** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 المحكمة الجنائية الدولية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
المحكمة الجنائية الدولية Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

المحكمة الجنائية الدولية Empty
31072010
مُساهمةالمحكمة الجنائية الدولية











محاكمة
ميلوسوفيتش


محكمة لاهاي بين الشرعية الدولية
وتصنيع الأعداء
تجميل النشاطات العدوانية في البلقان



أعيد استئناف جلسات المحاكمة في محكمة لاهاي
الدولية
وهي مجدداً تظهر عن مأزق هذه العملية المدعوة
لـ«تجميل»
النشاطات العدوانية للناتو في البلقان التي ادت
الى زعزعة
خطرة للاستقرار في المنطقة وإلقاء كل تبعية
الاحداث التي
وقعت على الرئيس اليوغوسلافي السابق سلوبدان
ميلوسيفيتش.
وليست المرة الاولى التي يطرح فيها لدى الكثير من
متتبعي
عمليات المحاكمة في محكمة لاهاي الدولية السؤال
الطبيعي:
«هل ان وجود المحكمة ضروري وتأسيسها مبرر؟». كما
ان شرعية
المحكمة تثير الكثير من الشكوك.
ان فكرة انشاء محكمة لاهاي الدولية ظهرت في العام
1993,
وهي تعود الى وزيرة الخارجية الاميركية السابقة
مادلين
اولبرايت التي كانت في ذلك الحين ممثلة لبلادها في
الامم
المتحدة. وفي ذلك الحين احتدمت الاوضاع في البوسنة
والهرسك
بشكل كبير وتصاعدت الاشتباكات بين المسلمين
والصرب, وكان
الغرب الذي وقف بشكل جلي موقفاً معادياً للصرب
مهتماً بمثل
هذه الآلية للدعاية كمحكمة لاهاي الدولية. وشكلياً
كان
يتعين عليها ملاحقة الجرائم العسكرية في
يوغوسلافيا
السابقة


مع
العلم انها منذ البداية كان هناك اتجاه لدى
المحكمة بأن
هذه الجرائم ارتكبها الصرب فقط
,
ولكن في الحقيقة فإن هذه المحكمة تحولت الى تابع
لحلف
الاطلسي تنفذ ما يخطط لها. ان ذلك اتضح بشكل خاص
بعد ان تم
توقيع اتفاقية للتعاون بين الناتو والمحكمة في
العام 1996.
وقد اضحت المحكمة بالنسبة الى الناتو سلاحاً
مريحاً للتدخل
في الشؤون الداخلية لدول البلقان, وأداة للحد من
سيطرتها.
وللاسف من الجدير الاعتراف بأن روسيا لم تعوق
اتخاذ مجلس
الامن الدولي قراراً بانشاء محكمة لاهاي الدولية.
وحينها
كان الرئيس الروسي بوريس يلتسين غارقاً في النزاع
على
السلطة مع المجلس الاعلى


البرلمان
في روسيا والذي تمكن في النهاية من القضاء عليه
ووزير
خارجيته اندريه كوزيروف المعروف بميوله الغربية.
بالطبع لم
يتجرأ على معارضة واشنطن, ولم تفكر روسيا حينها
بالاتجاه
الذي ستتحول اليه هذه المحكمة والاهداف الحقيقية
التي وجدت
لها, وهذا الامر مؤسف.
وقد بدأت الآلة الدعائية للمحكمة المعادية للصرب
تأخذ
مداها وتتكثف قبل قصف يوغوسلافيا التي بررت بمزاعم
عن
ارتكاب الصرب للجرائم ضد الالبان الكوسوفيين. ولكن
بعد
العدوان الاطلسي وعندما اتضحت الآثار المخيفة
لضربات
الناتو كثفت محكمة لاهاي الدولية من نشاطاتها بشكل
متصاعد
مطالبة بتسليمها سلوبدان ميلوسيفيتش التي عزمت على
جعله
«كبش محرقة» لتحمل كل آثار الضربة العسكرية التي
نفذتها
قوات الناتو.
ومن هنا فإن الضغوط التي لا سابق لها والتي مارسها
الغرب
على يوغوسلافيا, كما ربطت المساعدات الاقتصادية
ليوغوسلافيا التي دمرتها غارات الناتو بتنفيذ
مطالب
المحكمة بتسليم ميلوسيفيتش, ومحاكمته حسب مآرب
قادة الحلف,
كان من المتعين ان تبرر العدوان على يوغوسلافيا,
هذا
العدوان الذي ألحق الكوارث بشعب هذه البلاد وأدى
الى
التفجير الخطر لأعمال المتطرفين الالبان ودفع حل
مسألة
كوسوفو الى المأزق.
ولهذا السبب بالذات فإن المدعية العامة الرئيسية
للمحكمة
كارلا ديل بونتي انشغلت ليس في اظهار الحقائق,
بقدر
اهتمامها بإيجاد التهم التي تدين ميلوسيفيتش والتي
يتعين
العثور عليها مهما كلف الامر. فليس لدى ديل بونتي
اي مفر
من ذلك. ففي الناتو لن يكونوا مستعدين لفهمها اذا
لم تستطع
الوصول نحو «النهاية المنطقية» في عملية المحاكمة
بإلقاء
كل تبعات الكارثة البلقانية على ميلوسيفيتش واثبات
براءة
الحلف الاطلسي الكاملة.
فهل هناك حاجة لمثل هذه المحاكمة التي تحاكم
ميلوسيفيتش
فقط والتي ترفض على سبيل المثال محاكمة زعيم
الارهابيين
الالبان هاشم تقي وأشباهه المسؤولين عن طرد 400
ألف صربي
وغجري من كوسوفو, وعن حالات اختفاء الاشخاص
ومقتلهم؟ اعتقد
ان المحكمة لا حاجة لها, ليس ذلك وحسب بل انها
مضرة للغاية
مع الاخذ بالاعتبار عدم موضوعيتها وأحاديتها, هذا
ما يشير
اليه الكثير من السياسيين البارزين. وكما ذكر رئيس
صربيا
والجبل الاسود فويسلاف كوشتونيتسا فإن محكمة لاهاي
هي
منظمة مسيسة لا يمكن ان توصف بأنها غير متحابية.
ومثل هذا
الرأي يؤيده وزير الخارجية الروسي ايغور ايفانوف,
لذلك
اعتقد ان المحكمة المذكورة لا تؤهل لاستقرار
الاوضاع في
البلقان بل انها استنفدت نفسها ولذلك فإنه يتعين
حلها.
الكثيرون يفترضون بأن المحكمة يجب ان يعاد تشكيلها
في
محكمة جنائية دولية في لاهاي. مثل هذا الرأي تدعمه
40
دولة, إلا ان الولايات المتحدة وبريطانيا
تعارضانه. وهما
تعلنان بأنهما لن تسمحان بأن يحاكم قضاء اجنبي
جنودهما.
ومع الانسياق وراء منطقهما فإنه يمكن فقط محاكمة
الصرب.
وما يتعلق بمصير محكمة لاهاي فإن الغرب ومع الوقت
سيتخلص
منها ولكن فقط بعد ان تنفذ المحكمة طلب الناتو
السياسي
بمحاكمة ميلوسيفيتش. ومع تنفيذها لمهمتها فإنها
يمكن ان
تحل تاركة وراءها ذكرى سيئة عنها.


فلاديمير فولكوف 2/10/2002












المحكمة
الجنائية الدولية
كتاب الدكتور محمد
شريف
بسيوني















في العام 1998 استخدم الرئيس كلينتون
كامل
مرونته وقدرته على المناورة لتعديل بعض بنود الاتفاقية
الاولية
للمحكمة الجنائية الدولية. ولم يوافق على نصها المبدئي إلا
بعد
ضمانه لثغرات كافية لإنقاذ الأميركيين وأصدقائهم. فهو عانى
في حينه
من أزمة مطالبة اسبانيا بالجنرال التشيلي بينوشيه. الذي
مارس
اجرامه بتوجيه وإشراف أميركيين. حتى أن محاكمته كانت سوف
تستتبع
محاكمة هنري كيسينجر ومسؤولين أميركيين آخرين.





ورغم هذا الوعي الكلينتوني لإحتمالات الضرر الأميركي
وإلتفافه
عليها فإن خليفته بوش الإبن رفض توقيعها. ذلك أن بوش
وفريقه يصرون
على تحصيل مطالبهم بالقوة وليس بالطلب. أما وقد تم توقيع
المعاهدة
بدون توقيع الولايات المتحدة فإن الإدارة الأميركية تقوم
بحملة
تواقيع ( ينتظر أن تصل الى 130 دولة توقع على عدم إختصاص
هذه
المحكمة بمحاكمة الأميركيين وأصدقاءهم. والتواقيع تجمع تحت
ضغوطات
الحرمان من المساعدات الأميركية. مما يجعل بعض الدول
الهامة توقع
عليها تجنبا" للغضب الأميركي.





الكتابات العربية حول الموضوع متفرقة مشتتة. ومن هنا أهمية
كتاب
يعطي فكرة متكاملة عن الموضوع. ولقد اخترنا كتابا" يحمل
العنوان
للدكتور محمود شريف بسيوني.





في المقدمة يشير المؤلف إلى أن فضل ظهور هذا الكتاب يرجع
إلى نادي
القضاء المصري الذي تكفل بنشره ,وإلى عدد من القضاة الذبن
قاموا
بترجمة أعمال للمؤلف نشرت في دوريات أجنبية وبذلك إكتملت
مادة
الكتاب وفق تقسيم تسلسلي إلى ثلاثلة أبواب:





الأول : يتعقب تاريخ لجان التحقيق الدولية و المحاكمات منذ
صلح
فرساي وحتى إنشاء محكمة الجنايات الدولية.





الثاني: يعرض بالتفصيل لتاريخ وسير المفاوضات الخاصة
بإنشاء محكمة
الجنايات الدولية





الثالث: مخصص لشرح النظام الأساسي للمحكمة الجنائية
الدولية.





يقع الكتاب في حوالي 500 صغحة من القطع الكبير متضمنا نص
النظام
الأساسي للمحكمة .يعرض في الباب الأول للمحاولات السياسية
لإنشاء
محكمة عدل دولية ,ففي الفترة من العام 1919 حتى 1994 نشأت
خمس لجان
للتحقيق طغى عليها الجانب السياسي على الأقل في مرحلة
تنفيذ
الأحكام والتوصيات وهي لجنة 1919 لتحديد مسؤوليات الذين
شنوا الحرب
العالمية الأولى :ثم إعلان سان جيمس 1943 ثم لجنة الشرق
الأقصى(
1946),ثم لجنة الخبراء المشكلة بموجب قرار مجلس الأمن 780
للتحقيق
في جرائم وإنتهاكات القانون الدولي الإنساني في يوغوسلافيا
السابقة
(1992) ,ولجنة الخبراء المشكلة للتحقيق في الجرائم
المرتكبة في
رواندا 1994, وكلتا اللجنتين إنتهت أعمالهما بإنشاء
المحكمتين
بقرارات من مجلس الأمن إحداهما مقرها لاهاي ,والأخرى مقرها
أورشا
في تنزانيا, أما اللجنة الحقيقية التي نشأت بموجب إتفاقية
السلام
بين حكومة السلفادور وجبهة فاربوندو ماريتي للتحرر الوطني
,فلم
يدرجها المؤلف ضمن اللجان السابقة لعدم وضوح الموقف لديه
بشأنها
.وفي الفترة من العام 1945 إلى 1994 تشكلت أربع محاكم
دولية خاصة
هي-إلى جانب محكمتي يوغوسلافيا ورواندا محكمتي نورمبرج
(المحكمة
العسكرية الدولية لمحاكمة كبار مجرمي الحرب على الساحة
الأوروبية
1945)ومحكمة طوكيو(المحكمة العسكرية الدولية لمحاكمة كبار
مجرمي
الحرب في الشرق الأقصى 1946) كما جرت ثلاث محاكمات دولية
كبرى .هي
المحاكمات التي قامت بها المحكمة العليا
الألمانية.(21/1923). بناء
على الكلبات المقدمة من الدول المتحالفة.,إستنادا إلى
معاهدة فرساي
(محاكمة لايبزج)والمحاكمات التي أجراها الحلفاء الأربعة
الكبار على
الساحة الأوروبية





(46-1955)بموجب قانون مجلس رقابة الحلفاء رقم 10.ولاحظ
المؤلف في
تحليله لأولى محاولات إجراء محاكمات بناء على معاهدة فرساي
أن
الحلفاء لم يكونوا مستعدين لإرساء سابقة لمحاكمة رئيس
دولة بسبب
جريمة دولية.





وكان ذلك واضحا من صياغة المادة 227 من المعاهدة التي
طالبت بأن
يمثل





‘إمبراطور ألمانيا ويليام الثاني "لارتكابه جريمة عظمى
لمبادئ
الأخلاق العالمية وقدسية المعاهدات".





ولن يشر المصدر إلى جريمة دولية محددة ومعروفة ولكنه وصف
مفهوم
جريمة العدوان بأنها جريمة سياسية مما قدم للحكومة
الهولندية ذريعة
قانونية لرفض تسليم القيصر ...وفي هذا الصدد أكد
المؤلف-بحق-عن
إعتبار العدوان جريمة لم يرد في أي معاهدة دولية سابقة على
نظام
المحكمة الجنائية الدولية ,منذ صدور قرار تعريف العدوان من
الجمعية
العامة للأمم المتحدة رقم3314,عام 1974 وهذا التعريف وضع
عقبات
كثيرة أمام اللجنة التحضيرية الخاصة بإنشاء المحكمة (ص30
هامش
96).ويثبت المؤلف في هذا الصدد أن الولايات المتحدة قبل
الحرب
العالمية الأولى كانت تعتبر العدوان جريمة و تقع تحت طائلة
القانون
الدولي ,ولكنها عدلت موقفها خلال الحرب الباردة حينما لم
يعد هذا
الموقف ملائما سياسيا وقد إتضح ذلك جليا في موقفها عام
1986 أمام
محكمة العدل الدولية في قضية العمليات العسكرية وشبه
العسكرية في
نيكاراجوا وضدها.





وفي دراسته المقارنة لمحكمتي نورمبرج وطوكيو ,أوضح المولف
أن ميثاق
الأخيرة أشار في فقرته الثالثة من المادة الخامسة إلى
إعتبار
الإضطهاد القائم على أسس سياسية أو عنصرية من الجرائم ضد
الإنسانية
,بينما تضمنت الفقرة الثالثة من المادة السابعة من ميثاق
محكمة
نورمبرج الجرائم المبنية على أسس دينية أيضا ,ويرى أن تلك
إضافة
مهمة بسبب جرائم إبادة اليهود في الهولوكست.





وفي دراسته للمحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة
ومحكمة
رواندا والعلاقة بينها والمقارنة بين نظامها ,وعلاقة إنشاء

المحكمتين بإنشاء محكمة الجناية الدائمة ,سجل المؤلف عددا
من
الملاحظات القيمة منها أي محكمة يوغوسلافيا,على خلاف
نورمبرج
وطوكيو-لم تقصر الإتهام على بعض المجرمين فيما عرف بعدالة
المنتصرين ,ولكن إمتد إختصاصها لكل من ينتهك القانون
الإنساني
الدولي بغض النظر عن إنتمائه لأي من أطراف النزاع ,ومنها
أيضا
المادة 16 من نظام محكمة يوغوسلافيا أكدت إستقلالية
الإدعاء في هذه
المحكمة على الرغم من كونه معينا من مجلس الأمن ,ولكن
التبعية
الإدارية لأمانة الأمم المتحدة والإعتماد المالي على
الجمعية
العامة قد أعاق عمل المحكمتين ,فضلا عن نقده لوجود غرفة
إستأناف
ومدع عام واحد لكليهما رغم إختلاف مهامهما وبعدهما
الجغرافي.





وكشف المؤلف على أن يوغوسلافيا قد عارضت إنشاء محكمة
جناية خاصة
بها ,بينما طالبت بذلك رواندا وأصرت-دون جدوى-على أن يكون
مقرها في
كيجالي كما أوضح ان فكرة إنشاء محكمة يوغوسلافيا لم يؤدها
كل أعضاء
مجلس الأمن الدائمين (روسيا طبعا)فقد رآها البعض تعرقل
التوصل إلى
تسوية سياسية للنزاع,





بينما طالب البعض الآخر أن نتشئها الجمعية العامة وليس
المجلس ,أو
أن تنشأ بموجب إتفاقية دولية ,وطالب البعض الثالث بإنشاء
محكمة
جناية دولية دائمة ,ولذلك يرى الكاتب أن الإسراع في إنشاء
المحكمة
الدائمة كان حلا موفقا يرضي المعارضين لإنشاء المحاكم
المؤقتة
,ويتفادى فشل هذه المحاكم بحيث يحال للمحكمة الدائمة في
هذا
الإفتراض إختصاص المحكمتين.





وقد قدم المؤلف شرحا وافيا للنظام الأساسي للمحكمة
الجنائية
الدولية الدائمة سيظل دليلا لا غنى عنه لأي باحث أو ممارس
أو متصل
بعمل هذه المحكمة مستفيدا من خبرته العلمية ومشاركته
المباشرة في
الأعمال التحضيرية.ويضيق المقام عن تسجيل اللفتات الذكية
والهامة
التي أوردها المؤلف ,ولكن يكفي أن نشير إلى أن أنواع
الجرائم التي
ينعقد إختصاص المحكمة بنظرها والواردة في النظام الأساسي
ليست على
سبيل الحصر , فقد أتاحت المادة 121 إضافة جرائم أخرى مثل
الإتجار
بالمخدرات و الإرهاب.وإن هذه الجرائم قد نوقشت فعلا وإتخذ
قرار
لتأكيد ذلك في المستقبل (ص11)كما نوقشت جرائد جديدة قابلة
للتطبيق
بعد عام من إيداع مستندات التصديق بقبول الدول الأطراف.





ولا شك أن صدور المتاب في هذا الظرف الذي تقوم به
إسرائيل
بإبادة الشعب الفلسطيني ,وصدور قرارات القمتين العربيتين
في
القاهرة وعمان 2001,2000 بتعقب المجرمين الأسرائيليين أمام
قضاء
دولي ,يبعث عن التساؤل عن كيفية الإستفادة من من إنشاء
المحكمة
الجنائية الدولية الدائمة التي توشك على ممارسة عملها في
تقديم
المسئولين الأسرائيليين للمحاكمة أمامها.





يبدو لنا بالنظام الأساسي للمحكمة ثغرات عدة سوف يفلت
منها الأسرائيليون أولاها أن المحكمة تختص إختصاصا بديلا
أو
إحتياطيا وأن الأصل للقضاء الوطني, وأنه لا يجوز أن يحاكم
شخص عن
نفس العمل مرتين ,وأنها تختص بجرائم الأفراد وليس الدول أو

المنظمات ,فضلا عن ضرورة توافر خصائص معينة في إثبات جريمة
إبادة
الجنس أو الإبادة الجماعية ,وأخيرا تختص المحكمة بالجرائم
التي
ترتكب فقط بعد إنضمام الدولة إلى نظامها ,كما أن تشديد
المحكمة على
تبني معيار أقليمية الجريمة ,يقلل فرص تقديم دولة ثالثة
للمجرمين
الإسرائيليين للمحاكمة أمام المحكمة الدائمة حتى لو لم تكن
إسرائيل
أو الدولة الثالثة طرفا في النظام الأساسي.








العودة الى الصفحة الرئيسية

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المحكمة الجنائية الدولية :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المحكمة الجنائية الدولية

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أثر الدفع بتنفيذ الأوامر العسكرية أمام المحكمة الجنائية الدولي
» المعوقات و البدائل الكفيلة بتكريس فعالية العدالة الجنائية الدولية
» قمة بيروت الثلاثية وبورصة المحكمة الدولية
» واشنطن تدعم موقف الحكومة الليبية بالخلاف مع الجنائية الدولية حول محاكمة سيف الاسلا
» إذا نجحت المحكمة الدولية سينجح الحريري في تحطيم لبنان

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: