** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 لم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع ال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

لم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع ال Empty
09062011
مُساهمةلم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع ال

[b]لم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك
أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي
أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت
الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع
الأجور والدولة المدنية. ولقد كان هناك انسجام شعبي عربي مع النخب في
الموقف من هاتين الثورتين، وأصبح الأمل كبيراً في التغيير وهزيمة
الإمبريالية. لم يظهر ما يشير الى أن ما يجري مخالف للمسار الثوري.
وحتى
الثورة في اليمن وُضعت في السياق ذاته. لكن مع الثورة في ليبيا بدأ من
يتشكك في الثورة فيها، خصوصاً مع الدعوات الى التدخل الدولي، ومن ثم
إقراره. وأصبحت الثورات محل تشكيك بعد الثورة في سورية، حيث أصبحت كل
الثورات العربية "من صنع أميركي"، ولعب التغيير الذي تحقق والذي أوضح بأن
قيادات الجيش التي ركبت الثورة في تونس ومصر لم تقطع مع الولايات المتحدة
ولم تغيّر في الوضع كثيراً، رغم كل ضغوط الشارع. ليبدو أن الثورات قد
"صُنعت" من أجل تبديل نظم مهترئة بأخرى فتية.
في سورية طُرحت مسألة
المقاومة بحدة، خصوصاً حماس وحزب الله. فما مصيرهما إذا حصل تغيير في
سورية؟ الصورة النمطية التي كانت قد ترسخت لدى النخب في لبنان والأردن
خصوصاً قامت على أن الموقف "الممانع" للنظام في سورية هو الركيزة لكل من
حزب الله وحماس. وبالتالي فإن أي تغيير سيكون أميركياً بالضرورة وفق
السياق الذي باتت توضع فيه الثورات العربية، وكانت سورية "أنصع" مثال
عليه. فهل أن التغيير السوري سوف يقود الى تصفية المقاومة؟
سنشير الى
أن حماس فتحت على مصر، وعادت جزءاً من سلطة أوسلو، ولقد باتت منذ زمن مع
هدنة طويلة، وكبح اطلاق الصواريخز وايضاً بات وضعها مرتبط بالتحولات
العربية من زاوية "الحلم الإخواني" بأنهم أصبحوا قوة قادرة على السيطرة
على البرلمان ومشاركة في الحكومة في كل من مصر وتونس، وربما بلدان عربية
أخرى. إنهم يظنون أن زمنهم قد أتى، ولهذا نقاش آخر. لكن المهم هو أن
المقاومة باتت هي حزب الله. هل سيتضرر الحزب من التغيير في سورية؟ ربما،
وربما لا، حيث أن هؤلاء الذين يقومون بالثورة هم ممن كان يدعم حزب الله
خلال السنوات الماضية، وهم مع المقاومة ومواجهة الإمبريالية والدولة
الصهيونية، وملاحظاتها التي برزت في الشعارات تتعلق بالجولان، وفي رفض
أميركا. رغم ذلك يمكن تلمس أن أي تحوّل سوف يغيّر من طبيعة العلاقة، هذه
مشكلة ولا شك، لكن لابد من ملاحظة مسألتين، الولى تتعلق بمأزق حزب الله
قبل هذه اللحة الثورية، والثانية سياق الثورات العربية، وما يمكن أن توصل
إليه.
فحزب الله في مأزق نتيجة طابعه "الطائفي" (أي كونه منحصر في
طائفة)، وإذا كان هذا الجانب ليس ذو أهمية حين كانت المسألة تتعلق
بالتحرير فقد أصبح إشكالية بعد أن اصبح للحزب دور داخلي، وما حصده حين هزم
الجيش الصهيوني سنة 2006 خسر نصفه حينما أصبحت المسألة تتعلق بالسلطة. فهو
لا يستطيع السيطرة، ليس نتيجة قوته بل نتيجة طابعه الطائفي رغم قوته، ولم
يعد ممكناً التوصل الى توافق طائفي. وأصبحت المقاومة تعني ردع أي هجوم
صهيوني فقط. وفي هذا الوضع كان يحتاج الى سورية، وخصوصاً على أرضية
التحالف السوري الإيراني. هنا ستكون المسألة الطائفية مشكلة للحزب وتفرض
تحالفات محدَّدة، سيبدو أي تغيير سوري خطر عليها. وهذا ما يظهر لطيف من
داعمي المقاومة أو المتاجرين بها. وكلية الوضع هذا كانت نتاج اوضاع عربية
قامت على قسمة النظم والقوى الى "معتدلين" (أي ملحقين بالإمبريالية)
و"ممانعين" رغم تشوش معنى الممانعة (التي كنت استخدمتها منذ سنة 2002 في
توصيف النظم التي ترى الإمبريالية الأميركية أنها لم تُخضع بما يكفي وحان
وقت اخضاعها). وكانت تبدو كموقف سياسي وليس كتكوين اقتصادي طبقي. حيث سارت
سورية خلال العقد الماضي خطوات هائلة نحو اللبرلة، هذه اللبرلة التي لا
توجد أسس تناقض جدية مع النمط الرأسمالي المسيطر. بالتالي ستبد الممانعة
متوقفة على "شعرة" لكي تنتهي بعد أن أصبحت القاعدة الاقتصادية متوافقة مع
ما تريده الإمبريالية في الأطراف (أي نظام اقتصادي ريعي قائم على الخدمات
والاستيراد والعقارات والسياحة).
أصلاً هذا الوضع الاقتصادي، الذي مركز
الثروة وهمّش كتلة كبيرة من الشعب، هو الذي فرض الثورات في البلدان
العربية ومنها سورية. من هذا المنظور لا بد من رؤية آفاق الثورات في
البلدان العربية، والتغيير الذي ستفرضه. نظرية المؤامرة لا موقع لها هنا،
وهذا المنطق هو نتاج عقل نخب سطحية وكانت طيلة العقود الماضية عاجزة عن
رؤية الواقع وفهم أزمات الشعوب. ولهذا لم تفهم ما جرى، ولماذا استطاعت
الرأسماليات المسيطرة استمرار سيطرتها رغم التغيير في الأشخاص وشكل
السلطة؟ بدل أن تتحملمسئوليتها التي فشلت فيها طيلة العقود الماضية وسمحت
لأن تكون الثورات عفوية، وتقاد من شباب جدد يمتلكون الجرأة والإصرار على
التغيير، وهم ينظرون عن عجز الشعب ولا مبالاة الشباب، وتمسكت بأشكال
أصولية مختلفة.
لا شك في أن الثورة يعيش مأزقاً، ومرحلتها الأولى تتسم
بسيطرة قوى خليط وباستمرار السلطة الطبقية ذاتها، ولا يجري الميل لتغيير
النمط الاقتصادي الذي همّش كل هذه الكتلة، لكن من قال بأن الثورة قد وصلت
الى نهايتها؟ ذات العقل السطحي هو وحده الذي يري الأشكال وما جرى دون تلمس
ما يمكن أن يجري. سأقول بأن الثورات العربية التي ستطال كل البلدان لأنها
أصبحت تشهد النمط الاقتصادي ذاته، سوف تفرض تحقيق تغيير عميق في الوضع
العربي، حيث ليس من الممكن لملمة الوضع الشعبي بعد أن انكسر حاجز الخوف
وتدفقت كتلة هائلة من الشباب الى الميدان السياسي، التي ستفرض نشوء أحزاب
جديدة برؤية عميقة للواقع، وتقوم على تصعيد الصراع مع الإمبريالية والدولة
الصهيونية، ومن أجل الوحدة والتطور، لأن تجاوز الهميش سيفرض تأسيس نمط
اقتصادي منتج يقتضي القطع مع النمط الرأسمالي والصراع معه، وبالتالي تحقيق
الاستقلال السياسي والاقتصادي.
وانطلاقاً من ذلك أصبح على كل مقاوم وكل
قوة مقاومة أن تتكيف مع هذا الوضع الثوري الجديد، وليس التمسك بتحالفات
تكتيكية في مواجهة حركة الشعب. خصوصاً وأن الصراع بات واضحاً، كصراع طبقي
وطني، وهو ما يجعل الشكال التي لا تتكيف مع ذلك دون جدوى
[/b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع ال :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لم تثر الثورة التونسية أي هاجس، أكثر من ذلك أثارت الثور المصرية كل المكنون العربي المناهض لنظام حسني مبارك، الذي أصبح ملحقاً بالإمبريالية الأميركية، ويخضع للسياسة الصهيونية. وأصبحت الثورة هي ثورة ضد كامب ديفيد، وليست ثورة الشعب المصري من أجل العمل ورفع ال

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» هل دفع الرئيس المصري حسني مبارك ثمن ديمقراطيته حقاً؟
» الشعب المصري مدعوا للتصويت على دستور مصر الجديد الذي يعيد الملكية ولكن مع سلالة ال مبارك حفظهم الله
» عبد الله اسكندر في الحياة ينتقد متاجرة إيران بالحديث عن الثورة المصرية ، وخليل حيدة في الوطن الكويتية يقول أن الثورة المصرية إن وصلت لإنجازها ستكون أعظم حركات النهضة والتغيير في العالم العربي ،وطارق الحميد في الشرق الأوسط يقول أن تأخير اتخاذ القرار المناس
»  الثورة و الدولة و العنف الثوري في التجربة المصرية امال الحسين الحوار المتمدن - العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 المحور: ابحاث يسارية واشتراكية راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع Bookmark and Share إن امتداد الثورة الشعبية التونسية بشوارع مصر قد حطم م
» تهنئة للشعب المصري ولكل التحررين في العالم العربي شارك-ي برأيك: انتصار الانتفاضة المصرية وسقوط النظام الدكتاتوري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: