** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
 هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟ I_icon_mini_portalالرئيسيةالأحداثالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخول



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
دامعة
مرحبا بك
مرحبا بك
دامعة


عدد الرسائل : 36

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

 هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟ Empty
06072012
مُساهمة هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟

هل جاءت
الحياة من الفضاء الكوني؟





 هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟ 0232-1


هل جاءت الحياة مع النيازك؟







قبل فترة قصيرة تمكنت وكالة الفضاء الامريكية ناسا من العثور، في النيازك، على
اثنين من الروابط الحامضية الاساسية الاربعة
التي يتشكل منها
سلسلة شيفرة الحمض النووي، هما:
الادينين والغوانين.
ذلك يعني انه، ومن الناحية النظرية،
يمكن لاحجار الحياة الاساسية ان تكون قد جاءت الى الارض
من الفضاء الكوني.
يقول
Dr. Michael Callahan

(للمرة الاولى نملك ثلاثة خطوط من الادلة مع بعض يعطونا الثقة على انه تم
نشوء اللبنات الاولى من الحمض النووي في الفضاء). ويقول ايضا:" على
مايبدو، النيازك تتصرف وكأنها معامل كيميائية منتجة لمواد ماقبل التكوين
البيلوجي، لذلك نتوقع منها ولذلك نتوقع منها انتاج العديد من نظائر اسس
الحامض النووي وليس فقط الداخلة في الحامض النووي".

في عام 2004 كان قد تم
ارسال بعثة الى المذنب
Wild 2
حيث تم العثور على
مجموعة معقدة من مركبات هيدروكربونية تتدخل في احجار الحياة.
وإذا انطلقنا من وجود المليارات من المذنبات في مجموعتنا الشمسية،
وعشرات المليارات في مجرتنا فإن احتمال ظهور الحياة على المذنبات
بالمقارنة مع احتمال ظهوره على الارض يعادل
واحد الى
عشرة مرفوع لقوة 24.
يقول البروفيسور Wickramasinghe:
" ان النتائج التي توصلت اليها البعثات قد فاجأت الكثيرين
ولدينا الان الآلية
لكيف يمكن ان يكون هذا قد حدث.
جميع العناصر الضرورية (الطين والمركبات العضوية والماء)
متوفرة هناك، إضافة الى الزمن الضروري وكمية هائلة من المذنبات".


وإذا اضفنا الى ذلك نتائج تجربة المركبة الفضائية الروسية فوتون، عام 2008،
حيث برهنت على انه حتى الكائنات الصغيرة من امثال
Tardigrada
البالغ حجمه
0,05-1,25 ميلليمتر
قادر على تحمل الاشعة الكونية
لمدة 14 يوما على الاقل،
بدون تعرضه للضرر،
نرى القدر الكبير لاحتمال نشوء وانتشار الحياة على الارض انتقالا من الفضاء الخارجي.


في الواقع من الصعب للغاية معرفة المصدر
الاول الذي انبعثت منه الحياة على الارض لان ظروف الارض الاولى لم تعد موجودة اليوم
ولسنا قادرين على
وجه موثوق به من تحديده.
آثار او حياة على الارض
توجد في اقدم جبل في استراليا وعلى جزيرة غرينلاند، ولكنها نادرة للغاية وقليلة الوضوح.


البدايات الاولى للارض كان الكوكب
ملتهب
تغطيه المصهورات السائلة.
ولذلك كان معقم لايمكن ان تكون فيه اي
مركبات بيلوجية.
قبل 3,6 مليار سنة
نشأ
البحر الاول على الارض.
من هذه الفترة نجد الاثار الاولى على الحياة،
والسؤال: كيف نشأت ومن اين جاءت؟


الاحتمال الاول انها نشأت
مباشرة على الارض الفتية.
نحن لانعرف حالة البيئة الاولى المبكرة على الارض
ولكن من الممكن ان
العملية حصلت على مساعدة من
كمية كبيرة من المركبات العضوية
قادمة مع النيازك والشهب الساقطة على الارض.
ولكون الحياة قد نشأت بسرعة
تحتاج النظرية الى
ان تكون الخطوات، من تحول احجار الحياة الاولى الى
كائنات حية،
سهلة النشوء.


الاحتمال الثاني،
المسماة
فرضية
قدوم الحياة كليا وجاهزة من الفضاء، وليس فقط احجار بناءها،
panspermia hypotes

والكلمة في الاصل من الاغريقية وتنقسم الى قسمين
pan spermia
الاول يعني كل شئ والثاني يعني البذرة.
هذه النظرية قادرة على تفسير سرعة ظهور الحياة
فور تبرد سطح الارض،
غير ان الامر اكثر تعقيدا.


عام 1952 حاول الكيميائي هارولد اوري ومساعده ستانلي ميللير
Harold Urey & Stanley Miller
خلق الظروف التي كانت موجودة على الارض.
لقد خلقوا البرق والصواعق بمساعدة
الشحن الكهربائي
ومكبس به غاز كانوا يتصورون ان جو الارض مؤلف منه:
ميتان، امونياك، هيدروجين
وبخار الماء.
ونجحوا بتكوين احماض امينية من التي تتدخل في تراكيب البروتين.


غير ان المشكلة ليست هنا على الاطلاق.
الاحماض الامينية ليس من الصعب خلقها، إذ انها تحتاج فقط الى المكونات الكيميائية الصحيحة.
ولذلك ليس من الغريب ان الانسان نجح في تكوين الاحماض النووية في المختبر،
لكون تشكيل الاحماض النووية يتم حسب القوانين الكيميائية.
الاحماض الامينية مجرد احجار بناء
ولكن من اجل
تجميعهم الى بروتين،
والتي تتكون كل اشكال الحياة منها،
يحتاج الامر الى كمية هائلة من المعلومات.
هذه المعلومات، حسب رؤيتنا للامر الان،
ليست من ضمن قوانين الطبيعة.


بروتين عادي
يتألف من 100 حامض نووي من
20 نوع مختلف.
بالامكان تشكيلها مع بعض
بطرق مختلفة تصل الى
10130,
ولذلك فإن نشوء بروتين معين بطريق الصدفة أمر مستحيل.


كلا النظريتان يعانيان من
مشاكل جذرية، وتحديدا ان
DNA
يتحكم بتمثيل البروتين في ذات الوقت لامناص لنا من بروتين من اجل
بناء
DNA.
ذلك يضعنا امام معضلة من نمط
الدجاجة اولا ام البيضة، والتي لربما يمكن حلها بالاشارة الى ان التطور هو الذي يحكم.
والسؤال الان فيما إذا كان بالامكان
تصور شكل من اشكال
تطور المركبات،
حيث مركبات صغيرة
في خطوات متعددة وصغيرة
يمكن لها ان تنمو الى مركبات كبيرة، قادرة على تجميع وخزن المعلومات.

هذا نمط حديث لفهم الداروينية،
من حيث ان التطور على العموم
يقوم على ان الكائنات الحية
تتفاعل مع المعلومات القادمة من محيطها
لتعيد التلائم معها.
هذا المنظار لرؤية المعضلة ادى الى
نشوء مجموعة من النظريات
عن ان الحياة بدأت مع
RNA
والقادر على القيام بوظيفتين:
خزن المعلومات
ومُسرع لبناء البروتين،
ولاحقا تتطور عنه
DNA
الاكثر تعقيدا والذي تنشأ عنه الحياة.


الجواب على السؤال المركزي فيما إذا كانت الحياة نشأت على الارض او انها جاءت من الفضاء الكوني يعتمد
على مقدار سرعة وسهولة
نشوء مركبات
RNA and DNA.
إذا كانت العملية صعبة او تحتاج الى
بيئة تختلف عما كان سائداً على الارض المبكرة،
يجب علينا البحث عن الجواب في الفضاء الخارجي.

في الفضاء الخارجي او في
مجرتنا
" درب التبانة"
توجد الكثير من الامكنة
والوقت الكافي بمايسمح
للحياة بالنشوء بهدوء.


الفلكي البريطاني
Fred Hoyle
بدأ منذ ثمانينات القرن الماضي
بدراسة الفضاء
بهدف البحث عن مكامن الحياة الكونية.
على الاخص ركز على السحب الكونية
المتناثرة في المجرة.
من خلال تحليل اطياف
السحب الكونية
لتحديد مكوناتها توصل الى
ملاحظة مثيرة للدهشة.
التقديرات السابقة كانت ان السحب الكونية تتكون من
كربون وثلج
ولكن مساعد
هويله
Chandra Wickramasinghe,
لاحظ مجموعة اطياف
مافوق الحمراء
والتي تعني ان
السحابة الكونية تتألف ليس فقط من كربون وثلج.
النقاشات توصلت الى ان غبار السحابة يتألف،
على الارجح، من مكونات عضوية ايضا.
في الواقع
ان افضل تفسير لوجود الاطياف مافوق الحمراء في ذرات السحابة الكونية هو ان السحابة
تحتوي ايضا على بكتريا مجمدة.
غير ان المجمع العلمي
وقف رافضا لهذا التفسير، لمجرد انه جريئ للغاية.

وبالتأكيد لم يصبح موقف المجمع العلمي افضل حالا عند
إعلان هويله
ان بعض الاوبئة على الارض
لربما كانت بسبب بكتريا او فيروسات
وصلت الى الارض مع النيازك
من اماكن اخرى في المجموعة الشمسية، او حتى من خارج المجموعة الشمسية.


النقاشات اليوم، في إطار نظرية القدوم الجاهز للحياة من الفضاء الخارجي، اخذت منحى اخر.
لقد تمكنا من العثور على بقايا نيازك قادمة من المريخ
وان نعثر على نيازك قادمة من الزهرة مسألة وقت، يعتقد العلماء.
هذه النيازك تحدث عندما اجزاء من الكوكبيين
تتطاير بسبب
الاصطدام مع نيازك كبيرة.
ذلك يعني ان الارض والمريخ والزهرة تبادلوا
مكوناتهم منذ بداية تشكل المجموعة الشمسية.
وإذا كانت الحياة قد تمكنت من النشوء في واحدة من هذه الكواكب
لايوجد اي شك في ان
هذه الحياة انتقلت الى الكوكبيين الاخريين،
إذ ان الكائنات الميكروسكوبية يمكنها تحمل رحلة الانتقال، محمية في داخل الاحجار.


في الواقع ان كلا من الزهرة والمريخ امتلكا امكانية جيدة لنشوء الحياة فيهما في بدايتهما المبكرة
بقدر الارض تماما،
لذلك ليس بالامكان التأكد فيما إذا كانت اصولنا تعود الى الارض
او الى الكواكب الجارة للارض.
او لربما قادمة من خارج المجموعة الشمسية.


جليد الحياة هل جاء من الفضاء الخارجي
هكذا نشأت الحياة
هل جاءت بذرة الحياة من الفضاء الخارجي
الخبر من ناسا
تقرير ناسا
DNA Building Blocks Can Be Made in Space
Asteroid Served Up "Custom Orders" of Life's Ingredients
NASA Scientists Find Clues to a Secret of Life
dust_disks
المزيد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هل جاءت الحياة من الفضاء الكوني؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: