** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط رأي القدس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فدوى
فريق العمـــــل *****
فدوى


التوقيع : الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط  رأي القدس I_icon_gender_male

عدد الرسائل : 1539

الموقع : رئيسة ومنسقة القسم الانكليزي
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 7

الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط  رأي القدس Empty
04042015
مُساهمةالاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط رأي القدس

الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط
رأي القدس
April 3, 2015
الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط  رأي القدس 03qpt999

قليلون يمكن ان يجادلوا في أن اتفاق الاطار الذي توصلت اليه ايران بشأن برنامجها النووي مع مجموعة خمسة زائد واحد، في لوزان امس الاول، بشأن البرنامج النووي يمثل حدثا تاريخيا، وزلزالا استراتيجيا ضرب اقليما يعاني بالفعل من «عواصف» سياسية وامنية وعسكرية عاتية.
وقليلون ايضا يمكن ان يزعموا انهم قادرون على توقع كافة النتائج التي سيفضي اليها ذلك الزلزال الذي يعيد تعريف موازين القوى في منطقة بالغة الحيوية والحساسية تمثل الساحة الأهم لصراعات ومصالح قوى عظمى.
وتبدو احتفالات الايرانيين بالاتفاق مستحقة ومفهومة. فقد اصبح بلدهم قوة نووية معترفا بها دوليا، ليس فقط لأنه يعني رفع العقوبات الاقتصادية عنهم خلال شهور، ولكن ايضا انهاء عزلتهم الدولية، وما سببته من معاناة انسانية واجتماعية. ولاعجب ان يلتقط بعض الايرانيين صور «سيلفي» باجهزة الهاتف مع شاشات التلفاز الايراني فيما تبث خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما على الهواء مباشرة، وهو ما لم يحدث منذ عقود. المفارقة ان ايران تبدو مدينة بكثير من الشكر الى الولايات المتحدة. كيف لا وقد صبت الأحداث نتيجة الاخطاء الكارثية التي ارتكبها الرئيس السابق جورج دبليو بوش اقليميا في مصلحتها، ثم جاء الانجاز الوحيد لاوباما في السياسة الخارجية ليكرس مكانة اكتسبتها عن جدارة، وايضا عن تقصير وتخاذل وتمزق من الجانب العربي.
ولايمكن لاحد تجاهل المعنى الرمزي للصورة الختامية التي جمعت وزير خارجية ايران محمد جواد ظريف في لوزان مع وزراء خارجية الدول الخمس دائمة العضوية والمانيا. لقد دخلت طهران نادي الكبار، وتركت بعض العرب وخاصة في الخليج الذين يشعرون بأنهم تلقوا طعنة في الظهر من الولايات المتحدة، يضربون اخماسا في اسداس.
نعم لقد اصبح العرب يواجهون خيارات كلها صعبة، وهم يدركون ان رفع العقوبات عن طهران لايمكن الا ان يقوي «وكلاءها» في المنطقة، ليتكرس حتما الاستقطاب الطائفي الاقليمي، وما يعنيه ذلك من اندفاع جماعي نحو الهاوية. فهل يعمد العرب الى تحقيق توازن استراتيجي اقليمي عبر السعي الى برنامج نووي مماثل للايراني؟ وهل تسمح لهم اسرائيل او حتى «حليفتهم» الولايات المتحدة بذلك؟ أم يوسعون مواجهتهم للنفوذ الايراني الذي من المتوقع ان تزداد شراسته بعد ان تتفرغ طهران لحصد ثمار اتفاقها التاريخي؟ ولكن هل العرب مستعدون حقا لشن «عواصف حزم» على جبهات اخرى، وبالتالي المخاطرة بالدخول في حرب غير مباشرة مع ايران، خاصة وهم يعرفون ان الولايات المتحدة لن تكون متحمسة او مستعدة للتورط في مستنقع الشرق الاوسط مجددا؟
أما في اسرائيل، وللمفارقة ايضا، فقد أحدث الاتفاق شعورا عميقا بالصدمة والهزيمة، ودفع الشارع الى مزيد من التطرف، فيما توحدت عناوين الصحف امس وراء نتنياهو، وان حمله بعض المعلقين المسؤولية عن هذا الاتفاق «السيئ» من وجهة نظرهم. اذ ان دخوله في ازمة مع اوباما حرمه من امكانية التأثير في السياسة الامريكية تجاه ايران، وبالتالي من التأثير في الاتفاق نفسه.
الا ان الصراع لم ينته بالنسبة الى نتنياهو وحلفائه في الكونغرس الذين يسعون الى «قتل الاتفاق»، عبر تمرير قانون يمنع اوباما من عقد اي اتفاق مع ايران بدون موافقة الكونغرس. بل ان بعض الاعضاء قدموا مشروعي قانونين بفرض عقوبات جديدة على ايران. لكن وزير الخارجية الامريكي جون كيري يصر على ان هذا لن يحدث، ويستنكر ان تتغلب ألاعيب السياسة على حقائق العلم التي استند اليها الاتفاق والتي تمنع ايران من امتلاك قنبلة نووية.
اما بالنسبة الى «ايران النووية» نفسها، فمن السهل ان تنجرف وراء غرور القوة، ومن السهل ان تعمل على تعميق اختراقاتها الاقليمية، بل وتهديد مستقبل بعض الانظمة العربية. الا انه سيكون عليها في النهاية ان تقرر اذا كانت مصلحتها تكمن حقا في ان تنشر الفوضى في محيطها، وان تخسر عمقها الاسلامي والاقليمي، حتى وان نجحت في كسرعزلتها الدولية؟
الواقع ان ما يجب ان يعنيه هذا الاتفاق بالنسبة الى الايرانيين وبعض العرب في آن، هو حتمية البحث في إن كانت المواجهة الطائفية بينهما «مصيرا محتوما»، أم ان نجاح الحوار مع «الشيطان الأكبر» الذي لم تتحدث معه طهران لنحو خمسة وثلاثين عاما ادعى الى السعي لاعطاء فرصة جديدة للدبلوماسية التي بدت المنتصر الأكبر في لوزان.
رأي القدس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط رأي القدس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الاتفاق النووي… زلزال استراتيجي في الشرق الأوسط رأي القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية
» عرب وحسابات الاتفاق النووي: في انتظار تغييرات المجتمع الإيراني
» هكذا يقرب الاتفاق النووي الإيراني بين السعودية و"إخوان بنكيران"
» الصفقة الكبرى: مخاطر الاتفاق النووي المحتمل بين واشنطن وطهران
»  خيارات الخليج تجاه الاتفاق الإطاري حول النووي الإيراني د. أشرف محمد كشك

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: