** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 ضياع الصوت الشعري النسوي بين قيود المجتمع الفحولي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
فريق العمـــــل *****
فدوى


التوقيع : ضياع الصوت الشعري النسوي   بين قيود المجتمع الفحولي  I_icon_gender_male

عدد الرسائل : 1539

الموقع : رئيسة ومنسقة القسم الانكليزي
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 7

ضياع الصوت الشعري النسوي   بين قيود المجتمع الفحولي  Empty
09022016
مُساهمةضياع الصوت الشعري النسوي بين قيود المجتمع الفحولي

[rtl]ضياع الصوت الشعري النسوي [/rtl]
[rtl]بين قيود المجتمع الفحولي [/rtl]
[rtl]ضياع الصوت الشعري النسوي   بين قيود المجتمع الفحولي  George%20%20605-550[/rtl]
 
[rtl]استطلاع/ زينب المشاط [/rtl]
 
 
 
[rtl]رُغم المحاولات التي تبذلها المرأة العراقية لتحقيق حريتها إلا اننا نجد تضاعُف السلاسل التي تربط معصمها مع كسر كل قيد , وقد يدّعي المجتمع اليوم بأنهُ يُناصر المرأة ويُشجع حريتها إلا إن تلك الحرية باتت خَجلة مؤطرة بأُطر قبلية و ذكورية , و مُحاربة بأمراضِ و هوسِ مُجتمعيّ , فباتت المرأة تُحارب من أجل حقوقها بمختلف المجالات العملية و الثقافية وحتى الإنسانية , وهذا ما قد نلمسهُ بوضوح من خلال ملاحظة المشهد الشعري العراقي الذي يُظهر لنا إن مُتصدريه بالدرجة الأولى هم الأصوات الفحولية , لتأتي الأصوات النسوية خَجِلة إن لم تكُن مُستترة , وقد يكون الصوت النسوي حِرفيا و جريئا إلا إن الفحولة تعمل جاهدة على التعالي بسماعه و محاربته وتهميشه , وبين أمراض المجتمع والقيود الذكورية باتت العائلة معوّقا آخر يقف كعثرة أمام الحروف النسوية محاولاً كبتها ووأدها وهذا ما لمسناه من خلال استطلاعٍ أجرتهُ (المدى) ضمن الوسط الشعري العراقي.[/rtl]
 
[rtl]حيث قال الكاتب والشاعر عبد السادة البصري " في وقتنا الحالي تعددت الأصوات الشعرية الفحولية ومن فئات عمرية مختلفة إذ لم نجد شاعراً تفرد وأصبح النجم الأوحد في سماء الشعر ، أو جاء بشكل شعري جديد، فكيف بالشاعرات وهنَّ بالمرتبة الثانية من التسلسل الإبداعي والحضور الشعري , فما نقرأه اليوم لأغلبهن لا يتعدى الخواطر الذاتية التي لا يمكن أن ترقى الى مرتبة الشعر." [/rtl]
[rtl]وبين البصري قائلاً "هُنالك أسباب كثيرة تقف حائلاً أمام حضور الصوت النسوي الشعري في الوسط العراقي، منها مجتمعية لأن مجتمعنا مازال ينظر الى المرأة نظرة قاصرة ما يؤدي الى قلقها وخوفها وترددها في اقتحام الوسط الذكوري ما يجعل أغلب النساء اللواتي يكتبن الشعر يفتقدن روح المغامرة والتجريب والبحث عن كل ماهو جديد في عالم الكتابة والقراءة، إذ تجد الشاعرة تستسهل الكتابة الذاتية وبشكل فقير جداً وهذا ينعكس تماماً على كل ما تقدمه من كلام يؤثر على حضورها ويجعلها تابعة للرجل الشاعر وتحت سطوته دائماً ."[/rtl]
[rtl]وأكد البصري "هُنالك مشكلة كبيرة أُخرى يواجهها الواقع النسوي وهي تشجيع البعض لأنصاف المواهب النسائية لغايات ما، فنجد أكثر من كاتبة تظهر فجأة ويصير لها حضور في بعض المُلتقيات ثم تختفي كلياً. "[/rtl]
[rtl]وأشار البصري قائلاً "من أجل النهوض بالواقع الشعري النسوي علينا تشجيع الشاعرات اللواتي نجد في نصوصهن رسالة ابداعية حقيقية ومؤشرا ايجابيا في كل ما ينشرنه ، وابداء النصيحة والمعلومة النقدية الدقيقة والتقويمية الهادفة الى بناء جيل شعري وأصوات نسوية شعرية حقيقية بعيداً عن المجاملات ذلك لأننا نفتقر اليوم الى النقد الموضوعي والحقيقي الذي يُمكن من خلاله الفرز بين الغث والسمين" ، مؤكداً إن "علينا الابتعاد عن النظرة القاصرة للمرأة الكاتبة وإعطائها حقها الطبيعي في البوح والكتابة والحضور بشكل منفرد ومؤثر."[/rtl]
[rtl]من جانبها ، بينت الشاعرة آمنه عبد العزيز قائلة "من خلال متابعتي أجد ان المشهد الشعري في العراق يفتقر للصوت النسوي إلا من بعض الشذرات من النساء."[/rtl]
[rtl]وأشارت عبد العزيز قائلة "إن للمرأة يدا في استتار صوتها ذلك لأن الشعر قضية و رسالة و صوت وشخصية , ونجد كثيرات ممن يتسترن خلف قامة رجل ربما يكتب لها و أُخريات يفتقرن للأرضية الخصبة التي تجعلها تكون شاعرة لكنها وجدت مع موجة شاعرات وحصلت على هذا اللقب لأنها بمحاباة رجل ، "مؤكدة" ان بعض الشاعرات لا يستحقن حمل هذه الصفة إلا اننا نجد إن لها هوية في اتحاد الأدباء كشاعرة لأنها حصلت عليها بالمجاملات وأشياء أخرى."[/rtl]
[rtl]وأضافت عبد العزيز ان "من الخطأ الكبير التعامل مع الشعر على إنه كلمات مركونة على الأدراج ، فالشاعرة الحقيقية هي من تضجُّ بها المنصة لنقل قضايا مجتمعها , فمن لا تمتلك ثقافة المنصة و الإلقاء لا يُمكن أن تكون شاعرة وهذا أحد اسباب تلاشي أغلب الشاعرات , كما ان على المسؤولين في الوسط الشعري إشراك الشاعرات في محافل شعرية محلية و دولية وعدم استبعادهُنّ لأننا نجد ان أغلب المحافل سواء داخل وخارج العراق تُرشح لها أسماء شعراء ذكور. "[/rtl]
[rtl]وأكدت عبد العزيز " ان أسباب غياب الصوت عن المشهد الشعري عديدة , فبين قيود مجتمعية و سيطرة فحولية و خضوع نسوي واضح , نلمسهُ حتى من خلال القصيدة فنجد الكثير من الشاعرات تابعات للرجل حتى في القصيدة الشعرية ." [/rtl]
[rtl]بدورهِ ، أكد رئيس نادي الشعر في اتحاد الأدباء و الكُتاب العراقيين الشاعر قاسم سعودي "عندما بدأت الحداثة على الصعيد النسوي بالعراق كان هنالك بطء شديد خلال الانتقالات في القصيدة الحديثة و خلق أصوات جديدة , إضافة لوجود عسكرة مُخيفة للقصيدة العراقية منذ السبعينات والثمانينات وصولاً الى عام 2003 ، ولهذهِ العسكرة يد في إضعاف الصوت النسوي العراقي وكذلك في حضور المرأة الإبداعي بالرغم من وجود شاعرات جيدات حاولنّ كسر هذا لطوق ."[/rtl]
[rtl]وأكد سعودي قائلاً "باعتبارنا مجتمعا شرقيا يُمكن القول إن بعض الأصوات الفحولية المعروفة داعمة لبعض الأصوات النسوية غير الجديرة , إلا إن هذه الأصوات سُرعان ما تختفي لعدم جدارتها , فالشاعر سواء أكان من كلا الجنسين لن يستمر بالوسط الشعري العراقي إن لم يكُنّ جديراً بذلك ." [/rtl]
[rtl]بدورها ، أكدت الشاعرة و الإعلامية والمُترجمة رؤى زهير " إن الأسباب تكثُر وتتعدد لضعف حضور الصوت الشعري النسوي في وسطنا الأدبي وغالباً ما تعود الأسباب للإرث الذكوري الذي جاء مُحملاً بكل ما فيه من تخلف وعادات على كاهلها, فالمرأة تنشأ في مجتمع مغلق يرى وجودها فيه عيباً و انتقاصاً ."[/rtl]
[rtl]وبينت زهير قائلة " كيف بامرأة تعتلي المنصة وتتحدى مجتمع بأسره بما فيه من سوط العادات القبلية والإرث القروي/ البدوي الذي يجلدها بين الحين والآخر ؟ فافتقار ساحتنا الأدبية للعنصر النسوي أدى إلى انتشار ظاهرة النماذج الشعرية الطارئة ." مؤكدة إن " ظهور مثل هذه النماذج واكتساحها للمشهد الشعري النسوي أدى إلى إهانة القيمة الحرفية الإبداعية فالعوز الذي يشوب ذائقة هذا الوسط إن صحت تسميته "بالمريض" جعل ذائقتهم الأدبية تهبط إلى مستوى الابتذال ، فكثيرا ما نرى واحدا من الأسماء الأدبية الكبيرة تتبنى ظهور واحدة من هذه النماذج والتي غالبا ما تكون نتيجة تعارف فيسبوكي افتراضي ليتحول سريعاً إلى كتابة نص من الأديب الفاضل مذيل في اخره باسم السيدة الفاتنة وبعد فترة نراها تقتحم الوسط الأدبي والمنصات ببرواز جسدي لامع وملابس متحضرة وتصفيق حار ، وعليه فان انحدار القيمة الإبداعية للحرف قد رسم هالة من الخيبة لهذا المشهد ولن تبقى إلا شمس من الأسماء النسوية الإبداعية الخلاقة. "[/rtl]
[rtl]و أضافت زهير قائلة " إن السبب الآخر لضعف الصوت النسوي ضمن المشهد الشعري هو سيطرة الذكور على المجالس والمهرجانات الشعرية سواء المحلية أو الدولية وهذا ما شهدته قبل فترة عندما أُقيم مهرجان شعري للشعراء الشباب دون سن الـ 30 في محافظة النجف وللأسف كان مهرجانا ذكورياً بحتاً ، لم نرَ اسماً نسوياً واحداً يتوسط قائمة المدعوين والمشاركين ."[/rtl]
[rtl]وأكدت زهير قائلة " من أجل التوصل الى حلول حقيقية و النهوض بالواقع الشعري النسوي في الوسط الشعري العراقي يجب إعتماد لجان تحكيمية تعتمد على التقييم الإبداعي والفكري للنص المُقدم وإعتماد الإبداع الحقيقي للشاعر ، فالشعر اليوم للأسف بات مهنة من لا مهنة له لابتذال وهبوط موضوعاته و لغته ."[/rtl]
[rtl]كما ذكرت الشاعرة أفياء الأسدي إن " السبب الأول في ضعف الحضور النسوي في الوسط الشعري العراقي هو ضعف القصيدة المطروحة ما يجعل صداها ضعيفا , أما السبب الثاني فيعود الى المجتمع الشرقي الذي يضغط على المرأة ما يمنع عائلتها من السماح لها بتنمية وتطوير و إظهار موهبتها , وإن إستطاعت المرأة كسر قيود المجتمع والأُسرة سنجد إن الوسط سيتقبل القصيدة النسوية بتعال."[/rtl]
[rtl]وأكدت الأسدي قائلة " من أجل النهوض بالواقع الأدبي بشكل عام و النسوي بشكل خاص علينا تفعيل الأدب الجامعي , والمشاركات النسوية ضمن المشاركات الشعرية في الجامعات إضافة إلى توعية البيت العراقي على تقبُل المرأة كشاعرة ."[/rtl]
[rtl]وقد تعددت الآراء وتصارعت حول أسباب إسكات ومحاربة الصوت الشعري النسوي , إلا انه رُغم عَظمة المحاولات لتهميش المرأة نجدها ما تزال تحاول وتُبدع و تُنتج.[/rtl]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

ضياع الصوت الشعري النسوي بين قيود المجتمع الفحولي :: تعاليق

متوكل
رد: ضياع الصوت الشعري النسوي بين قيود المجتمع الفحولي
مُساهمة الثلاثاء مارس 15, 2016 1:51 pm من طرف متوكل
هر فجأة ويصير لها حضور في بعض المُلتقيات ثم تختفي كلياً. "[/rtl]
[rtl]وأشار البصري قائلاً "من أجل النهوض بالواقع الشعري النسوي علينا تشجيع الشاعرات اللواتي نجد في نصوصهن رسالة ابداعية حقيقية ومؤشرا ايجابيا في كل ما ينشرنه ، وابداء النصيحة والمعلومة النقدية الدقيقة والتقويمية الهادفة الى بناء جيل شعري وأصوات نسوية شعرية حقيقية بعيداً عن المجاملات ذلك لأننا نفتقر اليوم الى النقد الموضوعي والحقيقي الذي يُمكن من خلاله الفرز بين الغث والسمين" ، مؤكداً إن "علينا الابتعاد عن النظرة القاصرة للمرأة الكاتبة وإعطائها حقها الطبيعي في البوح والكتابة والحضور بشكل منفرد ومؤثر."[/rtl]
[rtl]من جانبها ، بينت الشاعرة آمنه عبد العزيز قائلة "من خلال متابعتي أجد ان المشهد الشعري في العراق يفتقر للصوت النسوي إلا من بعض الشذرات من النساء."[/rtl]
[rtl]وأشارت عبد العزيز قائلة "إن للمرأة يدا في استتار صوتها ذلك لأن الشعر قضية و رسالة و صوت وشخصية , ونجد كثيرات ممن يتسترن خلف قامة رجل ربما يكتب لها و أُخريات يفتقرن للأرضية الخصبة التي تجعلها تكون شاعرة لكنها وجدت مع موجة ش
 

ضياع الصوت الشعري النسوي بين قيود المجتمع الفحولي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: