** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية! واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هشام مزيان
المشرف العام
المشرف العام
هشام مزيان


التوقيع : أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية!  واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي Democracy

عدد الرسائل : 1749

الموقع : في قلب كل الاحبة
تعاليق : للعقل منهج واحد هو التعايش
تاريخ التسجيل : 09/02/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 25

أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية!  واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي Empty
02112011
مُساهمةأمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية! واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي


أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية!  واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي 017


شبكة النبأ: على الرغم من العداء
المعلن بين إيران وواشنطن، إلا أن الرسائل المبطنة بين العاصمتين تثير
ريبة معظم المراقبين حول حقيقة ما يدور بينهما، خصوصا ان أغلب
التصريحات التي أطلقت مؤخرا على لسان ارفع مسئولي الدولتين تحوي في
فحواها رسائل ود وترحيب بين الطرفين.



ويرى الكثير من المحللين السياسيين أن الولايات المتحدة الأمريكية
الى جانب الجمهورية الإسلامية في إيران قد تتوافق مصالحها في المستقبل،
وفق التطورات السياسية التي يشهدها الشرق الأوسط برمته.



حيث البعض الى كون واشنطن ارتأت التقارب مع عدوتها القديمة، لتنظيم
القطيعة بالصورة التي تؤمن مصالح جميع الأطراف، عبر فتح قنوات اتصال
سرية، بعد أن أطاحت رياح الربيع العربي بالتحالفات القديمة بين واشنطن
وبعض القادة العرب، وما نجم عنها من اضطرابات في دول الخليج، خصوصا
المواقف المتذبذبة لقادتها، بالإضافة الى قلق أمريكا المتصاعد من تدهور
تحالفها مع باكستان بسبب الحرب الأفغانية.



ايران تريد!


فقد قال وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي ان ايران ترغب في
اقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة يوما ما لكن ليس في ظل الظروف
الحالية. وتعقيبا على تصريحات لوزيرة الخارجية الامريكية هيلاري
كلينتون في الاسبوع الماضي عن ان واشنطن تدعم الشعب الايراني لكنها
تعارض سياسات حكومته قال صالحي ان رسالتها لم تضف شيئا.



وقال صالحي في مؤتمر صحفي "سمعنا مثل هذه التصريحات مرارا وتكرارا
لكنها للاسف مليئة بالتناقضات." وعادة ما يلقي قادة ايران باللائمة على
الولايات المتحدة في كثير من مشكلات بلادهم ويطلقون عليها في الغالب
وصف "الشيطان الاعظم".



وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في اعقاب الثورة
الاسلامية في ايران عام 1979 واقتحام السفارة الامريكية في طهران. ولا
تزال العلاقات متوترة في ظل اتهام واشنطن لايران بالسعي لامتلاك اسلحة
نووية ودعم الارهاب وهي اتهامات تنفيها طهران. بحسب رويترز.



وقال صالحي "سياستنا هي بناء علاقات (طيبة) مع جميع دول العالم
باستثناء الكيان الصهيوني غير الشرعي (اسرائيل)." "لكن اعادة ارساء
العلاقات لن تكون مجدية الا اذا دخل الطرفان في مفاوضات على اسس
متساوية وعلى نفس المستوى وبدون اي شروط مسبقة."



وتوقفت المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية ومن بينها
الولايات المتحدة التي تضغط لفرض عقوبات جديدة على ايران بعد كشفها عما
وصفته بمؤامرة ايرانية لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.



وهذه ليست المرة الاولى التي تبعث فيها ايران باشارة الى ان
المصالحة مع واشنطن قد تحدث يوما ما في ظل ظروف مغايرة. وقال الرئيس
الايراني محمود احمدي نجاد مرارا انه "يحب" الشعب الامريكي.



وقال في مقابلة اجريت حديثا مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الامريكية "ليس
لدينا أي مشكلات مع شعب الولايات المتحدة. نحن نحبهم. لدينا مشكلات مع
حكومة الولايات المتحدة." وعلى نفس الطريقة قالت كلينتون للايرانيين في
مقابلة مع راديو صوت امريكا قبل ايام "الولايات المتحدة ليست في نزاع
معكم. نريد ان ندعم تطلعاتكم... سنسعد كثيرا اذا غير النظام في ايران
فكره غدا."



وكان صالحي متشائما فيما يتعلق بامكانية استئناف المحادثات. وقال "من
ناحية توجد رغبة معلن عنها للتفاوض لكن من الناحية الاخرى يوجد حديث (امريكي)
لا يتوافق مع (ذلك)." واضاف "طالما استمرت هذه التناقضات وغابت النوايا
الحسنة فلن تكون المفاوضات مجدية بكل تأكيد."



انتصار ذهبي


في سياق متصل رحب الزعيم الايراني الاعلى بالانسحاب المزمع للقوات
الامريكية من العراق المجاور واصفا اياه بانه انتصار "ذهبي". ويعتزم
الرئيس الامريكي باراك اوباما سحب قواته البالغ قوامها 40 الفا من
العراق بحلول نهاية العام بعد فشل مفاوضات حول بقاء بعض القوات فيما
يقول بعض الساسة الامريكيين انه يمكن أن يعطي طهران مساحة أكبر لتأكيد
نفوذها.



ونقلت وكالة أنباء الطلبة الايرانية عن الزعيم الايراني الاعلى اية
الله علي خامنئي قوله بعد اجتماع مع مسعود البرزاني رئيس اقليم كردستان
العراقي ان "الموقف الموحد لكل القبائل والديانات في العراق بشأن الضغط
الامريكي للحصول على حصانة قضائية لجنودها المحتلين واكراه امريكا في
نهاية الامر على الخروج من العراق يمثل صفحة ذهبية في تاريخ هذا البلد."



وتغادر القوات بعد اكثر من ثماني سنوات على الغزو الذي قادته
الولايات المتحدة وأطاح بالرئيس العراقي السابق صدام حسين عام 2003 .
ورحبت طهران بسقوط صدام وهو سني علماني أدخل العراق الذي يغلب عليه
الشيعة في حرب دموية مع ايران من 1980 حتى 1988 الا أنها تنتقد على
الدوام التدخل العسكري الامريكي.



وقال وزير الخارجية علي اكبر صالحي ان ايران تريد علاقات مع جميع
الدول باستثناء اسرائيل لكن سياسة الولايات المتحدة تجعل اي تقارب مع
واشنطن مستحيلا.



سفارة افتراضية في ايران


الى ذلك قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون ان الولايات
المتحدة تعتزم فتح "سفارة افتراضية" في ايران على الانترنت تعطي
الايرانيين معلومات على شبكة الاتصالات الدولية عن تأشيرات الدخول
وبرامج التبادل الطلابية بالرغم من عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية
بين البلدين.



وخلال مقابلتين مع الخدمة الفارسية في هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي)
وصوت أمريكا دافعت كلينتون عن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة
على ايران وقالت ان واشنطن لديها قضية جنائية قوية تربط بين طهران
ومؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى بلادها.



وحرصت كلينتون خلال المقابلتين على التأكيد على رغبة الولايات
المتحدة في توسيع اتصالاتها بالمواطنين الايرانيين رغم التوترات
القائمة مع حكومة طهران والتي اتهمتها وزيرة الخارجية بالتحول الى
دكتاتورية عسكرية.



وقالت كلينتون في مقابلتها مع صوت أمريكا "هدفي من التحدث معكم
اليوم هو ان اوصل بوضوح لشعب ايران خاصة الجموع الكبيرة من الشبان ان
الولايات المتحدة ليست في نزاع معكم. نريد ان ندعم تطلعاتكم. "سنسعد
كثيرا اذا غير النظام في ايران فكره غدا."



وصرحت كلينتون بأن موقع "السفارة الافتراضية" على الانترنت سيفتح
بنهاية العام وسيمد الايرانيين بمعلومات عن تأشيرات الدخول وبرامج أخرى.
وخلال شهوره الاخيرة في البيت الابيض فكر الرئيس الامريكي السابق جورج
بوش في فتح مكتب للمصالح الامريكية يمكنه اصدار تأشيرات دخول لكنه في
نهاية المطاف استبعد الفكرة.



وقالت كلينتون ان الولايات المتحدة توفر التكنولوجيا والتدريب
لمساعدة الايرانيين على تجاوز القيود التي تفرضها حكومة طهران على
الانترنت ووسائل الاتصال الاخرى وفي الوقت نفسه ستسعى لتوسيع العقوبات
على ايران.



وأقرت وزيرة الخارجية الامريكية ان العقوبات الاقتصادية تخلق في بعض
الاحيان صعوبات للمواطن الايراني العادي لكنها قالت انها الوسيلة
الامثل للضغط على زعماء ايران. وقالت كلينتون لبي.بي.سي "نرى توجهات
وتصرفات مقلقة لها صلة بالجهود السرية المستمرة لبناء برنامج للاسلحة
النووية... بها الكثير من الخديعة والكثير من الكذب على الوكالة
الدولية للطاقة الذرية وباقي المجتمع الدولي." وأضافت "نشهد سلوكا
عدوانيا ضد الجيران في المنطقة ونشهد جهودا لمحاولة اختطاف او تقويض ما
يسمى بصحوة الربيع العربي. لا نريد صراعا مع ايران لكننا نريد ان نرى
حكام ايران وقد غيروا مظهرهم ومخبرهم."



وصرحت كلينتون بأن الباب لايزال مفتوحا أمام اجراء محادثات مع طهران
حول برنامجها النووي وان قالت ان الانقسامات السياسية داخل الحكومة
الايرانية نفسها تعيق ذلك. وقالت كلينتون "اعتقد ان هناك صراعا للقوى
يدور داخل النظام وهم غير قادرين على تحديد ما يريدونه حقا الى ان
يعرفوا أولا من سينفذه."



الصراع على السلطة


من جهة أخر قالت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن عدم
معرفة الجهة التي تدير مقاليد الامور في طهران قوضت الجهود التي بذلتها
واشنطن للتواصل مع ايران. وقالت كلينتون "لم نعد نعرف ماهية الجهة التي
تتخذ القرارات في طهران."



وعبرت المسؤولة الامريكية عن اعتقادها بأن النظام الايراني في طور
التحول الى نظام ديكتاتوري عسكري. الا انها ابقت الباب مفتوحا لاجراء
مفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي.



وقالت كلينتون إن الصراع الدائر على السلطة في طهران قد يكون فرصة
مؤاتية للشعب الايراني للتأثير في مجريات الامور في البلاد. وقالت
عميدة الدبلوماسية الامريكية إنها على علم بالشكوك التي تحيط باتهام
واشنطن طهران بالضلوع في محاولة لاغتيال السفير السعودي في واشنطن.



الا انها اكدت بأن لدى الولايات المتحدة "حجج قوية" تثبت اتهاماتها،
وان المخطط المزعوم يثبت ان المؤسسات الايرانية على غرار قوات القدس
اصبحت تتصرف "برعونة."



الى ذلك تنشر الاندبندنت تقريرا عن الاخوين كوش، اكبر الممولين
لجماعات حفلة الشاي السياسية في امريكا وتعاملاتهما مع التجارية مع
ايران التفافا على الحظر الامريكي. يستند تقرير الاندبندنت الى تحقيق
استقصائي لمدة عامين نشرته مجلة بلومبرغ ماركتس في 14 صفحة عن تعاملات
شركات ديفيد وتشرلز كوش مع النظام الايراني وغيره من دول الشرق الاوسط
واسيا وافريقيا عبر شركات تابعة في الخارج.



واستند الصحفيون الى تفاصيل قضايا عمالية لموظفين فصلوا من تلك
الشركات التابعة، خاصة في فرنسا، تكشف حجم الفساد المالي وانتهاك
القوانين. وتبلغ ثروة كل اخ من الاخوين كوش 20 مليار دولار، وبلغت
تبرعاتهما لمراكز البحث التي ترعى نشاطات حفلات الشاي 50 مليون دولار.
وحفلات الشاي تيار متشدد عن اليمين السياسي الامريكي يعارض فرض الضرائب
واي تنظيم حكومي للاعمال الخاصة.



ويشير تقرير الاندبندنت الى نفي الاخوين كوش للاتهامات الواردة في
التقرير مؤكدين ان كل التعاملات، بما فيها التجارة مع نظام محمود احمدي
نجاد في طهران، لا تتجاوز القانون.



وتقول الصحيفة ان لدى الاخوين جيش من القاونيين مهمته العمل على
استغلال ثغرات القوانين. واكبر تجارة لمجموعة كوش مع ايران هي بيع
بتروكيماويات لطهران حتى عام 2007.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية! واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

أمريكا وإيران... علاقة حميمة خارج إطار الشرعية! واشنطن تتغزل بطهران... والأخيرة تشتهي لكن تستحي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: