أمن مزور إذن من زعم أن "الإسلاميين" هم السبب في فقدان الأمن و أنهم حملوا السلاح هكذا بدون مبرر إلخ ... فهو كذاب آشر أو جاهل يتكلم بدون علم أو خبيث يتجاهل كل هذا التاريخ عمدا الملاحظة الأخرى أننا لم نسمع أي إنكار لتلك الانقلابات و الاغتيالات من قبل علماء الشيطان و أحبار السوء. و لم نسمع عبارات الخروج و الخوارج و الإرهاب لأن عند هؤلاء حلال لكل ملحد أن يدافع عن مشروعه و فرقته و عرضه و... و حرام على المسلم أن يطلب أن يترك له شوي هواء يتنفسه ثانيا: محاربة السلطة للهوية الإسلامية في الجزائر منذ الاستقلال المزعوم النظام لم يرتد بين عشية و ضحاها في عام 1991 أو عندما أنشئت الجبهة الإسلامية للإنقاذ بل كان حكم العصابات العسكرية حكم علماني منذ بداية الصفقة مع الفرنسيين و القيام بمواصلة الاستعمار نيابة عنهم. سرعان ما تولى الاشتراكي الناصري أحمد بن بلا الحكم طلب من نساء الجزائر أن يخلعن الحجاب لأجل التطور لذلك سمي ذلك العام عام العري تسخيرا منه ! أم الشيوعي بومدين (و وزير خارجيته بوتفليقة الذي صار لبراليا الآن ) الذي طغى في البلاد من عام 1965 إلى 1978 فحدث و لا حرج: محاربة جمعية العلماء و مطاردة أعضاؤها بل و اعتقالهم و تعذيبهم بأبشع وسائل التعذيب ! انتشار كتب الشيوعية و الدعاية لأبطالها أمثال تيتو و كاسترو و جفارى… تقوية الجمعيات و الأحزاب الشيوعية و الاشتراكية... فرض نظام إقتصادي شيوعي مما أدى إلى كوارث عديدة منها تخريب الزراعة… كانت مقاومة المسلمين بالقلم في تلك الفترة و لهذا السبب اعتقل عدد من العلماء و الدعاة و الأئمة كأمثال العلامة البشير الإبراهيمي (استشهد في ظرف الإقامة الجبرية ) و العلامة عبد اللطيف سلطاني (استشهد على نفس الطريقة بعد صراع طويل ذاق فيه ويلات التعذيب رغم كبر سنه ) الذي ألف كتابات ضد النظام منها "المزدكية أصل الاشتراكية". و دام الأمر هكذا – مقاومة "سلمية" تحت عصا و بطش الطواغيت – حتى بداية الثمانينات حيث قامت مجموعة من أبناء الشعب تحت قيادة المجاهد مصطفى بويعلي (الحركة الإسلامية المسلحة ) بالصعود إلى الجبال و المواجهة المسلحة مع الجيش و استمر القتال أربعة سنوات حتى استشهاد بعضهم و اعتقل الآخرين. ثم جاءت أحداث أكتوبر 1988 : مظاهرات شعبية قضي عليها بقوة الدبابات و التعذيب و التقتيل العشوائي (ألف قتيل في بضع أيام ) و انتهاكات الأعراض إلخ... و رغم هذه الجرائم البشعة قام الدعاة و الأئمة بتهدئة الوضع و النداء إلى الهدوء. ثم شكلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ... إلخ.. ملاحظات هامة: * لم يكن مجال الدعوة الإسلامية و الإصلاح مفتوحا يوما من الأيام بل كان الطاغوت يقضي على كل عمل دعوي فعال في مهده * لم يزد رفض المواجهة و الدفاع من قبل المسلمين إلى تشجيعا لطغيان الملاحدة في سياسة "خلع الأنياب و تقليم الأظافر" * منذ بداية الصراع، المعركة معركة بقاء أو إبادة الإسلام على أرض الجزائر لا أقل سوا كانت المواجهة مباشرة مع الفرنسيين أو مع أذنابهم الذين نصبتهم. ثالثا: الاستقلال المزعوم و الاحتلال بالنيابة ذكرنا أن العصابات التي تولت على الحكم منذ نصف قرن إنما هي إلا مجموعة من قطاع الطرق متربين على أفكار غربية و دورهم هو تغريب المجتمع و الحفاظ على المصالح الغربية بصفة عامة و المصالح الفرنسية بشكل خاص. و هذا يحتوي المصالح الفكرية و المصالح الثقفية و المصالح الإقتصادية. من جهة أخرى تجد أن جزاء هذه الوظيفة هو السماح بـ بل التشجيع على نهب أموال الشعب و تعبيده و تفقيره و تجويعه حتى يصير الشغل الواحد لأبناء الشعب هو البحث عن لقمة العيش و حتى لا يفكر أحد في الكارثة التي تعيش فيها البلاد. باختصار كيف تمت اللعبة؟ بينما كان المقاتلون داخل الجزائر يواجهون القوة الفرنسية و يضحون بالنفس كانت مجموعة أخرى مقيمة في تونس و المغرب على الحدود و كانت تزعم أن عملها عمل لوجيستي و أنها كانت تجمع الأموال و الأسلحة المبعوثة من الخارج من قبل أنصار القضية الجزائرية بغض النظر عن هويتهم. في هذه المجموعة نجد أشخاص مثل بومدين و بوتفليقة و بوصوف (الأب الروحي للمخابرات الجزائرية و الذي تربت ابنته على أيد راهبات النصارى و هي الآن مديرة جريدة لو سوار- المساء- و معروفة بحقدها على الإسلام و قد فضحها الدكتور عباس عروى ) و التحق بهم أفراد مما عرف بفيلق لاكوست (لاكوست: الجنرال الفرنسي الذي شكل هذه المجموعة لأجل مهمة الاحتلال بالنيابة ) في أواخر الخمسينات – بداية الستينات قبل انسحاب الفرنسيين. من أبرز عناصر هذا الفيلق: خالد نزار (الذي قاد الهجمة الشرسة على الجبهة الإسلامية عام 1991 ) و محمد العماري (قائد الجيش الجزائري منذ عام 1991-1992 ) و توفيق مديان (قائد المخابرات ) و لعربي بلخير (رجل فرنسا كما لقبته الأوساط السياسية و العسكرية ) و علي تونسي و غيرهم من الجنرالات الموجودين حاليا في الساحة. و سميت هذه المجموعة (أعني فيلق لاكوست ) باللقب "حزب فرنسا" لأنهم تلقوا تدريباتهم العسكرية في المعاهد العسكرية الفرنسية و عملوا في الجيش الفرنسي ضد الجزائريين حتى بداية الستينات ثم أظهروا التوبة زورا (و هذه هي لعبة لاكوست الشهيرة ) و التحقوا بجيش الحدود و هكذا تم الاختراق و هكذا نظمت فرنسا المرحلة التالية للاستعمار. لنرجع إلى خيانة جيش الحدود:في أواخر الخمسينات لاحظ مقاتلو الداخل أن عدد الأسلحة و الأموال و الذخائر كان ينقص يوما بعد يوم بلا تفسير منطقي لأن الكميات كانت تتدفق من كل جهة في الخارج، حتى دخلوا في مرحلة شاقة ينقص فيها كل شيء حتى الأكل. و عندما بعثوا وفودا إلى الحدود ليستفسروا الأمر فوجؤا بالحياة الفاخرة التي تتمتع بها قيادة جيش الحدود و الصدمة الأخرى أن أعداد كبيرة من الأسلحة و الذخائر كانت بين أيدي أهل الحدود لغرض واضح. الأمر دبر بالليل ! كثير من أفراد تلك الوفود الذين شددوا في الانتقاد و أسقطوا "شرعية" قيادة الحدود قتلوا تقتيلا كما هو متوقع. و فعلا عندما انسحبت فرنسا أدى جيش الحدود دوره الذي شكل لأجله حيث قام بمجازر بشعة راحت ضحيتها الآلاف ضد مقاتلي الداخل و ضد كل من يقف في طريق مشروعهم بصفة عامة. ثم حصل ما حصل من تمكين لجيش الحدود و تشكيل حكومة و نصب بن بلا أول رئيس للبلاد و كتابة التاريخ مليئة بالأكاذيب تظهر الخونة الذين اتفقوا مع فرنسا كأبطال حرب التحرير..... و لا حول و لا قوة إلا بالله .... ملاحظات هامة: * إذن التاريخ يثبت أن المافيا (الحكومة ) التي تولت الحكم مهمتها مواصلة الاحتلال بشكل جديد * لعبة جيش الحدود معروفة عند السياسيين و المحللين، أعني ما جئت ببدع من الأمر، المؤامرة مكشوفة منذ زمن بعيد لكن لأجل "حفظ الدماء" استسلم الكثير للواقع رغم أن ثمن هذا الاستسلام صار أضعافا مضعفة. راجع إن شئت كتاب العلماني التائب فرحات عباس (و هو رئيس الحكومة المؤقتة قبل انسحاب الفرنسيين ) "الاستقلال المسروق" * جيش الحدود و النظام من بعده هما خليطان من أصحاب القومية العربية المزعومة (بومدين و شلته ) و "حزب فرنسا" (عناصر فيلق لاكوست ). الجدير بالذكر أن بعض مقاتلي الداخل المخلصين في جهدهم (بغض النظر عن هويتهم الوطنية ) شاركوا في الحكم فيما بعد لمصلحة البلاد (في نظرهم ) و كانوا لا يثقون بأفراد جيش الحدود و "حزب فرنسا" خصوصا. لكن بومدين هو الذي قوي شوكة حزب فرنسا في مؤسسات الدولة (الجيش – الإدارة – الإعلام و الصحف ) و اعتمد عليهم لأجل تقوية سلطانه و لحمايته من أي انقلاب من قبل مقاتلي الداخل السابقين. و هكذا تحول جنود عاديين برتبة منخفضة (في الجيش الفرنسي ) مثل نزار و لعماري إلى جنرالات أولي بطش شديد ! * لسنا هنا بصدد التفصيل عن خدعة صناعة الأبطال التي استخدمها الغرب في بلدان المسلمين لكن لا بد من الإشارة إلى لعبة فك أسر أحمد بن بلا قبل الانسحاب ليأتي دوره. نفس الخدعة التي استخدمها الانجليز في مصر حيث قاموا بفك أسر سعد زغلول.
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

استقلال الجزائر المزيف واحتلال بالنيابة كيف تمت اللعبة ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: