[rtl]
غدة البروستات (رسم تخيلي)[/rtl][rtl]تعتبر النقطة الجنسية G-Spot واحدة من أكثر المواضيع التي يتم التحدث عنها عند المرأة، اما عند الرجل فهي تعتبر موضوعاً منسياً. وحقيقةً إنه لأمر مؤسف، فالرجل يمتلك ذلك الزر الأحمر للنشوة تماماً مثلما تمتلكه المرأة.
تعتبر البروستات مركز النشوة الذكري G-Spot والنظير الجنسي المشابه لمركز النشوة الأنثوي.
[size=36]البروستات تؤمّن بقاء النطاف على قيد الحياة
تقع البروستات تحت المثانة، وتحيط بالقناة البولية التي تطرح السائل المنوي إلى جانب البول. وتنتج البروستات سائل حليبي صافي يشكل بالتعاون مع الخلايا المنوية السائل المنوي عند الرجل، وتشترك بالتحكم في ثلث كميته التي تعادل مقدار ملعقة شاي.
تتألف تلك الغدة الجامعة من نسيج ضام، وجهاز عضلي إضافة إلى عدد من الغدد المنفردة التي يتشكل بها سائل البروستات. إن أفضل الطرق لتحديد مكان غدة البروستات هي فتحة الشرج، حيث تبعد مسافة 5-7 سم عن مدخلها، ويمكن تحسسها على جدار الأمعاء الأمامي — باتجاه جدار البطن — على أنها كرة طرية بحجم حبة كستناء.
يجعل السائل القلوي المفرز النطاف قادرة على الحركة، إضافة إلى أنه يضمن بقائها على قيد الحياة عن طريق حمايتها من العوامل الخارجية في العديد من الأوساط، كتواجدها مثلاً في مهبل يحتوي على وسط حمضي.
[size=36]بدون البروستات يكون الرجل غير قادر على الإخصاب[/size]
إلى جانب ما ذكر مسبقاً، يساهم هذا العضو بعملية قذف السائل المنوي من القضيب عند الوصول لنقطة الذروة (هزة الجماع). وتشارك غدة البروستات في عملية القذف التي تحدث فيها تقلصات عضلية شديدة، وإلى جانبها عدد من الأعضاء كالقضيب والشرج وقاع الحوض. وفي المجمل يمكن القول بأن الرجل غير قادر على الإنجاب ما لم تتواجد عنده البروستات.
[size=36]البقعة الجنسية G-Spot عند الرجل[/size]
يوجد الكثير من الأزواج الذين عرفوا البروستات على أنها عضو المتعة الجنسية. وليس عبثاً سميت غدة البروستات بمركز النشوة أو بقعة جي ”G-Spot“ عند الرجل، فهي تعتبر منطقة مثيرة للشهوة الجنسية بشكل كبير، ويمكن تحسسها في نهاية الأمعاء خلف مدخل الشرج.
[/rtl][/size]
فحص غدة البروستات [size][rtl]
أوضح العديد من الرجال بأن التحفيز اللطيف المسبق للبروستات السليمة قد زاد لديهم شعور النشوة خلال هزة الجماع. تعرف عملية التحفيز أو التدليك تلك بـTantra-Practice.
[size=36]الإحساس بأوجاع أثناء القذف قد يكون سببه تضخم البروستات[/size]
وهذا يوضح بأنه من الممكن أن يؤثر العضو سلبياً على العملية الجنسية، فعلى سبيل المثال عندما تتضخم البروستات بشكل حميد فإنها تنتفخ داخلياً بشكل واضح، وبالتالي تؤثر على عمل القنوات الغدية التي تطرح السائل المنوي فيؤدي ذلك إلى قذف كمية قليلة من السائل المنوي، أو إلى عدم قذفه نهائياً.
أما في حال حدوث التهاب في غدة البروستات فهذا من الممكن أن يؤدي لحدوث آلام أثناء تقلص عضلاتها عند الوصول لهزة الجماع. وعلى المدى الطول قد تؤثر تلك الآلام على القدرة الانتصابية أيضاً، وذلك لأنها تثبط الشهوة، تماماً كالخوف من مكابدة الألم الناتج مجدداً في كل مرة.
[/rtl][/size]
مقارنة: على اليمين غدة بروستات متضخمة، على اليسار غدة بروستات سليمة. [size][rtl]
[size=36]بعد استئصال البروستات تكون هزة الجماع ”جافة“ عند الرجل![/size]
قد تؤدي الإصابة بسرطان البروستات إلى استئصال العضو المصاب بشكل كامل. ولهذا الاستئصال تأثير على الحياة الجنسية، فالرجل يصبح بعدها غير قادر على الإخصاب. ولكن مع ذلك يمكنه ممارسة الجنس، والتمتع بهزة الجماع طالما لم تتضرر لديه مجارٍ عصبية هامة بعد الإجراء الجراحي. إلا أن نقطة الذروة لديه تكون جافة، أو بالأحرى فإن عملية القذف لا تتم، وبالتالي لا وجود للسائل المنوي.
[size=36]هل تعاني من مشاكل عند التبول أو من أوجاع عند ممارسة الجنس؟ من الأفضل إذاً ان تذهب إلى الطبيب[/size]
للكشف المبكر عن مشاكل البروستات، يتوجب على الرجال زيارة الطبيب عند الإحساس بالألم عند ممارسة الجنس، أو عند ظهور مشاكل ضعف الإنتصاب. وهذا يسري أيضاً عندما تطرأ مشاكل في التبول، على سبيل المثال كضعف قوة تدفق البول من فتحة القضيب، أو الحاجة الملحة والمزعجة للتبول، أو عند استمرار نزول نقط البول بعد الانتهاء من التبول. كلما تم علاج المسبب لتلك الأعراض بشكل أسرع؛ كلما كانت إمكانيات العلاج أكبر وأفضل.
[/rtl][/size]