** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 شعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نابغة
فريق العمـــــل *****
نابغة


التوقيع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة

عدد الرسائل : 1497

الموقع : المنسق و رئيس قسم الفكر والفلسفة
تعاليق : نبئتَ زرعة َ ، والسفاهة ُ كاسمها = ، يُهْدي إليّ غَرائِبَ الأشْعارِ
فحلفتُ ، يا زرعَ بن عمروٍ ، أنني = مِمَا يَشُقّ، على العدوّ، ضِرارِي

تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

شعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة  Empty
16062011
مُساهمةشعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة

النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات!


خطيب بدلة








2011-06-15




شعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة  15qpt997

















المطربة اللبنانية الظريفة، المهضومة، جانيت فغالي،
المعروفة باسم (صباح)، الملقبة (بالصبوحة، والدلوعة)، تُطلق على محبوبها
المتردد، المضطرب، المَخْيُول، الذي يَزْعل ويرضى بسرعة، من دون سبب مقنع،
مصطلح (تري لالِّي)، .. وفي منطقة إدلب يطلقون على مثل هذا الشخص المخيول
لقباً ظريفاً هو: أبو عقل وعقلين!..
تذكرتُ مصطلَحَي (تري لالِّي)
و(أبو عقل وعقلين) وأنا أرى المحلل السياسي الاستراتيجي السيد شريف شحادة
يظهر في لقاء على شاشة 'العربية'، قبل بضعة أيام، عبر الأقمار الصناعية،
بقصد أن تسأله المحطة رأيه بما يجري على الأرض السورية.. ولكن، وبمجرد ان
قالت له المذيعة كلمتين، وهمت بقول الكلمة الثالثة، انبرى لها موضحاً لها،
وللإخوة المستمعين، أنه كان ينوي مقاطعة هذه القناة (تخيلوا ماذا سيحل بها
من مصائب فيما لو قاطعها هذا المحلل الاستراتيجي الجهبذ.. بالفعل!)،
تضامناً مع زميله المحلل السياسي الأكثر استراتيجيةً، وجهبذةً، الدكتور
عصام التكروري، لأن هذه القناة المستبدة- برأيه- وبينما كان زميله
التكروري، البارحة، يشرح المعطيات، ويحلل الوقائع، ويوضِّح وجهات النظر،
ويُبَيِّن المخاطر، ويُفَنِّد المزاعم، ويُشير بأصابع الاتهام، ويُخَوِّنُ
من يشاء، ويُبَرِّئ من يشاء، ويرسم إحداثيات الأحداث، ويحدد نقاط العَلام،
ويبحث في الإرهاصات الماضوية والمستقبلية.. إذ قالت له المذيعة: شكراً لك
دكتور عصام أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق.. وصلت فكرتك! فزعل
زعلاً شديداً، لأن مجموعة، أو حزمة أخرى من الأفكار التي لا تقل أهمية عن
الأفكار التي طرحها، كانت ما تزال في جعبته، ولم تترك له المذيعة
(اللئيمة) فرصة ليطرحها، أو يُدلي بها!
واستدرك شحادة، قائلاً ما
معناه: ولكنني، في اللحظة الأخيرة، قررت أن أتراجع عن مقاطعتكم، لكي أبقى
مدافعاً عن شعبي، وعن وطني، وأن أفند مزاعم وأكاذيب المتآمرين والقنوات
التي أخذت على عاتقها إثارة الفتنة في بلدي..
الله على التضحية والإيثار.. الله!

الجزيرة بالجرم المشهود

وكان
عندنا ثمة صحافي، سنرمز لاسمه بالحرف (كاف).. يقال إن أقصى حد من الشهادات
التي حصل عليها، في تاريخ تحصيله العلمي، هي البكالوريا، من الفرع الأدبي،
وقد سُجل بجوار اسمه في قائمة نتائج البكالوريا عبارة (ناجح.. م)، التي
يعني أنه نجح بالمساعدة، أو بموجب مجلس الرحمة الذي كان يعقد للطلاب
متوسطي الذكاء في الزمن الماضي..
هذا الرجل أصبح، بعد أن وضع
البكالوريا تحت إبطه، صحافياً لا يُشق له غبار، ولا يُصلى له بنار، وذلك
بناء على نظرية الأديب الراحل حسيب كيالي التي أطلق عليها اسم (نظرية
القلة)، المشتقة من المثل الشعبي القائل (من قلة الزَّفَر أصبحنا نقول
للمعلاق: مرحبا خالو!).. ثم تحول من بعدُ، إلى ورشة عمل صحافية متكاملة،
يشتغل في القطاعين العام والخاص، وظل ينتهز، وينافق، و(يُرَطِّل بيضات)
المسؤولين الإعلاميين الرسميين، و(بيضات) أصحاب المؤسسات الصحافية الخاصة،
و(بيضات) الأشخاص الذين يحطون ويشيلون، ويمسِّح أجواخهم، حتى (حَطُّوه)
مديراً عاماً لإحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى!
وحينما وضعوه تحت
الاختبار، فترة زمنية قصيرة، لم تتجاوز السنة، أبدى غباءً مهنياً
مُرَكَّزَاً.. وجهلاً نادراً بألفباء العمل الصحافي.. ومع أن أحداً لا يشك
بإخلاصه الذي وصفه الشاعر علي بن الجهم بقوله: (أنت كالكلب في حفاظك
للودِّ، وكالتيس في قراع الخطوب)، فقد أخذ صاحبنا يخبّص في رزق عباد الله،
ويعجق في الشتل، حتى (شالوه) من إدارة تلك المؤسسة، غير مأسوف عليه.
وكنا
نظن أن مجده الصحافي قد انتهى.. ولكنه خيب فألنا، وفاجأنا بأن تحول، بقدرة
قادر، إلى محلل استراتيجي عابر قارات أين منه الأساتذة والدكاترة الذين
يحتلون واجهات القنوات الإخبارية العربية والأجنبية، التي وصفها الإعلام
السوري بأنها متآمرة؟!.. وصار يطلع على الفضائيات السورية الحكومية، وقناة
الدنيا (الحكومية.. إكسترا)، ويفعل ويترك بالناس المعارضين، كائلاً لهم
أقذع أنواع الشتائم.
وعلى ما يبدو أن العاملين في قناة 'الجزيرة'،
التي نحبها ونحترمها بسبب حرفيتها العالية، يعانون، في بعض الأحيان، من
الملل، بسبب كثرة الفيديوهات التي تُظهر عمليات القتل، والترويع، والقمع،
والنزوح، والمقابر الجماعية.. التي تأتي إليهم من كل حدب وصوب من البلدان
العربية المناضلة ضد الاستعمار والصهيونية.. فتراهم يبحثون عن هذه
الشخصيات العجيبة على ضوء السراج.. ويبدأون بمحاورتهم، بمنتهى الجدية،
مضمرين الضحك والتسلية، أو - على حد تعبير أهل حماه - التقفيل!
وفي ذات
مرة اتصل مذيعا نشرة منتصف النهار بالسيد (كاف)، وبعد المرحبا،
والمرحبتين، والتي واللتيا، قال لهم ما معناه: أنا الآن أطلع على
'الجزيرة' مضحياً بسمعتي المهنية والأخلاقية وبمستقبلي الصحافي، فأنتم
'الجزيرة' قناة غير نزيهة، وتكيل بمكيالين.. و..
وفجأة انفلت صاحبُنا
بالصراخ، وكأن الأمر اختلط عليه فظن نفسه في مهرجان خطابي يتعلق بتحرير
فلسطين، حينما كان كل خطاب يؤدي إلى احتلال أراض فلسطينية جديدة، وقال:
لماذا تتحدثون عن سورية وتسكتون عن أحداث البحرين؟ آ؟ ردوا علي.
لم
يقل المذيع والمذيعة شيئاً للرجل، اكتفيا بأن شكراه، وودعاه بمثل ما
استقبل به من حفاوة. لم يقولا له، مثلاً، إن الجزيرة، في اليوم نفسه، كانت
قد قدمت تقريراً مطولاً عن الحكم الذي صدر بإعدام أربعة بحرينيين وسجن
ثلاثة آخرين سجناً مؤبداً، وكانوا قد أعطوا النصيب الأكبر من الحديث خلال
التقرير للمعارضين البحرينيين.
(انظر الرابط التالي:http://www.aljazeera.net/NR/exeres/ACFD2649-C801-4DA0-87D6-3EB077FDD8C5.htm).

كومبيوتر طالب ابراهيم

قال
لي أحد الأصدقاء إنه لم يتمكن من إيجاد تشبيه مقبول للعقل المتفتح الذي
يمتلكه الدكتور طالب ابراهيم غير الكومبيوتر الذي يسميه العربان
'الحاسوب'. فالرجل- كما شرح لي صديقي- على استعداد دائم لأن يظهر على أية
فضائية معادية، في آناء الليل وأطراف النهار، ويجيب عن أي سؤال، حتى ولو
كان سؤالاً عن الوجود والعدم الذي خصص له المفكر 'جان بول سارتر' ألف صفحة
من القطع الكبير، ببساطة متناهية، ومن دون تلكؤ أو تذمر، ويمكن له أيضاً،
بحسب صديقي، أن يكون نائماً، وتوقظه وتقول له إنه، الآن، على الهواء
مباشرة في القناة الفلانية، فلا يكلفه الأمر سوى أن يضع السماعة في أذنه،
والمايك على صدره، ويبدأ الكلام، وكأنه - على حد تعبير أهل حلب - ماكينة
مزيتة!
بعد الثانية عشرة ليلاً من صباح الثلاثاء (17 / 5 / 2011)،
مثلاً، اتصلت به قناة الجزيرة مباشر، وحاورته حول الأخبار المستجدة..
فتحدث عن العصابات والامارات السلفية التي تروع المواطنين، وعن المؤامرة،
وعن الصمود والتصدي.. وحينما سئل عما يقارب الألف قتيل الذين حُصدوا خلال
الشهرين الماضيين، انبرى يتحدث عن رجل قتلته عصابة مسلحة في بانياس، وضابط
قُتل مع ولديه على يد عصابة أخرى في حمص، ولئلا يضطر للحديث عن بقية
القتلى، لجأ إلى خفة الدم فقال: أظن أن هؤلاء الشهداء الأربعة لم تقتلهم
الفراشات ولا البلابل.

لمن سيغني شعبولا؟
يوم الخامس عشر من
أيار/ مايو 2011 صدر قرار بتعيين السيد نبيل عبد الله العربي أميناً عاماً
للجامعة العربية عوضاً عن السيد عمرو موسى.
والحقيقة أنني، وبينما
كنت أتابع تفاصيل القرار على الفضائيات العربية، إذ انتابني شعور بالأسى..
لسببين، الأول هو أن السيد شعبان عبد الرحيم (شعبولا) فقد شخصاً يحبه،
وغنى له (أنا بكره إسرائيل، وبحب عمرو موسى)، واذا أراد أن يقول (وبحب
نبيل العربي) ينكسر معه الوزن والإيقاع.. والثاني هو أن مغادرة عمرو موسى
لمبنى الجامعة العربية قد تصادف مع ذكرى نكبة فلسطين.. لاسيما وأن
الكثيرين من إخوتنا العربان يعتقدون أن الجامعة العربية بحد ذاتها نكبة..
لأنها محسوبة علينا جامعة.. ولكننا لا نراها إلا في أيام النكبات..
وأحياناً لا نراها حتى في النكبات!
كاتب وقاص من سورية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

شعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

شعبولا الذي يبكي في ذكرى النكبة والمحلل الاستراتيجي العابر للقارات! خطيب بدلة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: