** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

  ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

  ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل Empty
26052011
مُساهمة ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل



  ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل Arton9530
ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام
1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea
Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن
أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل الكتب التي استعرتها ووقعت في
حبّها : كتب Moomin ل توف جانسون، رواية فرنسية للأطفال تدعى مائة مليون
فرنك، لماذا أحببتها؟ لماذا قرأتها مراراً ومراراً، وقمت باستعارتها عدّة
مرّات؟ لا أدري. لكن يا لها من هديّة تقدّمها لطفل، هذه الفرصة لاكتشاف أنّ
باستطاعتك أن تحبّ كتاباً والشخصيّات التي فيه، يمكنك أن تصير صديقاً لهم
وتشاركهم المغامرات في خيالك أنت.


وسرّيّتها. الخصوصيّة المباركة! إذ لا أحد آخر يمكنه التدخّل، لا أحد آخر
يغزوها، لا أحد آخر يعرف حتّى ما الذي يجري في ذاك الفضاء الديمقراطيّ
المفتوح المليء بالإثارة، مليء بالمتعة والخوف، مليء بالدهشة، حيث تُرَدّ
مشاعرك وأفكارك إليك موضّحةً، مضخّمة، منقّاة ومقيّمة. أنت مواطن في ذلك
الفضاء الديمقراطيّ الكبير الذي ينفتح بينك وبين الكتاب. والذي أعطاك إيّاه
هي المكتبة العامّة. هل أستطيع إيصال أهميّة تلك الهديّة؟
في مكان ما في Blackbird Leys، في مكان ما في برينسفيلد Berinsfield، في
مكان ما في بوتلي Botley، في مكان ما في بنسنBenson أو بامبتون Bampton،
إذا ذكرت فقط الأمكنة في أوكسفورد شاير Oxfordshire التي تبدأ بحرف B والتي
سيتمّ إلغاؤها، في مكان ما في أيّ منها يوجد الآن طفل، هناك أطفال، مثلي
في ذاك الزمن في Battersea، أطفال يحتاجون فقط القيام بالاكتشاف ليعرفوا
أنّهم أيضاً مواطنون في جمهوريّة القراءة. المكتبة العامّة فقط تستطيع
إعطاءهم تلك الهبة.


ثمّ جئت إلى أوكسفورد طالبًا قبل التخرّج، وكانت جميع كنوز مكتبة
Bodleian، إحدى أعظم المكتبات في العالم، مفتوحة لي – نظريّاً. أمّا
عمليّاً فلم أتجرّأ على الدخول. كنت مرتعداً أمام كلّ تلك العظمة. لم
أتعلّم أساليب التصرّف في Bodleian إلى ما بعد ذلك بكثير، عندما كبرت.
المكتبة التي استخدمتها طالبا كانت المكتبة العامّة القديمة.



ذكرى أخيرة، هذه المرّة منذ قرابة السّنتين، كنت أحاول معرفة أين تسير
جميع الأنهار والينابيع في أوكسفورد، من أجل كتاب كنت أكتبه بعنوان كتاب
الغبار The Book of Dust. ذهبت إلى المكتبة المركزيّة، وهناك بمساعدة من
أحد أفراد الكادر الأذكياء، استطعت إيجاد بعض الخرائط القديمة التي أظهرت
لي بالتحديد ما أردت معرفته، صوّرتها، وهي الآن معلّقة على جداري حيث
أستطيع أن أرى بدقّة ما أريد معرفته.
أحبّ المكتبة العامّة لما قدّمته لي طفلاً وطالباً ثمّ رجلاً ناضجاً.
أحبّها لأنّ وجودها في بلدة أو مدينة يذكّرني أنّ هناك أشياء تتفوّق على
الربح، أشياء لا علاقة لها بالربح، أشياء لها القوّة لتهزم الشبح الجشع
لأصوليّة السّوق، أشياء تعني اللباقة المدنيّة والاحترام العام للخيال
والمعرفة، وقيمة البهجة البسيطة.
اتركوا المكتبات لحالها. إنها أثمن بكثير من أن تدمّر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

ما زلت أذكر أوّل بطاقة مكتبة اقتنيتها. لا بدّ أنّ ذلك كان قرابة عام 1957. أخذتني والدتي إلى المكتبة العامّة عند باترسي بارك رود Battersea Park Road وقامت بتسجيلي. كنت منتشياً. كلّ تلك الكتب ! وكان مسموحاً لي أن أستعير منها ما أريد. وأتذكّر بعضاً من أوّل

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: