المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 18 ... 32, 33, 34 ... 50 ... 68 |
أثناء مشاركتي في مهرجان الجنادرية الأخير صدرت عنّي عبارة متهوّرة تقول ما معناه : نحن لسنا شرقا على عكس ما نتوهّم وإنّما غرب! الشرق الحقيقيّ هو الشرق الأقصى الذي يبتدئ مع الهند والصين واليابان وأديان الشرق الأقصى كالهندوسية والبوذية والطاوية والكنفوشيوسية. أمّا نحن وأوروبا... |
زدواجيّة المعايير سياس غلب التوصيف وأفعال القلوب في غالبية ما سيق من خطاب عربيّ يتعلّق بالعملية الإسرائيلية ضدّ السّفن المتوجّهة إلى قطاع غزة. وبدا من النصوص المتداولة أنّ الكثيرين أرادوا أن يثبتوا نظريتهم بالنسبة لإسرائيل دولة وسياسة وقيادة. بل إّن البعض أبدى خيبته لأنّ خبر... |
في الوقت الذي كان فيه المجلس الأممي لحقوق الإنسان بجينيف يجتمع لإدانة إرهاب الدولة الذي مارسته إسرائيل ضدّ سفينة الحرّية التي تقلّ متضامنين دولييّن لكسر الحصار على غزّة، مات بدم بارد مائة من المصلّين الأبرياء في عمليّة مزدوجة ضربت مسجديْن للطائفة الأحمديّة في لاهور باكستان. أفاق... |
لم يكن ثمّة أيّ حرب عالمية ثالثة. اقتصر الأمر على واحدة، قدّم صورتها عام 1978 كتاب بعنوان : الحرب العالمية الثالثة، حقّق رواجاً دولياً واسعاً، واحدة تخيّلها جنرال بريطانيّ متقاعد يدعى جون هاكيت، وهو أحد أشهر باحثي جيله العسكريين. تبدأ حربه حين يتمخّض انهيار معيّن في 1985 بيوغسلافيا... |
في أواخر العام 2008 صدر في بيروت العدد الأوّل من المجلة الفصلية المتخصصة بالإيروتيكا وآداب الجسد وهي : مجلّة جسد، الأمر الذي أحالني إلى منشورة يسارية قديمة كانت تصدرها منشورات النقطة في باريس ثمانينات القرن الفائت بعنوان : النقطة، وهي أيضاً منشورة تعنى بالإيروتيكا والجسد وتاريخه.... |
لندع جانبا خطابات التضليل ومهدّئات ثقافة الاستهلاك. لنخرج قليلا من سرنمة إيحاءات فنادق الخمس نجوم وملاعب الغولف والمنتجعات السياحية…، فمراكش تفقد غناها كلّ يوم وتُستنزف مع كلّ العشاءات، هي ليست بتلك الوصلات الإشهارية أو موائد الأكل التي تغمر الساحة الشهيرة فرحا وابتهاجا بالقادمين. يتفكّه البعض،... |
الطهرانيّة المريبة هي تلك التي كسّر من أجلها محامون مصريون قيودهم ليتمكّنوا من إقصاء شهرزاد و سجنها في محجر المصابين بالجذام. ومحجر الجذام العربي الإسلامي كان يمكن أن يشكّل كنزا معرفيّا لـ"ميشال فوكو" في حفريّاته وبحوثه حول المراقبة والعقاب. وهو محجر مليء بالكتابات "المنجوسة" بدءا... |
"الوجه دلالة لا تُردّ إلى أيّ سياق(…) إنّه المعنى في ذاته" إيمانويل ليفيناس عاد الحديث مجدّدا في العالم الإسلاميّ وفي أوربا، عن البرقع والسدل والحجاب وغيرها من أشكال الزّي المسمّى بـ"الإسلاميّ"، إثر صدور قانون يمنع |
مُراهقًا كنتُ قبل عقود من الزّمان مرّت علينا في هذه الديار الحزينة. وكذا كانَ أوّلُ عهدي به في ديار الشّباب السّعيدة البعيدة. كان يأتي متسلّلاً خلسة إلى حقيبتي المدرسيّة، ملتفعًا بصفحات جريدة، أو متخفّيًا بين دفّتي كتاب، أو مجلّة محظورة، أو هكذا خُيّل لي ولزملائي آنئذ، في نهاية... |
لئن كانت العلمانيّة بالأساس رؤية وممارسة للسياسيّ قائمة على الفصل الجذريّ والحاسم بين الدينيّ والدنيويّ-باعتبار الأوّل شأنا خاصا يهمّ ضمير الفرد في علاقته بالغيب، والثاني شأنا عامّا مرتبطا بعلاقات الذوات داخل كلّ سياسيّ واجتماعيّ- فإنّ لها أيضا بعدا إيطيقيا عميقا متأسّسا... |
أوّل ما يحضرني مع فيلم "البُعد الآخر" للمخرج الأمريكي " John Hancock جون هانكوك"، تساؤلٌ عن صناعة السينما الأمريكية، وذلك حين تنحاز الصناعة الهوليودية عن مسارها التجاري إلى مسارات الثقافة وإعادة إنتاجها، وتحديداً في مستوى صياغة الهوية الأمريكية المعاصرة. الفيلم الذي يعمل حقاً على... |
"الجهالة أم المصائب" فرنسوا رابلي الدكتاتورية لفظ وارد، أصله في اللاتينية La dictatura سلطة الشخص الواحد والمتكلم المنفرد. وقد تطوّر المفهوم ليصبح فيما بعد صفة من صفات الانتظام السياسي القائم على الغطرسة والعنف واحتكار... |
1- غياب استراتيجيا كونيّة للانتقال الدّيمقراطيّ: يطرح تحليل الانتقال الدّيمقراطيّ لبلد مّا مسألة الوسائل المستخدمة لبلوغ الهدف الدّيمقراطيّ. فهل تستدعي هذه الوسائل نوعا من "المعقوليّة الدّيمقراطيّة"؟ هل توجد استراتيجيا للانتقال الدّيمقراطيّ قابلة للتّطبيق على نطاق... |
Otto Dix غريب أمر بعض اليساريين والليبراليين في تونس، أصبحوا يشكّكون في الانتخابات الحقيقية الوحيدة التي شهدها البلد منذ نشأته كي لا يعترفوا بغباء سياسي غير مسبوق، ويلقون باللوم على حركة «النهضة» المنتصرة... |
معضلة المؤمنين بالقياس إلى العقلانيين، تتجلى أول ما تتجلى، في كونهم فضلا عن اعتبارهم، أن الإنسان مذنب أصلا لأنه تَوارَتَ الخطيئة الأصلية التي هي أساس كل الشرور التي ابْتُلي بها العالم البشري، يعتقدون أيضا أن كل ما هو سلبي، إنما سقط علينا من السماء ولا جذور له في الأرض. أصل الشر بنظرهم،... |
كنا زميلين ولم نكن صديقين. ثم صرنا صديقين بدون أن نكفّ عن أن نكون زميلين، وهذا قبل أن تتطوّر بيننا تلك العلاقة الغريبة التي تمثّلت بزهاء ربع قرن من الحوار اللاحواريّ منذ شرعت بالإعداد للجزء الآوّل من مشروع "نقد نقد العقل العربي" ردّاً على مشروعه الرائد في "نقد العقل... |
[b] العلاقة بين البيوطيقا والدين:[/b] النص لكورتني س. كامبل أخلاقية العلم والبحث الطبي كانت على الدوام هماً شاغلاً، لكن التشريعات الأخيرة، قوانين المحاكم وسياسات الحكومة في مسائل الإجهاض والخلايا الجذعيّة والمثليّة الجنسيّة... |
عندما جاءت سيّدة لتطرق باب منزل أندريه وزوجته دورين، وجدت على الباب عبارة تقول: أخبروا رجال الدّرك. لم تتردّد في العمل بالوصيّة وهي لا تشك بأنّ مكروهاً حدث في الدّاخل، وبعد لحظة، تمكّن رجال الدّرك من اقتحام المنزل. هناك كان الفيلسوف الفرنسي أندريه كورز رفقة زوجته دورين، جثّتين هامدتين... |
يكمن هدف هذه الورقة بالأساس في تقديم النصوص الإسلامية المقدّسة من جهة، وفي الوقوف على ما استنبط منها على مستويي الفقه والقوانين المعمول بها في الدول العربية والإسلامية تجاه المثلية الجنسية من جهة أخرى. انطلاقا من هذا الفعل التّشخيصي الواصف سيتبيّن أنّ الدول العربية والإسلامية متخلفة... |
لا تخلو معظم بلدان المشرق العربي من ظواهر عنصرية بالمعني الحرفيّ للكلمة، فالنظرة الدونية إلى الشعوب الأخرى وبعض الأفراد الملوّنين متوافرة بكثرة عند شرائح واسعة من القطاعات الشعبية والنخبوية في بلانا. على أنّ هذه المقالة سوف تنظر إلى العنصرية من منظار أوسع. فالعنصرية كما نراها، رؤية... |
مهادأعتقد أن مناقشة النص العلمي المتحوّل بمقابلة نصوص مقدّسة تمتلك قيمتها المطلقة من مقتضيات "خارج علمية"، يبدو متعسفا وغير ذي جدوى أحيانا، لأنّ النظريات العلمية والفرضيات التي تنتج في الحقل العلمي غير معنيّة تماما بما ورائها وما خلفها من تصورات لاهوتية قارّة. ليس بسبب... |
في ربيع عام 1979، عندما بدأنا نفكرـ بوعلي وأناـ بالرحيل إلى بيروت، لم يكن قد انقضى غير شهور على انتقالنا وأسرتينا إلى اللاذقية، هو من دمشق، وأنا من حلب. ومن بين ما دفعنا إلى ذلك الرحيل، كان الضيق بالعمل الوظيفي: هو في مديرية التخطيط، وأنا في تدريس اللغة العربية، وكذلك كان الحلم بتحصيل... |
ممّا لا شكّ فيه أنّ تقديم مقالة معمّقة عن تيّارات ما بعد الدارونيّة الجديدة postneodarwinism، خاصّة الابستمولوجيا الارتقائيّة، أمر لا يخلو من مغامرة: فمن ناحية، اعتاد القارئ بالعربيّة – بالأحرى: عُوِّد – على نوعية من القراءة السّهلة التي لا تتطلّب أدنى درجات تفعيل العقل؛ ومن ناحية... |
مهاد يجب أن نعترف بأنّ مجتمعاتنا... |
لوحة بعنوان " أحلام الحرية"لـ موناز لفينا مرساداس—MUÑOZ LAVIÑA Mercedes حينما نثير مسألة الرقابة في العالم العربي فكأنّنا نعطي مشروعية للأنظمة السياسية والإجتماعية وربّما تعطي كثرة التنظير والتنقيب في المسألة انطباعا غريبا مفاده أنّنا نغرق في حرّية التعبير... |
|