** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
فزاعات    فزاعات    فزاعات  I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 فزاعات فزاعات فزاعات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جراح
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
فزاعات    فزاعات    فزاعات  Biere2
جراح


عدد الرسائل : 176

تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

فزاعات    فزاعات    فزاعات  Empty
17102010
مُساهمةفزاعات فزاعات فزاعات

فزاعات    فزاعات    فزاعات  Picture-29
فزاعات

المعطي قبال - mkabbal@gmail.com
إن استندنا إلى البيانات والتحذيرات الصادرة عن وزارة الداخلية، وزارة الدفاع ومصالح الاستعلامات الفرنسية، فإن قنابل ومتفجرات الجهاديين مبثوثة في أنفاق الميترو، في المحلات التجارية الكبرى والمواقع السياحية الحساسة، وأنها، وفي كل آونة، على أهبة الانفجار. ومع اختطاف الرهائن الفرنسيين الخمسة من طرف منظمة القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، رفعت هذه الهيئات من مستوى التحذيرات، خصوصا بعد تلقي مصالح الشرطة لمكالمات، مزيفة، تنذر بوجود متفجرات في هذا الموقع أو ذاك. هكذا، وفي ظرف أسبوع، بلغ مجموع الإنذارات في باريس وحدها مائة إنذار، تبين أنها واهية، لكن أخلي على إثرها ولمرتين برج إيفل، محطات قطار سان لازار، ماسي باليزو والسان ميشال. كما استدعيت ترسانة العسكر والبوليس، بانتشار 3400 بوليسي و800 جندي على المواقع الاستراتيجية مثل وسائل النقل العمومية، المطارات، المتاحف وفي المحلات التجارية الكبرى... إلخ. كما كشفت قناة «سكاي-نيوز» البريطانية عن وجود خطة إرهابية لمهاجمة مدن أوربية. وانتقلت العدوى إلى السلطات الأمريكية، الإنجليزية والأسترالية التي سارعت إلى تحذير المسافرين المتوجهين نحو أوربا، وبخاصة إلى فرنسا، من مخاطر «اعتداءات إرهابية محتملة»، داعية إياهم إلى التحلي باليقظة. إلى الآن، لجأت السلطات الفرنسية إلى ما أسماه البعض استراتيجية «نفض الخلايا الإرهابية النائمة»، وذلك باعتقال بعض العناصر بهدف ثني التنظيمات الإرهابية الأم عن القيام بأية عملية. وجاء اعتقال رياض حنوني (28 سنة)، وهو فرنسي من أصل جزائري، في مدينة نابولي بإيطاليا، والمطلوب من طرف العدالة الفرنسية، لتعزيز هذه البارانويا وتوفير البرهان على أن كل الأجهزة الأمنية بالمرصاد للتنظيمات الإرهابية. وقد عثرت الشرطة على عنوانين وأرقام 3 أشخاص، اعتقلوا بالقرب من مدينتي بوردو ومارسيليا. إن كانت لرياض حنوني أصول جزائرية بسوابق عدلية سهلت تقفي أثره ثم اعتقاله، فإن الجهاديين الجدد، الذين تلقوا تدريباتهم في الباكستان، هم أوربيون «مائة في المائة»، ومن دون سوابق عدلية، الشيء الذي يشكل حاجزا يحول دون رصد تحركاتهم عبر تركيا قبل عودتهم إلى أوربا. وحسب الاستعلامات الفرنسية، فإن عدد هؤلاء الجهاديين الأوربيين لا يتجاوز 80 مقاتلا، من بينهم عشرة من الفرنسيين. ومنذ بداية السنة، اعتقل 68 متطرفا، 23 منهم في السجن، فيما أبعد خمسة من الأئمة بسبب دعواتهم إلى الجهاد ضد فرنسا. وتقع خمسة مساجد تحت المراقبة البوليسية. يبقى السؤال: ما هي مبررات هذا التصعيد الذي رافقه خبط إعلامي مستمر، والذي تعرض لانتقادات اليسار وبعض الشخصيات السياسية المحسوبة على اليمين، مثل دومينيك دو فيلبان؟ هل نحن أمام تهديد حقيقي أم بصدد بارانويا بدأت تداعياتها في التأثير حتى على عواصم أوربية أخرى، مثل لندن وبرلين وبروكسيل؟ ثم أية استراتيجية لإبطال مفعول عمليات إرهابية محتملة ضد هذه العواصم؟ إلى الآن، لجأت مختلف الهيئات الأمنية إلى استراتيجية التهويل مع ترديد أخبار خاطئة ومغلوطة، وبخاصة الخبر الذي سربته الاستخبارات الجزائرية والذي أفاد بأن ناشطة محجبة تستعد للقيام بعملية انتحارية في قلب أحد الأماكن العمومية في باريس! انطلت الحيلة وبسهولة على مصالح الاستخبارات الفرنسية التي لها دراية بالنظام الستاليني لأجهزة المخابرات الجزائرية والقائم على مسخ وتمويه الحقائق. سخر جنرالات الجزائر التعاون الأمني للبلد مع الولايات المتحدة وفرنسا للحصول على التجهيزات التكنولوجية الحديثة كأداة ردع للقاعدة بالمنطقة وأداة إقناع في وجه المغرب. الخطير في هذا التصعيد الذي تشهده فرنسا وبعض البلدان الأووبية هي حالة الارتياب، بل الشيطنة التي من المحتمل أن يخلقها تجاه المسلمين والتي تنحو إلى تقديمهم كإرهابيين بالجملة. وقد نفخت بعض وسائل الإعلام مجددا في العناونين والملفات التي حققت بواسطتها بالأمس، وبخاصة غداة هجمات الحادي عشر من سبتمبر، مبيعات خيالية، من نوع «الخطر الأصولي يتهدد فرنسا من جديد»، «فرنسا في عين الإعصار الإسلامي»، «باكستان على نهر السين»... إن نجحت حفنة من الناشطين المتطرفين، وبخاصة عناصر القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، في زرع الهلع في الأجواء الفرنسية، فإنها أيقظت تصرفات كامنة في اللاوعي الفرنسي والتي عانى منها ولا يزال المسلمون أنفسهم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

فزاعات فزاعات فزاعات :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

فزاعات فزاعات فزاعات

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: