** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 سيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
free men
فريق العمـــــل *****
free men


التوقيع : رئيس ومنسق القسم الفكري

عدد الرسائل : 1500

الموقع : center d enfer
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

سيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية Empty
12112011
مُساهمةسيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية


سيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية 044


شبكة النبأ: فيما تحدثت تقارير عن
اتفاق بين نتنياهو وباراك لاستخدام الآلة العسكرية في ضربة جوية ضد
إيران. تدور شكوكا حول امكانية اسرائيل في توجيه ضربة عسكرية الى ايران
وحول جديتها في الحرب، فيما حذر مراقبون من توجيه أية ضربة عسكرية.



وتحدثت تقارير إسرائيلية حول الاتفاق بين رئيس الوزراء الإسرائيلي
ووزير الدفاع الذين اتفقا على هدف واحد يتمثل في ضرورة توجيه ضربة
عسكرية مدمرة لكل المنشآت النووية في إيران.



فالتدريبات العسكرية المعقدة التي أجراها سلاح الجو الإسرائيلي في
قاعدة سردينيا الجوية التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) في إيطاليا،
وأن تلك التدريبات أجرها الطيارون الحربيون الإسرائيليون مع نظرائهم من
الهولنديين والإيطاليين في الجزيرة.



وأما التدريبات فتشتمل على كيفية مهاجمة أهداف بمناطق بعيدة عن
إسرائيل، وعلى معارك جوية والتزود بالوقود بالجو ومواجهة صواريخ أرض جو،
والتي تتزامن مع إعلان تل أبيب عن إجراء تجربة لإطلاق صاروخ بنظام
الدفع الذاتي من قاعدة عسكرية وسط البلاد عابر للقارات وقادر على حمل
رؤوس نووية.



وحول امكانية توجيه اية ضربة عسكرية تساءل الكاتب الأميركي هنري
جاكسون عن ما إن كانت إسرائيل جادة في قصف المنشآت النووية الإيرانية
في القريب العاجل؟



وحول تسريع الضربة قال جاكسون أن عوامل الطقس تلعب دورها في تسريع
الضربة، فكثير من المحللين يرون أنه إذا ما أرادت إسرائيل توجيه ضربة
جوية إلى المنشآت النووية الإيرانية، فإنها ستكون قريبة، وذلك قبل حلول
فصل الشتاء في المنطقة، ولكي لا تتسبب الغيوم في حجب الرؤية عن الأهداف
التي تقصدها إسرائيل في عمق الأراضي الإيرانية.



وأما ما قد يجعل الضربة الإسرائيلية للمنشآت النووية الإيرانية أمرا
محققا من عدمه، فيعتمد على ما يحتويه التقرير الذي يتوقع أن تصدره
الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد أيام.



ويشير الكاتب هنري جاكسون إلى تقارير استخبارية تحدثت عن مضي إيران
لتصنيع أسلحة نووية بالتوازي مع برنامجها الذي تقول إنه للأغراض
السلمية، وإلى أن رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه
يعالون كان صرح قبل سنوات بأنه يمكن لإسرائيل قصف المنشآت النووية
الإيرانية بدون انتشار الإشعاع النووي إلى مناطق مجاورة.



وشكك مراقبون بما يحدث فهناك غموض اسرائيلي إزاء التقارير التي
تحدثت عن نية تل أبيب توجيه ضربة جوية خاطفة للمنشآت النووية الإيرانية،
وقالت إن كبار القادة في إسرائيل أمضوا الأسبوع الماضي بين الرد على
أسئلة وتجنب أخرى.



وبينما قال الرئيس الأميركي باراك أوباما البارحة إنه وحلفاء
الولايات المتحدة سيعملون من أجل ضغط دولي غير مسبوق ضد طهران لمنعها
من إنتاج قنبلة نووية، ويقول خبراء إن قادة إسرائيل لم يؤكدوا أو ينفوا
التقارير المتعددة التي أثارتها صحف إسرائيلية بشأن ضرب إيران.



وألقى عدد من الوزراء الإسرائيليين اللوم على الرئيس السابق لجهاز
المخابرات الإسرائيلية (الموساد) مائير داغان بأنه هو الذي قام -بعد
انتهاء عمله في الموساد العام الجاري- بتسريب معلومات تتمثل في عزم
نتنياهو على شن هجوم ضد المنشآت النووية الإيرانية، ولكنه وجد معارضة
من كبار المسؤولين في الموساد والجيش الإسرائيلي.



دمار النووي الإيراني


من جانبه قال داغان -الذي يعتقد أنه كان وراء إطلاق فيروس غزا أجهزة
الحاسب الآلي الإيرانية النووية وتسبب في خفض أدائها وتعطيل خمسة من
أجهزة الطرد المركزي في البلاد عن العمل- إن أي ضربة عسكرية إسرائيلية
لإيران ليس من شأنها إلحاق دمار كاف بالنووي الإيراني، بل ستكون
الشرارة لاندلاع حرب في الشرق الأوسط.



كما اشار محللون سياسيون في صحيفة نيويورك تايمز إلى إلى أن إسرائيل
سبق أن ناقشت خلال السنوات السبع الماضية التداعيات المحتملة لقيامها
بتوجيه ضربة جوية للمنشآت النووية الإيرانية.



وأما الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندريه فوغ رسموسين
فقال أمس إنه ليس لدى الحلف أي نوايا للتدخل في إيران وإن الناتو ليس
متورطا في أي تحالفات من أي نوع فيما يتعلق بالقضية الإيرانية.



ويعتقد محللون سياسيون أن مسألة ضرب إسرائيل للمنشآت النووية
الإيرانية خرجت من السرية إلى العلن، وأنها لم تعد تناقش خلف الأبواب
المغلقة. وأن نتنياهو يحاول إقناع مجلس الوزراء الإسرائيلي بدعم خطة
تقتضي بشن هجمات على إيران، مشيرة إلى إجراء إسرائيل مناورات وتدريبات
في تل أبيب تمت خلالها محاكاة التعامل مع هجوم صاروخي وسط البلاد.




وبينما يقول الجيش الإسرائيلي إن هذه المناورات مخطط لها منذ فترة
طويلة وإن تل أبيب تجري سنويا عددا من هذه التدريبات, يتزامن التدريب
الراهن مع تكهنات متزايدة بشأن إمكانية شن إسرائيل هجمات على إيران.



سجال مستعر بشأن الحرب


وينسب إلى وزير الداخلية الإسرائيلي وزعيم حزب شاس اليهودي المتشدد
إيلي يشاي قوله إن هذه الضربة معقدة وصعبة التنفيذ، ومن الأفضل أن
نتحدث عن مدى صعوبتها وتعقيدها. إن هذا الموضوع يؤرقني.



من جهة أخرى عبّر بعض المسؤولين الإسرائيليين عن سخطهم لإظهار موضوع
مناقشة ضرب إيران إلى العلن وجعله متناولا في وسائل الإعلام. ولعل أشد
الانتقادات جاءت من وزير الاستخبارات والطاقة الذرية الإسرائيلي دان
ميريدور عضو حزب الليكود الذي قال إن "نقاشات مثل هذه يجب أن لا تجري
أمام الكاميرا. يبدو الأمر وكأننا فقدنا صوابنا.



أما بيني بيغن -وهو أيضا أحد أعضاء الليكود البارزين وعضو في حكومة
نتنياهو- فقال لم يكن هناك حملة إعلامية مثل هذه. إنه جنون، كل شيء
متاح للجميع، إنه أمر مقزز.



وعلق مراقبون في مجلة تايم الأميركية بأن ما يحدث في إسرائيل مشوش
ومن الصعب تحسس اتجاه معين، وقد يكون الإسرائيليون قد تعمدوا أن يبدو
الأمر كذلك.



لكن معلومات لفتت إلى أن إسرائيل دولة أرسلت طائراتها من قبل لتدمر
مفاعلات نووية في العراق وسوريا ودون سابق إنذار. ويرى خبراء عسكريون
أن الأمر قد لا يعدو أن يكون دخانا بلا نار، ومحاولة إعلامية لتوتير
أعصاب الإيرانيين ولتقوية عزيمة زعماء العالم في التصدي لطموحات إيران
النووية.



إن توقيت الحديث عن هذا الموضوع هو أمر غامض آخر يضاف إلى الغموض
الذي يلف الموضوع برمته. فخلال أيام سوف تصدر الوكالة الدولية للطاقة
الذرية تقريرا تقول فيه إنها تملك أدلة على سعي إيران لتطوير أسلحة
نووية. ومن جهة أخرى قد يكون التوقيت مرتبطا بالوقت، حيث سيدخل الشتاء
قريبا وستتلبد سماء المنطقة بالغيوم الأمر الذي يعرقل تنفيذ ضربات جوية
وسيؤدي إلى تأجيل ضرب مفاعلات إيران -إن وجدت- لشهور عديدة.



وقد يكون الجيش الإسرائيلي هو الآخر غذى التكهنات وأثار الشهية
لمناقشة موضوع ضرب إيران على نطاق إعلامي وشعبي واسع، فقد أعلن مؤخرا
أن القوة الجوية الإسرائيلية قد أكملت تدريبات لتنفيذ ضربات جوية بعيدة
المدى وعمليات إرضاع جوي في أجواء غير معهودة للطيارين الإسرائيليين.



كما قام الجيش الإسرائيلي بتجربة صاروخية أطلق خلالها صواريخ باتجاه
البحر المتوسط خلفت ذيولا من الدخان كانت مرئية على نطاق واسع من مناطق
وسط إسرائيل.



ومما صب الزيت على النار قيام قوات الدفاع الداخلي بتدريبات على صد
ضربات صاروخية مفترضة على وسط إسرائيل. ويبدي حزب العمال الإسرائيلي
معارضة شديدة لأي عملية ضد إيران، وتحدثت تقارير عن رئيس الحزب شيلي
يحيموفيتش قوله أنا أحذر نتنياهو وباراك من الانخراط في مغامرة مدفوعة
بجنون العظمة في إيران.



صحيفة هآرتس الإسرائيلية ذات التوجهات اليسارية نشرت أمس مقال رأي
حذر بصورة مباشرة من مغبة مهاجمة إيران، وعلّل ذلك بعدم وجود ضمانات
على نجاح ضرب المفاعلات الإيرانية.



ونشرت هآرتس أيضا استطلاعا للرأي تضمن سؤالا من شقين: الشق الأول هل
على إسرائيل ضرب مفاعلات إيران النووية؟ وكان سؤال الشق الثاني "هل تثق
بطريقة تعامل نتنياهو وباراك مع الملف الإيراني؟.



وجاءت نتيجة الاستطلاع مؤيدة لضرب إيران وواثقة من طريقة تعامل
نتنياهو وباراك مع الملف الإيراني، ولكن مجلة تايم ختمت تقريرها بالقول:
إن النتيجة جاءت بفارق ضئيل حيث أيد 52% من المصوتين ضرب إيران وهي
غالبية ضئيلة وقد تضيع أيضا إذا أخذنا بنظر الاعتبار هامش الخطأ الذي
يوضع في مثل هذه الاستطلاعات.



نتائج كارثية


ويرى مراقبون ان الرئيس الامريكي يمارس سياسة ناعمة بشأن البرنامج
النووي الإيراني، وإنه فشل في ثني ايران في سعيها للحصول على أسلحة
نووية، والذين هم على وشك الحصول عليها.



وتجنب أوباما منذ توليه سدة الحكم قبل ثلاث سنوات مواجهة طهران بشأن
البرنامج النووي الإيراني، بل إن أوباما بدأ رئاسته بتوجيه نداء مباشر
عبر الفيديو إلى طهران طالبا منها التخلي عن عقود من العداء تجاه
الولايات المتحدة.



واشار محللون سياسيون في صحيفة ذي ديلي تلغراف إلى أن الرئيس
الأميركي دعا طهران إلى حوار على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح
المشتركة، قالت إن أوباما تردد في اتخاذ أي إجراء ضد إيران رغم الأدلة
التي قدمت له بشأن نواياها النووية.



كما انتقد خبراء أوباما لتردده في دعم المعارضة الإيرانية إثر
انتخابات الرئاسة في إيران عام 2009، وقالت إنه في الوقت الذي قرر فيه
دعم المتظاهرين في الشوارع، كان قادة المعارضة إما قضوا حتفهم أو
يعانون في المعتقلات الإيرانية.



وتساءل محللون سياسيون عن تركيز العلماء الإيرانيين على إجراء تجارب
على مشغلات تقتصر وظيفتها على تفجير الأسلحة النووية، وعن تكريس
الفنيين الإيرانيين وقتهم وبذلهم طاقاتهم لإنتاج صواريخ بالستية يمكنها
حمل رؤوس نووية، وعن تصميمهم برامج محاكاة هدفها الأوحد فحص أنظمة
الأسلحة النووية.



وأوضحت أن ما يمكن استنتاجه من تقارير الوكالة الدولية للطاقة
الذرية قد يتمثل في مدى فشل العقوبات المفروضة على إيران، وأنها لم تقم
بما هو مطلوب منها ولا هي تركت أثرا يذكر في ثني طهران عن المضي للحصول
على أسلحة نووية.



إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد طلب بالفعل دعم
مجلس الوزراء لشن ضربات على المنشآت النووية الإيرانية، وإلى التجربة
الإسرائيلية الأخيرة لإطلاق صاروخ يمكنه الوصول إلى إيران.



ولكن خبراء حذروا من أن إيران يمكنها إخفاء المكونات الأساسية
اللازمة لصناعة الأسلحة النووية في غضون 12 شهرا، وقالت إن إيران عندما
تفعل ذلك فلن يعود بمقدور الولايات المتحدة ولا إسرائيل معرفة مخابئ
السلاح النووي الإيراني.



عواقب الحرب


وفي المقابل، قال الكاتب ريتشارد تايلر إن عواقب الهجوم على إيران
ستكون كارثية، مضيفا أنه يجب على بريطانيا مقاومة الضغط الأميركي
الساعي إلى ضرورة توجيه ضربة عسكرية للمنشآت النووية الإيرانية. وأوضح
الكاتب -الذي يقترح استخدام أسلوب العصا والجزرة مع إيران- أنه ليس من
داع كبير لقصف المنشآت النووية الإيرانية في ظل كون القيادة الإيرانية
تخشى من تردي حال اقتصاد البلاد ومن المعارضة الداخلية أكثر من خشيتها
من التهديدات الإسرائيلية، داعيا إلى تشديد العقوبات على طهران.



وقال الكاتب إن تركيبة المجتمع الإيراني تعتبر أكثر تعقيدا من تلك
التي يعرفها الغرب عن إيران، مضيفا أن أي ضربة لإيران من شأنها تقويض
جهود الإصلاح في البلاد.



وفي حال توجيه ضربة إلى المنشآت النووية الإيرانية فإن الربيع
العربي سيتحول إلى شتاء عربي، إضافة إلى نتائج كارثية على مصالح كل من
الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعلى العالم العربي بما فيه
السعودية.



وأشارت معلومات إلى التقرير الذي يتوقع أن تصدره الوكالة الدولية
للطاقة الذرية الأسبوع القادم، وقالت إنه يفرض ضغوطا جديدة على إيران
ويضعها أمام شبح الغارات الجوية.



ودعا مراقبون طهران إلى ضرورة استئناف المفاوضات بشأن برنامجها
النووي، وذلك إذا أرادت إيران تجنب مزيد من العقوبات وحتى تجنب
احتمالات تلقي ضربة جوية يكون من شأنها منع الجمهورية الإسلامية من
الحصول على القنبلة الذرية في جميع الأحوال. وعلى صعيد متصل قالت
معلومات إن الحكومة الإسرائيلية ربما تسعى جاهدة لتوجيه أنظار العالم
مجددا إلى إيران، بعد أن اختطف الربيع العربي اهتمام العالم وأنظارهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

سيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

سيناريوهات تدمير البرنامج النووي الايراني والنتائج الكارثية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» فتنة السؤال لقاسم حداد: أزمة الإبداع، الأسباب والنتائج؟
» المجلس الوطني السوري يحذر من النتائج الكارثية لمعارك المصير في دمشق وحمص
» آيات الله تسللوا الى الموساد..الحلم الايراني
» سيناريوهات اختيار أول زعيم بعد القذافي
» هزيمة المشروع الايراني في اليمن يخرج حسن نصرالله من جحره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: