** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. Empty
01032016
مُساهمةرغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة.

03.01.2016


رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. 8ff4932ad41062c5d0317dda7ee894d6b8a3196eقاد الناشط الأمريكي «آل شاربتون» مئات من المحتجين في مظاهرة للتنديد بنقص التعددية في ترشيحات الأوسكار. ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن المحتجين ساروا في الشوارع يهتفون للتعددية على بعد شوارع قليلة من مسرح «دولبي» حيث كان يجري توزيع جوائز الأوسكار. كما قاد المخرج «سبايك لي» احتجاجه الخاص بعد التقاط صورا له خلال مباراة كرة سلة في «ماديسون سكوير» بعد أن قرر مقاطعة الحفل. وكان حفل الأوسكار، في دورته الـ88 قد بدأ بظهور «كريس روك»، على خشبة المسرح. وقال «كريس»، ساخرا: “لو كانت الأكاديمية وضعت ضمن القائمة للمرشحين ممثلين سودا، كانوا استبعدوني كمقدم للحفل”،

الأيام الجزائرية ـ (وكالات)
وأضاف «كريس»: “هناك العديد من الأشياء التي تستحق أن نتظاهر من أجلها أكثر من ترشيحات الأوسكار.. مثل عدم قتل السود الأبرياء أثناء ذهابهم لمشاهدة الأفلام”؛ في إشارة منه على حادثة ولاية فيرغسون الأمريكية. وفاز فيلم (سبوتلايت) بجائزة أوسكار أفضل فيلم يوم الأحد 28 فيفري، في ليلة تميزت بتعليقات ساخرة عن الجدل الدائر بشأن التنوع العرقي في هوليوود. ويوم الاثنين 29 فيفري تجمع عشرات المحتجين، خارج مقر حفل جائزة الأوسكار اعتراضا منهم على العنصرية واستثناء الممثلين ذوي البشرة السمراء من الترشح لنيل الجائزة. وكانت لجنة الأوسكار قد واجهت تلك الاتهامات نتيجة خلو لائحة الترشيحات من أي أعمال لنجوم من السمر، الأمر الذي قوبل بغضب ورفض كبير دفع البعض إلى مقاطعة الحفل مثل «ويل سميث» وزوجته «جادا بينكيت سميث»، إضافة إلى اعتراض النجم «جورج كلوني» ووصفه للأمر بـ”السيئ” وكذلك النجمة «هال بيري» الذي وصفته بـ”المحطم للقلب”. أعلنت جوائز أكاديمية الفنون وعلوم الصور المتحركة في هوليوود «أوسكار» لعام 2016 وأبرزها فوز فيلم «سبوتلايت» بجائزة أوسكار أفضل فيلم. وحصل ليوناردو ديكابريو على أوسكار أفضل ممثل عن أدائه لشخصية هيو غلاس. وكان ديكابريو، 41 عاما، رشح للجائزة ست مرات سابقة في تاريخ فني دام 25 عاما.
رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. 5af4377c43e0763a163c835c413ec85647661aeb

«سبوتلايت» أفضل فيلم
يحكي فيلم «سبوتلايت» الذي استغرق أعواما من البحث قصة صحفيين كشفوا في عام 2002 عن تستر مسؤولين في الكنيسة على تقارير تخص تورط قساوسة في انتهاكات جنسية ضد عشرات الأطفال. وفي حفل لم يتمكن فيه فيلم واحد من السيطرة على الجوائز فاز المكسيكي «أليخاندرو غونزالس إيناريتو» بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم (ذا ريفينانت) ليصبح أول مخرج منذ 60 عاما يفوز بالجائزة في عامين متتاليين. وفاز إيناريتو بجائزة أوسكار أفضل مخرج العام الماضي عن فيلم (بيردمان) الذي فاز حينها أيضا بجائزة أفضل فيلم. وكان الفيلم -الذي يحكي قصة صياد نجا من هجوم دب وشق طريقه في رحلة مضنية خلال شتاء قارس- دخل الحفل مرشحا للفوز باثنتى عشرة جائزة من ضمنها جائزة أفضل فيلم التي كان يعتقد أنه الأوفر حظا للفوز بها خصوصا بعد فوز الفيلم بجائزتي «غولدن غلوب» والأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا). وقال «إيناريتو» “أنا محظوظ للغاية لوجودي هنا الليلة لكن عديدا آخرين لم يحالفهم نفس الحظ” معبرا عن أمله في أن يكون لون بشرة الإنسان في المستقبل غير ذي أهمية كطول أو قِصر شعره بالضبط.
رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. 2597e10be3bcefc4f81bb595a7b2a8e6bcdcd66a

ليوناردو دي كابريو أفضل ممثل
وقوبل فوز ليوناردو دي كابريو بحفاوة بالغة بعد أن تمكن أخيرا من الفوز بأول جائزة أوسكار له كأفضل ممثل عن دوره في فيلم (ذا ريفينانت). وتحدث «دي كابريو» في خطاب قبول الجائزة عن أزمة المناخ. ورُشح «دي كابريو» (41 عاما) في أربع مسابقات أوسكار سابقة طوال مشواره الممتد لنحو 25 عاما. ولعب «دي كابريو»؛ دور صياد يعاني وسط البرية والطقس البارد بعد تعرضه لهجوم دب. وفازت النجمة الصاعدة «بري لارسون» (26 عاما) بلقب أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم (روم) – الذي لعبت فيه دور فتاة احتجزت رهينة لسنوات مع طفل صغير- لتضيف الممثلة التي لم تترشح أو تفز بالأوسكار من قبل هذه الجائزة إلى خزانتها الممتلئة بجوائز أخرى. وتخلل الحفل العديد من التعليقات عن الجدل الدائر بشأن التنوع العرقي في هوليوود والانتقادات التي نالت من الأكاديمية الأمريكية لعلوم وفنون السينما بسبب عدم ترشيح أي ممثلين من أصحاب البشرة السمراء لجوائز للعام الثاني على التوالي. وافتتح المذيع والممثل الكوميدي ذي البشرة السمراء «كريس روك» الحفل بقوله “الجائزة التي يختارها البيض”.
مفاجآت..
ومن ضمن مفاجآت الحفل فاز «مارك رايلانس» بجائزة أوسكار أفضل ممثل مساعد عن دوره في فيلم (بريدج أوف سبايز) متفوقا على سيلفستر ستالون الذي كان مُتوقعا أن يكون المرشح الأقرب للفوز عن دوره في فيلم (كريد). ولعب رايلانس (56 عاما) دور عميل سري روسي في الفيلم الذي تدور أحداثه حول الحرب الباردة. والجائزة هي أولى جوائز الأوسكار للممثل والكاتب المسرحي البريطاني الشهير. وفازت الممثلة السويدية أليشا فيكاندر بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم (ذا دانيش جيرل) الذي يناقش التحول الجنسي بينما فاز فيلم (إيمي) الذي يحكي قصة المغنية البريطانية الراحلة إيمي واينهاوس بجائزة أفضل فيلم وثائقي. وهذه أول جائزة تحصل عليها فيكاندر (27 عاما) التي شهد العام الماضي انطلاقتها بدوري بطولة في فيلمي (إكس ماشينا) و(تيستامنت أوف يوث). وفاز فيلم (سبوتلايت) الذي تدور أحداثه حول تحقيق لصحيفة «بوسطن غلوب» في انتهاكات جنسية داخل الكنيسة الكاثوليكية بجائزة أوسكار أفضل سيناريو أصلي أيضا. ونجح فيلم الحركة (ماد ماكس: فيوري رود) من إنتاج شركة وارنر بروس -الذي دخل الحفل بعشرة ترشيحات- في اقتناص ست جوائز من بينها أوسكار أفضل أزياء وأفضل ماكياج وأفضل مونتاج وأفضل تصميم إنتاج.


أهم الفائزين في حفل الأوسكار
شهدت هوليوود مساء الأحد الحفل رقم 88 لجوائز الأوسكار وهي الجائزة الأبرز في مجال صناعة السينما في العالم.
وفيما يلي قائمة بأسماء أهم الفائزين في الحفل الذي قدمه المذيع والممثل الأمريكي كريس روك:
* جائزة أفضل فيلم: «سبوتلايت».
* جائزة أفضل مخرج: أليخاندرو غونزالس إيناريتو عن فيلم «ذا ريفينانت».
* جائزة أفضل ممثلة: بري لارسون عن دورها في فيلم «روم».
* جائزة أفضل ممثل: ليوناردو دي كابريو عن دوره في فيلم «ذا ريفينانت».
* جائزة أفضل ممثلة مساعدة: أليسيا فيكاندر عن دورها في «ذا دانش غيرل».
* جائزة أفضل ممثل مساعد: مارك رايلانس عن دوره في فيلم «بريدج أوف سبايز».
* جائزة أفضل فيلم أجنبي: الفيلم المجري «سن أوف ساول».
* جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة: «إنسايد آوت».
* جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل: «آمي».
* أفضل فيلم روائي قصير: «ستاترار».
* جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير: «هيستوريا دي أون أوسو» أو «بير ستوري».
* جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير: «أي غيرل إن ذا ريفير: ذا برايس أوف فورغيفنيس».
* جائزة أفضل تصوير سينمائي «ذا ريفينانت».
* جائزة أفضل سيناريو مقتبس: «ذا بيغ شورت».
* جائزة أفضل سيناريو أصلي: «سبوتلايت».
* جائزة أفضل أغنية: «رايتنغ أون ذا وول» من فيلم «سبيكتر».
* جائزة أفضل موسيقى تصويرية: إنيو موريكوني – «ذا هيتفول إيت».
* جائزة أفضل مونتاج صوت: «ماد ماكس: فيوري رود».
* جائزة أفضل مزج صوتي: «ماد ماكس: فيوري رود».
* جائزة أفضل تصميم إنتاج: «ماد ماكس: فيوري رود».
* جائزة أفضل مؤثرات بصرية: «إكس ماشينا».
* جائزة أفضل مونتاج: «ماد ماكس: فيوري رود».
* جائزة أفضل تصميم أزياء: «ماد ماكس: فيوري رود».
* جائزة أفضل ماكياج وتصفيف شعر: «ماد ماكس: فيوري رود».
رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. 8a71cc70dadb483c06fd53ce1b28a9ee77c51bb1

جرأة «كريس روك»: أوسكار بيضاء جدا
بكل جرأة ودون مقدمات انطلقت الانتقادات اللاذعة من بين شفتي الممثل الكوميدي الأمريكي «كريس روك» مقدم حفل جوائز الأوسكار تعليقا على ظاهرة تجاهلها غيره وهي أن كل الممثلين المرشحين لنيل الشرف الأعلى في جوائز هذا العام هم من ذوي البشرة البيضاء للعام الثاني على التوالي. وفي كلمة افتتاحية للحفل كانت زاخرة بالتعليقات اللاذعة عما وصفه بالتفرقة الساذجة التي تشوب صناعة السينما هيأ «روك» الأجواء لليلة حافلة بالنكات المتواصلة والتي تركزت على قضايا سياسية عرقية. وحول «روك» بذلك حفل الجوائز المبهر الذي عرف عنه طويلا أنه مليء بالتألق والتأنق إلى ثلاث ساعات ونصف من السخرية في تناوله لقضايا مثل التنوع التي أثارها وسم؛ (أوسكار بيضاء جدا) هاشتاغ: Oscars So White.. على مواقع التواصل الاجتماعي وحركة حياة السود مهمة (بلاك لايفز ماتر). لكن قضية الأعراق كانت عنصرا واحدا فقط من العناصر التي جعلت النسخة رقم 88 من الأوسكار توصف بأنها من أحد أكثر العروض وعيا بالقضايا المثارة في المجتمع على مدى تاريخ الحدث الفني. وتنوعت الرسائل من دعوة نائب الرئيس جو بايدن خلال ظهور خاص لمواجهة العنف الجنسي في الجامعات إلى مناشدة جياشة من ليوناردو دي كابريو الحاصل على جائزة أفضل ممثل للعناية بكوكب الأرض. وكان الاختلاف في أسلوب الكلام واضحا منذ بدء روك صاحب البشرة السمراء تقديم الحفل بعد أن رحب بالجمهور في عرض “معروف بغير اسمه على أنه جوائز يختارها البيض” مضيفا “تدركون أنه لو كان اختيار مقدم الحفل بالترشيح ما كانوا اختاروني”. وأحد أكثر تعليقات روك وضوحا عن الأمر لم يكن طرفة على الإطلاق بل كان عرضا موجزا مباشرا للقضية “نريد فرصة. نريد للممثلين السود نفس الفرص التي يحصل عليها الممثلون البيض. هذا هو الأمر”. وفي هذا الصدد نشرت صحيفة «هافنغتون بوست» في نسختها الأمريكية، تقريرا عرضت فيه عددا من الإحصاءات والحقائق التاريخية، التي تؤكد وجود نوع من الإقصاء الممنهج لغير البيض، في ترشيحات وتتويجات جوائز الأوسكار السنوية في الولايات المتحدة. وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته «عربي21»، إن عبارة “جوائز الأوسكار يحتكرها البيض”، التي انتشرت في الفترة الأخيرة بين متابعي السينما العالمية؛ تحمل جانبا من الحقيقة..
88 عاما من الإقصاء
إن الأرقام تؤكد أنه خلال السنوات الخمس الماضية؛ تم ترشيح تسعة ممثلين فقط من غير البيض للفوز بالأوسكار عن أعمالهم الفنية. واعتبرت أن غياب التنوع في توزيع الجوائز لم يقتصر على السنوات الأخيرة، وإنما كان متواصلا على مدى 88 عاما من عمر هذا الحفل الفني الذي يحظى بمتابعة عالمية كبيرة. ولذلك فإنه خلال السنة الماضية أصبح شعار “جوائز الأوسكار يحتكرها البيض” بمثابة نداء لإشراك الآخرين في المنافسة، ولكن هذه السنة لم تختلف عن سابقاتها، وهو ما تؤكده «أبريل راين»، الناشطة الأمريكية السمراء التي أطلقت هذه الفكرة الاحتجاجية. وقالت «راين» إن “الأمر لا يتعلق بمن تم تجاهلهم، ومن تم ترشيحهم للفوز بجوائز الأوسكار، بل هو يتعلق بفتح باب الحوار حول طريقة اتخاذ القرارات، وأسباب استبعاد البعض، ومن يتحكم في مجريات الأمور وراء الكواليس”.
عنصرية ممنهجة..
وأشارت الصحيفة إلى أن عددا من الممثلين البيض ساندوا هذه الاحتجاجات، وطالبوا هم أيضا بتمثيل أفضل لكافة الفئات، والاعتراف بالجهود التي يبذلها كل شخص في قطاع صناعة الأفلام. واعتبروا أن هنالك انحيازا ممنهجا أدى لتعكير أجواء «هوليوود» خلال العقود الماضية، “ولذلك فإنه يجب أولا فهم حقيقة ما يجري بالضبط، ثم إيجاد الحلول الملائمة”. وقالت «هافنغتون بوست» إن كل هذه الاتهامات تدعو إلى العودة للوراء، وفحص تاريخ جوائز الأوسكار خلال 88 عاما مضت، حيث يمكن اكتشاف عدد كبير من مظاهر العنصرية والتحيز للبيض؛ على حساب الأفارقة واللاتينيين والآسيويين. وذكرت الصحيفة أن عدد المرشحين غير البيض منذ انطلاق حفل توزيع جوائز الأوسكار في سنة 1929 بلغ 1668 مرشحا، أي بنسبة 6.4 بالمائة فقط من جملة الترشيحات. كما أن نسبة الأعضاء السود في لجان التصويت على الفائزين تبلغ 2 في المائة فقط، رغم أن نسبة الأمريكيين في هذه اللجان تبلغ أكثر من 13 بالمائة.. كما أن أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، التي تقدم هذه الجوائز التي تعد من أرفع الجوائز السينمائية في الولايات المتحدة والعالم؛ تضم في إدارتها التنفيذية 450 عضوا، 96 بالمائة منهم من البيض، و87 بالمائة منهم من الرجال، مما يكشف غياب التوازن بين الأعراق وبين الجنسين أيضا. أما جائزة أفضل ممثلة؛ فقد رشحت لها 10 نساء فقط في الماضي، وفازت بها امرأة واحدة، هي «هالي بيري» عن فيلم «منستر بل» في سنة 2002. فيما تم ترشيح ثلاث نساء لاتينيات لهذه الجائزة نفسها، ولم تفز أي منهن. وقالت الصحيفة إن الممثل البريطاني من أصول هندية «بن كينغسلي» هو الآسيوي الوحيد الذي تم ترشيحه لجائزة أفضل ممثل، وكان ذلك في مناسبتين عن فيلم «غاندي» في سنة 1982، و«بيت الرمل والضباب» في سنة 2003. كما أنه تم ترشيح أربعة لاتينيين لهذه الجائزة، وفاز بها فقط خوسي فيريرا في سنة 1950.
الدور الثانوي..
أما بالنسبة للأمريكيين السود؛ فقد تم ترشيحهم لهذه الجائزة في 13 مناسبة، وفاز بها أربعة منهم، وكانت المرة الوحيدة التي يفوز فيها رجل وامرأة من السود بجائزة أفضل ممثل وممثلة في سنة 2002، حين تم تتويج «دانزال واشنطن»، و«هالي بيري». وبالنسبة لجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي، فقد تم تتويج ست نساء فقط من السود على مر تاريخ المسابقة، وكانت من أبرزهن الممثلة «كوين لطيفة» التي كانت فنانة موسيقى الهيب هوب الأولى، والأخيرة التي تفوز بالأوسكار عن هذه الفئة، بفضل مشاركتها في فيلم «شيكاغو» في سنة 2002. وتعد لوبيتا نيوغو الممثلة الأفريقية الوحيدة التي تفوز بجائزة أفضل ممثلة في دور ثانوي. أما بالنسبة للاتينيات؛ فقد تم ترشيح ثماني ممثلات فقط أدّين أدوارا ثانوية، واثنتان منهن فزن بالجائزة، ويلاحظ أنه لم يفز أي ممثل أو ممثلة لاتينية بأي جوائز أوسكار خلال الفترة بين سنتي 1961 و1991، أي على امتداد فترة 30 عاما. فيما تم ترشيح خمس ممثلات آسيويات لهذه الفئة، وواحدة فقط من بينهن فازت بالأوسكار، هي اليابانية ميوشي أوماكي. وعن فئة الرجال تم ترشيح ستة آسيويين، وفاز بها فقط هاينغ نغور، المنحدر من أصول كمبودية. وفي الفئة نفسها؛ جائزة أفضل ممثل لعب دورا ثانويا، تم ترشيح 14 ممثلا أسود في الماضي، فاز منهم أربعة فقط، فيما يعد الممثلون «دانزال واشنطن» و«مورغان فريمان» و«دغيمون هونسو»، الوحيدين الذين تم ترشيحهم أكثر من مرة.
رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. B989f88ed5ce40409a472e1351b80a742b26377d

خمسون ظلاً للرمادي
حازت «داكوتا جونسون» على جائزة التوتة الذهبية لـ”أسوء ممثلة” عن دورها في فيلم «خمسون ظلاً للرمادي»، وشريكها «جيمي دورنان» حاز عن نفس الفيلم على جائزة “أسوء ممثل”، كما توّج البطلان بجائزة “أسوء ثنائي” .
احتكر فيلم الإثارة «خمسون ظلاً للرمادي»، المأخوذ عن قصة للكاتبة البريطانية «إي.ال جيمس» والذي كان قد حقق إيرادات قياسية عند عرضه، تلك الجوائز الساخرة التي تعلن سنويا عشية حفل توزيع جوائز أوسكار. وحصل النجم جيمي دورنان والنجمة داكوتا جونسون على لقبي أسوأ ممثل وممثلة عن دوريهما في الفيلم بالإضافة إلى لقب أسوأ ثنائي في نفس الفيلم. وحصل الفيلم أيضا الذي حقق إيرادات بلغت 571 مليون دولار على مستوى العالم على لقب “أسوأ” سيناريو وتعادل مع فيلم «فانتستيك فور» كأسوأ فيلم.




رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. 7fda26066dbef0601e105a340e6ab7515df67806

أهم التعليقات..
شهد حفل توزيع جوائز أوسكار 2016 خروجا كبيرا عن النص في تصريحات سواء الفائزين أو مقدمي الجوائز. وهذه مجموعة من أبرز التصريحات، التي أثارت الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية:
كريس روك: “لطالما كنا ندرس في المونتاج فيديو لمجموعة من السود يتم إردائهم قتلى على يد رجال الشرطة على الطريق.. يمكن أن تدركوا مدى العنصرية التي تمارس ضدنا في هوليود.. حقيقة.. إن حفل توزيع جوائز أوسكار أصبح مجرد نادي هوليودي نسائي عنصري، أنا كنت أقاطع حفلات توزيع جوائز الأوسكار، كما كنت أقاطع سراويل «ريهانا».. حقيقة أنا لم أدع أصلا للاحتفالات السابقة.
ويبي غولدبرغ: يمكن أن تبتكر فتاة سوداء علاجا جديدا للسرطان، هذا حسن.. لكن أن تمنح بطولة فيلم تليفزيوني، هذا أمر مستحيل.
آدم مكاي: لا تمنحوا أصواتكم في الانتخابات الأمريكية للمليارديرات غريبي الأطوار (وسائل الإعلام العالمية فسرتها بأنه يقصد المرشح الجمهوري دونالد ترامب).
أليخاندرو غونزالس: لقد حان الوقت أن تصبح ألوان بشرتنا بنفس الحرية التي نتمتع بها في التحكم بطول شعرنا..”.
ليوناردو دى كابريو: علينا أن نعي أن التغير المناخي خطر حقيقي، وهو يحدث الآن ونعاني منه الآن، وعلينا أن نعلم أنها القضية الأكثر إلحاحا، التي يمكن أن تؤثر على جنسنا البشري كله.. ويبدو أنكم لا تصدقون أني فزت بالأوسكار أخيرا.. أنا أيضا لا أصدق ذلك، يبدو أن “وولف أوف وول ستريت لم يكن كافيا”، تعليقا من النجم الهوليودي على الخطأ الإملائي الذي لاحظه على جائزة الأوسكار الخاصة به، واضطر إلى استبداله بعد انتهاء الحفل.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة. :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

رغم الاحتجاجات بقيت جوائز الـ«أوسكار» بيضاء البشرة.

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: