سبينوزا فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 1432
الموقع : العقل ولاشئ غير العقل تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..
من اقوالي تاريخ التسجيل : 18/10/2009 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5
| | المادة والطاقة شيئان لأصل واحد | |
المادة والطاقة شيئان لأصل واحد لولا وجود الكتلة لما وجدت المادة ولولا وجود الكتلة لما وجدت الجاذبية الأرضية ولولا وجود الجاذبية الأرضية لما وجدت القوى،والقوى هي التي تُسبب كل أنواع الحركة، و القوى والحركة و الكتلة هي المتحكمة في وجودالمادة من عدمها، والقوى و الحركة و الكتلة هي ذاتها الطاقة أياَّ كانت نوعيتها والتناسب الرياضي متلازم دائماً مع وجود القوى و الحركة و الكتلة و الطاقة، و هو تناسبطردي كلما زادت الكتلة زادت الطاقة . و إذا تمعنا النظر جيداً في كيفية توليد الطاقة لوجدنا أنها دائماً و أبداً فارق في مستوى وضع بين كتلتين، هذا على وجه العموم فطاقة المَساقط المائية سببها وجود فارق في مستوى الجاذبية الأرضية من الأعلى إلى الأسفل، و قد استغلت في توليد الطاقة الكهربائية و إدارة الطواحين و سُمِّيت بطاقة الوضع، و كذالك طاقة الرياح سببها فارق في وضع الضغط من منطقة إلى أخرى، و الجاذبية الأرضية هي المتحكمة في ذالك، و سميت بطاقة الرياح و فارق ضغط بخار الماء داخل مرجلا لغليان و خارجة و استغل أيضاً في إدارة مولدات الطاقة الكهربائية و غيرها و سمِّيت بطاقة الضغط و على أساس هذه الطاقة صنعت كل محركات الدفع بداية من "جيمس واط" مكتشف طاقة البخار و الآلة البخارية مروراً بآلة الاحتراق الداخلي و الدفع النفاث، و حتى محركات الصواريخ و السير في الفضاء الخارجي، و التيار الكهربائي ما هو إلا فارق في مستوى منسوب الالكترونيات و سُمي بفارق الجهد ( voltage potential ) و كذالك الشحنة يتم تفريغ المكثف من الشحنة الأكبر إلى الشحنة الأقل، و حتى الخلية النباتية والحيوانية تمتص محاليل غذائها عبر جدرانها و أغشيتها من خلال فارق الضغط الاسموزى، ولقد اكتشف العالم الانجليزي الشهير "سير إسحاق نيوتن" هذة الظاهرة مبكراً و ابتكر بها معظم قوانين الجاذبية و التى سُمِّيت باسمة ( قوانين الحركة لنيوتن ) و كانت سببا للتقدم العلمي في كل الميادين حتى أبحاث الكون ( قانون الجذب العام لنيوتن s universal) theory of gravity) (Newton)و الطاقة لا يمكن أن تفنى أو تُخلق من لاشيء، و هو ذاته قانون البقاء ( المادة لا تتلاشى إلى لاشيء و لا تُخلق من اللا شيء ) عدم وجود الكتلة هو نفي وجود للزمان و المكان، و نفي وجود الحركة هو نفي وجود للزمان و المكان، فالحركة هي أساس وجود الزمان و المكان و هذا ما توصل إلية العالم الشهير "ألبرتأينشتاين" في نظريته الشهيرة النسبية العامة و قد كان من الظن سابقاً إن الطاقة بعد تولدها تفقد و تنتهي بالتلاشي (attenuation) أياًّ كان نوعها حرارة و ضوء و موجات كهرومغناطيسية و لو كان هذا صحيحاً لاستهلكت مادة الكون بأكمله في صورة هلاك الطاقة وذهبت المادة، و لو تأملنا طبيعة تكوين الطاقة الفزيائي لوجدنا أنها جزء من مكونات الذرة الأساسية ( المكونات الدقيقة للذرة في صورة فيتونات ) و لو تعمقنا أكثر فيطبيعة تكوين الطاقة الفزيائى لوجدنا أنها في جميع الحالات هي عملية تحلل لمكونات الذرة، و الطاقة في حقيقة أمرها جزء من الطاقة الكامنة داخل الذرة و تعرف بأنها طاقة الترابط النووي داخل الذرة و هي المسبب الأساسي لاستقرار الذرة أو عدم استقرارها،فالذرة الغير مستقرة لابد لها أن تفقد جزء من طاقتها الكامنة في صورة إشعاع و حتى يتسنى لها التحول إلى ذرة مستقرة أو العكس حيث تكتسب الذرة الغير مستقرة جزء من الطاقة الخارجية لتكمل بها طاقتها الداخلية و تتحول إلى ذرة جديدة أثقل و هذا مايحدث تماماً في التفاعلات النووية داخل النجوم أو في أثناء انفجارها و هو ما يعرف بقانون الطاقة لألبرت اينشتاين الطاقة = مقدار الوزن المفقود × مربع سرعة الضوء و هو أساس حساب طاقة الاندماج النووي أو طاقة الانشطار وقد استغلت هذة الظاهرةالاستغلال الأمثل حيث كانت سهولة تفجير الذرة الغير مستقرة و استئناس طاقتها من خلال المفاعلات النووية التي انتشرت في كل أرجاء الدول الصناعية و التي وفرت لتلك الدول مئات المليارات من الدولارات و ساهمت في انتعاش اقتصاديتها وتركت الطاقة البترولية لتنهش اقتصاديات الدول الفقيرة و دول العالم الثالث بأسعارها المرتفعة وأمكن من خلال تلك المفاعلات إنتاج وقود نووي و تصنيع العناصر المشعة اللازمة لصناعة القنابل النووية وحرمت هذة التكنولوجيا على دول العالم الثالث . و معظم المعادلات الرياضية لحساب طاقة الدقائق الذرية لم تكن واقعية و متطابقة مع النواتج الفعلية للحسابات الرياضية فأضيف إلى كل معادلة ما يعرف بالثابت ( constant ) وهونوع من الالتفاف حول المعادلات الرياضية لضبط نواتجها و هو في الواقع اجتهاد عظيم للعلماء للوصول للحقائق العلمية و لكنى أرى إن هذا الثابت ما هو إلا نوع من الطاقة المجهولة ( energy un known matter ) ( فلا يوجد شيء مادي اسمه ثابت و ذلك لأن الثابت في المادة يعنى الهلاك والتلاشي ( death ) والتلاشي يعني اللاشيء، و المادة لا تصير إلى لاشيء، و لاتُخلق من لا شيء ( conservation of energy ) منقول عن (عادلا بوزيد) | |
|