** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية Empty
02112011
مُساهمةالاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية


الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية Imprim

الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية Arton2541





في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر، لحظة ميلاد الأمل في التغيير، واجب
الاشتراكيين، وواجب كل المناضلين من أجل التغيير الجذري، أن يخلقوا جسرا
بينهم وبين الجماهير ومطالب الجماهير. فلننزل إلى ساحة المعركة. ولنناضل من
أجل التغيير الشامل. البرلمان أداة، مجرد أداة من ضمن أدوات. لكن الطريق
واضح: نضال الجماهير من أسفل .. والهدف واضح: مصر لكادحيها، مصر حرة
ومناضلة ومعادية لكل ظلم أو اضطهاد أو استغلال (الاشتراكيون الثوريون،
2005).

ذلك كان موقف الاشتراكيين الثوريين عام
2005. قبل أن تندلع ثورة 25 يناير، قبل أن يسقط الديكتاتور، في فترة كان جل
طموح الحركة الجماهيرية أن تنجح في وقف سيناريو التوريث وعدم التمديد
لمبارك.. حين كانت إضرابات العمال تناضل من أجل أن يكون لها مكان على
الخريطة السياسية المصرية في وقت كانت القضايا الديمقراطية وحدها دون
غيرها هي الشغل الشاغل للقوى السياسية والوطنية..

اليوم، بعد شهور من اندلاع ثورة 25 يناير
لازالت الثورة والثوار يناضلون من أجل إنقاذها من احتوائها أو تصفيتها من
قوى الثورة المضادة الممثلة في المجلس العسكري ورجال الأعمال وفلول نظام
مبارك.. لكن شيئا جوهريا تغير في الخريطة السياسية المصرية، فلم تعد مقتصرة
على ممثلي القوى السياسية يتحاورون لساعات حول طبيعة الشعار وجدوى التظاهر
وواقعية الدعوة للإضراب.. اليوم أخذت الجماهير زمام المبادرة وأصبحت مصر
تشتعل بالإضرابات التي اتسعت لتشمل كافة قطاعات الكادحين من عمال وفلاحين
وطلاب وصغار المهنيين والموظفين.. اليوم أصبح التظاهر هو لغة الجماهير
والثوار في مخاطبة النظام، يواجهون بصدور عارية عنفا لم تعرفه البلاد حتى
خلال الثلاثين عاما السوداء من حكم مبارك.. اليوم لم تعد أحداث الفتنة
الطائفية تسوى بقبلات زائفة بين شيخ وقسيس وإنما بآلاف الشباب المسيحيين
والمسلمين ينزلون إلى الشارع رغم المذبحة ورغم القمع يهتفون بوحدة الشعب في
مواجهة جبروت الحاكم..

هذه الجماهير سوف تشارك في الانتخابات..
هذه الجماهير بما اكتسبت من ثقة في نفسها بعد المعارك البطولية التي خاضتها
ضد نظام مبارك ومن ورثوا البلاد سوف تشتبك مع هذه الانتخابات التي نتوقع
أن تكون الأكثر عنفا ودموية في تاريخ الانتخابات المصرية.. وحيث تكون
الجماهير لا يجوز أن يغيب الاشتراكيون الثوريون.. حين تشتعل المعارك في
الشارع يجب أن يكون الاشتراكيون الثوريون في القلب منها كتفا بكتف مع
الجماهير ضد القمع والتزوير والعنف الذي لن يتردد النظام وأعوانه في
استخدامه لضمان أن يأتي البرلمان القادم كما يريدون: برلمان إجهاض الثورة.

الاختيار المطروح أمامنا الآن هو مقاطعة
هذه المعركة أو المشاركة فيها من أجل تحويلها من مسرحية تلخص الديمقراطية
في صوت وصندوق إلى فصل جديد من فصول الثورة تشتبك فيه الجماهير مع تحالف
السلطة ورأس المال.

لسنا واهمين بشأن البرلمان. نحن نؤمن بأن
التغيير يأتي من الشارع. من النضال الجماهيري المستقل. من المظاهرة
والإضراب والاعتصام والعصيان المدني والإضراب العام.. والديمقراطية التي
نناضل من أجلها هي الديمقراطية الشعبية المباشرة، ديمقراطية لجان المصانع
والأحياء والجامعات تتحقق بنضال الكادحين والعمال أنفسهم. مع ذلك لا ينبغي
أبدا أن نغيب عن ساحة معركة سوف تكون الجماهير أحد أطرافها في مواجهة جبروت
السلطان.. فنرقب المشهد من بعيد وكأننا حكم في مباراة بين الحاكم
والمحكوم. لكي تكون المقاطعة مجدية يجب أن تشمل مقاطعة قوى سياسية لها جذور
وقواعد وقادرة على خوض معركة المقاطعة التي تتضمن بالأساس مقاطعة صناديق
الانتخاب وليس مجرد مقاطعة الترشح أو دعم مرشحين.

نحن لا نختار الظروف التي تجري في ظلها
الانتخابات فهي تعبير عن موازين قوى بين أطراف متعددة، ونحن طرف في هذه
المعركة وشريك أساسي في فريق المناضلين والكادحين.. والكادحون لم يعلنوا
مقاطعة هذه الانتخابات. ومن بين هؤلاء عمال ومناضلون سوف يخوضون المعركة
على برامج اقتصادية واجتماعية في مواجهة من يدعون إلى تأجيل تلك المطالب
لتحقيق الديمقراطية أولا، كما لو كان ذلك ممكنا، كما لو لم يكن العالم كله
ينتفض اليوم، حتى فيما عرفت بأقدم الديمقراطيات وأعرقها، بعد أن انكشف زيف
الديمقراطية الليبرالية التي فشلت، وكان لابد أن تفشل، في توفير الحدود
الدنيا من العيش والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية لشعوبها.

لسنا ضيوفا ولا متفرجين ولا حكاما في
المعارك الجماهيرية.. بل نحن طرف فيها يناضل بين صفوف الكادحين. لذلك فإننا
سوف نشارك في هذه المعركة سعيا نحو استكمال الثورة ومزيد من الفضح لسياسات
النظام ومزيد من الاندماج في أوساط الكادحين فنصبح جزءا منهم ويصبحون جزءا
من حركتنا. معركة البرلمان هي واحدة من المعارك التي يجب أن نخوضها مع
القواعد العمالية من اجل استمرار الثورة وبناء المرتكزات التنظيمية
والجماهيرية، والمشاركة فيها لا تعني على الإطلاق التخلي عن معركة دعم
النضالات الاجتماعية، بل إن فترة الانتخابات تلعب في العادة دورا في دفع
النضال الاجتماعي للأمام.

في هذه اللحظة الحاسمة من تاريخ مصر، لحظة
ميلاد الأمل في انتصار الثورة، واجب الاشتراكيين، وواجب كل الثوار
والمناضلين أن يبنوا الجسور بينهم وبين الجماهير ومطالب الجماهير. فلننزل
إلى ساحة المعركة. ولنناضل من أجل التغيير الشامل. البرلمان أداة، مجرد
أداة من ضمن أدوات عدة في مسار طويل لازلنا في بدايته.

مسارنا واضح: نضال الجماهير من أسفل .. والهدف واضح: مصر لكادحيها، مصر حرة ومناضلة ومعادية لكل ظلم أو اضطهاد أو استغلال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الاشتراكيون الثوريون – مصر: نكون حيث تناضل الجماهير من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الحرية العلمية والحرية السياسية في البيولوجيا الاجتماعية: نقد أطروحة إداوار ويلسون ـ ترجمة وتقديم: أحمد رباص
» الحرية العلمية والحرية السياسية في البيولوجيا الاجتماعية: نقد أطروحة إداوار ويلسون ـ ترجمة وتقديم: أحمد رباص
» فرج فودة – نكون أو لا نكون
» تتصاعد الطموحات وتحتدم الصراعات وتثار الاحباطات والمشاكل بعد كل نصر تحققه الجماهير على طريق ثورتها التحررية ويتصاعد معها التشكيك في قدرة الجماهير على حماية منجزاتها دع عنك تطويرها والتخويف من البديل الاسوأ. ففي مصر وبعد ان حقق شبابها ببسالتهم وحكمتهم النص
» • موعدنا الجمعة 8 يوليو في كافة ميادين مصر، لنقول نعم للثورة والحداثة والحرية. . لنقول لا لقوى الظلام والفساد والتواطؤ على مستقبل شعبنا. . أتمنى لجمعة 8 يوليو أن تكون يوم قوى الحداثة والحرية، وليست ائتلافاً بلا وجهة ولا رؤية، يعيد الظلاميون ركوبه.. . علين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: