من كان يخطر بباله أن الاحتفال بانتصار المؤيدين للدستور الجديد سيتزامن
مع احتجاجات حركة 20 فبراير يوم الأحد ثالث يوليوز. ومن يصدق أن المصوتين
على الدستور سينتظرون يوما كاملا للاحتفال بالدستور (إعلان النتائج منتصف
ليلة الجمعة فاتح يوليوز). لاشك أن المحتفلين يوم الأحد لا يهمهم لا
الدستور ولا الملك ولا حتى الوطن، لأنهم أظهروا ولاءهم لمن منحوهم بعض
الدريهمات أو من اعتادوا سخرتهم في الحملات...