** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

  الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20 صالح الرزوق

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرخ
فريق العمـــــل *****
الكرخ


عدد الرسائل : 964

الموقع : الكرخ
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

 الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20      صالح الرزوق Empty
23092012
مُساهمة الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20 صالح الرزوق

 الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20      صالح الرزوق Augustine

إن المصالحة التي قام بها الإغريق بين
التأكيد على العقل و التنأكيد على العاطفة الدينية في تعاليم المسيح و
أتباعه قد وجدت لها تعبيرا بليغا في كتابات القديس أوغسطين. لقد طور منظومة
من الأفكار ، و التي من خلال سلسلة من التعديلات و الجهود ، أصبحت في
النهاية الأطروحة المعتمدة في الفكر المسيحي. و على الأغلب و كنتيجة
لتأثيراته ، كان الفكر المسيحي أفلاطونيا في أعماقه الروحية حتى القرن الـ
13 ، و ذلك عندما أصبحت الفلسفة الأرسطية مسيطرة. لقد قال أوغسطين إن
العقيدة الدينية و الفهم الفلسفي متآزران و ليسا في حالة شقاق أو تعارض ، و
إن على المرء أن " يؤمن كي يفهم و أن يفهم كي يؤمن ". و مثل الأفلاطونيين
الجدد اعتبر الروح شكلا أرقى في تصوير الوجود بالمقارنة مع الجسد ، و أكد
في تعاليمه أن المعرفة متضمنة في اتجاه الأفكار الأفلاطونية التي تمت
تنقيتها على مستوى كل من الإحساس و التصور.

كانت االفلسفة الأفلاطونية مركبة من
المفاهيم المسيحية لرب الأفراد الذي خلق العالم و تحكم بمساره ، و أطروحة
السقطة البشرية ، و هذا تطلب تقمصا إلهيا جسده المسيح. و لقد حاول أوغسطين
أن يقدم لنا حلا عقلانيا يفسر المشكلة بين الإرادة الحرة و القدر ، و وجود
الشر في عالم خلقه رب مثالي و قادر ، و معنى ثلاثة أشخاص في طبيعة واحدة
مرجعيتها الله ، و ذلك في أطروحة الثالوث المقدس .
لقد تعامل القديس
أوغسطين مع التاريخ على أنه صراع درامي بين الخير لدى البشر ، كما تمثله
الطاعة لـ " مدينة الله " ، أو مجتمعات القساوسة ، و الشر لدى البشر ، كما
هو الحال في المدينة الأرضية التي تحكمها قيم مادية. و إن رأيه عن الحياة
البشرية كان متشائما و بعمق ، و يؤكد على أن وعينا للموت و اقترابنا منه
سوف يشوش أي مقاربة أخرى باتجاه الطمأنينة. و لقد كان يؤمن أيضا أنه من غير
الفضائل الدينية الناجمة عن الإيمان و عن الزكاة و التي تتطلب بركة إلهية
لا بد من استحضارها ، ليس بمقدور المرء أن يطور الفضائل الطبيعية للشجاعة و
العدل و التسامح و الحكمة. و إن تحليله للزمن و الذاكرة و إن خبراته
الدينية الباطنية كانت مصدرا للأفكار و المعتقدات الميتافيزيقية و
التصوفية.
و إن الإضافة الأساسية الوحيدة التي رفدت الفلسفة الغربية
في غضون ثلاثة قرون أعقبت وفاة أوغسطين كانت على يد رجل الدولة الروماني
بيوثيوس الذي ظهر في القرن الـ 6، و عاود الاهتمام بالفلسفة الرومانية و
الإغريقية ، و لا سيما منطق و ميتافيزيقا أرسطو . أما في القرن الـ 9 فقد
طور الراهب الإيرلندي جون إريجينا فهما إيمانيا عاما للمسيحية ، و فيه شخّص
الثالوث المقدس في الواحد و اللوغوس و الروح العالمية للأفلاطونية الجديدة
، و أكد أن كلا من العقيدة و العقل ضروريان لتحقيق الاتحاد القوي مع الله.


المصدر :

عن موسوعة إنكارتا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20 صالح الرزوق :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

الفلسفة الأوغسطينية - ترجمة : صالح الرزوق الثلاثاء, 115:20 صالح الرزوق

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: