** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 لصيام، كطريقة علاج جديدة ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سبينوزا
فريق العمـــــل *****
سبينوزا


عدد الرسائل : 1432

الموقع : العقل ولاشئ غير العقل
تعاليق : لاشئ يفوق ما يلوكه العقل ، اذ بالعقل نرقى عن غرائزنا ونؤسس لانسانيتنا ..

من اقوالي
تاريخ التسجيل : 18/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 5

لصيام، كطريقة علاج جديدة ؟  Empty
04072015
مُساهمةلصيام، كطريقة علاج جديدة ؟

الصيام، كطريقة علاج جديدة ؟ (1)

سيلفي جيلمان و تييري دوليستراد ، فلم وثائقي فرنسي 2011 ، 55 دقيقة ، قناة آرتي

ارتفع متوسط العمر المتوقع في بلاد الغرب . لكن ظروف الحياة العصرية تولّد امراضا جديدة فيما يمكن ان نطلق عليه اسم "أمراض الحضارة" : السكري، ارتفاع الضغط الدموي، السمنة ، السرطان. ارتفع عدد الامراض ارتفاعا كبيرا ، و تباعا لذلك ارتفع استهلاك الادوية. و قد كثرت في السنوات الاخيرة حوادث الاعراض الجانبية لهذه الادوية ، و ثبت معها فقدان الثقة في فاعليتها. و يمكن ان نؤكد اليوم ان استعمال الادوية للعلاج قد وصل الى باب مسدود. ربما يوجد بديل لهذه الوسيلة في العلاج ، تحمده الديانات، و تتجاهله العلوم منذ امد بعيد ، و هو الصيام.

منذ نصف قرن، في روسيا ، في المانيا و في الولايات المتحدة الامريكية ، يقوم أطباء و بيولوجيون بالبحث في هذا البديل.

في المانيا ، اراد العلماء معرفة أثر الصيام من خلال الهرمونات.

في امريكا ، و من خلال التسليم بان تقييد عدد السعرات الحرارية له تأثير في الجسم ، ارادوا معرفة ما اذا كان من الممكن زيادة هذا التأثير بالصيام . بأي آلية يؤثر الصيام ، و لأي نوع من الامراض يصلح ؟

النتائج كانت مذهلة، خصوصا في علاج مرض العصر : السرطان. انها رؤية جديدة لعلاج السرطان. قد يقول البعض انها رؤية تكميلية. تفتح نتائج هذه التجارب آفاقا جديدة غير متوقعة و ترسم رؤية جديدة للمرض و للتمريض.

انها تجربة فريدة في قلب روسيا في سهل سيبيريا، حيث صار الصيام منذ 15 سنة هو المحور الرئيسي لسياسة الصحة العمومية. تستند هذه السياسة الى 40 سنة من الدراسات العلمية ، اجريت في الاتحاد السوفياتي سابقا على آلاف المرضى ، و كانت مجهولة كليا لدى دول الغرب. أعطت هذه الدراسات طريقة صارمة طٌبقت هنا في روسيا على ضفاف بحيرة بايكال في مركز مخصص للعلاج بالصيام. يستقبل المركز مرضى أغلبهم يأتي من المستشفيات حيث مكثوا مدة لم ينفع فيها العلاج رغم العناية و التحاليل الكاملة.

تبدأ المرحلة الاولى بطمأنة المريض و كسب انضمامه كليا الى برنامج العلاج. تقول طبيبة من المركز ان الصيام يخيف الناس ، لان لا أحد يعلم كيف سيتجاوب جسمه مع الصيام.

يتلخص العلاج في مسألة بسيطة : يتناول المريض الماء فقط لمدة 12 يوما، و لا يبتلع شيئا آخر. ترتفع هذه المدة الى 3 اسابيع عند البعض حسب خطورة المرض و اقدميته. بالنسبة للامراض المزمنة ، يقطع تناول الادوية في مدة يومين او ثلاثة. يوضع المريض تحت المراقبة الطبية، و هذه النقطة مهمة ، لانه لا مجال ليبدأ الناس الصيام بعيدا عن هذه المراقبة.

أثناء الصيام ، لا نلاحظ نقصا ملموسا في المواد الغذائية في الجسم . يمكن ان نلاحظ نقصا في فيتامين سي دي أي (C D E ) و بعض المكونات الاخرى للميتابوليزم ، لكنه نقص لا يشكل خطرا على الجسم.

يحتفظ هذا المركز في ارشيفه بالملفات الطبية لعشرة آلاف مريض استقبلهم في ال 15 سنة الاخيرة، جاؤوا للعلاج بالصيام من أمراض السكري، الربو، ارتفاع الضغط ، الروماتيزم ، الحساسية. ثلثا هذا العدد اختفت عندهم أعراض المرض بعد مدة صوم واحدة او أكثر.

كل المرضى يتفقون على ان أصعب شئ في طريقة العلاج هذه ليس الامتناع عن الطعام، لان الاحساس بالجوع يختفي بعد يومين أو ثلاثة . الاصعب هو المرور بأزمة الحماض ( Acidose ) ، و أعراضها الاحساس بالضعف، بالغثيان او بالصداع. و هو الضريبة التي يدفعها الجسم ليمر الى مرحلة التأقلم ليعيش فقط على مخزونه الغذائي. يقول الاطباء الروس ان هذه الازمة هي مرحلة اساسية في العلاج حيث ترتفع نسبة الحمض في الدم، و تتضاعف اعراض المرض ، لكنها لا تدوم اكثر من 24 الى 36 ساعة.
تشكل هذه الازمة علامة لتغير عميق يحدث في وظائف الجسم ، حيث يضطر ليغذي نفسه بنفسه.

عادة يعتمد الجسم في ايجاد الطاقة على ثلاثة انواع من الوقود ، السكريات (كليسيد) و الدهون ( ليبيد) و البروتينات (اللحوم اساسا) . أول ما يستخدم الجسم السكريات و خاصة لامداد المخ بالطاقة. لكن بعد يوم من الصوم ينضب مخزون السكريات ، فيضطر الجسم الى صنع السكريات بسرعة ابتداء من البروتينات أي العضلات. لكنه يصنع كذلك بديلا للسكريات من مخزون الدهون يسمى الاجسام السيطونية (وقود الصيام). هذه العملية تتم في الكبد.

بعد ازمة الحماض يجد الجسم توازنا جديدا ، و تساعد العناية المريض على تحمل الصوم : غسيل الامعاء ، مساج ، تغليف ، صونا ، ساعتان الى 3 ساعات من التمارين الرياضية. الهدف من كل هذا تنشيط اعضاء التصريف (الامعاء ، الكلي، الكبد ، الرئتان ، الجلد) ، يجب تمكين الجسم من ازالة نفايا الميتابوليزم.

يقول المرضى انه بعد ازمة الحماض و تجاوز رغبات الدماغ في مواد غذائية شهية مألوفة ، يحس المريض بخفة و نشاط في جسمه و انه يستطيع ان يفعل كل شئ لانه اجتاز امتحان الصوم.

يبقى السؤال هل ثلثا المرضى الذين تحسنت احوالهم قد تم ذلك فعلا في اجسامهم و بنتائج يمكن قياسها ، ام ان الشفاء ما هو الا نشوة نفسية وهمية (تأثير بلاسيبو) ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

لصيام، كطريقة علاج جديدة ؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

لصيام، كطريقة علاج جديدة ؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: منبر البحوث المتخصصة والدراسات العلمية يشاهده 23456 زائر-
انتقل الى: