** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
جنون
فريق العمـــــل *****
جنون


عدد الرسائل : 2121

الموقع : منسقة و رئيسة القسم الفرتسي بالمدونات
تاريخ التسجيل : 10/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم Empty
06102011
مُساهمةتضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم

تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام


حسنين كروم












2011-10-05




تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم 05qpt970

















القاهرة
- 'القدس العربي' : كان أبرز وأهم ما نشر في الصحف المصرية الصادرة أمس هو
الحديث الذي انفردت به جريدة 'روزاليوسف' مع حسين سالم الموجود في اسبانيا
وأجراه معه زميلنا النشيط توحيد مجدي، وعيبه الوحيد انه لم يوضح في
مقدمته، ان كان قد أجراه معه بالهاتف أو أرسل إليه الأسئلة بواسطة الايميل
وتلقى اجاباته عبرهما، المهم أن أهم ما جاء في الحديث قوله: 'لم يجمدوا لي
أي مليم واسألوا وزيرة المالية الإسبانية، ومحافظ البنك المركزي الإسباني
والقرار الأوروبي لا يشملني، عمرو موسى حاول مع كاثرين اشتون المفوضية
الأوروبية تجميد أرصدتي وفشل.
- أنا لم أهرب لأنني خرجت بعلم رئيس
الجمهورية يوم الاثنين الموافق 31 يناير 2011 وودعت الرئيس حسني مبارك
وأسرته على وعد أنهم سيلحقون بي بعدها بأيام وأنا سافرت الى دبي أولا
لتصفية كل أعمالي هناك لأننا علمنا أن مستقبلنا في الدول العربية انتهى.
الراجل
كانت نفسيته متدهورة للغاية وكان يرتعش بالمعنى الحقيقي للكلمة وعرف من
أول يوم من التقارير ان كل حاجة انتهت والطائرات الخاصة بالأسرة عندما
أوقفها الجيش كانت قادمة عندي في سويسرا وأنا ذهبت للمطار وانتظرتهم ساعات
حتى أبلغني أحد المعارف من داخل مطار شرم الشيخ بأنهم أعيدوا للفيللا التي
قمت ببنائها لهم.
بالنسبة لحجم أعمالي الذي يريد على نحو ستين مليار
دولار الآن عادي، وكلهم عارفين عندكم في المطار إنني كنت أحمل مبالغ أكبر
من ذلك سيولة وكان الرئيس نفسه عارف وشركة الأجنحة البيضاء كانت ناجحة
وأريد أن أقول لكم كان معانا أشخاص كبيرة قوي لا أريد أن أفضحهم الآن وأيضا
أريد أن أكشف لكم أن السادات نفسه كان على علم بكل حاجة وكان كمان بيشجعنا
لكنه خاف جدا في النهاية من علاقات الرئيس مبارك اللي تشعبت وأصبحت اكبر
من علاقاته هو مع الإدارة الأمريكية وأريد أن اقول لك حاجة ليكم لو التزمتم
بالمصداقية: 'الرئيس السادات كان سيقيل مبارك في شهر ديسمبر 1981 عايز
أقول ليكم إن نظام العمولات الرسمي هيقلب أي رئيس جاي عندكم لرجل أعمال في
خلال ثلاثة أشهر راجعوا قانون العمولات لو عايزين رئيس بمعنى موظف حقيقي
وأي رئيس جاي على مصر هيتحول لملياردير وهيبقى لازم تدخلوا السجن كل واحد
يحكمكم من هنا ورايح، أنا عارف ان الرئيس مبارك كان هو مفتاح نفسه ياراجل
ده زوجته لا تعرف عنه حاجة ولم يخولها بأي تصرف حتى في شرم الشيخ حدثت
بينهم مشكلة ثقة كبيرة لما رفض يفوض منير ثابت وقال لها علشان يأكل كل حاجة
والأولاد ميلاقوش قرش بعد كده ربنا يفرجها عليهم، على إيفسين عندما تخلص
كل المشاكل.
هاأرجع مصر تاني وأنا وصديق عمري الرئيس مبارك هنعمل شركة عملاقة مع الأولاد وإحنا كتبنا العقود خلاص ولا تسألوا أكثر من ذلك'.
ونشرت
الصحف عن احتفالات انتصارات أكتوبر، وعودة سائقي النقل العام للعمل على
الاتوبيسات بعد وعدهم بحل مشاكلهم، واستمرار الوقفات المطالبة بتحسين
الأجور وعبر عنها زميلنا بـ'الجمهورية' خفيف الظل فرماوي أمس برسم لاثنين،
أخرج أحدهما جيوب بنطلونه الخاوية وقال لصديقه: - أنا عندي احتقان في
الجيوب غير الأنفية.
كما دعا أعضاء مجلسي الشعب والشورى من الحزب الوطني
في الصعيد لعقد مؤتمر للتحذير من استبعادهم سياسيا تحت شعار - احذروا
الصعيد إذا غضب ـ وإحباط محاولة لمئات من اشقائنا الأقباط لنصب خيام امام
التليفزيون وقطع طريق الكورنيش. وإلى شيء من أشياء كثيرة عندنا:

ماذا سيحصل لو ترك
المجلس العسكري الساحة الان؟

ونبدأ
باستمرار ردود الأفعال على المجلس العسكري وعلاقاته مع الأحزاب والقوى
السياسية التي بدأت تتوتر مع بعضها، بعد الاجتماع مع الفريق سامي عنان،
رئيس الأركان وحضرته بعض الأحزاب والقوى التي وافقت على البيان الصادر عن
الاجتماع وأكد على إلغاء المادة الخامسة من قانون الانتخابات يسمح للأحزاب
بالدفع بمرشحين لها على الدوائر الفردية أيضا، والوعد ببحث باقي المطالب
والمشكلة الحقيقية التي بدأت تبرز الآن هي وجود شكوك في أن المجلس العسكري
يريد ضمان وضع متميز له، وعدم ترك الحكم، والمجلس يؤكد انه يريد الانتهاء
بأسرع ما يمكن من الفترة الانتقالية والعودة إلى واجباته الأصلية، وتسليم
الحكم للمدنيين، مع ضمان استقرار البلاد. ومن الذين انحازوا للمجلس يوم
الثلاثاء كان زميلنا محمد هيبة رئيس تحرير مجلة 'صباح الخير' الذي قال:
'السؤال الذي حيرني بشدة استرداد الثورة ممن؟ وماذا سيفعل بها من قاموا
بالاعتصام والتحرك إلى وزارة الدفاع لعرض مطالبهم وماذا كانوا يريدون
بالضبط؟ وأي رسالة حاولوا أن يوصلوها ويرسلوها للمجلس العسكري؟
حقيقة هل
يحاول هؤلاء المعتصمون وبعض القوى السياسية استرداد الثورة من المجلس
العسكري والتشكيك فيه، رغم أن المجلس كان حامي الثورة منذ اللحظة الأولى،
وكان خياره الأول هو الشعب، وكل ما فعله ويفعله منذ يناير وحتى الآن من أجل
الشعب ومن أجل الديمقراطية والدولة المدنية، وهو ما أكده المشير طنطاوي في
جولته في الفيوم.
والسؤال الذي ألح عليَّ بعدها، ماذا لو ترك المجلس
الأعلى للقوات المسلحة الساحة للقوى السياسية المختلفة، وماذا لو ترك لهم
الأمور يفعلون بها ما يشاءون، أليس هذا معادلا للفوضى لأنهم جميعا اتفقوا
على ألا يتفقوا.
رغم كل هذا، جاءت الاستجابة سريعة من المجلس العسكري، وبأسرع مما كنا نتصور'.

الفنانة تيسير فهمي رئيسة
حزب المساواة والتنمية تشيد بالجيش

وإلى
مجلة 'الكواكب' التي نشرت حديثا مع الفنانة تيسير فهمي، أجراه معها زميلنا
خالد فرح بمناسبة تأسيسها حزب سياسي جديد اسمه - المساواة والتنمية، ومما
قالته في الحديث عن المجلس العسكري: 'إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع،
فالجيش المصري هو من حمى الثورة منذ بدايتها ولولا وقوفه بجانبها لحدث ما
لا تحمد عقباه خاصة وأن الجميع يعلم أيضاً أن المجلس العسكري هو من عارض
مشروع توريث الحكم لجمال مبارك، ولو نظرنا من زاوية أخرى فإن مهمة الجيش في
الأساس هي حماية الحدود فما بالك بحدودنا التي تعاني حاليا من اضطرابات في
ظل ربيع الثورات العربية فضلا على ان الجيش المصري مطالب أيضا بحماية
أمننا الداخلي في ظل غياب الشرطة ولكل ذلك فأنا التمس العذر للمجلس العسكري
الذي يمارس حاليا سلطات رئيس الجمهورية وأقول الله يكون في عونه ومن لا
يلتمس له العذر فهذا بالتأكيد يريد مصباح علاء الدين الذي سيزيل بحسب تخيله
الفساد الذي كشفته الثورة بين ليلة وضحاها'.

يكفي ستون عاما من حكم العسكر!

أما
زميلنا إبراهيم قاعود رئيس تحرير مجلة 'آخر ساعة' - قومية - فكتب يقول عن
حكم العسكر: 'ألم تحكمنا سلطة عسكرية طوال ستين عاما، لكن الغريب أن يأتي
عدد من المدافعين عن الديمقراطية والحريات - أو يدعون ذلك - للمطالبة ببقاء
المجلس العسكري لفترة أطول ويرشحون رئاسته لقيادة البلاد بينما تصريحات
المجلس لا تقول بذلك، ثم يثار الجدل حول إمكانية تكرار سيناريو عام 1954
بالانقلاب على الديمقراطية وإلغاء الحياة السياسية رغم أن الجميع يعلم جيدا
أن الظروف قد تغيرت وأن عقارب الساعة لن تعود للوراء ولكنها محاولة
للوقيعة بين المؤسسة العسكرية والشعب والتحريض على البقاء في السلطة.
أما
الذين يريدون إطفاء أنوار الثورة ويهيلون التراب على كل شيء نقول لهم ان
الشعب قادر بوعيه وحكمته أن يعيدها لدائرة الظلام التي يريدون لنا أن نظل
فيها'.

الخطأ في العلاقة العضوية بين الجيش والشعب

وكأنه حرض
الآخرين على مهاجمة اجتماع المجلس العسكري، وإلا فلماذا قال زميلنا
وصديقنا محمد أمين في 'المصري' بنفس اليوم: 'هناك حاجة غلط، في العلاقة
العضوية بين الجيش والشعب، سببها الغموض وعدم الوضوح، والحكم بالطريقة التي
قمنا بثورة عليها، هذه الطريقة لا تنظر إلينا على أننا شركاء، وإنما
تعاملنا بطريقة الجنود في المعسكر، علينا أن ننتظر الأوامر، وعلينا أن
ننفذها ولو غلط، جائز ده يكون صحيح في العسكرية، لكن لابد أن يعرفوا أن هذا
الاسلوب في السياسة مستحيل!
الطريقة كلها لازم تتغير، والأجندة أيضاً
لازم تتغير. والجدول الزمني لازم يبقى واضح، ربما في هذه اللحظة تزول
الشكوك، تختفي الاتهامات، فالمخاوف قائمة: أن العسكر يريدون الاستمرار في
الحكم، وأن مصر قد تزوجت عرفيا، وأنها سوف تبقى غير آمنة بهذه الطريقة، كما
أن المجلس العسكري لا يستطيع إشهار هذا الزواج لأنه فاسد!'.

أيمن نور غاضب من عدم دعوة صفوت الشريف لاجتماع المجلس العسكري مع الأحزاب

وفي
نفس اليوم - الثلاثاء - أكمل زميلنا وصديقنا ورئيس حزب الغد، أيمن نور
دائرة الهجوم على المجلس بقوله في 'اليوم السابع': 'لماذا لم يدع الفريق
سامي عنان، صفوت الشريف واللواء حسن عبد الرحمن لحضور اجتماعاته مع ممثلي
الأحزاب السياسية؟!
لماذا يحضر رجال الأول، ومخبر الثاني ويغيبان هما عن المشهد؟! أليس من العدل والعقل، أن نقبل بحضور الأصيل، إذا قبلنا بحضور الوكيل؟!
من
يمكن أن يصدق، أن الفريق عنان والمجلس العسكري، لا يعرف 'هوية' بعض الذين
بادلهم عبارات الود والاحترام، بينما يحظى هؤلاء باشمئزاز معظم الشعب
المصري!
من يفهم تفسيراً مقبولاً لاستناد الفريق عنان، في حديثه في
اجتماعه الأخير لطلب مقدم من 22 منهم، يؤيد بقاء المجلس العسكري في الحكم،
ويدعو لتأجيل الانتخابات لسنوات؟!
هل كان الفريق عنان، ينتظر من هؤلاء،
تأييد فكرة العزل السياسي لنواب التزوير في مجلسي الشعب والشورى 2010
وبعضهم تمت من أجله أوسع عمليات التزوير التي شهدتها مصر، وكانت مضربا
للمثل في الفجر السياسي الذي تفجرت الثورة بفعله!! يا سيادة الفريق قل لي
من معك؟ أقول لك ماذا تريد أنت؟!
إذا أراد المجلس العسكري شركاء لا
أجراء فعليه أن يبحث عن كبار لا يخافون نفوذه، ولا يطمعون في عزه، أو ذهبه،
إنما يخافون الله، ويخافون الشعب'.

مهاجمة وزير الداخلية لإنكاره وجود قناصة

وإلى
المعارك والردود ولدي منها الكثير والمتنوع، فعلى سبيل المثال، قام زميلنا
والكاتب أسامة غريب يوم السبت بمهاجمة وزير الداخلية بقوله عنه في جريدة
'التحرير' بسبب انكار وجود قناصة: 'فوجئنا بوزير الداخلية يحميهم ويتستر
على جرائمهم ويصر على إنكار وجودهم وذلك على الرغم من أن أحداًَ لم يتهمه
بأنه كان يقف معهم فوق السطوح ويطلق النار على الثوار لكنها الرغبة
العزيزية في معاداة الضحايا ومساندة القتلة، ليس هذا فقط وإنما اتهام
الشهداء الأبرار بأنهم بلطجية مجرمون، كذلك أردنا أن نطهر الإعلام من
القاذورات التي علقت به طوال حكم المخلوع فإذا بالتغييرات الإعلامية أسوأ
منها في العهد البائد وإذا الممارسات الإعلامية تتخذ طابعا نازياً لم يجرؤ
الملعون نفسه عليه مثل اقتحام القنوات التليفزيونية بقوات غاشمة تحت ذرائع
وحجج لا يقول بها سوى السفهاء الذين يظنون أن الأيام السوداء ستطول وستسمح
لهم بالبقاء على المقاعد الملوثة بالدماء'.
ونظل في مكاننا يوم السبت
لنكون في ملحق 'أخبار اليوم' - النهاردة اجازة - مع صاحبنا خفيف الظل محمود
رضوان عزوز صاحب باب - من المقامات الكندوز لابن عزوز، جزاره الأديب
محمود، هذا على الرغم من انني لا أتناول اللحوم منذ اكثر من خمسة عشر عاما -
المهم انه قال صائحاً وهو يجهز كيلو لحم لأحد الزبائن ليسليه: 'بعد الثورة
اتضحت لنا حقيقة كنا نغفلها جميعاً وهي أن الغالبية العظمى من كتابنا
وأدبائنا ومخرجينا أولياء من أولياء الله الصالحين، مكشوف عنهم الحجاب
يتنبأون بالمستقبل لأن قصصهم ورواياته ومقالاتهم التي نشرت قبل الثورة
تنبأت بقيام الثورة على حد رأي مؤلفيها في الفضائيات!
والأفلام والمسرحيات التي انتجت قبل الثورة تنبأت بقيام الثورة على حد رأي المخرجين في الفضائيات أيضاً.
لذلك
أنا أطالب بإقامة الأضرحة لهؤلاء الكتاب والمخرجين بعد وفاتهم وأن يقوم
جميع أبناء الشعب المصري بزيارة تلك الأضرحة وتوزيع القرص والبرتقال
المعطوب ترحماً على أرواحهم، ولا ينقصنا في هذا الموضوع إلا أن تطل علينا
راقصة من إحدى الفضائيات وتصرح بأنها تنبأت بالثورة في إحدى رقصاتها التي
كانت تؤديها في أحد الأفراح وأن تلك الهزة الزلزال التي هزتها باردافها
كانت تتنبأ فيها بيوم الخامس والعشرين، والهزة الصاعقة التي أدتها بصدرها
كانت تتنبأ فيها بيوم الثامن والعشرين! وأنها حين رفعت ساقها اليمنى
وجعلتها في وضعية التشليت كانت تتنبأ بمهاجمة رجال الأمن للمتظاهرين
الثائرين، وحين رفعت ساقها اليسرى وجعلتها في وضعية الرفس كانت تتنبأ
بموقعة الجمل!'.

'الفجر': بركاتك يا دكتور جنزوري!

ومن جزارة
عزوز الى جريدة 'الفجر' وزميلتنا منال لاشين أحد نائبي رئيس تحريرها التي
كانت في غاية الغيظ من رئيس الوزراء الاسبق بسبب أحاديثه الآن، فقالت ساخرة
منه: 'بركاتك يا دكتور جنزوري، هل كان بيع عشرات الشركات العامة حفاظا على
المال العام أم إهدارا له؟
لقد بيعت المراجل البخارية بسبعة عشر مليون
جنيه وسط تقديرات بأنها كانت تساوي مليار جنيه، ولم يستقل الجنزوري من
منصبه كنائب رئيس الوزراء اعتراضا على إهدار المال العام.
فإذا افترضنا
أن الجنزوري رفض أن يركب الوزراء سيارات فارهة، ووفر للدولة كام مليون
جنيه، فهل يغفر له ترؤسه للجنة الوزارية للخصخصة التي أهدرت المليارات من
الجنيهات؟
وما قيمة أن يقول الجنزوري لا لتخفيض عدد بعثات الحج الوزارية، ثم يقول في سره لا للخصخصة وبيع القطاع العام؟
ومن
كرامات الجنزوري الأخرى رفضه زيادة الأموال المخصصة لتطوير رأس التين
وخاصة جناح الأميرات، ويضيف السياسي الجنزوري، 'وقد خرجت من رئاسة الوزراء
بعد هذه الواقعة بشهر واحد فقط ولا أعني بهذا ان هذه الواقعة كانت سببا
لخروجي في هذه الكرامة تحديدا. من بركات المعارضة يشير الجنزوي الى رفضه
الاستجابة لمطالب سوزان مبارك لتجديد جناح الأميرات، إذا كنت معارضاً
لرغبات الزوجة فلماذا لم تعارض الزوج مبارك او حتى تطلب منه إخراج يوسف
بطرس غالي من وزارتك؟'.

هدايا المؤسسات الصحافية لزكريا عزمي

وآخر
معارك اليوم ستكون من نصيب زميلنا وصديقنا بـ'الجمهورية'، محمد العزبي
الذي أخذ يحسد رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق زكريا عزمي وغيره بسبب
الهدايا التي كانت المؤسسات الصحافية الحكومية ترسلها اليهم مع كل عام
جديد، على طريقة، سنة حلوة يا جميل، فقال: 'مناسبة تجديد الاهتمام بزكريا
عزمي فيعود الى سماع شهادات مديري شركات الإعلانات بالمؤسسات الصحافية، وقد
ذكر انه - وطبعاً غيره - كانوا يتلقون هدايا ثمينة بمناسبة أعياد رأس
السنة، وطبعاًَ كل الأعياد، وبدون مناسبات.
قال 'محمود إسماعيل' من
'الأهرام' إنه لم يكن يعلم بهدايا كبار المسؤولين، فذلك من اختصاص رئيس
مجلس الإدارة، وهو عرف في 'الأهرام' من أكثر من ثلاثين عاما 'طوال حكم
مبارك، وهل توقف؟!'.
وقال 'هاني كامل' من 'أخبار اليوم' إنه لم تكن هناك
ضوابط لعملية الهدايا، وإنه لا يعلم أن هدايا زكريا عزمي وصلت إلى نصف
مليون جنيه في سنتين وان رئيس مجلس الإدارة هو الذي يحدد هدايا الكبار
بتفويض من مجلس الإدارة من ميزانية تصل الى خمسة في المائة من مجمل
الإيرادات و'ليس من الإعلانات وحدها، ولنا أن نتصور قدرها، وهي نفس النسبة
ونفس الطريقة في باقي المؤسسات الصحافية'، والكبار هم طبعاً رئيس الديوان
ورئيسا مجلسي الشعب والشورى، والحراسة الخاصة بالرئاسة، والرئيس وعائلته،
وجميع الوزراء والمحافظين.
وقال 'إياد أبو الحجاج' من 'الجمهورية' إن
هدايا زكريا عزمي من دار التحرير بلغت أكثر من مائة وثلاثين ألف جنيه في
عامين اثنين وفي مناسبة رأس السنة ويحددها رئيس مجلس الإدارة وتتراوح
قيمتها ما بين خمسة وعشرين ألفا الى خمسين ألفاً، جميعهم قبل الهدية، ولا
بأس لو كانت رمزية وإلا سألنا:
كم يبلغ مرتب الصحافي؟!'.

الفلول وانتشارهم الكثيف بوسائل الاعلام

وإلى
معركة أخرى خاصة بالفلول، أي من كانونا من أعوان نظام مبارك، واستمرار
التحذيرات والصرخات من انتشارهم الأخير في وسائل الإعلام، فصاح صديقنا
والإعلامي الكبير حمدي قنديل قائلا يوم الاثنين في 'المصري اليوم': 'كان
الفلول قد ظهروا منذ شهور مدعوين لمؤتمرات الوفاق القومي والحوار الوطني
وأغارقت وجوههم الكالحة برامج التليفزيون منذ شهر رمضان، وهاهم يطلون علينا
اليوم في أكثر من مناسبة يشتبكون فيها مع القوى الوطنية، كما حدث اثناء
الاحتفال في بورسعيد بتدشين أول رحلة طيران الى القاهرة، وفي شمال سيناء
أثناء التحضير لجمعة 'في حب مصر' وفي جامعة القاهرة عندما نظموا مسيرة
تأييد لرئيسها، وفي بني سويف، حيث هاجموا مقر حزب 'العدل' وفي حوادث مماثلة
ليس لها حصر.
الواقعة الرابعة، وهي التي حدثت عندما ذهبت لجنة خبراء
الكسب غير المشروع لمعاينة فيلا راسبوتين القصر، زكريا عزمي، فاعترض شقيقه
اللواء عضو الحزب الوطني المنحل، عضو مجلس الشعب السابق طريقها ومنعها من
أداء عملها، واعتدى على رئيسها بالضرب، وخلع ملابسه في محاولة للاعتداء
جنسياً على المهندسة عضو اللجنة، وحبس المصور في إحدى الغرف، شاعت هذه
القصة وذاعت ثم كف على الخبر ماجور، فلم نعرف ماهو مصدر قوة وثقة هذا
البلطجي ولا ما إذا كان قد هرب بعض محتويات الفيلا قبل أو بعد محاولة
المعاينة ولا ما الذي انتهت إليه تحقيقات النيابة إذا ما كانت قد بدأت؟
مثل
هذه الوقائع وغيرها هي التي دفعت الجماعة الوطنية إلى الإصرار على ضرورة
حرمان قيادات الوطني المنحل من حقوقهم السياسية، وتطهير كل مؤسسات الدولة
من نفايات العهد البائد، وهي التي حرضت 'جمعة استرداد الثورة' على المطالبة
بتطبيق قانون الغدر'.

تحول بعض الاعلاميين من فلول الى ثورجية

هذا
وقد سارعت زميلتنا في 'الأخبار' مديحة عزب في اليوم التالي مباشرة -
الثلاثاء - بتقديم دعم إضافي لحمدي فقالت: 'هي إعلامية وصحافية، كانت ضمن
حملة الرئاسة لمبارك في آخر انتخابات رئاسية له في 2005 وكانت عضوة بأمانة
السياسات التي كان يرأسها جمال مبارك، وهي مكانة لم ينلها إلا من كان محط
ثقة 'جامدة' من جمال وأمه شخصيا، وبهذه الثقة المكتسبة أصبحت ذات حظة كبيرة
فانفتحت لها أبواب التليفزيون المصري، وأصبح لها برنامج أسبوعي على القناة
الأولى مرة واحدة وضيوفه هم طليعة المسؤولين وعلية القوم.
وكان أول ضيف
في برنامجها هو جمال مبارك شخصيا والذي كانت جميع القنوات تتهافت عليه
ليحل ضيفا عليها، وظلت في موقعها رغم أنف الملايين حتى قامت ثورة يناير
المباركة والتي صححت أوضاعا كبيرة كانت مقلوبة وطردت هذه الإعلامية من
التليفزيون المصري شر طردة، ولكن من باب حلاوة الروح سعت بكل جهدها حتى
وجدت مكانا على إحدى القنوات الخاصة لتدعي منها أنها 'ثورجية' بينما هي في
الحقيقة أم الفلول، كما نظرت إليها أجدني أقول، 'يا عينك ياجبايرك'.
وهي تقصد زميلتنا الإعلامية لميس الحديدي.

قيادي بالإخوان يتهم عبد الناصر بمحاولة اغتياله

وإلى
الإخوان المسلمين، حيث أتحفنا يوم الأحد الدكتور محمود غزلان عضو مكتب
إرشاد الجماعة، بمقال في 'الأهرام' رداً على ما قاله استاذنا الكبير محمد
حسنين هيكل عنهم، فقال: 'ذكر الأستاذ هيكل الصدام الذي حدث بين الإخوان
وبين ضباط ثورة 1952، وزعم أن الإخوان حاولوا اغتيال عبد الناصر في المنشية
سنة 1954م حينما طالبوا بحقوق لم تكن لهم، وعندما لم يستجب عبد الناصر لهم
حاولوا اغتياله، وأن هناك من أهل الاستقامة منهم اعترفوا بذلك هكذا ومن ثم
تعرضوا لمحن قاسية، وقال: إنه في هذه النقطة بالتحديد متعاطف معهم! أما
أنهم طالبوا بحقوق لم تكن لهم وأن عبد الناصر لم يستجب لهم، فهو كلام غير
دقيق فالذي طالبوا به هو أن يوفي عبد الناصر وزملاؤه بعهدهم مع الله ثم مع
الإخوان حيث كانوا جميعاً من الإخوان وتعهدوا بتحكيم شرع الله في مناحي
الحياة ولما تنكروا لعهدهم حدثت الجفوة.
إما محاولة الاغتيال فهي
تمثيلية مكشوفة ويعلم الله أننا ما كنا نحب أن نخوض في هذه الأحداث حرصاً
على علاقات مودة جمعتنا بعديد من محبي عبد الناصر، لولا أن هيكل أثارها
الآن ولا نستند في قولنا هذا لأحد من الإخوان المسلمين، وإنما نستند
للدكتور أحمد شلبي في الجزء التاسع من موسوعته فـــي التاريخ الإسلامي، فقد
انتهى الى انها تمثيلية وأقام على ذلك الأدلة والبراهين، والدكتور زكريا
سليمان بيومي استاذ التاريخ الحديث في جامعة المنصورة في كتابه المعنون
'الإخوان بين عبد الناصر والسادات من المنشية الى المنصة'، والذي انتهى الى
نفس النتيجة.
وما ذكره السيد حسن التهامي مدير مكتب عبد الناصر لمدة
طويلة، من أن عبد الناصر استدعى خبيرا أمريكيا في العلاقات العامة كي يصنع
له شعبية كبيرة بعدما لاحظ ان الرئيس محمد نجيب - رحمه الله - يستحوذ على
حب الشعب وإعجابه، فاقترح عليه أن يصطنع محاولة تمثيلية لاغتياله'.
وهكذا
يبدو أنه لا فائدة من هؤلاء الناس بأن يفتح الله عليهم في لحظة عودة
للضمير للاعتراف بالخطأ، وتعلم ان هناك شيئا في السياسة اسمه النقد الذاتي،
وأنا لا أريد العودة الى استناده الى ما كتبه المرحوم الدكتور احمد شلبي،
عن هذه الحادثة لأنه كان يدرس لي في السنة الأولى في المعهد العالي
للدراسات الإسلامية، حيث لم أكمل دراستي فيه، ونشأت بيننا صداقة، خاصة بعد
أن سكنت في المعادي على بعد حوالي ثلاثمائة متر من منزله وأهداني كتابا له
كان يقوم بتدريسه في الجامعة عن الاشتراكية العربية، حيث أشاد بنظام عبد
الناصر واشتراكيته، ثم عندما بدأت الحملات ضده عام 1974، أصدر كتابين ضده،
عن مصريين حربيين، واضطررت للرد عليه في كتابي عبد الناصر المفترى عليه -
ولذلك اندهشنا من أن تقتصر معلومات غزلان على هذا، والغريب ان عددا من
قادتهم اعترفوا بالواقعة بعد ذلك، وقالوا ان المرشد العام الثاني المرحوم
احمد حسن الهضيبي لم يكن يعرف بها.
ولا اريد الخوض في تفاصيل هذه
الواقعة، لعدم جدواها، لكن المثير في الأمر، قوله ان عبد الناصر وأعضاء
مجلس قيادة الثورة كلهم كانوا من الإخوان وافسحوا للجماعة ولله ان يطبقوا
شرعه في مناحي الحياة، ولما رفضوا بعد الإطاحة بالملك والوفاء بالعهد، فقد
حدثت الخلافات، وهذه هي المرة الأولى التي نعرف فيها ان المرحوم يوسف صديق،
وخالد محيي الدين - أطال الله عمره - وكانا عضوين في مجلس قيادة الثورة
من الإخوان، رغم ان الجميع يعلم وهما اعلنا، انهما شيوعيان، وهو ما يكشف عن
الخفة التي يتناول بها غزلان وقائع التاريخ، ولأن رب العزة لا يحب من يدعي
على الناس بالباطل ويوقعهم في شر أقوالهم فقد اعترف بأن الجماعة أرادت
تطبيق الشرع ولم تطالب بتطبيق الديمقراطية.

جمال البنا يؤكد الواقعة

وليس
ذلك فحسب، ولكن في اليوم التالي - الاثنين - تلقى غزلان ضربة عنيفة فوق أم
رأسه من شقيق مؤسس الجماعة وأول مرشد لها، حسن البنا، وهو الكاتب جمال
البنا الذي علق على كلام هيكل بوقائع أخرى، قال في 'المصري اليوم': 'لي
تعليقان موجزان: إن وصف محاولة اغتيال عبد الناصر انها 'تمثيلية' اثارت غضب
الاستاذ هيكل، ولكني اعتقد انه - ولديه حقائب من المستندات - أن عنصرا
غريبا دخل المؤامرة، وأن هناك شخصية حرضت على الجريمة من غير الإخوان،
باختصار هناك حلقة مفقودة وإذا كان هناك من يحلها فهو على وجه التحديد
الأستاذ هيكل العليم حقاً بالأسرار.
كما ان إشارة الأستاذ هيكل الى ان
الإخوان 'طالبوا بحقوق ليست لهم' أخف من تعبير 'الوصاية' التي ادعى عبد
الناصر ان الإخوان أرادوها، فقد كانت هناك علاقات وثيقة قبل القيام بالحركة
بين الإخوان وعبد الناصر، وقد اخر عبد الناصر ميعادها حتى يظفر بمباركة
المرشد، الذي كان بالإسكندرية، وقام الإخوان بالتأمين الداخلي لها، وقد
وجدوا انهم شركاء، كائنا ما كانت الشراكة، وأنه ليس من الطبيعي ان يصدر
القرارات أحد عشر شابا من الضباط ومن الخير أن يستشاروا، ورفض عبدالناصر
ذلك بحدة بل كان سبباً في انقطاع الاتصالات'.

من 'حظر' الاخوان الى 'تدليعهم'

أي
أرادوا إدارة البلاد بأنفسهم، وتوالت الخيرات، ففي نفس اليوم أيضا، قال
زميلنا وصديقنا وعضو مجلس نقابة الصحافيين جمال فهمي في 'التحرير': 'رغم
سقوط نعت 'الحظر' تماما ونهائيا عن جماعة الإخوان بل وانتقالها من حال
الملاحقة الى التمتع بتدليل و'تدليع' لا تخطئهما عين فإن الجماعة تحافظ على
وضع تنظيمي منفلت من أي قانون، فهي أنشأت 'أو ولدت' حزبا سياسيا أفرزت له
ما يكفي من الأعضاء وعينت قيادته 'بالمخالفة لكل القواعد والأصول المتعارف
عليها في النظم الديمقراطية في الدنيا كلها' لكنها لم تذب في هذا الحزب
وإنما بقيت واقفة خلفه أو بالأحرى أمامه تقوده وتوجهه وتصدر هي قراراته
وتحدد مواقفه علنا.
غير أن ذلك ليس أغرب ولا أسوأ ما في الحالة الراهنة
للجماعة فهي أخذت من الشرعية وسقوط الحظر الميزات والغنائم فقط، وأهملت
بغرور وصلف كل الواجبات والالتزامات وأهمها الانتظام في الأطر القانونية
المعمول بها في الدولة المصرية والسارية على جميع مواطنيها، فقد أبقت هذه
الجماعة نفسها كيانا 'عرفيا' ينأى بذاته ويتعالى عن أي تقنين أو رقابة
'مالية وسلوكية' تخضع لها كل الجمعيات والمنظمات العاملة في مصر، باختصار
صارت دولة موازية للدولة، ومستقلة ذات منعة وسيادة تحميها وترد عن حدودها
نظم وقوانين دولة مصر.
هل لهذا الكلام مناسبة الآن؟! نعم، مناسبته
التواطؤ والصمت عن أي كلام في موضوع 'وضع الجماعة' القانوني بعد أن 'وضعت'
حزبها وقامت بالسلامة!'.
صحيح، لماذا لم تتقدم الجماعة بطلب الى وزارة
الشؤون الاجتماعية لإشهار الجمعية رغم انهم في عام 1975 رفعوا دعوى قضائية
يطالبون فيها بعودة الجمعية، لأن قرار حلها الصادر عام 1954 غير منشور في
صحيفة الوقائع.
وبالتالي فقرار الحل الصادر عن مجالس قيادة الثورة باطل، فلماذا لا يقدمون الآن طلبا لإشهارها؟

الاخوان لا يريدون الاستقطاب في الانتخابات

ويبدو
- والله اعلم - ان هذا السؤال فيه إحراج شديد لهم، لأن صديقنا وأحد نائبي
حزب العدالة والحرية، الدكتور عصام العريان تحدث يوم الثلاثاء في مقاله
بـ'الأخبار' عن قضايا أخرى هي: 'لأن البرلمان القادم هو برلمان الثورة الذي
سيتحمل مسؤولية تاريخية كان لابد أن يتم انتخابه وفق ضوابط ومعايير
وتفاهمات سياسية تاريخية أهمها: التحالفات السياسية التي تعبر عن التوافق
الوطني العام وتضمن تمثيل كل أو معظم التيارات السياسية الرئيسية والأحزاب
القوية داخل البرلمان، ليكون صوتها مسموعاً ورأيها محترما في كل المداولات
التي ستجرى حول السياسات والقرارات والتشريعات.
التحالفات الانتخابية
التي تتم بين الأحزاب السياسية من أجل ضم قوة بعضها الى البعض لتقليل حجم
الأصوات الضائعة حتى في ظل نظام القوائم النسبية ولتشكيل برلمان قوي به
تناغم وتكامل ويستطيع الحسم في الأمور الهامة والخطيرة.
لذلك حرص
الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة منذ بداية الثورة على التأكيد على
استراتيجية ثابتة لم تتغير حتى يومنا هذا، أهم ملامح تلك الاستراتيجية هي:
ثانيا:
أن حصول حزب واحد على أغلبية مطلقة في البرلمان القادم سيؤدي الى حالة
استقطاب تضع البلاد في مأزق، ذلك فإن التحالف الديمقراطي من أجل مصر خطوة
هامة لتقوية النسيج الوطني العام الذي يمثل عموم الشعب المصري الذي ظهر في
ميادين الثورة متسامحاً متعايشاً متحدا.
ثالثا: ان القوات المسلحة درع
الوطن الذي يحميه من العدو الخارجي، وأنه لا يجب أن تنشغل بإدارة الشأن
العام الداخلي وعلينا جميعا الحفاظ على تماسكها وقوتها وقدرتها
والابتعـــاد بها عن التجاذب الســــياسي، ولأن عدد الأحزاب السياسية
المصرية أصبح يصعب عده، سواء التي تم الترخيــــص لها أو تلك التي تحت
التأسيس، فإن التحالفات الانتخابية ستشهد ميلاداً صعـــباً لأن كل حزب يريد
إثبات وجوده ويراهن على شعبيته ولأن نظام الانتخــاب بالقائمة يضع عقبات
وصعوبات امام الأحزاب وأعضائها، وستشهد الأيام القادمة خاصة بعد فتح باب
الترشيح مداولات شاقة لبناء تلك التحالفات الانتخابية وهذا حديث آخر.
إلا أن التحالفات السياسية ستبقى وستقوى لحاجة البلاد إليها والمصالح الوطنية العليا فوق المصالح الحزبية الضيقة'.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

تضارب حول رغبة المجلس العسكري في الحكم.. فلول النظام ما زالوا يسيطرون على الاعلام حسنين كروم

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» شتداد الحملة ضد السعودية واتهامها بنصرة مبارك.. حملة ضد فلول النظام السابق في الفضائيات والصحف حسنين كروم
» مبارك رحل ولكن النظام المصري لم يسقط وإذا تمسك الضباط بكراسيهم فإن مظاهرات ميدان التحرير ستظهر كحدث وقع لمرة واحدة وتبدد المجلس العسكري سيسرق الثورة الوف بن
» قانون الإرهاب يقول للمصريين صراحة: لن تروا إلا بعيون السلطة ولن تسمعوا إلا بأذنها حسنين كروم
» الأقباط يصلون في الكنائس من أجل مرسي.. ومطلب اخواني بتطهير المؤسسات الصحافية القومية حسنين كروم
» مطالب بإلغاء اتفاقية السلام مع اسرائيل.. ومطالبة الفنانين المؤيدين لمبارك بالهجرة من مصر حسنين كروم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: