** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عزيزة
فريق العمـــــل *****
عزيزة


التوقيع : الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني 09072006-161548-3

عدد الرسائل : 1394

تاريخ التسجيل : 13/09/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني Empty
16102013
مُساهمةالكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني

الكاتبة كميلة شمسي
الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني
 
الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني Kamila-shamsie-5
 
ترجمة وإعداد/ علي عبد الأمير صالح
 
 
 

كميلة شمسي واحدة من أشهر الكتاب الباكستانيين ، محلياً وعالمياً على السواء . نالت شمسي جوائز عدة في بلدها وفي بريطانيا حيث تسكن وتكتب بالانجليزية . تقول إنها كانت ترغب دوماً أن تحترف مهنة الكتابة ، على غرار ثلاثة أجيال من قريباتها اللواتي سبقنها .
كما رُشحت روايتها الأخيرة (ظلال محترقة) للقائمة القصيرة لجائزة الأورنج الخاصة بالرواية  التي تبدعها المرأة سنة 2009. عدا هذه الرواية أبدعت شمسي أربع روايات هي على  التوالي : ( في المدينة التي على البحر، 1998) ، و (ملح وزعفران ، 2000) ،  و(كارتوغرافي، 2002) ، و (أشعار مكسّرة ، 2005) . وهي فضلاً عن ذلك تكتب أعمدة صحفية وعروضاً للكتب في صحيفة الغارديان البريطانية بشكل رئيس ، كما كانت عضواً في لجان تحكيم جوائز أدبية عدة . ولدت كميلة في كراتشي سنة 1973 ، ودرست في الولايات المتحدة الأمريكية . وهي ابنة الكاتبة في حقل الصحافة الأدبية ، والمصنفة ، والمحررة مونيزا شمسي ، وابنة أخت الكاتبة عطية حسين وحفيدة الكاتبة بيغوم جاهانارا حبيب الله . في الحوار الذي أجرته معها آمنة خالق تحدثنا كميلة شمسي عن روايتها (ظلال محترقة) وعن مسيرتها الأدبية وحبها للشعر . أدناه  نص الحوار مع هذه الكاتبة غزيرة الإنتاج ، وذات الأسلوب الواضح ، والمتواضعة أيضاً ، مترجماً إلى لغتنا العربية:
رواياتكِ السابقة جرت معظم وقائعها في كراتشي . كيف كان تحديك في الكتابة عن ناغازاكي في (ظلال محترقة) ؟
-إنها تجربة مختلفة تماماً . بدا كما لو أنه وجب عليَّ أن أتعلم الكتابة ؛ كانت طريقة مختلفة في التفكير بشأن تأليف كتاب لأنني كنتُ أبدأ دوماً بالعالم الذي عرفتُه ، ومن ثم وجب عليّ أن أملأه بقليلٍ من المعلومات . كنتُ أدرك أنه يلزمني إجراء بحث مستفيض كي أستقي المعلومات وأضمنها في روايتي . لم تكن لديّ أدنى فكرة عن ناغازاكي ، إذ لم أكن قد ذهبت إلى هناك ، إلى حدٍ ما ، لأنني في لحظةٍ ما فتشتُ عن المتطلبات التي ينبغي أن يوفرها الباكستاني كي يحصل على تأشيرة دخول (فيزا ) إلى اليابان ، لذا كان ذلك ضرباً من المستحيل . فضلاً عن ذلك ، لم يكنْ بمستطاعي العودة إلى ناغازاكي التي كانت موجودة قبل إلقاء القنبلة عليها في آب 1945 . لذا اعتمدتُ كثيراً على صور فوتوغرافية قديمة وأصبحتُ قادرةً على تخيلها إبان تلك المرحلة من التاريخ ، الأمر الذي كان ، بشكلٍ من الأشكال ، مهماً وجوهرياً بالنسبة لي . ناهيكِ عن ذلك ، ثمة كتب كثيرة عن ناغازاكي وثمة قصص عن الناجين من تلك الكارثة ؛ كل ذلك وهبني لمحةً خاطفةً عن الحياة هناك قبل النكبة المروّعة التي ألمت بهذه المدينة اليابانية . إضافةً إلى ذلك ، إذا كنتِ تنوين الكتابة عن مكانٍ ما فإنك تحتاجين إلى معرفة الخلفية . حتى إذا كانت الفقرة الأولى من الكتاب تستغرق أربع ساعات تقريباً – تبدأ في نحو الثامنة صباحاً وتنتهي في الحادية عشرة وبضع دقائق – كان ينبغي لي أن أعود لأتصور كيف كانت حياة بطلة روايتي هناك ، وكيف كان تاريخ ناغازاكي وعلاقتها بالعالم الخارجي . في لحظةٍ ما ، كانت هذه الفقرة بسبعين صفحة لكنها انتهت أخيراً بعشرين صفحة . إنما ، في اعتقادي ، وراء كل جملة من تلك الجمل الواردة في العشرين صفحة تلك ثمة ساعات وساعات من البحث والتقصي . إنها تجربة مختلفة تمام الاختلاف لكنها ، في الوقت ذاته ، تجربة تطلق العنان للمخيلة وللممارسة الإبداعية إلى أقصى  مدى .
تذكرين في أكثر من مناسبة أنكِ في أغلب الأحيان كتبتِ عن بيئات ومدن كنتِ عرفتها عن كثب ، وكيف أن ( ظلال محترقة) تغادر رواياتكِ السابقة . كيف حصل أنكِ لم تكتبي عن لندن ( حيث تقيمين راهناً ) ولا عن نيويورك ( حيث كانت دراستكِ الجامعية) ؟
- في (ظلال محترقة) ثمة شيء قليل تجري أحداثه في ولاية نيويورك على الرغم من أنه حقيقةً استند إلى مدينة نيويورك ، حيث لم يسبقْ لي أن أقمت هناك. سكنتُ في مدينةٍ جامعية في شمال ولاية نيويورك. في الولايات المتحدة الأمريكية سكنتُ دوماً في مدن جامعية صغيرة . ولندن هي المكان الذي أعيش فيه الآن ، ومع أنني أمضيتُ ردحاً طويلاً من الزمن فيها لم أجدْ نفسي يوماً أكتب عنها . إنما ، وبصورةٍ مشوقة ، الرواية التي أفكر فيها حالياً من الممكن أن تبدأ في المدينة الجامعية بـ ماساشوسيتس (حيث عشتُ هناك أيضاً) .
ما الذي جعلكِ ترغبين بكتابة رواية تكون ناغازاكي مسرح أحداثها في اليوم الذي تم فيه إلقاء القنبلة النووية عليها ؟
- قبل سنوات خلت ، حينما كنتُ طالبةً في الجامعة ، أتذكر أنني حضرتُ جلسةً كان المتحدث فيها يتكلم عن أشياء رهيبة قامت بها أمريكا في أنحاء شتى من العالم ، والتي عادةً ما يتم الدفاع عنها وتبريرها. في سبيل المثال ، أولئك الأشخاص الذين دافعوا عن قصف هيروشيما بالقنبلة النووية كيف يبررون قصف ناغازاكي بعد ثلاثة أيام فقط ؟ ولسببٍ من الأسباب ، رسختْ تلك الفكرة في ذهني لأنني أدركتُ أننا نسمع كثيراً عن هيروشيما لأنها أول مدينة تُقصف بالقنابل. إنما ، مؤخراً ، بعد أن تكشفتْ المزيد والمزيد من الشواهد التاريخية ، اتضح أن الأمريكان كانوا يعرفون أن اليابان سوف تستسلم . في رأيي ، لخصت ناغازاكي فعلاً ذلك الطراز من الأفعال اللاإنسانية والجنونية التي جرت على مدى أزمنة طويلة ، ولا أعتقد أنها أفعال تقتصر على الأمريكان وحدهم ، فالأمم تتساوى في شرورها خلال أزمنة الحروب . في اعتقادي إن الحقيقة التي مفادها أننا بتنا نعيش في السنوات المنصرمة الأخيرة في عالمٍ يُسمى : عالم " الحرب على الإرهاب " ، في حين إنه عالم يخصنا ويخصهم ، ويجعل تلك الآراء تعود من جديد .
من خلال الكتابة عن انفجار القنبلتين النوويتين في اليابان ، هل ترسمين أشياءً مماثلة للوضع الحالي في باكستان ؟
- كنتُ أعتقد أنني سأكتب أشياءً مماثلةً أكثر مما انتهيتُ به . حينما فكرتُ في الرواية أول مرة ، كنتُ سأغدو نصف باكستانية ونصف يابانية – عاشت جدتها في هيروشيما . كانت تلك هي الفكرة الأصلية للرواية وظننتُ أنني سأتناول التاريخ النووي لـ باكستان وما إلى ذلك ، لكن للروايات طريقة خاصة تبتعد فيها عني ، وهكذا انتهت روايتي بأن أصبحت كما شاءت هي . ذلك ، إذاً ، جزء من المسألة وليس بالضرورة أن تكون البؤرة الرئيسة فيها .
هل تشعرين أن هنالك موجةً من الولع بالكتاب الباكستانيين من جانب العالم الغربي ؟
- حدث شيئان. أولهما : يبدو أن ثمةَ مزيداً من الكتاب الباكستانيين . لكن هنالك أيضاً شغف بباكستان في عموم العالم بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر ( أيلول ) ، حيث تتمنين بالأحرى ألا تكون قد جرت أبداً. لكن بما أن لديكِ كُتاباً من مثل محسن حميد، ونديم أسلم ، ومحمود حنيف في تلاحق سريع جداً، بشكلٍ من الأشكال، نوعاً ما ركز الناس اهتمامهم على باكستان معتقدين أن هذا هو المكان الجديد ، والشيق الذي تنبثق منه الكتابة. لكنني لا أحسب أن السبب هو مسألة الحادي عشر من سبتمبر وحدها . البلد الذي شغف فيه الناشرون كثيراً بالكتابات الباكستانية هو الهند. وهذا لا يقتصر على السنوات الماضية فقط، بل يمتد إلى واحد وستين عاماً أو نحو ذلك.
معظم الحوارات في رواياتك شعرية جداً . هل تكتبين الشعر أيضاً ؟
- حينما كنتُ طالبة في الكلية وجب عليَّ أن أكتب الشعر لأنني كنتُ أتلقى مقررات دراسية في الكتابة الإبداعية التي تستلزم كتابة الشعر . وفي حقيقة الأمر أنا جد سعيدة كوني فعلتُ ذلك لأنني أعتقد أن الشعر كان مفيداً وضرورياً جداً لكتاباتي النثرية ، وقد علمني (أي الشعر) أن أهتم حقيقةً بكل كلمة وصوتها. لكنني مولعة أكثر بالشكل الروائي . الواقع ، إنني أحب الشعر لكنني لا أظن أنني سأرغب بكتابة قصيدة شعر في يومٍ من الأيام.
وماذا عن القصة القصيرة ؟
- أحب شكل القصة القصيرة ؛ في رأيي إنها تعرضت بشكلٍ كبير للحط من قدرها. أعتقد أن القصة القصيرة الجيدة، بطريقتها الخاصة، كتابتها أصعب بكثير من كتابة رواية جيدة فعلاً ، لأنها تمتاز بالتكثيف الشديد. أفضل القصص تُروى في عشر صفحات أو اثنتي عشرة صفحة ، وهي التي تستطيع حقيقةً أن تخلق هذا النوع المعقد جداً من الكون. لذا فأنا أحب كتابة القصة القصيرة. وثانيةً ، إنها في رأيي جنس أدبي مراوغ جداً بحيث من الصعب أن تمسكي بزمامه. إنني أعرف أن كثيراً من قصصي القصيرة هي نوعاً ما أشبه بروائية تحاول أن تكتب قصة قصيرة.
من بين كُتاب القصة القصيرة ، من هم المفضلون لديكِ ؟
- غريس بيلي، في اعتقادي، كاتبة رائعة، خورخي بورخيس، وأليس مونرو.. من الممتع حقيقةً أن يكون عدد كتاب القصة القصيرة من النساء أكثر من عددهم في صفوف الرجال، في حين الأمر ليس كذلك فيما يتعلق بالرواية. هذا شيء لفت انتباهي منذ شهرين فقط حينما كانت إحدى صديقاتي تجمع لائحةً من كُتاب القصة القصيرة. علي سميث، وهو من معاصريَّ ، هو الآخر كاتب استثنائي.
ماذا تفعلين في الحقب الزمنية الفاصلة بين كتابة رواية وأخرى ؟ وهل شرعتِ الآن في كتابة رواية جديدة ؟
-بين تأليف الكتب، أكون في حالٍ جيدة طالما أنني كسولة ومسترخية. حقيقةً إنني أكون في أحسن حال عندما أقضي يومي من دون أن أفعل شيئاً على الإطلاق. أقرأ كثيراً، وغالباً أكتب أشياءً قليلةً للصحف البريطانية، الأمر الذي يجعل دماغي يتكتك قليلاً. إنما حقيقةً من اليسير أن تقضي سحابة يومكِ بالقراءة، وبعدها تذهبين لتناول الطعام مع صديقاتكِ وأصدقائكِ، وتذهبين في نزهةٍ مشياً على الأقدام، وتزورين معرضاً فنياً، وتفعلين شيئاً آخر، وينتهي يومك. مثالياً، أود دوماً أن أشرع في كتابة الرواية التالية قبل أن يُطبع كتابي الأخير، لأنه عادةً هنالك سنة بين الكتاب الذي أفرغ من كتابته وزمن طباعته. كتبتُ حتى الآن فقرتين من روايتي الجديدة. لكنني أعرف أنه في الأسابيع القليلة المقبلة ستكون هنالك بداية ما. إنها في الأغلب مسألة تتعلق بشيءٍ ما في دماغكِ ينقر ويقول: " الآن، حقيقةً ، قصرتُ في عدم الكتابة ".
ماذا كنتِ ستفعلين لو لم تكوني كاتبة ؟
- الكتابة شيء وددتُ دوماً أن أفعله ، وهي جزء لا يتجزأ من كياني بحيث يشق عليَّ أن أتخيل أنني لا أقوم بها. لذا لا أعرف ماذا كنتُ سأتخذ من المهن سواها؛ أنا متيقنة من كوني سأعمل في مهنةٍ لها علاقة بالكتب؛ ربما سأكون معلمة أو مدرسة، وربما أكون ناقدة أدبية.
من بين كل الروايات التي كتبتِها حتى الآن ، أي واحدة هي الأثيرة لديكِ شخصياً؟
- حسن، يميل الأمر إلى أن يكون العمل الروائي الذي أشتغل عليه راهناً أو ذاك الذي انتهيتُ من كتابته تواً. لذا حالياً، روايتي الأثيرة هي (ظلال محترقة) ، ولكن ما أن أبدأ بكتابة عمل آخر حتى يكون هذا هو عملي المفضل.
 مرات القراءة: 301 - التعليقات:
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الكاتبة كميلة شمسي الكتابة جزء لا يتجزأ من كياني

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: تـــــــــاء التأنيث الـــــمتحركة زائر 745-
انتقل الى: