** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 من يخاف تونس؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سميح القاسم
المد يــر العـام *****
المد يــر  العـام *****
سميح القاسم


التوقيع : تخطفني الغاب، هذه امنيتي الحارقة حملتها قافلتي من : الجرح الرجيم ! أعبر من ازقة موتي الكامن لاكتوي بلهب الصبح.. والصبح حرية .

عدد الرسائل : 3072

تعاليق : شخصيا أختلف مع من يدعي أن البشر على عقل واحد وقدرة واحدة ..
أعتقد أن هناك تمايز أوجدته الطبيعة ، وكرسه الفعل البشري اليومي , والا ما معنى أن يكون الواحد منا متفوقا لدرجة الخيال في حين أن الآخر يكافح لينجو ..
هناك تمايز لابد من اقراره أحببنا ذلك أم كرهنا ، وبفضل هذا التمايز وصلنا الى ما وصلنا اليه والا لكنا كباقي الحيونات لازلنا نعتمد الصيد والالتقاط ونحفر كهوف ومغارات للاختباء
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 10

من يخاف تونس؟ Empty
17012011
مُساهمةمن يخاف تونس؟

من يخاف تونس؟


ميراف ميخائيلي










2011-01-17




من يخاف تونس؟ Empty















تناول رئيس الوزراء اليوم الثورة الشعبية في تونس
بصفتها نموذجا عن 'انعدام الاستقرار في منطقتنا'. وبينما زعماء الغرب
(والجامعة العربية) يرحبون بالانجاز الهائل الذي تحقق في الصراع من اجل
الحرية وفي القضاء على حاكم طاغية فان نتنياهو لا يرى الانجاز الذي في
الاحتجاج المدني. فهو يريد فقط 'استعادة الاستقرار'، مع حرية أو من دونها.
أم
لعله هو بالذات يرى ذلك وبالتالي لم يقل شيئا. د. دانييل زيسنوين من جامعة
تل ابيب، الخبير في الشؤون التونسية، شرح في مقابلة صحافية بأن ليست
المعارضة هي التي أسقطت الرئيس: 'فهذه شظايا احزاب، وقد كانت في مواقع جد
ضعيفة... بل وأساسا كانت منشغلة بالصراعات بينها وبين نفسها'. أيبدو
معروفا؟ القوي، كما يقول، هم 'الاتحادات المهنية والمنظمات العامة غير
الحكومية. فقد استيقظت ولعلها توقظ أكثر قليلا الحياة العامة في الدولة'.
لعل هذا هو السبب الذي يجعل نتنياهو يُسند ليبرمان في موقفه من منظمات
حقوق الانسان. فهو خا ئف.
منظمات المجتمع المدني في اسرائيل جمعت مع
السنين قوة شديدة. ليس فقط تلك المسماة 'منظمات اليسار'، بل وايضا
المنظمات العاملة في مجالات مثل الفقر، العنف ضد النساء والاطفال، حقوق
العمال وغيرها. وكلها نشأت كي تعطي جوابا في مجالات تركتها الدولة سائبة.
الدولة، من جهتها، فرحة من سحب يدها من كل مجال يوجد أحد ما مستعد لأن
يعالج فيه المشاكل بدلا منها. الاهمال كبير لدرجة ان القطاع الثالث في
اسرائيل هو بين الأكبر في العالم: وبصفته هذه فانه صاحب قوة لا بأس بها.
الآن
يأتي الجلد المضاد. الكنيست والحكومة اكتشفتا فجأة قوة المنظمات وهما
تريدان استعادة القوة الى أيديهما. وبالتالي جاءت الحرب. وهي تُدار في هذه
اللحظة ضد المنظمات الـ 'سياسية'، ولكن توقعوا محاولة السيطرة ايضا على
منظمات الرفاه، وذلك لانها هي ايضا سياسية. هي ايضا تحرص على حقوق
الانسان، حتى وإن كان الحديث يدور عن النساء، الشبيبة، الاثيوبيين أو
الفقراء.
غير انه في هذه الحرب تختار الحكومة والكنيست تجاهل اسباب
تعاظم المنظمات. يمكن الشكوى من المال الاجنبي، ولكن ليس هذا هو مصدر
قوتها. مصدر قوتها هو القصور، الفراغ والسياسة الاجرامية لحكومات اسرائيل
في الاربعين سنة الاخيرة. مصدر قوتها هو حكومة تخون واجبها في الحرص على
عموم سكانها وانهاء الاحتلال، وكنيست تعززها بدلا من ان تضعها في مكانها.
ولما كان هذا هو الحال، فان الحرب لن تجديهما نفعا. نشاط المنظمات ينبع من
التزام عميق ومن احتياجات ملموسة ووجودية؛ ولان الحكومة تُهمل فقط
مواطنيها أكثر فأكثر، فان هذه المنظمات لا توشك على الاختفاء.
لشدة
الأسف، فان المنظمات تعمل ايضا كصمام لتنفيس الضغط. البروفيسور يغيل ليفي
شرح يقول ( ' منظمات حفظ الاحتلال'، ' هآرتس'، 11/1) ان نتاجا ثانويا
لنشاط ' منظمات اليسار' هو حفظ الاحتلال. بذات الشكل، فان منظمات مثل '
لتيت'، ' عليم'، ' بسخوت' وغيرها تسمح للحكومة بمواصلة التخلي عن
مسؤولياتها تجاه المواطنين. وحسب د. زيسنوين، فانه مسؤول عن الثورة في
تونس 'سكان مثقفون، مؤيدون للغرب، ارتبط بهم خليط من الضائقة الاقتصادية،
الفساد الذي كان على أي حال معروفا، اليد الحديدية التي استخدمها (الرئيس
بن علي) وغيرها. لو كان بن علي طلب نصيحتي من قبل لكنت قلت له ان يرخي
اللجام قليلا وان يعطي مزيدا من الحرية لوسائل الاعلام وللانترنت'.
هيا
نأمل بأن تكون النوايا الشريرة لنتنياهو وليبرمان في تقليص حرية الفرد
وحقوق المواطن في اسرائيل ستؤدي الى نتيجة معاكسة. ربما، اذا لم تسمح
للضغط بأن يتحرر، فستقع هنا أخيرا الثورة المطلوبة.

هآرتس 1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

من يخاف تونس؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

من يخاف تونس؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: