** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 ربيع الإسلام السياسي العربي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

ربيع الإسلام السياسي العربي Empty
28102011
مُساهمةربيع الإسلام السياسي العربي

[b]ما يُسّمى بالربيع العربي ، الذي بدأ في تونس ،
وإمتدَ الى مصر وليبيا واليمن وسوريا .. ظهرتْ أولى "أزهاره اليانعة" ، من
خلال الإنتخابات التونسية قبلَ أيام .. غيرَ ان " النشوة والسكرة " التي
أصابتْ اليساريين والتقدميين في البلدان العربية " والذين أعتبرُ نفسي
واحداً منهم " ، في الايام الاولى للإنتفاضات والثورات ، وتحمسهم للتغيير
الكبير الذي سوف يحصل ، والأفق الرحب المنفتح للعدالة الاجتماعية والتوزيع
المُنصف للثروات .. بدأتْ تنحسر ، ويحّل محلها الإحباط .. ذلك الشعور
المرير ، الذي بدا واضحاً بصورةٍ خاصة ، على الساحة المصرية منذ عدة أشهر ،
من خلال النشاط المحموم لقوى " الثورة المَضادة " من عناصر الحكم السابق ،
وبالتنسيق " الضمني " غير المًعلَن مع المجلس العسكري الاعلى الحاكم ،
والتواطؤ " الضمني " ايضاً مع الاخوان المسلمين .. حيث طغى الخطاب الديني
المتشنج على الساحة المصرية ، والذي كان رأس الرمح فيه ، السلفيين من جانب
والكنيسة القبطية من جانبٍ آخر !. التحضيرات جارية على قدمِ وساق ، للتهيؤ
للإنتخابات ... وسط تشرذمٍ وإرتباكٍ واضح ، في الجبهة المدنية العلمانية
التقدمية .. وبُنيانٍ مرصوص للإسلام السياسي ، الذي يمتلك شيئين في غاية
الأهمية : الخبرة الطويلة والمال ! . الخبرة التي تمتد من زمن " حسن البنا "
ولغاية اليوم ، مروراً بتجارب التعامل مع الحكومات المصرية المتعاقبة التي
تخَللها المَد والجَزر .. اما المال ، فلا اُبالغ إذا قلت ، ان الدعم "
الخليجي " المفتوح ، لم ينقطع يوماً عن الاخوان المسلمين والسلفيين .. وهو
يزداد بإضطراد في الفترات التي تسبق الانتخابات ، كما حصلَ في تونس ايضاً .
وإذا كان الدعم المالي السعودي والخليجي عموماً ، للإخوان المسلمين
والاحزاب التي يشكلونها ، تحت مُختلَف التسميات ، في البلدان العربية ..
أمرٌ مُسّلَمٌ بهِ منذ الخمسينيات من القرن الماضي .. فلقد اُضيف اليهِ في
السنوات العشر الماضية ، دعمٌ معنوي ومادي آخر ، من الاسلام السياسي "
التركي " المتمثل بظاهرة الأردوغانية الصاعدة .. وليسَ سراً ان " راشد
الغنوشي " مؤسس وزعيم الاخوان المسلمين في تونس ، له علاقات ممتازة مع
أردوغان وحزب التنمية والعدالة الحاكم ، وهو من أشد المُعجبين بالتجربة
التركية في هذا المجال . وان الإنتصار الكبير الذي حققه " حزب النهضة "
التونسي في الإنتخابات الاخيرة ، هو إنتصارٌ لأردوغان ونهجه .. فكما كان
فوز حزب يساري قبل نصف قرن ، في امريكا الجنوبية مثلاً ، يُعَّدُ فوزاً
لليسار في كُل مكان .. فاليوم ايضاً ، فان بروز الاسلام السياسي في مصر
وتونس وليبيا ، مصدر إرتياح وسعادة لأنظمة الحكم في الخليج وتركيا !.. إنها
اُممية أحزاب الاسلام السياسي !.
ينبغي الإشارة الى الفرق بين "
مرجعيات " الاسلام السياسي ، فالسعودية ودول الخليج والسودان ، تُمّثِل
نمطاً مُتشدداً ومتخلفا من الاسلام السياسي .. تركيا تعكس الجانب المُعتدل ،
ومن المُحتمل ان الحكومات القادمة في تونس وربما ليبيا ومصر ايضاً ، سوف
تستلهم الكثير من التجربة التركية .. وهنا يجب عدم نسيان ، " التنافس "
الخفي بين تركيا والسعودية ، على إستقطاب إحزاب الاسلام السياسي والحركات
الاسلامية [ السنية ] بمختلف تلاوينها .. فإذا كان اردوغان ومن ثم تركيا ،
تمتلك بريقاً مُغرِيا وإمكانية التعايش مع ثقافة اوروبا ، وتَقّبُل الكثير
من التفاصيل " العلمانية " .. فان السعودية بالمقابل ، لها أرجحية التراث
ووجود بيت الله الحرام والثقل المالي والنفطي الكبير .. علماً ان كِلا
القطبين ، السعودية وتركيا ، يدوران في فلك الولايات المتحدة الامريكية ،
بصورةٍ كاملة ...( وليسَ غريباً أبداً ، ان تسكت الولايات المتحدة والغرب
عموماً ، على النشاطات " الاسلامية " السعودية والتركية ، فطالما كان الغرب
والاسلام السياسي متحالفَين معاً !) . هنالك نقطة اخرى ، رُبما تتفوق بها
السعودية والخليج ، على تركيا ، في هذه المنافسة .. وهي ان هذه الدول
النفطية ، تعمل منذ عقود من الزمن ، على مَد أذرع " الدعوة الاسلامية " في
العديد من الدول الافريقية وبلدان الاتحاد السوفييتي السابق ، والأمريكتَين
، من خلال المساجد والمدارس الدينية ومراكز الدراسات وتوزيع المساعدات ...
الخ .
جميع الحركات الاسلامية والأحزاب الاسلامية " السنية " ، مَهما
كانتْ تسمياتها او اماكن تواجدها " بما فيها القاعدة والتكفير والهجرة
وعشرات التنظيمات الارهابية العاملة في العراق وشمال افريقيا وجنوب شرق
اسيا " .. تحظى بدعم ومساندة أنظمة الحكم في السعودية والخليج .. من إقصى
الغرب في المغرب والجزائر ، الى الفليبين واندونيسيا شرقاً ، مروراً بمصر
وسوريا وحتى اقليم كردستان العراق .. طبعاً الدعم المالي ، يتفاوت من حالة
الى اخرى ، وفق العديد من الإعتبارات . ومرةً ثانية ، لاغرابة في موقف
امريكا الداعم بقوة للأنظمة الدكتاتورية المتخلفة في الخليج ... الراعية
للمجاميع الارهابية الاسلامية !.
من الملاحظ ، ان الأردوغانية هي التي
ستطغى ، على المشهد في العديد من دول المنطقة ، مثل تونس وليبيا وربما مصر
وسوريا واليمن .. وهي حالة مُريحة للغرب عموماً كما أعتقد .
إفتراق
المصالح الاستراتيجية ، الامريكية / الايرانية .. إدى الى ان تُعادي
الولايات المتحدة والغرب ، " الاسلام السياسي الايراني " .. وتتماشى مع
السعودية المتخوفة من النفوذ الايراني الشيعي .. ومن المفارقات ، ان
الحِراك الشعبي الشيعي البحريني ( المُعتدل ) ، لاقى رفضاً من الغرب ،
وعومِلَ بإعتباره حركة ارهابية فوضوية ، تماشياً مع الموقف السعودي ...
بينما تتفاوض امريكا مع منظمات وحركات سنية إرهابية بإمتياز ، في العراق
وافغانستان ، تحت مُسمى المُصالحة والإصلاح !!. ان معظم أحزاب الاسلام
السياسي " الشيعية " في العراق ، حالة إستثنائية ، إذ هي جاءتْ الى الحكم ،
بدعمٍ أمريكي في الاساس ، وهي بالرغم من إمتلاكها لعلاقات وثيقة مع النظام
الايراني عموماً .. إلا انها لاتستطيع الفكاك في المدى المنظور ، من
إرتباطها القوي مع الولايات المتحدة الامريكية
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ربيع الإسلام السياسي العربي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ربيع الإسلام السياسي العربي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: