** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 روائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

روائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي Empty
10102012
مُساهمةروائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي


روائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي 00















محمد بن محمد بن حسين بهاء الدين
البلخي؛ (1207 - 1273) المعروف بمولانا جلال الدین الرومي. هو أديب وفقيه
ومنظِّر وقانوني صوفي. عرف بالرومي لأنه قضى معظم حياته لدى سلاجقة الروم
في تركيا الحالية.




وما كاد يبلغ الثالثة من عمره حتى
انتقل مع أبيه إلى "بغداد" سنة 1210م على إثر خلاف بين أبيه والوالي "محمد
قطب الدين خوارزم شاه". وفي بغداد نزل أبوه في المدرسة المستنصرية، ولكنه
لم يستقر بها طويلاً؛ إذ قام برحلة واسعة زار خلالها دمشقومكة و"ملسطية"
و"أرزبخان" و"لارند"، ثم استقر آخر الأمر في قونية في عام 632 هـ / 1226م
حيث وجد الحماية والرعاية في كنف الأمير السلجوقي "علاء الدين قبقباذ"،
واختير للتدريس في أربع مدارس بـ"قونية" حتى توفي سنة 628 هـ / 1231م،
فخلفه ابنه "جلال الدين" في التدريس بتلك المدارس.




وحين وفاته في عام 1273م، دفن في
قونية وأصبح مدفنه مزارا إلى يومنا. وبعد مماته، قام أتباعه وإبنه سلطان
ولد بتأسيس الطريقة المولوية الصوفية والتي اشتهرت بدراويشها ورقصتهم
الروحية الدائرية (المولوية) التي عرفت بالسمع والرقصة المميزة.




كان ولادته ولغته الأم تدل على
أصول وثقافة أساسية فارسية. وكتبت كل أعماله باللغة الفارسية الجديدة والتي
تطورت بعهد النهضة الفارسية في مناطق سيستانوخرسانوبلاد ما وراء النهر
والتي حلت مكان في القرن الحادي عشر ميلادي. وتمت ترجمة أعماله إلى لغات
عديدة ومنها، والتركية واللغات الغربية. وكان تأثيره كبير على ثقافة الفرس
وثقافات الأوردو والبنغالية والتركية. ووصفته البي بي سي بأشهر شعراء
أميركا.






ولد في منطقة بلخ في خراسان من
أعمال إیران وما يعرف حالياً بأفغانستان في 6 ربيع الأول604 هـ الموافق لـ
30 سبتمبر1207م. ويَعتقد بعض أتباعه أنه ولد في مدينة صغيرة تسمى واخش في
طاجيكستان الحالية[2]. قيل أن نسبه ينتهي إلى أبي بكر الصديّق[3]. وحينها"
كانت أبلخ تابعة لأمبراطورية الخوارزم الخرسانية[4]. وكانت عائلته تحظى
بمصاهرة البيت الحاكم في "خوارزم". كانت أمه مؤمنة خاتون ابنة خوارزم شاه
علاء الدين محمد. وكان والده بهاءالدين ولد يلقب بسلطان العارفين لما له من
سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.






عند قدوم المغول، هاجرت عائلته
هربا إلى نيسابور، حيث التقى الرومي هناك الشاعر الفارسي الكبير فريد الدين
العطار، الذي أهداه ديوانه أسرار نامه والذي أثر على الشاب وكان الدافع
لغوصه في عالم الشعر والروحانيات والصوفية. ومن نيسابور سافر مع عائلته.
وهناك لقب بجلال الدين. ثم تابعوا الترحال إلى سوريا ومنها إلى مكة المكرمة
رغبة في الحج. وبعدها، واصلوا المسير إلى الأناضول واستقروا في كارامان
لمدة سبع سنوات حيث توفيت والدته. وتزوج الرومي بجوهر خاتون وأنجب منها
ولديه: سلطان ولد وعلاءالدين شلبي. وعند وفات زوجته تزوج مرة أحرى وأنجب
إبنه أمير العلم شلبي وأبنته ملكة خاتون.






في عام 1228م توجه والده إلى قونية
عاصمة السلجوقيين الروم بدعوة من علاء الدين كيقباذ حاكم الأناضول
واستقروا بها حيث عمل الوالد على إدارة مدرستها. تلقى جلال الدين العلم على
يدي والده، ويدي الشيخ سيد برهان الدين محقق من بعد وفاة والده[5] لمدة 9
سنوات ينتهل علوم الدين والتصوف منه. وفي عام 1240م توفي برهان الدين
فانتقل الرومي إلى مزاولة العمل العام في الموعظة والتدريس في المدرسة.
وبخلال هذه الفترة، توجه الرومي إلى دمشق وقضى فيها أربع سنوات حيث درس مع
نخبة من أعظم العقول الدينية في ذلك الوقت. بمرور السنين تطور جلال الدين
في كلا الجانبين، جانب المعرفة وجانب العرفان.






في عام 1244م، وصل إلى مدينة قونية
الشاعر الفارسي شمس الدين تبريزي، باحثا عن شخص يجد فيه خير الصحبة، وقد
وجد في الرومي ضالته، ولم يفترق الصاحبان منذ لقائهما، حتى إن تقاربهما ظل
دافعا لحسد الكثيرين على جلال الدين




حًزن الرومي على موت التبريزي وحبه
العميق له فاض بأشعار وموسيقى ورقصات تحولت إلى ديوان سماه ديوان شمس
الدين التبريزى أو الديوان الكبير.


وحتى مماته، كان الرومي يقدم
المواعظ والمحاضرات إلى مريديه ومعارفه وللمجتمع. ووضع معظم أفكاره في كتب
بطلب من مريديه. وتوفي في 17 ديسمبر ميلاد وحمل نعشه أشخاص من ملل خمسة إلى
مثواه الأخير بجانب قبر والده. وسموا أتبعاعه هذه الليلة بالعرس وما زالو
يحتفلون بهذه الليلة إلى الآن[6].




كان جلال الدين مسلما مؤمناً
بتعاليم الإسلام السمحة لكنه استطاع جذب اشخاص من ديانات وملل أخرى وذلك
بسبب تفكيره المرن المتسامح. فطريقته تشجع التساهل اللامتناهي مع كل
المعتقدات والأفكار. كما كان يدعو إلى التعليل الإيجابي، الخير والإحسان
وادراك الأمور عن طريق المحبة. وبالنسبة اليه والى أتباعه، فإن كل الديانات
خيرة وحقيقية بمفاهيمها. لذلك كانوا يعاملون المسلمين والمسيحيين واليهود
معاملة سواسية [7].




وككل الصوفيين، آمن الرومي
بالتوحيد مع حبه، أي الله. هذا الحب الذي يبتعد عن الإنسان، والإنسان في
مهمة ايجاده والعودة اليه. وبطلب من مريديه، وضع الرومي أفكاره ومبادئه في
كتاب سماه "المثنوي" الذي استعمل فيه حياكته خيوط من قصص يومية وإرشادات
قرآنية وحكمة من خبرته لينسج كتابا ثمينا ممتلئ بمعان عميقة منتقاة بحذر
وعناية.




أمن الرومي بالموسيقى والشعر
والرقص كسبيل أكيد للوصول إلى الله. فالموسيقى الروحية بالنسبة له، تساعد
المريد على التركيز على الله بقوة لدرجة أن المريد يفنى ثم يعود إلى الواقع
بشكل مختلف. ومن هذه المنطلق، تطورت فكرة الرقص الدائري الذي وصلت إلى
درجة الطقوس. وقد شجع الرومي على الإصغاء للموسيقى فيما سماه "سمع" فيما
يقوم الشخص بالدوران حول نفسه. فعند المولويين، التنصت للموسيقى هي رحلة
روحية تأخذ الإنسان في رحلة تصاعدية من خلال النفس والمحبة للوصول إلى
الكمال. والرحلة تبداء بالدوران التي تكبر المحبة في الإنسان فتخفت أنانيته
ليجد الحق الطريق للوصول إلى الكمال. وحين يعود المريد إلى الواقع، يعود
بنضوج أكبر وممتلئ بالمحبة ليكون خادما للغيره من البشر دون تمييز أو مصلحة
ذاتية.




بعد وفاته، حول ابنه سلطان ولد
تعاليم الرومي إلى سلوك للمريد والذي عُرف بالطريقة المولوية. وانتشرت هذه
الطريقة في مختلف أصقاع العالم وخاصة في العالم الغربي في يومنا هذا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

روائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

روائــــــع جلال الدين الرومــــــــــي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جلال الدين الرومي والتصوُّف
» مولانا جلال الدين الرومي: من أنا؟!
» جلال الدين الرومي.. ليلة عرس العاشق الحكيم
» جلال الدين الرومي، أنين الناي والجوهر الثمين
» الدين الأخلاقي في مقابل الدين التاريخي (دراسة في فلسفة الدين عند كانط)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: