** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
هند
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!  Biere2
هند


عدد الرسائل : 245

الموقع : جهنم
تاريخ التسجيل : 09/04/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!  Empty
26122012
مُساهمةعندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!  Cordoba-mosqueربما
تكون الصورة الأكثر انتشارا عن العربي لدى الغرب هي صورة البدوي الجلف
البدائي، ولكن ثمة صورة أخرى يُحاول البعض إبرازها؛ وهي صورة الإنسان
الطبيعي الذي لا يختلف كثيرا عن أي إنسان، والذي طالما تعرّض للافتراء
وتشويه السمعة.
نعم.. فلم يعدم الغرب بعض أصحاب الضمائر اليقظة والأخلاقيات العلمية
الرفيعة، ممن رفضوا أن يسيروا في رَكب المروّجين للصور النمطية المشوّهة
والساكتين عنها، فضلا عن رفضهم أن تكون شعوبهم مغيبة مضللة عن الصورة
الحقيقية للآخر بهذا الشكل المخجل.

زيجريد هونكه، يورجين تودينهوفر، جوستاف لوبون، هيو كينيدي، جون لويس
إسبوزيتو، مراد هوفمان، كارين أرمسترونج... وغيرهم، المُلاحَظ أن أغلب
هؤلاء ينتمون للثقافة الأوروبية لا الأمريكية، والتفسير غالبا هو القرب
الجغرافي والإنساني بين أوروبا والشرق العربي، وهو أكثر مما للمشرق مع
أمريكا.

كل واحد من هؤلاء -وهم أمثلة لغيرهم- تناول جانبا ما مِن الشأن العربي؛
فزيجريد هونكه وجوستاف لوبون ركّزا على إزاحة الخرافات عن الحضارة
العربية، وإظهار فضلها على أوروبا والعالم، وهيو كينيدي -وهو أمريكي-
اهتمّ بتاريخ الفتوحات العربية وانتشار الإسلام، نافيا عن المسلمين ما
أشاعه عنهم خصومهم من أنهم متوحّشون ينشرون دينهم بالسلاح، ومواطنه جون
لويس إسبوزيتو تناول موضوع الإسلاموفوبيا موضّحا للقارئ الغربي الفرق بين
التيارات الدينية الإسلامية المختلفة، ومؤكّدا رفض تعميم الأحكام وإطلاقها
جزافا، أما مراد هوفمان فقد جعل قضيته تقديم الصورة الحقيقية للإسلام
شريعة وعقيدة وفقْها للغرب، ويورجين تودينهوفر جعل شغله الشاغل الدفاع عن
عدالة قضية المقاومة العراقية والتفريق بينها وبين الميليشيات المسلّحة
الخاصة والفرق التابعة للقاعدة، وكارين أرمسترونج دافعت عن الرسول الكريم
-صلى الله عليه وسلم- من افتراءات من اتّهموه في الغرب بالجنون والهذيان
والصرع.

الوجه الثاني للاهتمام بعرض الصورة السليمة للعرب يتمثل في اهتمام بعض
دور النشر الأجنبية بترجمة الأعمال الأدبية العربية للغاتها، بالذات في
فرنسا وألمانيا، أسماء مثل نجيب محفوظ وجمال الغيطاني وبهاء طاهر و

علاء الأسواني


يمكنك أن تجدها في مكتبات غربية -أوروبية بالذات- وغياب جمال الغيطاني عن
معرض فرانكفورت الدولي للكتاب سنة 2009 احتجاجا على مقتل مروة الشربيني
أحدث ضجّة ليست بالبسيطة في الوسط الثقافي الألماني، مما يعني اعتراف هذا
الوسط برجل ليس بقليل الشأن في الثقافة المصرية والعربية عامة، وقِسْ على
ذلك وضع كثير من المثقّفين العرب.



وكذلك يوجد دور قوي يلعبه المثقّفون العرب المقيمون بالخارج،
والمتجنّسون بجنسيات غربية، ولعل أهم نموذج لهم هو الأديب والمفكر
اللبناني أمين معلوف، والذي يقول عن نفسه إنه ذو ثقافة مزدوجة متساوية
عربية فرنسية، وهو بالفعل يقيم بفرنسا وله العديد من الروايات التي تنقل
صورا أدبية من الشرق، وله كذلك ثلاثة كتب مهمة تنقل بعض الرؤى العربية
للقارئ الغربي، هي: الحروب الصليبية كما رآها العرب، والهويات القاتلة
(ويناقش فيه أزمة الهوية)، واختلال العالم (ويتحدّث فيه عن المتغيرات التي
أصابت العالم خلال العقود الماضية).



وكذلك المفكّرة المغربية "فاطمة المرنيسي"، والتي تكتب بالفرنسية في
موضوعات تتعلّق بالمرأة الشرقية، وتركّز في كتاباتها على نفي الصورة
الغربية النمطية عن الحرملك العربي واستعباد الرجل للمرأة، وتهميش المرأة
في الحياة العامة بالمجتمعات العربية.

أما الشكل الآخر للعرض المُنصف فهو في بعض الأفلام الأجنبية التي تناقش
بعض القضايا العربية المثيرة للجدل، مثل الفيلم الأمريكي The siege
(الحصار)، الذي يناقش أزمة الاتهامات الجاهزة الدائمة من الأجهزة الأمنية
للعرب والمسلمين المقيمين بأمريكا، فور وقوع أي حادث إرهابي، بالضلوع فيه،
وما يُتّخذ ضدهم من إجراءات تعسفية ظالمة، ويظهر في أحد مشاهده بطله
"دينزيل واشنطن" وهو يؤكد عبر التلفاز في بيان للأمريكيين أن الإرهاب لا
دين له، وأن من الظلم ربطه بالإسلام بالذات، وكذلك في مواقف بعض الشخصيات
الفنية الأمريكية، مثل المخرج مايكل مور صاحب فيلم 911 فهرنهايت الذي
انتقد حرب بوش الابن على الإرهاب، والممثل شون بين الذي سخر في إحدى حفلات
الأوسكار من الادّعاء الحكومي بوجود أسلحة نووية في العراق.

السؤال الآن: تلك الأصوات والأقلام المنصفة، أين نحن منها؟ لماذا لا
نحاول التواصل معها؛ لخلق تعاون يرمي لتقديم صورة أكثر إيجابية عن العرب
والمسلمين؟ أليس التواصل مع رجل مثل جون لويس إسبوزيتو أو يورجين
تودينهوفر أنفع للقضايا العربية من بذل الجهد الكبير لإحضار بيونسيه
للغناء في حفل حظي باهتمام إعلامي مبالغ فيه؟

مشكلتنا أننا نتعامل مع هذه الأمور بتراخٍ شديد، وأقصى ما لدينا هو
التهليل لأن رئيسا أمريكيا قال: "السلام عليكم" بالعربية.. كأنما هكذا
حُلَت كل مشاكلنا مع نظرة الآخر لنا!

ربما يبدو الاتصال بأمثال هؤلاء ومتابعة أعمالهم عسيرا على القارئ
العادي، ولكنه ليس مستحيلا، فشبكة الإنترنت تيسّر هذا، خاصة أن أغلب
المثقفين الغربيين يحرص كل منهم على أن يكون له موقع شخصي أو صفحة للتواصل
عبر فيس بوك أو غيره من الوسائط الاجتماعية.. فقط الأمر يحتاج لبعض
المثابرة في البحث والرغبة الحقيقية في التواصل، فدون تلك الرغبة لا مجال
لنا للشكوى من أن أصواتنا غير مسموعة هناك! أعتقد أن على الشاب العربي أن
يجيد استخدام جوجل -ومحركات البحث عامة- لأجل أمور أهم مما يتابع كثير من
الشباب بالفعل!








كاتب هذا المقال: للكاتب : وليد فكري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا! :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عندما ينصفنا الغرب.. أحيانا!

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» عندما فتح المهرج أطلس البلاد احتار من اي نمرة يبدأ ، فقال بالله عليكم ، كيف اهتدي الى خيمة المرح ؟ عندما مرت القاطرة الملثمة في شتاء الجزيرة قالوا بالله عليكم ، في اي ساعة نصل ام .. لن نصل عندما.. وعندما تحولت المحطة الى سجن قالوا بالله عليكم ،هل رايتم م
» الأطفال أحيانا يسرقون للفت انتباه الكبار
»  لا تجعلي زوجك هو كل حيااااتك ماينقصنا هنا ((ثقافه زوجيه صحيحه ))..عندما تفهم الزوجه معنى الزواج .. وتتعلم كيف تتعايش معه ..تتغير حياتها وتصبح الامور اسهل .. عندما نفهم بناتنا ان الزوج هو اضافه راائعه لحياتك السابقه ... وليست نقله من حياه الى حيا
»  لم يُثَر موضوع بروتستانتية ليونيل جوسبان عندما ترشح لانتخابات الرئاسة الفرنسية في عام2002،رغم أن البروتستانت لايشكلون سوى1%من السكان،وهو أمر لم يتم التطرق إليه أيضاً طوال السنوات الخمس السابقة للانتخابات الرئاسية عندما كان جوسبان رئيساً للوزراء:كانت هنا
» كيف ولد الغرب؟ قصة الحلقة المفقودة

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: