** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 في مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون شارك اصدقاءك هذا المقال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

في مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ  الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون    شارك اصدقاءك هذا المقال Empty
01042015
مُساهمةفي مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون شارك اصدقاءك هذا المقال






في مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ  الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون    شارك اصدقاءك هذا المقال Arton13962-8c308
تقعُ غابة الظل القاتم على الجانب الثاني من حائط عال يفصل بين مدينة العراء القانع، حيث أرى كيف تجلد الشمس بشواظ من نار فيها مجموعة فتية يكونون، في كل صباح، في مقدمة من أرى، مستمسكين بهذا الجدار كأنهم يطلبون شيئاً عنده، مُصِرِّين أن تصاحب جلساتهم قناني لعل لهم فيها ما يخلصهم ـ لبعض وقتٍ ـ مما هم فيه من سوء حال ظاهر، وأشياء أخرى لا يستطيعون الذود عنها ولو أرادوا، إلى أن يتحولوا تحت سياط الزمن القاهر إلى رماد أو ما هو أشبه، في هذا الهواء الطلق الذي لا تخضر فيه إلا جثث أموات تحت خيام الحظ العاثر، وبعض نباتات شيطانية تشق تربة هذا الخلاء الممتد، لتعشب رحمة ً ببعض رؤوس سائمةٍ هي أحسن معاشاً من هؤلاء الفتية الحائرين على أية حال، الذين أرى بين الحين والآخر بينهم من يغوص في موج قمامة ثم يطفو بعد سباحة قصيرة إذا هو سمع نداء من رئيس جوقته، فيتقدم ليأخذ كأساً من يديه ثم يغوص في أمواج النفايات من جديد، وعلى الجانب الآخر أرى بموازاة ذلك في الزمان والمكان، أناساً هم كالزهور التي تعلو ثغورهم، لا علم لهم بما يعانيه أبناء الطرف البائس، يسيرون في توءدة وهدوء تحت ظلمات أوهامهم يعمهون، وحتى حينما أذهب إلى تشبيه حيث أنا بالغابة فليس في ذلك أي هجاء أوإشارة قدحية، كل ما في الأمر هو إدراكي أنني قد فقدت حس التعاطف أحياناً مع من أعايشهم، فلم أعد أستغرب مما يصدر عمن أشاهدهم شيئاً، أنى كانوا، خلف الجدار أو أمامه، في بر أو بحر أو فضاء، فها أنذا أنظر إلى الأشياء وقد أصبحتْ على غير ما كانت عليه، فوجوه الناس من حولي في الغابة الرمادية قد تسطحت على ملامح ثابتة هي أقرب إلى الجمود منها إلى مجرد العبوس، فحتى ضوء النهار لم يعد يدل على إشراق، وإنما هو مجرد إضاءة، وكذلك الظلام الذي فقد كل إيحاءاته، فلم يعد يشير إلى ضرورة استعمال ما يعين على الرؤية إذا كنتُ أسير في هذا الشارع أو أعبر تلك الزنقة، أو أنظر إلى الجالسين على مقاعدهم في المقاهي وكأنهم محكومون من حيث لايدرون بانتظار الذي يأتي ولا يأتي، فإذاما ملَّ أحدُهم الجلوس رأيته يقوم ليحلق بأجنحة أو ليسير ولكن بدون قدمين، بل تراه يتزحلق أو يتحرك كمتزلج على صقيع، أو هو يختار إذا كان على عجلة من أمره ان يتبخر في الهواء، وأنا وسط ذلك كله لا أريم، ولا يبدو عليّ ما يثبت أنني أتأثر لذلك، لا أدري ماذا يضيء أجواء النهار إذا صح القول أن هناك ضوءاً، الأشجار على جنبات الأرصفة منبعجة قد تضخمت جذوعها إلى حد أنها أصبحت تضايق بمنظرها الممسوخ من لا يزال يملك حس الاستغراب داخل هذه الغابة، أمرُّ بالشوارع فلا أسمع همسة إنسان، فكيف لي أن أعود إلى سماع صوت غرِّيدٍ بين فروع أشجار لم تعد تشبه الأغصان لشدة كثافتها والتوائها على نفسها، كذلك هي نفوس الناس التي لم تعد تصدر عنها أية نامة، أو تسأل أو تجيب ببنت شفة، السيارات أجل السيارات بدورها أصبحت تتحرك وكأنها لا عجلات لها، تراها العين تسير سير الطائرات وإن كانت تمشي على الأرض، بل وتسير مدفوعة بطاقة لا أعرف لها اسماً لشدة شكاوى الناس من غلاء ذلك السائل الناري الذي ألفوا أن يحركوها به، وأنا أيضاً لا أدري ما إذا كنت انساب في سيري أم أنداح، أم أدفع قدميًّ دفعاً، ينبعج أيضاً حجم مقبرة مجاورة لشارع رئيسي هنا، وتتتسع إلى حد كبير، فيستريح لذلك الناس، ولعل لهم في هذا ما يذكرهم بما سيصيرون إليه، من إمكان لجوئهم إلى باب أخير، كل الناس داخلوه في نهاية الأمر، مجبرين أم مخيرين. لكن الذين فقدوا القدرة على الانتباه إلى ما يجري أمامهم، يبدون كأنهم غير معنيين، الغابة هي هذا العالم الواسع الضيق لا شك، لكن إلى أين يتحرك من يتحرك فيه من هؤلاء الأشخاص أمامي، إذا كانوا حقاً فقدوا القدرة على وعي ما يأتون وما يدعون. فكما يتحرك أمامي هذا الشخص، يتحرك ذلك الكلب، أو تتزحلق تلك السيارة أو تطير، إنني أقارب الآن الوصول إلى معرفة السرّ في ما جرى ، فقد نام الناس ذات ليلة ليستفيقوا على قرار فوقي، قدري ربما، بجعل اليوم أربعاً وعشرين سنة، ولا أدري منذ كم من الزمان تم إقرار هذا الأمر، منذ يوم أم منذ نصف، أم أن الدقائق مطت أرجلها وهم لا يشعرون، إذ لا تفسير لما أصبح الناس يرونه من شيب الولدان، فالصبي في يومه الثالث يكون قد صار شيخاً في الثانية والسبعين، أوما لوحظ من خرف الكهول من الكبار، بل وكل من تقدمت به السن، لا تفسير له غير هذا، فيكون مقدار الزمن الذي ضيعه الناس في الانتظار فوق طاقتهم على الحساب والتقدير، فإذا كان نهار فلا شمس هناك، أتكون الأرض قد خرجت عن مجموعتها الشمسية؟ كما أنه لاظلام، ولا نجوم ولا أقمار في سماء هذه الغابة، فلا شيء يضيء دنيا هذه الكائنات الشوهاء الممسوخة، أو تطلب وهي تسير أن ترى شيئاً، أو أن تهتدي إلى هدفٍ محدد، يثيرني بالفعل ما أصبحتُ عليه، فواضح أنني لم أبتعد عما كنت أعرفه من أبعاد عالمي، لكنه لم يعد العالم الطبيعي المألوف لديَّ. فأن يصبح اليوم بطول ما كان سابقاً يناهز ربع القرن، فهذا أمر غير محتمل، وقد يخلف هذا في النفوس السوية ضجراً وسآمة غير مقبولين، حتى مع افتراض أن مقدار ما سينامه الناس في حساب توقيتهم هذا هو ثلث يومهم الجديد، أفَينامون إذن ثمانية أعوام ثم يستيقظون ليظلوا ستة عشر عاماً بين عمل ووقت ثالث؟ فكيف تكون حياةُ الذي لا عمل له إذن، سواء أكان من بين أولئك العاطلين بالوراثة، أم في وسط الذين لا يجدون عملاً منه يرتزقون؟ ما أطول يومي هذا، وهو مجرد أربع وعشرين ساعة، فما أقسى وأغرب حياة هؤلاء الذين يشملهم هذا القرار بإطالة اليوم: ليله ونهاره، بغير حجة معقولة، بل ماذا كانت حجة من اقترح هذا التوقيت؟ إمتاع الناس بجعلهم يعيشون عمراً أطول؟ أم تعذيبهم بجعل معاناتهم مما يعيشونه أثقل وأبطأ؟ وهم مع كل ذلك لا يستطيعون مقاومة ولا يتكيفون. 
على رصيف مقهى الزمن الإضافي كان عميان جالسين، بينا لاذ بالداخل قوم لا ينتظرون أن ينتهي نهارٌ ألِفُوهُ، أو أن يطلع قديمٌ افتقدوه: ـ يقال إنَّهُ زيد في عمر النهارفاصبح أربعا وعشرين سنة؟
ـ لاعِلْمَ لي. أجاب جارُهُ وهو بين إفاقة ونعاسٍ غيْرَ آبِهٍ بشيء.
أشهد ألّا قدرة لي على قراءة وجوه سكان هذه الغابة الغريبة. فأهلها فقدوا حس الدهشة، وقد أصبح سهلاً تقييدهم عن طيب خاطر، باستسلامهم إلى كرسي ومنضدة وملفات، أو إلى كرسي ومائدة وكأس، أو بالجلوس إلى هواء طلق لالتهام مخدر أو تدخين حشيشة، أو الركون إلى ظل شجرة مع عصبة يتناولون سائلاً في قناني قاتلة، وهم في الوقت نفسه يتحاورون بالإشارة المؤكِّدة، على أحكام يتداولون حولها ضد هذه الضحية أو تلك من الناس، ومع ذلك فلا يزال بين الناس أنقياء سذَّج أبرياء، هم الضحايا في غالب الأحيان. فهل هم أحرارٌ كما يعتقدون، أم هم عبيد مقيدون؟
ما يثيرني أكثر ألا أحد في هذه الغابة يستعمل اليومَ لغتنا التي نسيناها أجمعين، فالأشياء لم تعد الأشياء كما عهدناها، ولا المشاعر أيضاً، ولا الرغبات حتى مجرد الرغبات، فأنا إذ أُطل على يوميات الحياة في هذه الغابة تزداد حيرتي إذ أجد الناس في أسواقها، والمارة في شوارعها مسرعين خطاهم أو مبطئين السير، أو واقفين بين أن يتحركوا أو يرجعوا سالكين معابر مختصرة، أو طرقات أخرى أكثر أمناً أوهدوءاً واستتاراً، اعتقاداً منهم أنها أكثر بعداً عن عواصف لا ترحم إن هبَّت على حين غرة، لكن أكثر ما يدعوني إلى الاستغراب هم هؤلاء الذين اختاروا الجلوس طوال الساعات إلى كراسي مقاهي تفنن التجار في تزيين صالوناتها وأبهائها، والعناية بجمالية إكسسوارات أثاثها، ليحتلها في آخر الأمر رجالٌ عابسون، كالحةٌ وجوهُهُمْ، أتراهم يعبَسون لأنهم انتظروا طويلاً حبيباتهم حتى ماتت رغباتُهم، فنسوا ماذا كانوا ينتظرون؟ أما أنا فأقسى ما ضايقني في إقامتي في غابتي الجديدة متاهتي فيها، إذ لم أعثر، حتى على مجرد ملامح سعادة كانت تعلو وجوه أحبابي وأصدقائي بها، فلم أر ابتسامات تشرق كابتسامات الماضي الساحرة، كما لم يعد النهار بنفس النور والبهاء اللذين كانا له في أياميَ الغابرة، بعد اختفاء الشمس، وقد بحثتُ عن محلات كانت تمنحني متعة تسمو بي إلى عوالم أروع، وأنا أقرأ أو أشاهد أو أتفرج، بحيث كنت دائما أسير وإلى جانبي عصفور يُشبعني إمتاعاً بلذيذ تغريده، فأين تراه الآن عصفوري الرائع الذي كانت تذيبه أغانيه قبل أن تفعل فعل السحر في مستمعيه؟ فإذا كان المساء، كنت أرى إطلالة قمري الخجول، فيكون لي مع هدوء الليل أن أصغي إلى حديث الحقول الهامس الوديع، الذي كان يكشف للروح أسرار الوجود. وأستحضر ذكرى فتنة القلب في شموخ الأعالي، بين قمم لم تكن ينزاح عنها بياض شتاءٍ، يجللها فترتاح له نفوس سكان الجبال التي تتضاحك سفوح ربيعها بعد ذلك، وتبتسم بين قامات أهلها أجمل الورود، وتتزاحم أبهى سلالِ الصيف وأصناف قطاف الخريف على موائد بيوتها. وفي هدوء ذلك الليل، وتحت سماواته التي كانت لا تزال تتراقص بها نجومها الشامخة الرفعة، ناديت نجمتي بأروع الأناشيد التي كانت يراعتي تقوى على التماسها، تحت نيران محببة كنت أدعوها مغالياً جحيم غربة، ولم تكن سوى قسوة بُعْدٍ، عن حضن أمٍّ حيناً، أو اشتداد لوعة غياب غزالة شاردة . 
أين تراها نجمتي الآن بعد أن شيَّعتُها إلى حضن تلك الأرض البعيدة: آه يا أمُّ، إنني الآن في شيخوخة القلب أحوج ما أكون إلى صدرك الرحيم.
***
الغابة الآن ميتة، شابت الدهور بها، فجمدت أمواج البحر وامتدت على سواحلها كلحية شيخ عمَّر آلاف السنين، الينابيع التي كانت تتدفق بما عذُب من ماء، في بياض لبن لم يتغير طعمُه، أصبحت تمتد بخصلات شعَر بيض مدى الأنهار، حتى يصطدم شيبها بجمود بياض أمواج ساحل البحار.
وما يثيرني أكثر، هو ألا تفقد الحيوانات معنا على اختلاف أنواعها، في غفلة الوقت، وكل من كان شبيهاً بها، نظامَ حياتها الذي كانت عليه في ما فات من أزمان: أنا فقدتُ لساني مثل صوفييِّ الجبال الذين انقطعوا للعبادة ومناجاة الروح الأعلى، ولم أعثر ـ في هذه الغابة الهامشية ـ على ما سعيت إليه من صور تبعث ذاكرة السنين وأرواحها، فحين أرى إلى الأشياء بعيون الموتى أجد أنني لا أملك رؤاهم الموهوبة التي كانوا بها يستنيرون، فهُمُ تحت الأرض إذن، وقد صاروا أحسن حالاً من كثيرين ممن لا يزالون فوقها، لا يدرون ماذا يُصنع بهم، ولا كيف يُوجَّهون، أيكون من حَوَّلَ ساعات النهار إلى أعوام يدفع في اتجاه أن يطيل فرص تنبيههم إلى ما هم عنه غافلون؟
سيعذبك سيل الأسئلة يا أيها الدفين في أعماقي لا شك، ولا سبيل أمامك إلا الإعلان عن طويتك والانضمام إلى صفوف من كانوا كالأنعام في الآخِرين، وأن تضع رأسك بين رؤوسها كالخراف، وأن تنادي: ها نحن أولاء، لم نكتسب خبرة للوصول إلى ما نحب، ولا وعَيْنا حقيقة واقع غابتنا الجديد في العالمين، فيا قاطع الرؤوس، قُمْ..
***
الصاعدون أو النازلون أو حتى هؤلاء الذي يدورون حول أنفسهم هم أيضاً لا يدرون. أما أنا، فمن موقعي أسفل سافلين، فرغم كل شيء لا أجلس أو حتى أتحرك، بينا لا أستعرض سواد حلكة هذه الوجوه المتحجرة، وعبوس ملامحها القاسية، والتي اعتصمت بمواقعها حيث نبتت فوق رؤوسهم قرون بأشكال مختلفة، فبعضها تحسبها أيائل، وبعضها الآخر قرون ماعز، إلا وأنا أتحسس عنقي أحياناً، ورقبتي أحايين أخرى، في انتظار أي طارئ من فقيه إرهاب أو فتوى صاحب سيف بجواز أكل من كانت ملامحه كملامحي، بذبح أو بصيد أو بدونهما، فقد تهتُ ولا أعرف لي سبيلا أهتدي بها للخروج من غابة الحائرين، ولا أعرف لي فيها، إلى أي جماعة أنتمي، أو مع أي اتجاه أضع خطوتي، أو أستقرَّ إلى حين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

في مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون شارك اصدقاءك هذا المقال :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

في مديح عراءٍ ومبْكَى ظِلٍّ الأربعاء 1 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: أحمد بنميمون شارك اصدقاءك هذا المقال

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» الأمة المتخيّلة الأحد 1 آذار (مارس) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: علي الشدوي شارك اصدقاءك هذا المقال
» في نقد الروحانية الرثّة السبت 28 آذار (مارس) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: حميد زناز شارك اصدقاءك هذا المقال
»  من المستفيد من هذا؟ الأربعاء 18 آذار (مارس) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: علي الشدوي شارك اصدقاءك هذا المقال
» بين أوروبا و“الإسلام العدمي”! الأربعاء 29 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : بقلم: مرزوق الحلبي
» إذا زلزلت الهوية زلزالها السبت 18 نيسان (أبريل) 2015 تقييم المقال : 1 2 3 4 5 بقلم: لحسن أوزين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: