** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

  اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة، تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة المتغي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

 اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة، تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة المتغي Empty
12012011
مُساهمة اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة، تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة المتغي

اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب
الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة،
تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل
النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة
المتغيرات التي حدثت مثل الثورة العلمية التقنية والتي تتطلب انظمة
ديناميكية وحية ومتجددة ومتطورة، بعد ان انفشعت سحابة الفترة الريغانية
والتاتشرية التي اندفعت بطريقة جنونية في اقتصاد السوق وتقليص دور الدولة
والخصخصة وتصفية مؤسسات القطاع العام وتشريد الملايين من العاملين، أي ان
النظام الرأسمالي سوف يتكيف مع المتغيرات التي حدثت بهدف اطالة عمره، وقد
حدثت عوامل كثيرة ادت الي تجدد الرأسمالية وفك اختناقاتها مثل: التوجه الي
الخارج بشكل واسع في نهاية القرن التاسع عشر بعد تحول الرأسمالية الي
مرحلة الامبريالية(الاحتكارات)، بهدف البحث عن اسواق جديدة وموارد خام
وايدي عاملة رخيصة من بلدان المستعمرات، وبالتالي استطاعت الرأسمالية ان
تخفف الضغط علي حركة العاملين في مراكز الرأسمالية من خلال توسيع مصادر
ارباحها، فاصبحت كما أشار لينين اضافة لنهب فائض القيمة من العاملين باجر
نهب شعوب المستعمرات اضافة للارباح الاحتكارية والطفيلية الأخري.ولكن
التوجه للخارج كان حلا مؤقتا سرعان مابرزت حركات التحرر الوطني، وصراع
اقطاب الرأسمالية من اجل اقتسام موارد المستعمرات، فنشبت الحربين
العالميتين الاولي والثانية والتي نتج عنهما ثورات مثل: الثورة الروسية
1917 وظهور المعسكر الاشتراكي بعد الحرب العالمية الثانية والثورات
الصينية والفيتنامية والكوبية ونهوض حركات التحرر الوطني حيث نالت اغلب
المستعمرات في افريقيا وآسيا استقلالها.
ومع شدة الحرب الباردة واندفاع الثورة العلمية التقنية بعد الحرب العالمية
الثانية اضطرت الرأسمالية الي زيادة التركيب العضوي لرأسمال واندفعت بشكل
اوسع في الصناعات الالكترونية، وتراجعت الصناعات التقليدية، واستطاعت
الرأسمالية أن توجد متنفسا لاستثماراتها وفك اختناقاتها، وفي السبعينيات
من القرن الماضي اندفعت الرأسمالية في سياسة مايسمي بالريغانية
والتاتشرية، والتي تم فيها الاندفاع في اقتصاد السوق وتقليص دور الدولة
والقطاع العام.
وجاءت الأزمة الراهنة لتؤكد نهاية حقبة الربغانية
والتاتشرية ومدرسة شيكاغو، بتدخل الدولة لانقاذ مؤسسات الرأسمالية
بالاجراءات التي تم اتخاذها والتي أشرنا لها سابقا، ولكن تلك الاجراءات
لايمكن وصفها بالاشتراكية بالفهم الدقيق للاشتراكية، فالتاميم لايعني
الاشتراكية، وليست هذه هي المرة الاولي التي تتدخل فيها الدولة في النظم
الرأسمالية لحماية النظام، فقد تم ذلك من قبل بالاجراءات الكينزية في
الثلاثينيات من القرن الماضي والتي تم بها انقاذ النظام.
ولكن كما
أشرنا في مقالات سابقة أن الأزمة كامنة في طبيعة النظام الرأسمالي الذي
يفرز الأزمات باستمرار، وان الرأسمالية دخلت مرحلة الشيخوخة حتي اصبحت
البشرية مهددة بكوارث مثل: الحروب النووية، الجوع والامراض في البلدان
النامية، التهديد البيئي، مصادرة الحقوق والحريات الديمقراطية، البطالة
وتشريد الملايين من اعمالهم، ازمة ديون بلدان العالم الثالث،...الخ،
وبالتالي، فان النظام الرأسمالي لامستقبل له مهما اتخذ من اجراءات لاطالة
عمره، وكل خطوة يتخذها تزيد من ازماته وتناقضاته، خذ مثلا احتلال امريكا
للعراق بفرية اسلحة الدمار الشامل والتي كانت ردفعلها مقاومة واسعة في
العراق ونهوض جماهيري واسع في مراكز العالم الراسمالي من اجل سحب القوات
الاجنبية من العراق ومن اجل عراق حر ديمقراطي يتمتع بكامل سيادته الوطنية
وسيطرته علي موارده، وكانت حرب العراق من أسباب الأزمة المالية الراهنة.
وكما تؤكد تجارب التاريخ أن الامبراطوريات الكبيرة عندما تصل مرحلة
الشيخوخة والاضمحلال مثل الامبراطورية الرومانية تصبح اكثر شراسة من اجل
الاحتفاظ بامتيازاتها ومصالحها في الحروب، فلا تتورع عن ارتكاب الحماقات
والاعمال العدوانية ضد الشعوب من اجل تعويض خسائرها. وبالتالي نتوقع في
الفترة القادمة المزيد من شراسة امريكا من اجل الاحتفاظ بسيطرتها
الاقتصادية والعسكرية علي العالم،كما نتوقع فترة مخاض طويلة سوف تعاني
منها البشرية، وأن التغيير لن يتم بين يوم وليلة، بل سوف ياخذ فترة
طويلة،رغم ان جنينه يتخلق الان في حركة جماهيرية واسعة تجري تحت ابصارنا
تطالب بعالم جديد خالي من: التهديد النووي والامراض الفتاكة، وضد الفقر
والجوع والبطالة وتحسين اجور العاملين ومستواهم والمعيشي والثقافي وتوفير
احتياجات الناس الأساسية في التعليم والصحة والخدمات وضمان حقوق الامومة
والطفولة والشيخوخة...الخ، توفير الحقوق والحريات الديمقراطية.
وهناك عوامل موضوعية تصب في صالح البديل الاشتراكي منها:
1- فشل النظام الرأسمالي في حل مشاكل البشرية.
2-
التقويم الناقد للتجارب الاشتراكية السابقة، والتي رغم انجازاتها في توفير
احتياجات الناس الأساسية واطلاقها لطاقات العاملين والكادحين في مختلف
انحاء وأسهمت في تحقيق مكاسب لها واسعة في التعليم والصحة والضمان
الاجتماعي..الخ، الا ان تلك التجارب صاحبتها اخفاقات وسلبيات مثل مصادرة
الحقوق والحريات الأساسية باسم الاشتراكية وفرض نظم الحزب الواحد
والشمولية والبيروقراطية. ومن خلال التقويم الناقد لتجارب الاشتراكية
السابقة، تتجاوز الحركات الديمقراطية الجماهيرية سلبيات تلك النظم،
وتستعيد الثقة مرة أخري في الاشتراكية، واستعادة الثقة نفسها تتطلب
الانطلاق من احتياجات الجماهير في التعليم والصحة والخدمات والقضاء علي
الفقر والامراض ومحو الامية وتوفير السكن الذي يليق بالبشر، وتوفير أوسع
الحريات الديمقراطية، ومن خلال استعادة الثقة في الاشتراكية تتبلور اهداف
النظام الاشتراكي المقبل المواكب لاحتياجات العصر والذي يوفر للناس
الديمقراطية والعدالة الاجتماعية ويراعي ظروف وخصائص كل بلد.
3- اتسعت
حركة العاملين بأجر في العالم وتطور مستواها العلمي والثقافي اضافة لتطور
المعرفة والقوي المنتجة التي اطلقتها الثورة العلمية التقنية، مما يشكل
التربة الخصبة للبديل الاشتراكي الذي يحل التناقض بين الطابع الاجتماعي
للانتاج والتملك الخاص لوسائل الانتاج، هذا فضلا أن الاشتراكية اصبحت
ضرورة لانقاذ الجنس البشري من الفناء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة، تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة المتغي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

اضطرت أمريكا وغيرها من البلدان الرأسمالية بسبب الاعصار المالي الذي حدث الي اتخاذ اجراءت مثل: ضخ للسيولة بكميات كبيرة، تخفيض معدلات الفائدة، تأميم جزئي لبعض المؤسسات المالية، وسوف تواصل النظم الرأسمالية في اصلاح هياكلها التي عفي عليها الزمن لمواكبة المتغي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: