متوكل " ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
عدد الرسائل : 425
الموقع : صراع من اجل الاشتراكية تاريخ التسجيل : 05/11/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2
| | إغتيــال رشيد كرامي | |
إغتيــال رشيد كرامي في 1 يونيو 1987 اغتيل رئيس الحكومة اللبناني رشيد كرامي، شقيق رئيس الوزراء عمر كرامي بتفجير عبوة في طائرة هليكوبتر كان يستقلها من طرابلس إلى بيروت. وبعد إثني عشر عاما من الاغتيال حكم المجلس العدلي بناء على نتائج التحقيقات بإعدام قائد' القوات اللبنانية' سمير جعجع بتهمة اغتيال كرامي وخفض العقوبة إلى الأشغال الشاقة المؤبدة وإعدام العميد الطيار خليل مطر وخفض العقوبة إلى الأشغال الشاقة عشر سنين. وفي 21 يوليو 2005 صدر قرار العفو عن جعجع في الجريدة الرسمية إثر تصويت مجلس النواب على العفو وتحوله الى مرسوم بتوقيع رئيس الجمهورية. فأما المجلس الذي أطلق سراح جعجع فهو أتى عقب فوضى برمجتها المخابرات الأميركية مستغلة فرصة إغتيال الحريري. لقد فرض الأميركيون موعد الإنتخابات والقانون الذي يتيح التلاعب فيها وعلى عادتهم أتوا بناس من قاع المجتمع وأسلموهم قيادة البلد ونيابتها. مع إستبعادهم للجماعات والزعامات الفاعلة إجتماعياً وسياسياً. كما إقتضى هذا الإنقلاب تشجيع التوتر الطائفي والمذهبي وتفجير الأحقاد قديمها وجديدها. فكانت النتيجة إنهاء الوجود العسكري السوري بقهر أميركي يلامس الإذلال ويرافقه التهديد. وتحولت فئات من اللبنانيين الى نازية جديدة قتلت عشرات العمال السوريين الفقراء لأسباب عتصرية تحت رقابة أميركية متحضرة. ودخل لبنان في حالة من الفوضى الأميركية البناءة ( هل يقبلون هذه البناءة في بلادهم؟). وجاءت نتائج هذه الفوضى ببرلمان من المنوبين تدخلت الولايات المتحدة في إنتقاء أكثر من نصفهم كي تؤمن أكثرية برلمانية هلامية يمكن التلاعب بها. ولعل إطلاق سراح سمير جعجع هو الإختبار الأول لطواعية هذا المجلس وخضوعه للمشيئة الأميركية. وبذلك يخطو لبنان الخطوة الأولى نحو تكوينه النموذج الفيديرالي لتقسيم دول المنطقة الى فيديراليات. سعد يرقص على دم الرشيد من جهته رفع السيد سعد الحريري إصبعيه علامة النصر لنجاحه بإطلاق سراح جعجع مستنداً الى أكثرية أوهموه أنه مالكها. فرقص على دم رشيد كرامي. لذلك فإن عليه أن يتوقع جواب العدالة الإلهية التي ستقيض له من يعفو عن قتلة أبيه وربما الرقص على دمه كما تجرأ سعد وفعلها !!!!... لطالما حدثنا سعد عن الطائفة السنية وطالما حشدها لإنتخاباته فهل من أخلاق السنة الإبتهاج بالرقص على دم أحد أكبر الشخصيات السنية في لبنان!!!.... الأنكى أن منوبي الحريري الهامشيين هاجموا الرئيس عمر كرامي لإعتراضه على حركات سعد الصبيانية!!!.. أنظروا الى قاماتهم القزمة لتفهموا أن السنة فقدوا كل شيء في لبنان حنى كرامتهم. فالإهانة كل الإهانة أن يتكلم هؤلاء.... للمزيد حول سعد الحريري أنظر: سعد الحريري وإنكشاف القناع |
عمر كرامي: اليوم قتلوا رشيد مرة أخرى
غداة إطلاق سمير جعجع وسفره الى باريس صرح الرئيس عمر كرامي لجريدة السفير بالتالي: وصف الرئيس عمر كرامي يوم اطلاق سراح قائد القوات اللبنانية سمير جعجع امس بأنه بمثابة قتل للرئيس الشهيد رشيد كرامي مرة ثانية، وقال ل<<السفير>>: نحن وكل محبي رشيد كرامي من مسلمين ومسيحيين وأهل ضحايا المجازر التي ارتكبها جعجع شعرنا أن رشيد قتل مرة ثانية، وهؤلاء جميعا على ما نسمع ونشاهد من زوار واتصالات غير راضين عن الإفراج عنه، وهذا شعور عام وليس شخصياً. وأضاف كرامي: شعور الناس ان الافراج عن جعجع هو موضوع سياسي تم بوعود وعهود وحتى بطلب وضغوط من الخارج. وقد رتبوا له دوراً مستقبلياً في لبنان لا استطيع ان احدده لكن الأيام ستكشفه، لذلك لا نستطيع اعتباره انه من ضمن ما يحكى عن مصالحة وطنية، فالمصالحة لا تتم بين فئات محددة واستبعاد فئات، والدليل ان أياً من القيادات الاسلامية الروحية والسياسية باستثناء أحمد فتفت وبعض نواب الحريري وجنبلاط على ما علمنا، لم يحضر الاستقبال الذي جرى لجعجع في المطار. وفي اعتقادي ان جنبلاط والحريري هما اكثر من ساهم في عملية اطلاق جعجع و نتيجة اوامر من الخارج. علما ان جنبلاط كان اكثر من زايد علي قبل نحو ثلاث سنوات عندما زارني في منزلي وقلت اني اسامح قتلة الرشيد اذا سامح تياره الكبير في لبنان، فرفض قائلا انه لن يسامح قتلة الرشيد.وأكد ان الجرح لا يشفى اذا اقفل على زغل، مشيرا الى ان اظهار جعجع على انه بريء ومظلوم هو منتهى التحقير للقضاء، مضيفا ان اكبر قضاة لبنان أدانوا جعجع وبالاجماع في اكثر من تهمة فهل نشكك بأعلى مرجعية قضائية لدينا وهل نشكك بأكبر قضية في لبنان وبالجسم القضائي كله عبر إطلاق سراح جعجع؟ لقد اظهروه كأنه قديس ولم يرتكب شيئا مع أن جرائمه واضحة من رشيد كرامي الى ميشال المر الى داني شمعون والزايك وسواهم، ليطلقوه إذا ارادوا لكن ليحترموا شعور الناس وعقلها، لقد اصبحنا نحن القتلة وهو الضحية، وعلى كل <<ما في شي بيدوم>>. ورأى ان اعتبار جعجع موقوفا او مسجونا سياسيا فيه طعن بالقضاء اللبناني كله وهذا عيب، فهل كل القضاة الذين حكموا عليه هم مرتشون وفاسدون؟ وحول مقتضيات الوفاق والمصالحة التي فرضت العفو عن جعجع والحديث عن إمكانية إقرار عفو عام آخر في المجلس النيابي، قال كرامي: إن الخطأ في مكان يجر الى أخطاء في كل الأمكنة، وطالما ان الخطأ حصل فليعمم على الكل وليتم إقرار العفو عن قتلة بشير الجميل ورينيه معوض وسواهما. وعن رأيه في العفو عن موقوفي احداث الضنية قال: انها قضية مختلفة، لم تصدر فيها احكام قضائية ولم تنته التحقيقات فيها ولا يعرف احد اين الحق من الباطل فيها، وحصلت فيها مداخلات سياسية واضحة وتهم ظالمة، عدا عن ان المحاكمة استمرت ست سنوات من دون صدور حكم | عائلة كرامي تندد بالعفو: جعجع هو قاتل رشيد كرامي انتقدت عائلة الرئيس الشهيد رشيد كرامي أمس، بشدة، قانون العفو عن جعجع، وقالت في بيان <<لقد صدر قانون العفو العام عن مجلس النواب الذي اسقط التهم والاحكام عن سمير جعجع في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي، تحت عنوان <<المصالحة الوطنية>>. وأي مصالحة وطنية هذه؟ عندما تتجاوز هذه المصالحة دم الضحية وتتجاوز عائلته، لتتم بين اطراف سياسية لا علاقة لها بالقضية ومن أجل مصالح انتخابية سياسية وعلى حساب دم رئيس وزراء لبنان ودوره الوطني>>. وتابع البيان <<ان سمير جعجع هو قاتل رشيد كرامي كما اثبتت التحقيقات والاعترافات والمرافعات والحكم الذي صدر عن اعلى محكمة في لبنان والتي تضم خيرة القضاة اللبنانيين. والعفو لن يغير هذه الثابتة التاريخية. ان القول بأن الاجهزة هي التي ركبت التهم لجعجع هو قول باطل لأن الأدلة التي استند اليها الحكم واضحة وقاطعة بثبوت ارتكاب الجريمة>>. اضاف <<اننا نتوقف طويلا امام موقف المطالبين بكشف الحقيقة والمجرمين بجرائم مماثلة ذهب ضحيتها رموز لبنانية كثيرة، مذكرينهم بأن الحقيقة كل لا يتجزأ وان قانون العفو الذي تحمسوا له واصدروه يؤسس لمزيد من الاعتداءات ويشجع الاجرام على حساب قيمنا الوطنية والدينية والاخلاقية، ويعرض قياداتنا ومسؤولينا للخطر، فإننا نقدر بعمق موقف الرئيس سليم الحص، الذي اثبت فعلا انه ضمير لبنان وكذلك مواقف النواب الذين تغيبوا، بعد ان لمسوا التعقيدات والحساسيات الكبيرة لهذه القضية على المستوى الوطني العام>>. وعلى سبيل المثال لا الحصر: لم يعد اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي جريمة نكراء، ولم يعد المخطط والمحرض والمنفذ " قاتلاً " ولا عاد عمله جريمة موصوفة، بل صارت عدالة الألفية الثالثة تقضي بمساءلة رشيد كرامي، لماذا اختار الحوّامة وسيلة انتقال إلى بيروت، بل لماذا قرر أن يجيء إلى ديوانه ومهماته في رئاسة الحكومة؟ كذلك صارت المساءلة تتوجه إلى أسرة الرئيس الشهيد رشيد كرامي مع استنكار إلحاحها على محاكمة القتلة، وممانعتها في العفو الشامل عنهم جميعاً مخطّطين ومحرّضين ومنفّذين ومتستّرين على الاغتيال الذي وقع في قلب النهار قبل 18 سنة إلا شهراً.. مواقف متباينة من إقرار العفو عن جعجع الحص: قانون فاجر تحكّم به منطق الصفقة صدرت مواقف متباينة امس من قرار المجلس النيابي اقرار قانون العفو عن قائد القوات اللبنانية المنحلة سمير جعجع وموقوفي الضنية ومجل عنجر امس الاول. وفي هذا الاطار، انتقد الرئيس الدكتور سليم الحص اقرار العفو عن جعجع، وقال في تصريح له <<هكذا، بكل بساطة، الحكم المبرم كأنه لم يكن، وجريمة اغتيال الرئيس رشيد كرامي كأنها لم تكن، هذا ما قضى به النواب الكرام حفظهم الله. لو أن الدكتور جعجع تلا فعل الندامة وأعلن التوبة، لكان الرئيس رشيد كرامي نفسه عفا عنه في عليائه. أما أن يخرج وكأن يديه بريئتان من دم الشهيد فأمر يتنافى مع أي منطق إلا منطق الصفقة الذي يتحكم بحياتنا السياسية المستباحة. لو أن الدكتور جعجع بريء لكان على مجلس النواب أن يسن قانونا يسمح بإعادة محاكمته طلبا لتبرئته. أما تبرئته من حكم مبرم بقانون فهو الفجور بامتياز>>. أضاف <<كلما وقعت جريمة قتل منكرة تعالت الأصوات المطالبة بكشف الجناة وإنزال أقسى العقوبات في حقهم. فإذا بمجلس النواب يقرر أن جريمة تفجير رئيس وزراء لبنان وهو في موقع المسؤولية، مسألة فيها نظر. لعل هذه الخطوة غير المسبوقة ستشجع الجناة الذين ارتكبوا جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري على تسليم أنفسهم للعدالة الضائعة على أمل أن يمن عليهم مجلس النواب بالعفو والعياذ بالله. فالمجلس الكريم لا حدود لكرمه، ومنطق الصفقة أقوى من منطق الحق أو العدالة في نظامنا>>. ورأى الحزب السوري القومي الاجتماعي، <<ان اقرار المجلس النيابي، في بداية ممارسة مهامه التشريعية لمشروع قانون العفو عن سمير جعجع يعد مخالفة لابسط القواعد التي يجب ان تتم على اساسها المصالحات الوطنية بما يؤدي الى طي ملف الحرب الاهلية بكل فصولها وضحاياها>>. واعتبر المكتب السياسي ل<<الجماعة الاسلامية>>، ان <<قانون العفو الذي اقره المجلس النيابي كتسوية سياسية اجتماعية، جاء ليشمل المدانين والأبرياء على السواء بفعل تدخل الامن السياسي السابق>>. - من جهته، تقدم الحزب الديموقراطي اللبناني <<بالتهنئة من القوات اللبنانية ومناصريها بإقرار قانون العفو عن الدكتور سمير جعجع>>، متمنيا <<ان تسهم هذه الخطوة في المصالحة الوطنية الحقيقية>>. - وقال في بيان الحزب يرى ان هذه الخطوة يجب ان تستتبع بخطوات سياسية باتجاه المصالحة الوطنية الشاملة فلا تبقى قوى مهمشة واخرى مستأثرة بالسلطة. لقد طويت صفحة أليمة من تاريخ لبنان وامنيتنا ان يكون خروج الدكتور جعجع خروجا للوطن نحو آفاق الحوار الوطني الصادق من اجل انقاذ لبنان من هذه الأزمة المفصلية من تاريخه>>. - كما رحب بقرار العفو رئيس دعوة الايمان والعدل والاحسان الدكتور سعيد الشهال والمحامي دافيد عيسى. وحركة التوحيد وحزب التضامن. طلال سلمان يعترض على الانتخابات وتوابعها بسحر ساحر، ومن دون إنذار مسبق، وانسجاماً مع التقاليد اللبنانية العريقة التي تعتمد القاعدة الذهبية "عند تبدل الدول احفظ رأسك"، انقلبت معاني الكلمات رأساً على عقب، وحصل طلاق بين "القائل" و"القول" فصار عليك أن تستنبط الدلالات من الملامح لا من الكلمات.. وعلى سبيل المثال لا الحصر: لم يعد اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي جريمة نكراء، ولم يعد المخطط والمحرض والمنفذ " قاتلاً" ولا عاد عمله جريمة موصوفة، بل صارت عدالة الألفية الثالثة تقضي بمساءلة رشيد كرامي، لماذا اختار الحوّامة وسيلة انتقال إلى بيروت، بل لماذا قرر أن يجيء إلى ديوانه ومهماته في رئاسة الحكومة؟. كذلك صارت المساءلة تتوجه إلى أسرة الرئيس الشهيد رشيد كرامي مع استنكار إلحاحها على محاكمة القتلة، وممانعتها في العفو الشامل عنهم جميعاً مخطّطين ومحرّضين ومنفّذين ومتستّرين على الاغتيال الذي وقع في قلب النهار قبل 18 سنة إلا شهراً لم تعد إسرائيل هي مصدر الخطر على لبنان، أرضاً وشعباً، بل صارت المقاومة التي افتدتنا جميعاً بدماء مجاهديها الأبطال، و" ارتكبت جريمة" إجلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي... لم يعد في سجل الجنرال ميشال عون أي خطأ، بل صار لزاماً على الشعب اللبناني أن يتقدم إليه باعتذارات لا تنتهي عما تقدم من أخطائه وما تأخر، مع تعويض مجزٍ لعله يقبل توبتنا فيعفو عنا! ... وصار رموز الحقبة الإسرائيلية، وأدلاء شارون في بيروت وبعبدا ممثلين شرعيين لمحكمة العدل الدولية. صار التدويل هو أقصر الطرق إلى الديموقراطية، التي لم يعرفها الشعب اللبناني ولم يمارسها في أي يوم. صارت سوريا هي العدو بالمطلق، بشعبها وعمالها الكادحين في ربوع لبنان، بجيشها الذي كان ذات يوم "المنقذ" ثم تحول إلى "المستعبد". صارت المخابرات السورية هي الشبح الذي يقض مضاجع الدول العظمى والدول الكبرى والدول الوسطى في العالم، من الولايات المتحدة الأميركية إلى فرنسا وانتهاء بإسرائيل. لم يعد لمجلس الأمن من عمل إلا متابعة وكشف وفضح "الوجود السري" للمخابرات السورية بعد انسحاب جيشها من لبنان، فإن بقي عنصر واحد منها كان بقاؤه تهديداً للسلام العالمي. أما المخابرات الأميركية وعديدها في لبنان، وأما المخابرات الفرنسية وعديدها، وأما المخابرات البريطانية، وأما المخابرات الإسرائيلية بمختلف وجوهها ومواقع كمونها، فلا أثر لها في لبنان، بل ولا تعرف موقعه على جغرافيا الكون. لم تعد الطائفية هي مصدر الخطر على الوحدة الوطنية. ولم تعد المذهبية هي مصدر الخطر على الديموقراطية. صارت الطائفية هي الأساس المتين للوحدة الوطنية، وصارت المذهبية قاعدة ذهبية للديموقراطية، بشهادة المنشأ الأميركي للديموقراطية التي استولدها الاحتلال في العراق... لقد انقلبت المعايير جميعاً، ومُسخت دلالات الكلمات. وصل الأمر إلى صورة الشهيد رفيق الحريري، فتم تحويرها وتزويرها في أحيان كثيرة لتخدم أغراضاً صغيرة لمن لم يعرف ولم يقبل من أصحاب الأغراض. صار لرفيق الحريري صور لم يعرفها في حياته، ولم يعرفه فيها أهله. فجأة صار كل خصوم رفيق الحريري الذين قاتلوا فيه العروبة التي لا يمكن فصمها عن الوطنية، وقاتلوا فيه مشروعه السياسي، " حلفاء تاريخيين " وبالتالي ورثاء شرعيين لخطه ونهجه وأفكاره التي كانوا ضدها وما زالوا ضدها. ... إن الذين يحاولون الآن اغتيال الرئيس الشهيد رشيد كرامي مرة ثانية، يحاولون أيضاً اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مرة جديدة كل يوم بتزوير صورته، ومحاولة التقرّب منه بطمس حقيقة مواقفه ومحاولة نسبة مواقفهم إليه.. أي انهم يزوّرون ويحاولون استخدام المزوّر. ... ويقولون إن الانتخابات هي الحَكَم.. وأي انتخابات حرة يمكن ان تجري في ظل هذا الطوفان من أعمال التزوير والتشويه والتحريف المقصود؟! . مع ذلك، فلتكن الانتخابات وبعدها يمكن ان تعود للكلمات معانيها. | |
|