** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 خريف الغضب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

خريف الغضب Empty
20092012
مُساهمةخريف الغضب

خريف الغضب:

ما الذي ينبغي على أمريكا تعلمه من مهاجمة سفاراتها؟
مجموعة خبراء



خريف الغضب 2012-634834019272709585-270 عرض : شيماء أحمد - باحثة مصرية

أثارت الهجمات ضد السفارات الأمريكية في عدة بلدان عربية بسبب الفيلم
المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)، قلقا في الولايات المتحدة من أن
تطورات الربيع العربي قد تحمل تأثيرات قد لا يتوقعها صناع القرار في
الولايات المتحدة، إذ اعتبر بعض المحللين أن تلك الهجمات في ذكرى الحادي
عشر من سبتمبر أسوأ لحظات الضعف الأمريكي في الشرق الأوسط.

ومن ثم، حرصت الأوساط البحثية الأمريكية على مراقبة ما أسمته "خريف الغضب
الإسلامي" ضد الولايات المتحدة في المنطقة، ومحاولة استخلاص الدروس التي
ينبغي على الولايات المتحدة أن تتعلمها للحفاظ على مصالحها في المنطقة؟.

تأمين الدبلوماسيين أولا:

يرى "جوشوا كيتنغ" (وهو محرر مشارك في مجلة "فورين بوليسي") في تحليل له
نشرته المجلة في عددها الصادر يوم 14 سبتمبر 2012 أن البعثات الدبلوماسية
الأمريكية في المناطق التي تعاني من اضطرابات سياسية دائما ما تكون معرَّضة
للخطر، فالسفارات غالبًا ما تكون هدفًا للمسلحين أو المتظاهرين الغاضبين
من سياسات الولايات المتحدة.

ومن ثم ، سيكون ثمة حاجة إلى تغيير إجراءات تأمين السفارات والبعثات
الدبلوماسية بشكل يكفل حمايتها، على حد قول الكاتب، الذي يلفت إلى أن مقتل
السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز في ليبيا الأسبوع الماضي يشير إلى افتقار
القنصلية الأمريكية في ليبيا إلى الحراسة المشددة، والزجاج المضاد للرصاص،
والأبواب المسلحة، وكل ما يلزم لتأمين السفارات.بيد أنه سيكون من المؤسف
استخدام وفاة ستيفنز كذريعة لزيادة عزلة الدبلوماسيين الأمريكيين وراء
الجدران والأسلاك الشائكة، وفقًا لما يراه كيتنغ.

حليف استراتيجي لا غنى عنه:

وفي تحليل آخر، نشرته مجلة فورين بوليسي في عددها الصادر في الرابع عشر من
سبتمبر الجاري، رأى ستيفن كوك، وهو خبير أمريكي في الشئون السياسية
العربية في مجلس العلاقات الخارجية الأمريكية، أن الولايات المتحدة تُعتبر
حليفًا حيويًّا لا غنى عنه، لا سيما وأنها مصدر الاستثمارات العسكرية
والمالية في الشرق الأوسط.

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من توتُّر العلاقات المصرية الأمريكية
إثر الهجمات التي تعرضت لها السفارة الأمريكية في القاهرة، فإن الرئيس
المصري محمد مرسي أبدى تفهما لمطالب الولايات المتحدة بشأن العمل على إعادة
الوضع تحت السيطرة.وعلى حد قول كوك، يبدو أن قادة مصر الجدد يسعون إلى
تقديم نهج جديد للعالم العربي، إلا أن ثمة ثلاثة عراقيل تحول دون تحقيقهم
ذلك:

أولًا: النظام السياسي الهش.

ثانيًا: عقود الركود الطويلة التي مرت بها مصر في عهد حسني مبارك.

ثالثًا: وجود منافسين لمصر على النفوذ في العالم العربي، بمن فيهم القطريون والسعوديون والأتراك.

ونوّه الخبير إلى أن الشرق الأوسط سيعجز عن إيجاد بديل لواشنطن، وخاصة
لعدم اكتراث القوى الأخرى بشيء سوى مصالحها الخاصة. فالدور العسكري
والسياسي والدبلوماسي لبكين في الشرق الأوسط لا يزال متواضعًا نسبيًّا حتى
في ظل تنامي مصالحها الاقتصادية والجيوستراتيجية.

وفي الوقت نفسه، أثبت دعم موسكو لنظام الأسد حرصها الشديد على الحفاظ على
موطئ قدم لها في المنطقة في ميناء طرطوس السوري دون الاكتراث بإنقاذ آلاف
الأرواح السورية. والهند، التي تتمتع بعلاقات عسكرية قوية مع إسرائيل، لا
تعبأ كثيرا بالعالم العربي. والبرازيل، التي سيزورها الرئيس مرسي في أواخر
سبتمبر الجاري، ليس لديها مصالح في الشرق الأوسط.

وعلى الرغم مما تسببه منطقة الشرق الأوسط من أرقٍ لها، من المستبعد أن
تتخلى واشنطن عن المنطقة في أي وقت قريب، لذا تعتبر الولايات المتحدة
حليفًا استثنائيًّا للمنطقة، على حد وصف كوك.

دروس من مهاجمة السفارات

في السياق نفسه، استنبط الكاتب الصحفي الأمريكي توني كارون خمسة دروس
مستفادة من الهجوم على السفارات الأمريكية في مقال له نشرته مجلة "تايم" في
عددها الصادر يوم 14 سبتمبر 2012 ، كما يلي:

الدرس الأول: الخوف من العلم الأسود:

كان التيار السياسي المهيمن الذي انبثق من الربيع العربي في مستهل عام
2011 إسلاميًّا، ولوحظ أن الأعلام السوداء التي رُفعت على السفارات في
بنغازي والقاهرة وصنعاء كان مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
ويرمز هذا العلم، على حد قول الكاتب، إلى السلفية السياسية، وكان غالبًا
ما يرفع تنظيم القاعدة وطالبان هذا العلم. ومن جهتها، تفاجأت الحكومات
الغربية إلى حد كبير من جراء استشراء السلفية في ليبيا وتونس ومصر وسوريا.
وتنطوي لعبة السلفيين في تلك البلدان، بما في ذلك غزة التي تواجه فيها حماس
تحديا مماثلا من السلفيين الفلسطينيين، على تحدي تيار الإخوان المسلمين
الأكثر اعتدالًا.

وقد تنامت الحركةُ السلفية في الآونة الأخيرة، ليس بسبب الحرية التي ينعم
بها العالم العربي في فترة ما بعد الديكتاتورية فحسب، بل بسبب دعم المملكة
العربية السعودية (التي تعتبر مركزًا للفكر السلفي) لعدد من الجماعات
السلفية. وما كان السلفيون يسعون إلى تحدي العالم الغربي فحسب عندما وجّهوا
غضبهم إلى السفارة الأمريكية، بل كانوا يتطلعون أيضًا إلى نصب أنفسهم
حرّاسا لروح الإسلام ضد الإخوان والأحزاب المصرية . ومن ثم يرى كارون أن
السلفيين قد يكونون هم التحدي الأكبر للإخوان المسلمين وليس الغرب.

الدرس الثاني: قادة مصر يهتمون أكثر بالداخل

نقل كارون عن مارك لينش، أستاذ السياسة بجامعة جورج واشنطن، قوله في أعقاب
الهجوم على السفارة الأمريكية في القاهرة: "إن رد فعل جماعة الإخوان
المسلمين والرئيس محمد مرسى يُشير إلى أنهم أكثر اهتمامًا في الوقت الراهن
بمصلحتهم السياسية الداخلية لحمايتها من أي مزايدات من الجانب السلفي.
ويرى كاتب المقال أن السلفيين يعتبرون تحدي الإخوان المسلمين وتقويضهم من
خلال إثارة الغضب إزاء الولايات المتحدة "إستراتيجية ناجعة".

ذات الرؤية ذهبت لها جايتي كلاوسن في مقال لها نشرته مجلة "فورين أفيرز"
في عددها الصادر يوم الثالث عشر من سبتمبر الجاري، إذ اعتبرت أن الرئيس
مرسي والإخوان اهتموا بالحسابات الداخلية للأزمة أكثر من الخارجية ، بالرغم
من تعهد الرئيس المصري بتأمين البعثات الدبلوماسية.

الدرس الثالث: ليبيا في طور التكوين

جاءت السرعة التي شجب بها القادة الليبيون الهجمات على القنصلية الأمريكية
في مدينة بنغازي، وتعهدهم باتخاذ إجراءات صارمة ضد مرتكبيها، في تناقض مع
الحالة المصرية – كما يرى كاتب المقال-. بيد أن استجابة الزعماء الليبيين
وتعهداتهم لا تتناسب مع قدراتهم، لا سيما أن ليبيا تعاني من فراغ أمني
يشغله مزيج من ميليشيات متنافسة منذ سقوط القذافي.

ونقل كارون عن وليام لورانس، وهو مدير مشروع شمال إفريقيا في مجموعة
الأزمات الدولية، قوله: "لم تقم دولة ليبية بمعنى الكلمة حتى هذه اللحظة،
ولا يوجد بها جيش قوي أو شرطة فعالة مهيمنة.. والصراعات المحلية تُترك
قائمة هناك بدلا من حلها".

الدرس الرابع: العالم العربي يكره أمريكا أكثر من أي وقت مضى

تعجّب الكثيرون من قول أوباما يوم الخميس إن "مصر ليست حليفا وليست عدوا".
ويبدو أن هذا الوصف كان مريحا إلى حد ما للرئيس مرسي، لا سيما وأن الجيش
المصري وحكومة الإخوان المسلمين بحاجة إلى دعم الولايات المتحدة ومساعدتها
من أجل إرساء الاستقرار في مصر والنهوض بالدولة.

ووفقًا للمسح الذي أجراه مركز بيو للأبحاث حول موقف العالم من الولايات
المتحدة، والذي ظهرت نتائجه في شهر يوليو، ينظر 79% من المصريين إلى
الولايات المتحدة نظرة سلبية، في حين نظر 19% منهم نظرة إيجابية لها.
واللافت للنظر هنا هو أنه على الرغم من وعود أوباما بشأن إحياء مكانة
الولايات المتحدة في العالم الإسلامي، ارتفعت نسبة كره البلدان الإسلامية
للولايات المتحدة عما كانت في عام 2008. ومن ثم يرى كارون أن تبنّي
الولايات المتحدة كحليف لا يزال رهانا محفوفا بالمخاطر سياسيا بالنسبة
للقادة العرب الجدد.

الدرس الخامس: المضي قدما بحذر في سوريا

من المرجح أن يكون مقتل الدبلوماسيين الأمريكيين الأربعة في بنغازي قد
حطّم آمال الثوار السوريين بشأن إمكانية قيادة الولايات المتحدة التدخل
الدولي لإسقاط نظام الأسد، تماما مثلما فعلت في ليبيا.

وينوّه كارون في مقاله إلى أن سوريا تعاني بالفعل من حرب أهلية طائفية،
حيث يحتفظ النظام بولاء مجموعة متشددة من العلويين، في حين أن قوات
المتمردين ذات أغلبية سنية. هذا وينذر تشكيل المسيحيين في حلب ميليشيا
لمحاربة المتمردين بخطر محتم.

ولا يستبعد كارون أن يُرفع نفس العلم الأسود في سوريا، حيث توجد عناصر
سلفية (تضم مقاتلين محليين وأجانب) تحاول الزعم بأن لها دورا متناميا في
الانتفاضة السورية. وتعتبر المملكة العربية السعودية، التي تناهض النظام
السوري لاتخاذه إيران حليفا وثيقا، معززا لبعض هذه الجماعات السلفية التي
تعمل في كل من لبنان وسوريا.

ويلفت الكاتب إلى أن معظم الذين يؤيدون فكرة التدخل العسكري في سوريا يرون
أن تنامي الجماعات السلفية في أماكن أخرى يسلط الضوء على ضرورة إنهاء
الصراع في سوريا، والإطاحة بالأسد في أقرب وقت، ما يوحي بأن من المرجح أن
ينمو النفوذ المتطرف كلما طالت مدة الحرب.


تعريف الكاتب:
ـــــــــــــــ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

خريف الغضب :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

خريف الغضب

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: