** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هذا الكتاب
فريق العمـــــل *****
هذا الكتاب


عدد الرسائل : 1296

الموقع : لب الكلمة
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية Empty
18102011
مُساهمةتناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية

تواجه
إسرائيل اليوم هجمات درامية تستهدف شرعية وجودها كدولة يهودية
وديموقراطية، وتستهدف الجماعات التي تروج لنزع الشرعية عن إسرائيل إلى عزل
الدولة العبرية، وفي النهاية تحويلها إلى دولة منبوذة، وفي هذا التقرير
يتتبع معهد "ريؤت" العبري تلك الاستراتيجية ومكوناتها، حيث واجهت إسرائيل
في السنوات الماضية هجمات حادة على شرعية وجودها، وهناك شواهد عديدة على
تدعيم تلك الاستراتيجية والإطار الأيدلوجي الخاص بها، وذلك منذ نهاية مؤتمر
دوربان الأول في 2001، كما حظي هذا الاتجاه بتدعيم سياسي كبير بسبب عدم
التقدم المنظور في عملية التسوية السياسية بين إسرائيل والجانب الفلسطيني،
وما فاقم ذلك أيضًا هو عملية الرصاص المصبوب على غزة.

وحتى
الآن ربما لا تمثل تلك الجماعات التي تهدف نزع الشرعية عن إسرائيل سوى
ظاهرة هامشية في السياسات الغربية، وبالرغم من أن تلك الجماعات تقول أنها
تحتج على السياسات الإسرائيلية، إلا أنها كثيرًا ما تتخطى حدود النقد
المسموح به لتلك السياسات إلى محاولة تقويض حق إسرائيل في الوجود، وبالتالي
استطاعوا التأثير على شرعية إسرائيل على الساحة الدولية.

وتهدف
تلك الجماعات إلى عزل إسرائيل دوليًا ثم تحويلها في النهاية إلى كيان
منبوذ، من خلال تشويه صورة البلاد وتمثيلها في صورة شيطان، ثم بعد ذلك
الترويج إلى مقاطعة إسرائيل وفضحها وفرض عقوبات عليها، ثم إطلاق حملة
قانونية لملاحقة الدولة ومواطنيها، وقد تكشفت العديد من العوامل والمكونات
لتلك الاستراتيجية مؤخرًا، وفي هذا التقرير نعرض لأهمها.




معالم الاستراتيجية: تحويل إسرائيل إلى كيان منبوذ:

مخاطبًا المؤتمر الدولي عن فلسطين في لندن صرح بيتي هانتر من حملة التضامن
مع فلسطين في بريطانيا قائلاً: "إن هدفنا هو عزل إسرائيل وتحويلها إلى
دولة منبوذة" (المؤتمر الدولي عن فلسطين، لندن 5/12/2004).


متحدثًا في كلية هامبشاير أوضح علي أبو منة قائلاً أن "ما أدى إلى تغيير
ظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا هو أنه فقد شرعيته، وعندما يفقد نظام ما
شرعيته فلا تستطيع كل أسلحة العالم أن تحميه، وقد بدأنا نرى بوادر فقدان
شرعية الكيان الصهيوني (في مؤتمر كلية هامبشاير في 21/11/2009).


أثناء عملية الرصاص المصبوب أفادت "الشبكة اليهودية العالمية لمقاومة
الصهيونية" بأنه "إذا لم تنزع الشرعية عن تلك الأيدلوجية [الصهيونية] وإذا
لم يتم هزيمتها، فسوف يستمر تصاعد العنف في الشرق الأوسط" (مبادرة التحرك
من أجل غزة في 9/1/2009).

شيطنة إسرائيل:
إن
تحويل صورة إسرائيل إلى شيطان يوفر تبريرات أيدلوجية لاتخاذ خطوات ملموسة
تهدف إلى نقض شرعية الدولة الإسرائيلية، وتلك الشيطنة متجذرة في الأدبيات
التي تتحدث عن إسرائيل باعتبارها كيان استعماري غير شرعي ولد في الخطيئة
ويمارس النازية والعنصرية والفصل العرقي، وتلك الأدبيات انتشرت في الكثير
من المجالات، مثل التظاهرات الشعبية والاحتجاجات العامة وفي وسائل الإعلام
وفي النشاطات الجامعية.


فقد اندلعت مظاهرات في البرازيل ومدريد وبونيس أيرس رفع فيها لافتات قارنت
بين الزعماء الإسرائيليين وما يفعلونه بالمذابح النازية وما وقع فيها
(يديعوت أحرونوت في 11/12/2009).


تم تنظيم العديد من الفعاليات التي ترثي غزة نظمتها التجمعات الفلسطينية
في خمس جامعات بلندن، ومن المتوقع أن تستمر في يناير وفبراير من عام 2010
(جيروزاليم بوست في 21/1/2010).


تدشين أسبوع "التمييز العنصري الإسرائيلي" والذي يعقد سنويًا وتنظمه
مجموعات معادية للصهيونية، والتي تهدف إلى عقد مقارنة بين إسرائيل وبين
نظام الفصل العنصري السابق في جنوب إفريقيا لمقاطعته. وفي عام 2009 توسع
أسبوع التمييز العنصري الإسرائيلي ليشمل 27 مدينة في عدة دول، بما فيها
إنجلترا وأمريكا وجنوب إفريقيا والضفة الغربية والمكسيك واسكتلندا والنرويج
(جيروزاليم بوست 29/1/2009).


تم نشر عدة مقالات في الصحف العالمية استهدفت وصف إسرائيل بالدولة
العنصرية المتورطة في سلوكيات تمييز وتفرقة عنصرية (عدة مقالات في
الجارديان عن إسرائيل والفصل العنصري في 6/2/2007 على أسبوعين).

• عقدت جامعة بطرسبرج مؤتمرًا بعنوان "كشف ممارسات الفصل العنصري الإسرائيلي" (لجنة بطرسبرج للتضامن مع فلسطين في 23/10/2009).

نشرت واحدة من أكبر الصحف الأسبوعية السويدية موضوعًا على صفحتين يركز على
مزاعم بأن الجنود الإسرائيليين يخطفون الشباب الفلسطيني من غزة والضفة ثم
إرجاعهم إلى ذويهم في صورة جثث منزوعةمنها بعض أعضائها الداخلية (أسبوعية
أفتونبلاديت في 26/8/2009).


اتهم مايريد ماجوير الفائز بجائزة نوبل للسلام دولة إسرائيل بأنها تمارس
سياسات "تطهير عرقي" في شرق القدس (وكالة الأنباء الفرنسية في 21/4/2009).

الحملة العالمية لمقاطعة وتعرية إسرائيل وفرض عقوبات عليها (BDS):
وفرت
محاولات شيطنة إسرائيل الأرضية الأيدلوجية والأدبية لمتابعة سياسات تلك
الحملة العالمية في المجالات الأكاديمية والاقتصادية والثقافية والرياضية
والأمنية. وبالرغم من أن تلك الحملة شارك فيها العديد من الأكاديميات
والنقابات العمالية والجماعات الكنسية حول العالم، إلا أنها لم تقم سوى
ببعض الممارسات المحدودة حتى الآن، ولكن أثبتت تلك الجهود نجاحها الكبير في
حشد الرأي العام وتحريك النشطاء ضد إسرائيل، كما استطاعت بكفاءة أن توحد
معارضي الصهيونية مع منتقدي بعض السياسات الإسرائيلية.

ويتمثل
الخطر على إسرائيل من مثل تلك الحملات في عقد مقارنة بين إسرائيل وبين
جنوب إفريقيا في حقبة الفصل العنصري، كما استطاعت تلك الحملات أن تخترق
الضمير العام والسياسي في مختلف البلدان، وبالنظر إلى أن إسرائيل تعتمد
بصورة كبيرة على نشاطها المتبادل في المجالات التجارية والعلمية
والأكاديمية والتقنية مع الدول الأخرى، فإن تلك الحركات التي تهدف إلى عزل
إسرائيل يمكن أن تمثل تهديدًا استراتيجيًا على الدولة العبرية.

ويقود
تلك الحملة بصورة عامة منظمات غير حكومية، وفي مثال كاشف في المنتدى
الاجتماعي العالمي ـ والذي يعد مظلة لمجموعات يصل عددها إلى مئات من
المنظمات الاجتماعية المضادة للعولمة ومن المجموعات الحقوقية ـ أعلن ذلك
المنتدى أنه سوف يطلق حملة تدعو كافة منتسبيها إلى عزل إسرائيل (يديعوت
أحرونوت 30/3/2009). كما تم اتخاذ مبادرات مشابهة في المجالات الأكاديمية
والثقافية والعلمية والأمنية والرياضية والاقتصادية.

المجالات الأكاديمية:

تنوي واحدة من أكبر المعاهد الأكاديمية النرويجية، وهي جامعة بيرجين، إلى
فرض مقاطعة أكاديمية رسمية على إسرائيل بسبب ما تزعم أنه سلوكيات عنصرية
(يديعوت أحرونوت 24/1/2010).


عقد مجلس جامعة ترونديم في النرويج تصويتًا بشأن تبني مقاطعة عامة ضد
إسرائيل، وقبل ذلك بثلاثة أيام استضافت المؤسسة محاضرة عن استخدام إسرائيل
لمعاداة السامية كأداة سياسية (هاآرتس 20/10/2009).

• أطلق مجموعة من أستاذة بالجامعات الأمريكية الحملة الأمريكية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (ويكلي ستاندرد 20/3/2009).

مرر الموظفون الجامعيون بالاتحاد الكندي اقتراحًا يدعو إلى المقاطعة
الأكاديمية لإسرائيل، ودعا موظفو إحدى الجامعات الكندية إلى الضغوط على
مؤسساتهم التعليمية لقطع أية علاقات مالية مع إسرائيل (ذي ستار الكندية
22/2/2009).

• أصدر 400 أكاديمي بريطاني خطابًا يحثون فيه على مقاطعة وتعرية إسرائيل وإصدار عقوبات ضدها (الجارديان البريطانية في 26/1/2009).

بذلت محاولات عديدة لفرض مقاطعة أكاديمية على إسرائيل في المملكة المتحدة
منذ عام 2003، ومن أبرز الأمثلة على ذلك هو نجاحهم في تمرير طلب من أكبر
اتحاد للمحاضرين في بريطانيا لدعم مقاطعة المحاضرات والأكاديميات
الإسرائيلية التي لا تعلن تبرؤها من الممارسات العنصرية الإسرائيلية، ولكن
هذا الطلب رفض بعد ذلك (الجارديان 30/5/2005).

الثقافة والعلوم:

أثار مهرجان الفيلم الدولي بتورنتو عاصفة من الانتقادات لاختياره لـ "تل
أبيب" موضوعه الرئيسي في ذلك المهرجان، وقام كبار المغنيين بالتوقيع على
بيان دعمًا للمنتجين الذين انسحبوا من ذلك المهرجان (الجارديان 7/9/2009).


تم تأجيل معرض يحتفل بـ "تل أبيب ـ المدينة البيضاء" كان مقررًا عقده في
بروكسل، وذلك بعد أن تلقى المنظمون المحليون عدة طلبات بمقاطعة الثقافة
الإسرائيلية (يديعوت 9/2/2009).


أعاد مهرجان الفيلم الدولي في إدنبره عام 2009 هدية قيمتها 300 جنيه
إسترليني إلى السفارة الإسرائيلية بعد تلقيه احتجاجات (الجارديان
7/9/2009).


طالب أكثر من 400 أكاديمي متحف العلوم البريطاني المرموق بإلغاء ورشة تروج
للإنجازات العلمية الإسرائيلية، كان مقررًا عقده لأطفال المدارس
(الإندبندنت البريطانية في 3/3/2009).

الأمن:

قام صندوق معاشات الحكومة النرويجية ببيع حصته في شركة "إلبيت سيستمز"
بسبب دور الشركة في بناء الجدار الأمني الإسرائيلي (TradingMarkets.com
بتاريخ 3/9/2009).

• قامت الحكومة البلجيكية بحظر تصدير أسلحة لإسرائيل باعتبار أنها "تساهم في تقوية جيشها" (هاآرتس في 1/2/2009).

صوت اتحاد العمال البريطاني على تأييد حظر استيراد بضائع منتجة في
"المستوطنات غير الشرعية" في إسرائيل، وأنهوا صفقة سلاح مع إسرائيل
(أسوشيتدبرس في 17/9/2009).

الاقتصاد:

وافق المجلس المحلي للنقابات التجارية الأيرلندية على قرارين يتبنيان
مقاطعة البضائع والخدمات الإسرائيلية وتأييد قرارات بحظر الشركات التي لها
تعاملات تجارية تستفيد من احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة (الحملة
الأيرلندية للتضامن مع فلسطين في 29/5/2008).

• انضم مجلس النقابات التجارية بجنوب إفريقيا إلى مقاطعة إسرائيل، ووصف إسرائيل بأنها "دولة عنصرية" (يديعوت 6/8/2006).

في لقائه السنوي دعا الاتحاد الوطني لصحافيي بريطانيا إلى "مقاطعة البضائع
الإسرائيلية بصورة مشابهة للمقاطعة التي شنتها ضد بضائع نظام الفصل
العنصري في جنوب إفريقيا التي قادتها اتحادات التجارة، وطالبات من لجنة
الاتحادات التجارية البريطانية بتوقيع عقوبات على إسرائيل" (الجارديان
13/4/2007).


دعا الاتحاد الكندي لعمال البريد إلى مقاطعة إسرائيل وبفرض عقوبات عليها
وبفضح ممارساتها (الاتحاد الكندي لعمال البريد في 9/4/2009).

القانون الدولي:
بالإضافة
إلى كل المجالات السابقة، هدفت الأفراد والجماعات إلى مكافحة إسرائيل على
الساحة القانونية أيضًا، وتمثلت تلك المحاولات في استخدام القوانين في بعض
البلدان الأوروبية من أجل اتهامات الجنرالات والسياسيين الإسرائيليين
بجرائم حرب، ورفع دعاوى ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية وفي محكمة
العدل الدولية، وتوجيه اتهامات ضد الشركات التي تدير أعمالاً تجارية مع
إسرائيل.

وبالرغم
من أن بعضًا من تلك الدعاوى المرفوعة تزعم أنها تنبع فقط من منطلقات
إنسانية، إلا أن تورط حماس في بعض من تلك القضايا يشير إلى أن نواياهم في
محاكمة الزعماء السياسيين والعسكريين الإسرائيليين ليس إنسانيًا بحتًا.


أصدرت محكمة بريطانية مذكرة اعتقال بحق تسيبي ليفني بتهمة ارتكابها لجرائم
حرب يزعم أن ليفني ارتكبتها عندما كانت وزيرة خارجية إسرائيل أثناء عملية
الرصاص المصبوب (الجارديان بتاريخ 14/12/2009).


قدمت مؤسستان تابعتان لمجموعة من الفلسطينيين طلبًا بالملاحقة الدولية
لإيهود باراك زاعمة أنه ارتكب جرائم حرب واخترق معاهدة جنيف أثناء عملية
الرصاص المصبوب (جيروزاليم بوست 29/9/2009).


أقامت منظمات فرنسية موالية للفلسطينيين دعوى قضائية في المحكمة الجنائية
الدولية ضد الرئيس الإسرائيلي ووزير خارجيته ووزير دفاعه (المجلس اليهودي
للعلاقات الخارجية، مارس/أبريل 2009).


تم رفع دعوى قضائية في إحدى محاكم مقاطعة كولومبيا في واشنطن ضد موشيه
يعالون رئيس الأركان السابق للجيش الإسرائيلي، وقد أصدرت محكمة مقاطعة
أوكلاند النيوزيلاندية طلبًا بالقبض على يعالون بتهم ارتكابه جرائم
(جيروزاليم بوست 30/11/2006).


تم رفع دعاوى قضائية في محكمة نيويورك ضد آفي ديختر المدير السابق لوكالة
الأمن الإسرائيلي بتهمة "ارتكابه لجرائم حرب وانتهاكات جسيمة أخرى لحقوق
الإنسان" فيما يتعلق بتورطه في الضربة العسكرية على غزة (إن جي أو مونيتور
2008/2009).


استطاع اللواء دورون ألموج الإفلات من القبض عليه في بريطانيا بعد أن ظل
في طائرة "العال" ورفض النزول منها ثم عاد مرة ثانية إلى إسرائيل، بعدما
أصدرت محكمة بريطانية أمرًا بالقبض عليه بتهمة خرقه للقوانين الدولية أثناء
سيطرة إسرائيل على غزة (بي بي سي 12/9/2005).


تم رفع دعوى قضائية بارتكاب جرائم حرب في المحاكم الإسبانية من المدعي
العسكري العام السويسري ضد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن
أليعازر، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق شاؤول موفاز والمدير السابق
لوكالة الأمن الإسرائيلي دورون ألماج (اللجنة اليهودية الأمريكية 10/2004،
وسي إن إن في 29/1/2009).


كان من المقرر أن تحاكم المحكمة العليا البلجيكية آرييل شارون بسبب دوره
كوزير دفاع في مذبحة معسكر اللاجئين بصابرا وشاتيلا عام 1982 في بيروت
(نيويورك تايمز 13/2/2003).


المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو قرر النظر
في الاتهامات الموجهة إلى الكولونيل ديفيد بنيامين ضابط الاحتياط في الجيش
الإسرائيلي المتورط في السماح بإجراءات الجيش الإسرائيلي أثناء عملية
الرصاص المصبوب، بسبب جنسيته المزدوجة كإسرائيلي وكجنوب إفريقي، حيث وقعت
الأخيرة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية (نيوزويك 21/9/2009). كما نظرت
المحكمة في إذا ما كانت السلطة الفلسطينية ترقى إلى درجة الدولة لكي ترفع
قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب جرائم حرب في غزة (الجارديان 2/3/2009).


خلصت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة في غزة والتي رأسها ريتشارد
جولدستون إلى أنها عثرت على أدلة قوية تفيد بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب
خطيرة وخرقت القانون الإنساني بما يرقى إلى تهمة ارتكاب جرائم ضد
الإنسانية" (الأمم المتحدة في 15/9/2009).


في يوليو 2008 تم رفع دعوى قضائية في كيبيك ضد ثلاثة شركات كندية متهمة
بـ"مساعدة وتشجيع والتآمر مع إسرائيل، القوة المحتلة في الضفة الغربية، في
ممارسة أعمال غير قانونية" من خلال تورطها في بناء مشاريع في مدينة كريات
سيفير (إن جي أو مونيتور 11/6/2009).


تم رفع دعوى قضائية عام 2005 ضد شركة كاتربيللر في إحدى المحاكم الأمريكية
تتهمها بأنها "وفرت بلدوزرات صممت خصيصًا للجيش الإسرائيلي كانت تعلم أنها
ستستخدم في هدم منازل وتعرض المدنيين للخطر" (إن جي أو مونيتور
2008/2009).


تم رفع دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية في برمنجهام تتهمها ببيع معدات
عسكرية إلى إسرائيل خرقت فيها التوجيهات بشأن تصدير السلاح مما ساهم في قمع
الفلسطينيين في الأراضي المحتلة (لندن تايمز 30/5/2007).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية :: تعاليق

هذا الكتاب
رد: تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية
مُساهمة الإثنين أكتوبر 24, 2011 2:37 pm من طرف هذا الكتاب

إسرائيل اليوم هجمات درامية تستهدف شرعية وجودها كدولة يهودية
وديموقراطية، وتستهدف الجماعات التي تروج لنزع الشرعية عن إسرائيل إلى عزل
الدولة العبرية، وفي النهاية تحويلها إلى دولة منبوذة، وفي هذا التقرير
يتتبع معهد "ريؤت" العبري تلك الاستراتيجية ومكوناتها، حيث واجهت إسرائيل
في السنوات الماضية هجمات حادة على شرعية وجودها، وهناك شواهد عديدة على
تدعيم تلك الاستراتيجية والإطار الأيدلوجي الخاص بها، وذلك منذ نهاية مؤتمر
دوربان الأول في 2001، كما حظي هذا الاتجاه بتدعيم سياسي كبير بسبب عدم
التقدم المنظور في عملية التسوية السياسية بين إسرائيل والجانب الفلسطيني،
وما فاقم ذلك أيضًا هو عملية الرصاص المصبوب على غزة.

وحتى
الآن ربما لا تمثل تلك الجماعات التي تهدف نزع الشرعية عن إسرائيل سوى
ظاهرة هامشية في السياسات الغربية، وبالرغم من أن تلك الجماعات تقول أنها
تحتج على السياسات الإسرائيلية، إلا أنها كثيرًا ما تتخطى حدود النقد
المسموح به لتلك السياسات
الكرخ
رد: تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية
مُساهمة الجمعة أكتوبر 28, 2011 1:32 pm من طرف الكرخ

الآن ربما لا تمثل تلك الجماعات التي تهدف نزع الشرعية عن إسرائيل سوى
ظاهرة هامشية في السياسات الغربية، وبالرغم من أن تلك الجماعات تقول أنها
تحتج على السياسات الإسرائيلية، إلا أنها كثيرًا ما تتخطى حدود النقد
المسموح به لتلك السياسات إلى محاولة تقويض حق إسرائيل في الوجود، وبالتالي
استطاعوا التأثير على شرعية إسرائيل على الساحة الدولية.

وتهدف
تلك الجماعات إلى عزل إسرائيل دوليًا ثم تحويلها في النهاية إلى كيان
منبوذ، من خلال تشويه صورة البلاد وتمثيلها في صورة شيطان، ثم بعد ذلك
الترويج إلى مقاطعة إسرائيل وفضحها وفرض عقوبات عليها، ثم إطلاق حملة
قانونية لملاحقة الدولة ومواطنيها، وقد تكش
الكرخ
رد: تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية
مُساهمة الجمعة أكتوبر 28, 2011 1:36 pm من طرف الكرخ
السياسات الغربية، وبالرغم من أن تلك الجماعات تقول أنها
تحتج على السياسات الإسرائيلية، إلا أنها كثيرًا ما تتخطى حدود النقد
المسموح به لتلك السياسات إلى محاولة تقويض حق إسرائيل في الوجود، وبالتالي
استطاعوا التأثير على شرعية إسرائيل على الساحة الدولية.

وتهدف
تلك الجماعات إلى عزل إسرائيل دوليًا ثم تحويلها في النهاية إلى كيان
منبوذ، من خلال تشويه صورة البلاد وتمثيلها في صورة شيطان، ثم بعد ذلك
الترويج إلى مقاطعة إسرائيل وفضحها وفرض عقوبات عليها، ثم إطلاق حملة
قانونية لملاحقة الدولة ومواطنيها، وقد تكشفت العديد من العوامل والمكونات
لتلك الاستراتيجية مؤخرًا، وفي هذا التقرير نعرض لأهمها.




معالم الاستراتيجية: تحويل إسرائيل إلى كيان منبوذ:

مخاطبًا المؤتمر الدولي عن فلسطين في لندن صرح بيتي هانتر من حملة التضامن
مع فلسطين في بريطانيا قائلاً: "إن هدفنا هو عزل إسرائيل وتحويلها إلى
دولة منبوذة" (المؤتمر الدولي ع
 

تناقص شرعية إسرائيل على الساحة الدولية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: