جنون فريق العمـــــل *****
عدد الرسائل : 2121
الموقع : منسقة و رئيسة القسم الفرتسي بالمدونات تاريخ التسجيل : 10/04/2010 وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4
| | عشرة دلائل على تطورنا | |
عشرة دلائل على تطورنا عبر التاريخ لعب الانتقاء الطبيعي دورا في تطوير الانسان الحديث , العديد من الوظائف المفيده واجزاء من جسم الانسان في ذلك الوقت اصبح لالزوم لها الان ماهو اروع من ان نري العديد من الاجزاء قائمه علي شكل ما لنري تقدم التطور واثاره في جسمنا هذه القائمه تعطي اهم عشر تغيرات تطوريه طرأت علي الانسان المعاصر وتركت اثارها ورائها : (1) قشعريره الجلد / Goose Bumps القشعريرة، وظيفة لم تعد لها قيمة | البشر المعاصرون تحصل لهم هذه القشعريره في الجلد عندما يكونون بردانين أو خائفين أو غاضبين .. العديد من الكائنات الاخري تحصل لها القشعريره لنفس الأسباب .. الكلب والقطه مثلا. عندما يرتفع الشعر في وقت القشعريره الي الأعلي في الكلب فإن الشعر المنتصب يأسر القليل من الهواء بينه وبين الجلد مما يساعد علي التدفئه , أو عند الخوف هذه الألية تجعل الكائن الحي يبدو أضخم لإرهاب أعدائه الطبيعيون. البشر الحاليون لاينتفعون من هذه القشعريره وهيا فقط شيء خلفه لنا الماضي التطوري من أسلافنا , الإنتقاء الطبيعي أزال الشعر الكثيف ولكن بقت أثار التحكم به عند البرد أو الخوف موجوده الي الوقت المعاصر في أجساد البشر. (2) جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ Jacobson’s Organ | هذا الجهاز هو جزء رائع من البنيه التشريحيه للكثير من الحيوانات ويخبرنا الكثير عن تاريخنا الجنسي خاصه , الجهاز موجود في الأنف وهو جهاز لشم مخصص الوظيفه يعمل مع الأنف ولكنه يلتقط الفيرمونات "الماده الكيمياويه التي تطلق الرغبه الجنسيه , أو التنبيه , والمعلومات حول أماكن الغذاء". هذا الجهاز يمكن الحيوانات من تعقب النوع المشابه لها لممارسه الجنس , لمعرفه الأخطار المحتلمه , البشر يولدون مع جهاز جاكوبسن ولكن قدراته ومنذ وقت مبكر في حياه الإنسان تتضائل الي درجه أنه يصبح لافائده ولاطائل منه. في العصور القديمه كان هذا الجهاز يستخدم من قبل البشر في تحديد شركاء جنسيين لما كان الإتصال والتواصل اللغوي غير ممكن ,, الأن الأمسيات الرومانسيه وغرف المحادثه والبارات أخذت مكان هذا الجهاز في عملية البحث عن شريك. ( 3) خردة في حمضنا النووي / Junk DNA Junk DNA | في حين إن أغلب الصفات التي آلت الينا من الماضي التطوري لأسلافنا ظاهره يوجد البعض منها غير ظاهر ولكنه مخزن في شفرتنا الوراثيه. مثلا البشر المعاصرون لديهم التركيب الخاص في شفرتهم الوراثيه الذي كان يستخدم في انتاج فيتامين C يطلق عليها اسم : (L-gulonolactone oxidase) معظم الحيوانات الأخري لديها هذا الجزء من الحمض الوراثي يعمل وتستطيع انتاج الفيتامين , بالنسبه للبشر وفي إحدي المراحل في التاريخ طفرة حورت الجين وسببت بتعطيل هذا الجزء الخاص مما جعل البشر غير قادرين علي انتاج فيتامين C ومعالجته. وتحول الجزء المسؤول عن ذلك إلي خردة في الحمض النووي تشير الي أصلنا المشترك مع باقي الأنواع الأخري علي الأرض .. لذلك هذه النقطه علي وجه التحديده مثيره للإهتمام. (4) عضلات الأذن الزائده / Extra Ear Muscles Extra Ear Muscles | عضلات الأذن خارجيه ، وعضلات الأذنيه تستخدم من قبل الحيوانات لتحريك والتلاعب في آذانهم (بغض النظر عن رأسه) طبعا من أجل التركيز على سماع أصوات على معينه وجه الخصوص قادمه من منطقه معينه. البشر لا يزالون يملكون اثار لهذه العضلات بصوره ضعيفه والتي بالتأكيد إستخدمناها في الماضي لنفس السبب الذي تستخدمه الحيوانات حاليا لكن لدينا العضلات ضعيفة حتى الآن أن وكل ما تستطيعون القيام به هو إعطاء آذاننا ذبذبه بسيطه. إستخدام هذه العضلات في القطط مثلا واضح جدا (القطه يمكن ان تقلب اذانها الي العكس تماما) .. لا سيما عندما تكون تطارد طيرا وتحتاج إلى جعل الحركات أصغر ما يمكن من ناحيه الضوضاء حتى لا تخيف وجبتها المستقبليه. (5) العضلة الأخمصيه / plantaris muscle plantaris muscle | عضلة تستخدم من قبل الحيوانات التي تمسك وتتلاعب بالأشياء بأقدامها .. شيء قد تراه مع القردة الذين يبدون قادرين علي استخدام أقدامهم وكذلك أيديهم. البشر لديهم هذه العضلات كذلك ، لكنها الآن متخلفة ولاوظيفه لها لأنهم لايجتاجونها .. حتى أنه كثيرا ما يأخذها الأطباء عندما يكونون في حاجة لإعادة بناء النسيج في أجزاء أخرى من الجسم. العضلة هذه غير مهمه للجسد بشكل كبير لدرجه إن تسعه من كل مئه من البشر المعاصرون (9%) يولدون الآن دون هذه العضله.
(6) أسنان الحكمة - العقل / Wisdom Teeth Wisdom Teeth | أوائل البشر كانوا يأكلون الكثير من النباتات .. كانوا بحاجة لتناول الطعام بسرعة تمكنهم من تناول الكمية كافية اللازمه لهم في يوم واحد للحصول على كل من المواد الغذائية التي يحتاجونها, لهذا السبب كان لدينا مجموعة إضافية من الأضراس لجعل الفم الأكبر أكثر قدره علي تناول الاعشاب. وعند تغيير العادات الغذائيه للبشر .. عن طريق الضغط التطوري الذي اوقف قدرتنا علي هضم السيليلوز مما جعل البشر يتوقفون عن تناول الاعشاب الخضراء. وجباتنا الغذائية تغيرت واصبح فك البشر ينمو بشكل اصغر واكثر مناسبه للظروف الجديده ، ومجموعه الأضراس الثالثة (اسنان العقل) أصبح لا لزوم لها. بعض السكان من البشر الأن اسنانهم كامله النمو ولكن توقف تماما تنامي ضروس العقل لديهم ، في حين أن البعض الآخر يملك نسله 100 ٪ تقريبا لإحتمالات أن تنمو له. وهيا فقط مخلفات لافائده منها (7) طبقه الاجفان الثالثة / Third Eyelid بقايا الجفن الثالث عند الانسان | اذا كنت شاهدت من قبل قطا يطرف بعينه ستكون تعرف الغشاء الذي يحيط بمجال عينها من الداخل .. الذي يسمى بالجفن ثالث. هو الى حد بعيد أمر نادر في الثدييات ، ولكنه موجود بكثره في عام الطيور والزواحف والأسماك. البشر لديهم من بقاياه (الغير عاملة) والجفن الثالثة (يمكنك أن تراه في الصورة أعلاه عند البشر صغيرا وعلي اليمين). قد أصبح صغيرا جدا في البشر ، ولكن بعض الأنواع تملكه أكثر وضوحا من غيرها. هناك نوع واحد فقط من الأنواع المعروفة من الرئيسيات القريبه للبشر التي لا تزال لديها جفن الاعين الثالث الذي يعمل بشكل فعال ، هو كالابار angwantibo (8) نقطه داروين / Darwin’s Point Darwin’s PointWisdom Teeth | نقطه داروين موجودة في غالبية الثدييات , والبشر ليس إستثناء لأن بعضهم يحملها , من الأرجح إنها كانت تستخدم في المساعدة على تركيز أصوات الحيوانات بتجميعها , لكنه لم يعد لديه وظيفة في البشر. حاليا فقط 10.4 ٪ (مئه واربع اشخاص لكل الف شخص) من سكان البشر لا يزالون يملكون هذا الاثر من العلامة مرئية التي تدل علي ماضينا. ولكن من الممكن أن عددا أكبر بكثير من الأشخاص يحملون الجينات التي تنتج هذه العلامه ولكنهم لايظهر عليهم ذلك (لأنه لايؤدي وجود الجين دائما إلى حديبة الأذن على ما يبدو) تظهر في الصورة أعلاه العلامه وهيا عقيدة صغيرة سميكة عند تقاطع الفروع العليا والوسطى من الأذن. (9) العصعص / Coccyx Coccyx | العصعص هو من بقايا ما كان يوما من الأيام ذيلا في الإنسان , مع مرور الزمن فقدنا الحاجة إلى وجود الذيل وتضامر تدريجيا (تم استبدال التأرجح علي الأشجار بالتجمعات قرب مصادر المياه للقيل والقال). لكننا لم نفقد الحاجة إلى العصعص ذيلنا الضامر : فهو الآن لايزال يعمل بمثابة هيكل دعم لبعض العضلات وأيضا يدعم الشخص عندما يجلس ويميل الى الوراء , العصعص يدعم أيضا حالة فتحة الشرج. (10) الزائدة الدودية / Appendix الزائدة الدودية | الزائدة الدوديه لا وظيفه مفيده لها في الانسان المعاصر ، وغالبا ما تتم إزالتها عندما تصبح مصابة. في حين أن إستخدام النموذج الأصلي قديما لا يزال غير أكيد ، ويتفق معظم العلماء مع داروين في إشارة الى إنها ساعدت البشر على معالجة السليلوز وهضمه قديما والذي كان موجودا في الأوراق الخضراء الغنيه بها "ماكان يوما من الأيام غذاء الإنسان الرئيسي" ، وبتغيير نظامنا الغذائي الزائده الدودية أصبحت أقل فائدة وتراجعت وظيفتها بمرور الزمن. ما يثير الإهتمام بشكل خاص هو أن العديد من أصحاب النظريات التطورية يعتقدون أن الانتقاء الطبيعي (يزيل جميع قدرات الزائدة الدوديه) ولكنه يختار أكبرها للبقاء "بالرغم إنها عديمه الفائده" السبب لأن الزائدات الدوديه الأكبر أقل عرضة للإلتهاب والأمراض، مما يسمح بنشوء وظيفة ثانوية لها مثل ان تكون مخزن للبكتريا في حالة تعرض البكتريا في الامعاء للموت بسبب التسمم او الامراض. ولذلك على عكس إصبع قدمنا الصغير الذي يحتمل أن يختفي لأنه عديم الفائده , الزائدة الدودية من المحتمل أن تبقي معنا لوقت طويل نسبيا لمجرد التسكع لا تفعل شيئا. وإذا اضفنا الى ذلك الشعر الذي يغطي اجسامنا بكثافة مختلفة من شخص الى اخر، ومظاهر الثدي لدى الرجل، ستكون الدلائل اكبر | |
|