عزيزة فريق العمـــــل *****
التوقيع :
عدد الرسائل : 1394
تاريخ التسجيل : 13/09/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | هذا النظام سيتيح “لمس” يد من نحب عن بعد | |
[size=45][rtl]هذا النظام سيتيح “لمس” يد من نحب عن بعد[/rtl][/size] [rtl][/rtl][rtl]نظام Haptoclone هو نظامٌ تفاعليٌّ جديد للمحاكاة اللمسية و البصرية مكون من جزئين رئيسيين على شكل مكعبين منفصلين حيث يتم نسخ كل من حقل الطاقة و الحقل الضوئي لغرض موضوع في أحد المكعبين و من ثم نقلها إلى المكعب الثاني ليتم محاكاتها هناك. يعتمد النظام بشكلٍ أساسيٍّ على تركيز طاقة الأمواج فوق الصوتية على نقاط تقاطع بين الأجسام الحقيقية و تلك الوهمية (المنسوخة) مما يولد ضغطاً على الأجسام الحقيقية. و على فرض كان هذا الجسم الحقيقي هو اصبعك فانك ستشعر بتلك القوة المشكلّة من عملية النسخ الثلاثي الأبعاد لأصبعك و كأن هناك اصبعاً وهمياً يلمس اصبعك، هذه القوة هي عبارة عن أمواج فوق صوتية مركّزة بشكلٍ يحاكي الغرض الموضوع في المكعب الآخر و الذي هو اصبعك في مثالنا. الإختلاف الرئيسي بين الإحساس اللمسي الواقعي و ذلك الناتج عن آلة Haptoclone هو مقدار القوة المولَّدة. ففي حال جهازنا فإنه محدود بحوالي 100 ميللي نيوتن لكل سنتيميتر مربع أو أقل، مع العلم بأن مقدار هذه القوة يتم تحديده عشوائياً، فإذا أردت القيام بمصافحة تلك اليد الوهمية فلا تتوقع أن تتسمّر يدك في الهواء من قوة المصافحة لكنك ستتمكن من تشكيل شعورٍ لمسيًّ واقعيٍ ولو كان ضعيفاً نوعاً ما . هذا ما يتعلق بنسخ حقل الطاقة في أحد المكعبات و نقله للآخر، و لكن ماذا عن نسخ الحقل الضوئي؟ للقيام بذلك يتم وضع مجموعتين من المرايا الميكروية جنباً الى جنبٍ لتعكس وبشكلٍ متناظرٍ الأشعة الضوئية القادمة من أحد طرفي الآلة و نقله للطرف الآخر و ذلك لجعل الوهم أكثر إقناعاً. أما لنسخ حقل الطاقة اللمسية فيتم ذلك باستخدام المسح ثلاثيّ الأبعاد باستخدام الأمواج فوق الصوتية و من ثم خلق حقل طاقة مماثل في المكعب الآخر، أيضاً باستخدام الامواج فوق الصوتية المولّدة بواسطة شبكة مكوّنة من 1992 من محولات الطاقة فوق الصوتية يمكنها إنتاج قوى بالإتجاهات المختلفة، هذا بالإضافة الى تقنيّة المسح بالأشعة تحت الحمراء لتحديد عمق الغرض الموضوع في النظام ومن ثم تأتي مرحلة تبادل المعلومات بين المكعبين التي تنجز بواسطة بروتوكولات UDP/IP . أما بالنسبة للتطبيقات العمليّة لهذه التقنية فهناك عدة مشاكل يجب معالجتها أولاً فالمكعبات المستخدمة كبيرة نوعاً ما بالإضافة إلى أن التفاصيل المادية ليست جيدة بما فيه الكفاية لتبادل المعلومات اللمسية. بالرغم من هذه العوائق إلا أنه ليس من الصعب أن نتخيل ما يمكن أن تنتجه هذه التقنية من تحسين دردشة الفيديو لتتضمن إمكانية لمس شخص ما.[/rtl] | |
|