** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
غرباوية
مرحبا بك
مرحبا بك
غرباوية


عدد الرسائل : 27

تاريخ التسجيل : 17/07/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب Empty
07072012
مُساهمةكيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب

كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب







[email=sonia.ibrahim123@yahoo.com?subject=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%20%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20-%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%B1%D8%BA%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A8&body=Comments%20about%20your%20article%20%20http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314347] سونيا ابراهيم[/email]

[email=sonia.ibrahim123@yahoo.com?subject=%D9%85%D8%B1%D9%83%D8%B2%20%D9%85%D8%B3%D8%A7%D9%88%D8%A7%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20-%D9%83%D9%8A%D9%81%20%D8%AA%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9%20%D8%AF%D9%88%D9%86%20%D8%B1%D8%BA%D8%A8%D8%AA%D9%87%D8%A7%20%D8%A5%D9%84%D9%89%20%D9%82%D8%B6%D9%8A%D8%A8&body=Comments%20about%20your%20article%20%20http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314347] sonia.ibrahim123@yahoo.com[/email]







2012 / 7 / 4





Share on facebook
Share on print
Share on email
Share on twitter
More Sharing Services

var addthis_config = {"data_track_clickback":true};







" كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب "
(الحب في الاتجاه المعاكس ... قد ينتهي منذ البدايات )
و تقول لي الابنة ، وأنا أسمعها :
"
كنت في غرفة الحاجة ، التي كانت مسافرة وقتها ، و مرتقريباً كل الصيف وأنا
نائمة هناك تحت التكييف ، وكنت أتمنى لو أنها تسافر هذه السنة أيضاً إلى
الخارج ، وتطول سفرتها لأني أحب النوم تحت التكييف البارد طول ليالي الصيف
المملة.. وإن لم أكن من النوع الذي يفضل تكرار الأحداث نفسها على مر
السنين- فصل الصيف في كل سنه هو نفسه ، وفصل الشتاء بتفاصيله المملة كل
سنة ؛ وهذا ما جعلني أقول لنفسي " الجيد الذي أعرفه أفضل من المجهول الذي
لا أعرفه "..
وتضيف بابتسامة حزينة على وجهها التائهة اجاباته :
"
هكذا دائما هو وضعي مع عائلتي ، و لا يعني ذلك أني لا أحب أن آخذ مجازفات
في حياتي السقيمة مع عائلتي على الاطلاق ، هذا غير صحيح ؛ فلقد اخذت
العديد من المجازفات ، ولكني في ساعات أجد نفسي تندم ، وتشعر بكل أسف
عندما أجد حالي أتحدث إلى أختي ، التي تنكرت لي وقت الشدة ، وطردتني من
بيتها. وفي ساعات كثيرة ودقائق قليلة لكنها طويلة ، أجد نفسي تريد
مصارحتها بأني أرغب بالسفر الى الخارج لأجد حريتي ، أجل ، أريد أن أسافر
.. أنا في هذا البيت لا رأي لي ، ولا كلمة ، ولا يوجد وسائل للتواصل
والتفاهم مع والدي الذي لا ينبض قلبه لأي شئ غير ذكوري "..
تسألني وهي تشعر بالغيظ من جميع من حولها ، وكأنها لا تريد أن تبرر الاجابات أو أن تقبلها :
" كيف أكون ( شايفة ) حالي أمام واحدة مثل ( أختي ) تتمنى لي مستقبل مثل
مستقبلها ، وحاضرها التعيس ، مع زوج وضعه مزري ، يجعل الواحد يستكثر
الشفقة عليه من كثر جهله وغروره ,,
ولماذا أظل أرى نفسي حتى وأنا وحدي في غرفتي - الضيقة الضجرة من أحلامي- ، بأني متعرية طيلة الوقت ؟؟
عائلتي
عرّتْني ، وأنا أشعر بأن هناك يد رجل تخنقني ، تقترب من المناطق الحساسة ،
وكأنها تبحث عن قضبان ، وإن لم تجدها تحاول أن تزرعها ، وتقرص بشدة ،
تجعلني أشعر بالقرف الشديد دون أن أقدر على الصراخ ,, هكذا يجعلوني أشعر
دائما بالألم، حتى وأنا مع نفسي في غرفة أيامي الأليمة التي تطول دون أن
تنتهي.
كان والدي ، والآن أخي أشعر به يتحرش بي ، ويلمس المناطق
الحساسة ، ويقرصها في تلك المناطق بجسمي . بنفس الطريقة التي تعامل بها
المغتصب معه ، عندما كان أخي طفلاً صغيراً ، وخاف وقتها الطفل البرئ من أن
يخبر والدي عن هذا الجرم الذي تعرض له ، ولم يعلم أحد أن هناك شاباً
متحرشاً يعيش في هذه المنطقة ، التي تعرض معظم أطفالها للتحرش وهم صغار ،
وظلوا صامتين خائفين ، يمارسون العنف ، والكبت الجنسي الذي يربيه ( عقد
نفسية) بداخلهم بيت أسري ذكوري بامتياز..
التحرش بالأطفال (
البيدوفيليا ) في مجتمع مثل "مجتمعي" يجعل الطفل يشعر بالذنب وهو صامت ،
ولما يكبر الطفل ، ويتربى في بيت ذكوري ، يبدأ يمارس كل العنف ، الذي
يجعله يشعر أنه متعب اذا لم يمارسه على أي (حيوان ضعيف بالنسبة له!!) ،
وفي هذه الحالة ستكون بالنسبة له : بنت ، ( أخته) أو (ابنته) ، وفي أحيان
كثيرة تكون (زوجته)."
تقول ( الابنة) أو (الأخت) أو ( الزوجة) بصوتٍ غير مسموعٍ يتألم :
أشعر
وأنا أعيش في بيت تعرضت فيه للكثير من العنف ، والاهانة ، وكأن جسمي ليس
جسمي ، ليس جسم أنثى ، وليس جسم امرأة . وأنا أعيش في هذا المنزل مع أخ
اعتدى عليه وحش وليس انسان - عندما كان أخي صغيرًا جدًا - وكأنه ذلك الوحش
يتحرش بي كل مرة..
يتحكم بطريقة ملابسي حتى وأنا في البيت. ويتحكم في
خروجي من المنزل ، ومواعيد رجوعي اليه ، وهو دائما جوعانُ أكلِ طعامٍ .
ودائماً لديه رد فعل عنيف ضد أي بنت متحررة أو شخصيتها قوية.
في البيت
الذي تربي فيه أخي وهو نفس البيت الذي أعيش فيه ، أشعر بأن أخي مرتكبٌ
لذنبٍ تجاه نفسه ، وهو نفس الذنب الذي ورثه منذ نشأته في مثل هذا المجتمع
الذكوري .
وتتساءل ( الابنة) الآن : " يعني اذا الأهل بيخاوفوا على
أطفالهم ، فلماذا يتركون الطفل يحس بالذنب لانهم يخاوفوا عليه ؟؟ فيصير
خائفاً من أن يحكي ما تعرض له من اعتداءٍ جنسي وهو طفلٌ صغير.. وكأنهم
يعاقبونه على غلطة المعتدي عليه ، بدلاً من أي يوجهوا أصابع الاتهام إلى
الجاني ، ويمنعوه من التعدي على بقية الأطفال في نفس الحارة الضيقة . و
بعد كل ذلك ، يفضلوا الصمت ، وكأن الرجل وحده يستطيع أن يكون الجاني
بموافقة الوالدين المشتركين في جريمة الصمت . الطفل الخائف من الاعتداء
يحكمون عليه بالصمت الأبدي إلى ما لانهاية ؛ فيثور كل مرة ، ويضرب ، ويشتم
، ويهين من هي تحت أقدامه ، وعادةً تكون امرأة - شاء لها القدر المسئ
لحقها أن تكون تعيش معه في نفس المكان ، لا وبل تخضع لقوانينه الجائرة ضد
أطفالها ( سواء ذكور أو اناث) !!
تقول ( الأخت) وهي تصف مأساة مجتمعها الذكوري المزيف:
" في البيت الذي أعيش فيه ( وكأنها تريد أن تحجم قهرها وظلمها من مجتمعها
الذكوري في هذا البيت الظالم لها ولاخوتها) حاسة بعين أخي تراقبني ؛ حتى
أنه يفتش في جارور ملابسي الداخلية ، ويعلق تعليقات غبية على أغراض أمي
الشخصية .. في البيت الذي أعيش فيه ، أشعر بأن أخي عمره لن يتوقف ، وكأنه
حيوان يستمتع في تعذيب نفسه ، ويتلذذ في تعذيب الآخرين غيره .. تماماً مثل
أي واحد يريد أن يفقد نفسه عذريتها لوحده ، لكنه لا يعرف كيف ؟؟ فيظل يؤذي
نفسه ، ويجرحها ، لكنه سيظل دائماً وأبداً خائفاً من مواجهتها. أخي عمره
لن يفكر بأن يتحدث الى طبيب نفساني ، لأن باعتقاده ( كما توارث من هذا
المجتمع المختصر نفسه على جزء قضيبه الملتهب) لا يوجد عنده مشكلة.. أخي لا
يفكر ، ولا يحس بأي شئ ، أخي كل مشاريعه تتعلق بإشباع حاجاته الأولية..
أخي
سيظل مدى عمره يعاني ، ولن يجعل زوجته تشعر بأي شئ وهي معه إلا أن ( نفسها
) أن تًكُون قضيب ؛ حتى تستطيع أن ترتاح من العقدة ، التي جعلها تعاني
منها أيضاً – دون مصارحتها أوإخبارها بذلك.. ولأنها طول عمرها ستظل بنظر
أخي غير قادرة على أن تفقد غشاء بكارتها الأزلي ، مثلما كان طفلاً صغيراً
، وتحرش فيه جاني الحارة !!"
وتضيف ( الابنة) :" حتى زوجته لن تحب
انجاب البنات ، كلما خرج من جسمها بنت ، لن تكون سعيدة ، لأن ذلك لا
يجعلها تشعر بأن ما خرج منها هو قضيب تقذف منه الحيوانات المنوية ، التي
تحس بها وكأنها ( ديدان) وهي نائمة مع زوجها عندما يقذف على مهبلها. هذه
المرأة لن ترتاح طالما زوجها لا يستطيع الصراخ . زوجها لا يستطيع الصراخ
بأنه ( قرفان ) من أول حيوانات منوية (ديدان) أطلقها قضيب الرجل صاحب
الدكانة " الذي تحرش به " عندما كان طفلًا صغيرًا!!
هذه المرأة تتألم
،و يتألم أيضًا رجلها ، لأنه يجعلها كل مرة تشعر بأنها غير قادرة على أن
تبصق على قضيبه – أي أن تقوم بالاستمناء - تمامًا مثل الرجل " صاحب
الدكانة"..
هي تخاف أن تصرخ ، وأن تقول له " أنها لا تستطيع أن تأت له
بقضبان " ، لا تستطيع أن تصرخ , وهو الضحية ، وهي ضحيته.. ولكنهما الآن
ليسا قضيبان ، فقد تآكلا مع ( الديدان) ولم يسمع صراخهما أحدًا من القضبان
..اختفيا ولم يصرخا.. ولم يعرف أحد عنهما أي شي حتى الآن!!"
" هل
ستقول له زوجته حتى يكف عن ممارسة الجنس معها : " هيا ابصق على قضيبك ؛
فأنت لن تصرخ إلا اذا سمعك الجيران ، وأنت تتألم منذ أول مرة اغتصبك فيها
متحرشك ؟؟"
هي نفسها القضية عندما يتعاون العالم الاستعماري الأبوي مع
اسرائيل ، وهي تغتصب أرضنا ، وتقتل أطفالنا. يزود عالم " الديمقراطيات
الحر" اسرائيل بأسلحة محظورة دوليا ، ولا يتعاطفوا مع قضيتهم التاريخية ،
ومزاعمهم بأرض الميعاد الا وهم متورطين معهم في قتل أبنائنا ، و توسيع
استعمارهم في أرضنا في فلسطين .. فهم يقولون لكم أيها الذكورالمستعمرون:"
استعمروا ، اقتلوا ، ولكنكم لن تستطيعوا أن تحرروا أنفسكم بالصراخ من
الحريق !!"

وتصرخ الابنة ، والزوجة ، والأخت معاً بصوت واحد:
" فليسقط الاستعمار الأبوي وعنصريته الذكورية ، وتبًا للحريق"!!




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب :: تعاليق

سميح القاسم
رد: كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب
مُساهمة الإثنين يوليو 01, 2013 7:59 am من طرف سميح القاسم
.
 

كيف تتحول المرأة دون رغبتها إلى قضيب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: