النفيُ في شفتيكَ عشقٌ و ثلج
أشباحٌ
كالطوفان ِ اصطفـُّوا
تملؤهم عقدٌ ونياشين.
الخاتمة ُ
كصورةِ بركان ٍ أهوجَ
والما بعدَ الموتِ نموذجُ رحلةٍ
تشبهُ درسَ السطو.
لكنَّ سقوطي ..
ذنبٌ يخشى الصرخة َ و السرِّيـَّة
يحرِّرُ قلبا ً في أنفاسهِ لعنة ٌ
وزوابع ُ
واحترافٌ مؤقـَّتٌ
كأنـَّهُ ماردٌ
يصوِّبُ البرقَ بوجهِ العناق.
احتدمَ الرعدُ في سيناريو حزن ٍ وتبغ ٍ
فلم يُترجمْ فكرة َ الدفءِ بلا ريح ٍ
و لم يُزخرفِ السماءَ بإطلالةِ شكٍّ
بل ساهمَ في صلح ٍ يخلِط ُ النجومَ بالقنابل ِ, يخلطني بكَ.
تتنوَّعُ الدهشة ُ
و يصخبُ الترابُ بالتمرُّد ِ
و أنا , أستنبط ُ سببا ً
لما يؤثـِّثُ حزني من مذاق ِ العقاب.
أستوردُ فولاذا ً للوهن ِ
أزيـِّتُ قلبي بهطول ِ الذكرياتِ
مُدَوَّخة ً ,
أشبعُ من قلبي النيِّئ
فأسيرُ بلا أقدام ٍ وبلا رؤيةٍ
مولعة ً بالخوفِ و الضجر
أ ُخرجُ من قلبي القسوة َ
فألبسُ الشوارعَ التي تثورُ بي إليكَ.
الآنَ ..
عندَ مفترق ِ الصدى
عندَ لهيبِ الدفءِ
يبذ ُلُ التنبيهُ أسئلة ً
ليؤجِّلَ الحريقَ
ويطفئَ ألسكوتَ بالمصافحة.
الله..
ما أحلاهُ موتي في غرابتك َ!!
أذوبُ ..
أحفِرُ في مُخيِّلتي :
أشهى من الليل ِ حماقة ٌ
أشهى من التابوت ِ قبلة ٌ
أشهى من الهذيان ِ أغنية ٌ
وأشهى من عناقي شفتاكَ .
رنا جعفر ياسين