** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟ Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟ Empty
31072010
مُساهمةهل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟






هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟







ألفين توفلر



كاتب ومفكر في شؤون المعلومات والمستقبليات




في الآونة



الأخيرة دعا الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان الذي لم يفق
بعد من
تأثير صدمة



تدمير مقر الأمم المتحدة في العراق، ولا من آثار الفوران الذي
يشهده
النظام العالمي



بسب الغزو الذي قادته أميركا لذلك البلد، بالدعوة إلى إصلاح
المنظمة
الدولية التي



مضى على إنشائها قرابة الخمسين عاما· والشيء الذي يريده أنان
بشكل خاص
هو إعادة



هيكلة مجلس الأمن الدولي بحيث يعكس الحقائق الجديدة للقرن
الحادي
والعشرين
·


ومما



لا شك فيه أن مجرد قيام أنان بمحاولة للتفكير في تغيير الأمم
المتحدة
يعتبر عملا من



أعمال الشجاعة التي يجب أن تحسب له ،بيد أنه يجب أن يعرف أيضا
أن
التغييرات الصعبة



للغاية التي يدعو إلى التصدي لها فيما يتعلق بهيكلية مجلس
الأمن، هي في
أحسن



الأحوال تغييرات متدرجة، لن يتم تنفيذها مرة واحدة، كما أنها
لن تؤدي
إلى حل أية



مشكلة من المشكلات الكبرى التي تقف وراء الأزمة الحقيقية التي
تواجهها
الأمم



المتحدة
·


فمن المعروف أن مجلس الأمن الدولي بتشكيله الحالي يعتبر
انعكاسا لحقائق



القوة على النحو الذي كانت عليه منذ نصف قرن عندما تمت مكافأة
الدول
التي خلصت



العالم من شرور النازية وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا
وفرنسا
والصين، بمنح



كل منها مقعداً دائماً في مجلس الأمن وبمنحها حق النقض الفيتو ·
بيد
أنه منذ ذلك



الحين، تضاءلت أهمية بعض الدول ذات العضوية الدائمة في المجلس،
في حين
برزت دول



أخرى على الساحة الدولية مثل اليابان، والهند والبرازيل لم
تتمكن من
الحصول على



عضوية مجلس الأمن الدائمة بسبب رفض الدول الكبرى لذلك
·


ورفض تلك الدول السماح



بدخول القوى الصاعدة، كان سببا من الأسباب التي طالما اعتبرها
الكثيرون
من علماء



السياسة وقودا للنزاعات، بل والحروب أحيانا· يعني ذلك أنه إذا
ما كان
أنان يريد أن



تعكس الأمم المتحدة حقائق القوة في المجتمع الدولي بشكل أفضل،
فإنه يجب
أن يعرف



أيضا أن الأمر سيتطلب ما هو أكثر من إعادة توزيع المقاعد بين



الأمم-الدول
·


بداية، يتعين علينا أن نعرف أن الكثير من الأمم في الأمم
المتحدة



ليست أمما بالمعنى الحديث للكلمة، ولكنها مجرد دول · ولكي ندرك
الفارق
علينا أن



نعرف أن الأمة أصبحت تمثل اليوم ما هو أكثر من مجرد قطعة من
الأرض، أو
مشاركة في



ثقافة أو عرق أو دين· إن الأمة اليوم هي بلد يجب أن يتمتع
ببنية سياسية
متكاملة



تشمل الأمة بكاملها، بالتوازي مع سوق يمتد على مستوى الوطن· إن
الأمة
اليوم لم تعد



مجموعة من أمراء الحرب المحليين والأسواق العشائرية التي يقوم
كل واحد
منهم



باقتطاعها من الآخر في غيبة بنية تحتية· (وفقا لهذا التعريف
يمكن
اعتبار كابول أمة



ولا يمكن اعتبار أفغانستان كذلك)· إن الأمم، أو حتى الدول لم
تعد هي
العنصر الفاصل



فيما يجري على الساحة العالمية· فأي شخص اهتم بمتابعة منظومة
الأمم
المتحدة خلال



ربع القرن الماضي، سوف يدرك أن هناك قوى أخرى قد برزت وأصبحت
تمثل
لاعبين فاعلين



للغاية على الساحة العالمية· من تلك القوى المؤسسات متعددة
الجنسيات،
وأسواق الأسهم



والعملات، وعشرات الآلاف من منظمات المجتمع المدني، أو
المنظمات غير
الحكومية مثل



منظمة التجارة العالمية، والبنك الدولي ، وصندوق النقد الدولي·
وكثير
من تلك القوى



البازغة أصبحت تبز الأمم والدول في قوتها، بل إنها في مجملها
أصبحت
تشكل بلا جدال



خصما من نفوذ الأمم المتحدة ومن قوتها
·


وما لم تتوافق الأمم المتحدة مع حقائق



القرن الحادي والعشرين، فإن أهميتها وشرعيتها ستستمران في
التضاؤل، إلى
أن تلاقي في



النهاية المصير ذاته الذي لقيته عصبة الأمم في القرن الماضي
·


ولكي تتلافى الأمم



المتحدة ذلك، فإن عليها ألا تكتفي فقط بدعوة هؤلاء اللاعبين
الجدد لـ
التشاور معها،



وإنما عليها أن تمنحهم أيضا حق الفيتو · بيد أنه كي تصبح جديرة
بذلك
الدور، فإنه



يتعين عليها أن تجد طريقة يمكن بها إضفاء الشرعية على تلك
القوى
البازغة
·



فكثير



من دول العالم تفقد الآن شرعيتها لدى الناخبين ، كما أن
المنظمات غير
الحكومية



بدورها لا تتمتع بأية شرعية خارج نطاق عضويتها· ومن البدائل
الأخرى
للهيكلية



الحالية أن تتحول الأمم المتحدة إلى اتحاد مكون من منظمات
مرتبطة
بمعاهدة على غرار



منظمة الناتو أو منظمة النفتا ، أو أن تقوم بدلا من ذلك بأداء
وظيفتها
على صورة



وحدة منفصلة شبه مستقلة· وربما يكون الوقت قد حان أيضا كي تقوم
الأمم
المتحدة



بتحويل نفسها من مجموعة من البيروقراطيات العمودية الدائمة،
إلى منظومة
شبكية تميل



إلى الشكل الأفقي وتتكون من مجموعة من الوحدات المؤقتة
المتمركزة حول
مشكلة



معينة
·


وهذه التعديلات بعينها قد لا تكون عملية، ولكنها على الأقل
تبين مستوى



التغيير الذي يجب أن تقوم به الأمم المتحدة إذا ما كانت ترغب
في البقاء
على قيد



الحياة· ولكن نظرا إلى أن الأمم المتحدة غير قادرة على إعادة
توزيع
المقاعد الدائمة



في مجلس الأمن، فإن ذلك يعتبر في حد ذاته دليلا على أن قادتها
غير
مهيئين للقيام



بتغييرات أكبر حجما، وأكثر عمقا
·


في النهاية نقول إنه حتى إذا ما كانت الأمم



المتحدة مهيأة للتفكير في إعادة هيكلة بنيتها بالشكل الجذري
الذي
يتطلبه ذلك، فإنها



ستظل مع ذلك تواجه صعوبات خارجية مصدرها ما يعرف بـ أسطورة
السيادة ·
فالأمم



المتحدة تفترض مسبقا أن أية دولة لا بد أن تكون مستقلة في حين
أن
الحقيقة هي أن



السيادة ليست سوى أسطورة، أو بمعنى آخر: وهم من الأوهام· فعلى
سبيل
المثال ليس هناك



أي أحد يمتلك الحق كي يخبر كيم يونج إيل زعيم كوريا الشمالية
بما يتعين
عليه عمله،



أو يملك القوة لإجباره على أن يفعل ذلك· ومع ذلك فإننا نرى أن
الولايات
المتحدة



والصين ودولا أخرى غيرها تقوم بالشيء ذاته في الوقت الحاضر،
عندما
تحاول أن تجعله



يسلم الأسلحة النووية التي تدعي أنها بحوزته· وإذا ما كان
التدخل
العسكري من دولة



معينة في دولة أخرى يعتبر انتهاكا للسيادة، فماذا عن التدخل
الإرهابي
من قبل



المنظمات الإرهابية غير التابعة للدولة التي تقوم باستضافتها؟
ومما
يذكر في هذا



السياق أن الرئيس بوش قد أعلن أن الدول التي على شاكلة
أفغانستان التي
تؤوي



إرهابيين في أراضيها، سوف تعامل على أنها هي ذاتها دولة
إرهابية
وبالتالي ستصبح



عرضة لهجوم عسكري ولعملية تغيير للنظام· ولكن ماذا عن التدخل
غير
العسكري؟
·


ما



الذي يحدث مثلا إذا ما قام مستثمر كبير في شارع وول ستريت ، أو
بنك
عملاق في أوروبا



بشن هجوم على عملة دولة معينة تؤدي إلى إلحاق الدمار السياسي
والاقتصادي بها، كما



تؤدي إلى حدوث حالة من التقلب والاضطراب في عملات الدول
المجاورة لها؟
هل يعد ذلك



انتهاكا للسيادة باعتباره نوعا من الإرهاب الاقتصادي؟، وهل
ستعتبر
حكومة الولايات



المتحدة، أو حكومة سويسرا مثلا مسؤولة في هذه الحالة عن تصرف
هؤلاء
اللاعبين غير



المنتظمين في شكل دولة؟



إن نظرية السيادة كان لها معنى منذ ثلاثمائة عام ونيف،



عندما كانت العلاقات بين الدول أقل تعقيدا وأكثر بساطة·
والسؤال
المطروح هنا هو: هل



لازال لهذه النظرية معنى، وما هي حدوده؟




لقد قام أنان بالفعل بتحجيم تلك



النظرية عندما قام في خطاب له عام 1999 ، ومرة ثانية الأسبوع
الماضي،
بالذهاب إلى



القول إن الدول ليس لها الحق في انتهاك حقوق شعوبها ·· وإنها
إذا ما
قامت بذلك، فإن



المجتمع الدولي سيكون له في تلك الحالة الحق في التدخل تماما
كما حدث
في كوسوفا و



تيمور الشرقية · مع ذلك فإن المشكلة أن هذه الدول ليست هي
الوحيدة التي
انتهكت أو



تنتهك حقوق شعبها، حيث يقوم الكثير من أعضاء الأمم المتحدة
بذلك أيضا
·


يقودنا



ذلك إلى القول إنه حتى إذا ما تمكن أنان من إثارة موضوع
السيادة أمام
الجمعية



العامة للأمم المتحدة، فإن ذلك في حد ذاته سيكون بمثابة إقرار
منه بأن
القواعد



العملية لتلك السيادة، والتي كانت أساسا من الأسس الراسخة التي
قام
عليها ميثاق



الأمم المتحدة لم يعد ممكنا الإبقاء عليها، وأن تغييرها قد
أصبح جزءا
لا يتجزأ من



عملية التغيير الثوري التي يتعين القيام بها، إذا ما كانت
الأمم
المتحدة ترغب في



البقاء على قيد الحياة
·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟ :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هل الأمم المتحدة قادرة على البقاء على قيد الحياة؟

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» جليد الحياة(*) الجليد في صيغته الأرضية معادٍ للحياة. ولكن هناك صيغة غريبة لجليد فضائي قادرة على دعم توليد جزيئات عضوية، وربما كانت هي أصل الحياة على الأرض.
» الأمم المتحدة: أوروبا على أعتاب أزمة إنسانية من صنع إيدي الدول الأوروبية
» الأمم المتحدة وضرورة العلمانية
» تقرير الأمم المتحدة: المغرب لا يزال من أكبر البلدان المنتجة للقنَّب الهندي في العالم
» مراقبو الأمم المتحدة يشاهدون علامات على مذبحة في قرية سورية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
انتقل الى: