المواضيع |
---|
انتقل الى الصفحة : 1 ... 15 ... 27, 28, 29 ... 48 ... 68 |
الشاعر المتذمر يرسم صورته زيد الحلي أثنان من الأدباء العراقيين، تنافسا علي (مشيخة الصعلكة) في العراق، وأستمرت المنافسة بينهما علي ذلك الموقع سنوات طوال، رغم ان أحدهما، راهن علي أقدميته في الصعلكة التي تجاوزت الثلاثين عاماً، غير ان الآخر لم يعترف بذلك، فالصعلكة عنده فعل مستمر لا يؤمن بالتوقف مثلما لايؤمن بالمحطات، و الصعلوك حتي يحصل علي أستاذيته عليه ان يقاوم مغريات الحياة ويظل متمسكاً |
مي سليم قرأتم مثلي ما كُتب في الصحافة العربية حول صدور مجلة أدونيس الجديدة 'الآخر'. رأيتم مثلي اسم الشاعر المعروف مجاورا لاسم حارث يوسف غير المعروف. أظنكم مثلي لم تسمعوا بهذا الاسم من قبل. من هو حارث يوسف؟ الفضول كان طبيعيا لمحاولة استكشاف هوية هذه الشخصية الثقافية الكبيرة التي يمكن لها أن تكون جنباً إلى جنب مع أدونيس في مشروع ثقافي طليعي. كان علي أن أعيد بتمعن قراءة... |
شعر لم يعلق بالكعبة المشرفة! ياس خضير العلي أخذت المعلقات الشعرية الجاهلية العصر شهرة واسعة روج لها المستشرقون الأجانب قبل العرب , والحقيقة هي لم تعلق بالكعبة المشرفة , أنما سميت من كلمة علق أي النفيس وهي كانت لفرسان وأمراء فرضوها على قبائلهم بقوة السيف كالنشيد الوطني اليوم عندما تقره الحكومات بالقوة ويحفظ ولحظة أنهيارها يبدل , ومن المستشرقين نولديكه... |
القبض براس الخيط في قضية مصرع سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني صرحت جانجاه شقيقة الراحلة سعاد حسني أنها تأكدت من صحة الوثيقة التي كشفها المقدم محمود عبد النبي، العضو السابق بائتلاف "ضباط لكن شرفاء" التي تحتوي على خطة قتل الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي تم تنفيذها من طرف تنظيم سري تابع لوزارة الداخلية في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، وقالت... |
أسامة فاروق في فترة زمنية قصيرة، ظهرت عن دور نشر مختلفة عدة دواوين شعرية لمجموعة من الشعراء، فجأة أقبل الجميع علي الشعر بعدما كانت تمر عدة شهور وربما سنوات قبل أن نري ديواناً واحداً يلفت النظر، الثورة ملمح ظاهر فيها جميعا، لكن أن تصفق قصيدةٌ لثورة أو حتي تباركها قبل اندلاعها أمرٌ، وأن تكون القصيدة مؤرخة للثورة أمرٌ آخر.. فهل في كل ما... |
صلاح حسن السيلاوي نتحدث كثيرا، وربما بنرجسية عالية، حينما نذكر هاتين الكلمتين ( النخب الثقافية )، يقولهما البعض بكلاسيكية، ليعني المثقفين من الأدباء حصرا، ويريد بهما البعض الآخر، ما تستطيعانه من المعنى ، إذ تمتدان لتشملان علية المثقفين من كل شريحة اجتماعية، والنخب بهذا الوصف مسؤولة عن تطور البلاد أو تخلفها، فكل إيجابي أو سلبي في العملية السياسية،... |
كاتبة تتهم نزار قباني بالسطحية وعدائيته للمرأة في كتابها «نزار قباني الحقيقة الكاملة» الصادر العام الماضي عن دار الورّاق، تذهب الباحثة كاتيا شهاب إلى تناول سيرة الشاعر السوريّ الراحل نزار قبّاني، بشكل تفصيليّ ومختلف لإيضاح كلّ جوانب حياته من منطلق عدم قناعتها بما رواه الشاعر عن نفسه، أو ما رواه محبّوه وأصدقاؤه. ترصد الكاتبة في بحثها هذا مجموعة المدن التي ساعدت في تكوين ثقافة وتجربة... |
حسين علي الحمداني لكل ثورة تأثيراتها وأبعادها ، ويخطئ من يظن بأن ثورات الربيع العربي اقتصرت على الجانب السياسي أو الاقتصادي فقط ،بل سلطت الضوء على أشكال ثقافية وفكرية جديدة انبثقت على هامش الثقافة السائدة، ثقافة السلطة والخطابات القائمة التي تشكلت في الحقل الدلالي والإيديولوجي لـ'مجتمع النخبة ، هذا المجتمع الذي صنعته الأنظمة وأدامته على مدى عقود واصبح جزأ من أركان السلطة وصيرورتها. |
شارلوت هيجينز ترجمة: أمير زكي عندما توفي الكاتب المسرحي آرثر ميلر عام 2005 كتبت صحيفة وول ستريت جورنال في خبر وفاته: "المدعي العظيم، آرثر ميلر لم يتلق الإعجاب أبداً، ولأسباب وجيهة". مجلة نيو كرايتريون كانت أكثر حدة حيث قالت عنه إنه "دمية شيوعية". كان اسمه ملطخاً في أمريكا، كان يتم التعامل معه علي أن سنواته الأفضل كفنان انتهت في الخمسينيات، بالإضافة |
مغازلة درويش للإسرائيليين بالرموز المشتركة احمد عمر يعدّ محمود درويش أكثر شاعر فلسطيني تناولته الدراسات بالنقد والشرح والتحليل، بعضها تمجيدي واحتفالي وبعضها أكاديميّ حِياديّ. محمود ظاهرة شعرية عربية، ويتفق بشار إبراهيم مع المؤلف الناقد أحمد أشقر (دار قدمس ـ دمشق 2005) في المقدمة على أن درويش هو العربي الوحيد الذي يستطيع أن يخلق ازدحاماً في أمسية شعرية. حوّل درويش بشعره... |
لملف موثق عنه لأكاديمية نوبل عبد القادر الجنابي قبل أيام التقيت ببعض المسؤولين عن مهرجان لوديف صوت المتوسط، فأبديت لهم استغرابي أن يدعى ادونيس كعراب للمهرجان، في هذه الظروف المأساوية للشعب السوري. فأجابني احدهم: "على العكس نحن دعوناه كتعبير منا عن مساندتنا للشعب السوري ضد هذا النظام الدموي". وأضاف: "ادونيس كان يشتم الأسد". تركتهم مفكرا في القضية، فشعرت أن ادونيس... |
عن أي ثورة يتحدث الأخ جمال الغيطاني؟ حمزة قناوي فوجئت كغيري من المثقفين المصريين والعرب بتصريح للروائي جمال الغيطاني في مهرجان أصيلة بالمغرب الذي أتم فعالياته مؤخراً لدورته الثالثة والثلاثين، يقول فيه في إحدى الندوات إنه هو وجيله من بشروا وقادوا ثورة 25 يناير بمصر! كان أول رد فعلٍ قام به الحاضرون للندوة أن غادر معظمهم القاعة استياءً مما قاله الغيطاني،... |
أحمد عبد الحسين وضع الشاعر قرطاً في أذنه اليمنى وأراد من محفل المثقفين أن ينشغلوا به وبقرطه، بلغ الثمانين من عمره واكتشف ـ الآن فقط ـ أن مثقفي العراق في الداخل والخارج لم يعودوا يهتمون به، فأراد إعادة التذكير بنفسه لا من خلال شعره، "الذي أصبح ماسخاً، مجرد نثر موزون يكتبه يومياً وبإفراطٍ وإلحاح يليقان بمبتدئ"، بل من خلال قرطه الذهبيّ الذي يزيّن أذنه اليمنى. قال في عمود... |
مصطفى أعراب إذا كان سارتر مثلا قد أحدث قطيعة مع التقليد الفلسفي الكلاسيكي بإلحاحه على أولوية الكينونة على حساب الماهية (الإنسان لا ماهية قبلية له وإنما يصنع الماهية باستمرار) فإن فوكو قد أحدث القطيعة بإلحاحه على ضرورة الخروج من أي عرف كان حتى يتحرر الخطاب من قيود نحافظ عليها عبثا. هنا نعود إلى سؤال طرحناه سابقا: إذا كان فوكو يسعى لتجاوز العرف واختراق التخوم المألوفة، فهل يتحدث هو من خارج... |
بدر شاكر السيّاب و«عقدة النساء» آمال عوّاد رضوان اعتدتُ وصديقتي الشاعرة هيام قبلان أن نسافرَ معًا ولوحدنا في معظم الأحايين في ميادين اللقاءات الثقافيّة، وقد ساقتنا الندوة الأخيرة في الأسبوع الماضي إلى هضبة الجولان السّوريّة، وضحكاتنا المغامرة تتسارعُ في المنعطفات إلى مسعدة ومجدل شمس، حيث تنتظرنا كروم التفاح وترحاب أصدقاء يُصرّون على قطف التفاح من الكرم معنا كهديّة الضّيافة الأولى،... |
محمد الحجيري من يقرأ دواوين الشاعر العراقي بدر شاكر السياب (1926- 1964)، لا يستطيع أن يخفي مشاعر الإعجاب بهذا «الشاعر الملهم»، كما لا يستطيع إغفال التجربة العميقة التي يتضمنها شعره. ولكن القارئ (أو المتابع) نفسه يشعر بالحيرة حين يقارن بين سيرة الشاعر الخاصة وقامته الشعرية، كأن كل ما كتبه كان تعويضاً عن نقص في حياته، خصوصاً لناحية المرأة... |
(إلى سعدي يوسف)كيف يمكن أن يكون الشاعر (العربي أولاً، والعراقي ثانيًا) سعدي "بليريًّا" (نسبة إلى بلير)، في حين أن رئيس وزراء بريطانيا الصغرى "توني" لا ولم ولن يكون "يوسفيًّا" (نسبة إلى يوسف) أبداً؟ يقول الشاعر سعدي يوسف في "قصائد العاصمة القديمة": هل لي أن أسأل توني بْلير: إن كنتَ تُريد لـ"لندنَ" ألاّ تُمسي "مستعمرةً" لعراقيين فلماذا لا تطردُ صدّام... |
د. كريم شغيدل في العام 2002 شاهدت مصادفة حواراً ثقافياً مع الشاعر أدونيس من على شاشة إحدى القنوات الفضائية، أيام كنت أعمل في ليبيا محاطاً بمدرسين تقليديين لا يزالون يتغنون بأمجاد المعلقات، ويترنمون بشعر العصرين الأموي والعباسي مروراً بجماعة الديوان والرصافي والزهاوي ولما يزل الجواهري في نظرهم هاوياً يتلمس طريقه بين ظلال البحتري وأطياف المتنبي. |
عبلة الرويني بالإمكان أن نفرح كثيراً، أو نفرح قليلاً بحصول فلسطين علي العضوية الكاملة لليونسكو أغلبية 107 دولة، وامتناع 52 عن التصويت، ومعارضه 14 دولة.. أغلبية تعكس تغييراً في وعي العالم، ربما في ضميره أيضاً تجاه القضية الفلسطينية. كثيرون هللوا لمقعد اليونسكو، باعتباره خطوة نحو دعم جهود الحصول علي مقعد الأمم المتحدة، المنتظر تحديد قراره النهائي في 11/12 المقبل،... |
في أواخر العام 2008 صدر في بيروت العدد الأوّل من المجلة الفصلية المتخصصة بالإيروتيكا وآداب الجسد وهي : مجلّة جسد، الأمر الذي أحالني إلى منشورة يسارية قديمة كانت تصدرها منشورات النقطة في باريس ثمانينات القرن الفائت بعنوان : النقطة، وهي أيضاً منشورة تعنى بالإيروتيكا والجسد وتاريخه. وأعتقد بداهة... |
مُراهقًا كنتُ قبل عقود من الزّمان مرّت علينا في هذه الديار الحزينة. وكذا كانَ أوّلُ عهدي به في ديار الشّباب السّعيدة البعيدة. كان يأتي متسلّلاً خلسة إلى حقيبتي المدرسيّة، ملتفعًا بصفحات جريدة، أو متخفّيًا بين دفّتي كتاب، أو مجلّة محظورة، أو هكذا خُيّل لي ولزملائي آنئذ، في نهاية... |
الطهرانيّة المريبة هي تلك التي كسّر من أجلها محامون مصريون قيودهم ليتمكّنوا من إقصاء شهرزاد و سجنها في محجر المصابين بالجذام. ومحجر الجذام العربي الإسلامي كان يمكن أن يشكّل كنزا معرفيّا لـ"ميشال فوكو" في حفريّاته وبحوثه حول المراقبة والعقاب. وهو محجر مليء بالكتابات "المنجوسة" بدءا... |
أوّل ما يحضرني مع فيلم "البُعد الآخر" للمخرج الأمريكي " John Hancock جون هانكوك"، تساؤلٌ عن صناعة السينما الأمريكية، وذلك حين تنحاز الصناعة الهوليودية عن مسارها التجاري إلى مسارات الثقافة وإعادة إنتاجها، وتحديداً في مستوى صياغة الهوية الأمريكية المعاصرة. الفيلم الذي يعمل حقاً على... |
لئن كانت العلمانيّة بالأساس رؤية وممارسة للسياسيّ قائمة على الفصل الجذريّ والحاسم بين الدينيّ والدنيويّ-باعتبار الأوّل شأنا خاصا يهمّ ضمير الفرد في علاقته بالغيب، والثاني شأنا عامّا مرتبطا بعلاقات الذوات داخل كلّ سياسيّ واجتماعيّ- فإنّ لها أيضا بعدا إيطيقيا عميقا متأسّسا... |
ربما لم أفلح في توضيح ما كنت أحسبه واضحاً بذاته. وقد نبّهتني بعض التعليقات الناقدة إلى هفوات لا تزال تعتور بعض مناحي ما ظننته واضحاً. ولعلي أحمل ديناً يثقل كاهلي ولا أقدر على ردّه طالما أني لم أفلح دائما في التجاوب قرباً ومحبّة مع كلّ من ناقشوني أو ناقضوني في مقالات مستقلة أو تعليقات... |
|