** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

  المكارثية الجديدة في اميركا المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
متوكل
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
  المكارثية الجديدة في اميركا  	    	المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها  Biere3
متوكل


عدد الرسائل : 425

الموقع : صراع من اجل الاشتراكية
تاريخ التسجيل : 05/11/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

  المكارثية الجديدة في اميركا  	    	المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها  Empty
31072010
مُساهمة المكارثية الجديدة في اميركا المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها





المخابرات
الاميركية تعفي أكبر مسئوليها في
بغداد من منصبه


بسبب
شكوك في قدرته على قيادة المحطة




بالرغم من إنفاق المخابرات الأميركية لثلاثة
مليار
دولار في العراق فإنها بقيت عاجزة عن تحقيق إختراقات كافية في الداخل
العراقي.
وهذه الواقعة جعلت الولايات المتحدة مضطرة للإستعانة بمصادر معلومات
أخرى مكلفة
سياسياً. وهذا التقصير المخابراتي يحرج حملة بوش الرئاسية. إذ تستمر
المقاومة
العراقية متصاعدة مع أنباء متزايدة عن إختراقها للأجهزة الأمنية
الأميركية
والعراقية. فكانت خطوة إقالة رئيس المحطة الإستخبارية الأميركية في
العراق خطوة
على طريق إزالة الإحراج أمام حملة بوش. ويبدو أن هذه الحملة ستحتاج الى
قرابين
كثيرة.

جاء الإعلان من صحيفة لوس أنجليس تايمز التي نشرت خبراً مفاده
ان وكالة المخابرات المركزية الاميركية عزلت في الاونة الاخيرة أكبر
ضباطها في
العراق بسبب شكوك في قدرته على قيادة المحطة هناك,وأبلغت مصادر
بالمخابرات
الاميركية الصحيفة أيضا أن الوكالة أغلقت أيضا عدة قواعد للاقمار
الصناعية في
أفغانستان بسبب مخاوف أمنية,وأبلغ بعض المسئولين الحاليين والسابقين
بالمخابرات
الاميركية والذين طلبوا عدم نشر أسمائهم الصحيفة أن الوكالة أرهقت
نتيجة عمليات
بحثها عن أسامة بن لادن ومواجهة التمرد في العراق ومحاولتها اقامة
علاقات مع
أمراء الحرب في أفغانستان,ولم يتسن الوصول على الفور الى متحدث باسم
وكالة
المخابرات المركزية الاميركية للتعليق على التقرير.
وأبلغ مسئول أميركي كبير الصحيفة أن رئيس محطة وكالة المخابرات
الاميركية في
بغداد أعفي من منصبه في ديسمبر بعد تعرض القوات الاميركية وأهداف مدنية
عراقية
لهجمات قاتلة,وقال للصحيفة: كان هناك فقط اعتقاد بأنها عملية كبيرة
ونحن بحاجة
لشخص كبير جدا ومحنك لادارتها,ونقلت الصحيفة عن مسئول أميركي قوله ان
محطة
وكالة المخابرات الامريكية في بغداد هي الاكبر حاليا في تاريخ الوكالة.

كما نقلت الصحيفة عن مصادر قولها ان المشكلة الاساسية التي تواجه محطة
بغداد هي
الضغوط الامنية التي تؤثر على قدرة عملائها على التحرك,وقالت مصادر
أخرى انها
تشعر بقلق بشأن تركيز الوكالة بشكل أكبر مما ينبغي على حماية القوات في
العراق
وذلك على حساب جهود تجنيد عملاء ووصف هؤلاء العملاء أو الجواسيس على
أنهم مصادر
مهمة للمعلومات مع اعادة الولايات المتحدة السلطة الى العراقيين في وقت
لاحق من
العام الجاري.
وقال ضباط سابقون في المخابرات الاميركية للصحيفة ان عملية الاحلال
والتجديد
بشكل كبير بين موظفي المخابرات في العراق يجعل تجنيد جواسيس عملية شبه
مستحيلة,ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حاليين وسابقين في المخابرات قولهم
انه تم
اغلاق عدد من القواعد النائية للمخابرات الاميركية في أفغانستان في
الشهر
الاخير.
وقال مسئول كبير سابق في المخابرات الاميركية ان القواعد أغلقت بسبب
مخاوف
أمنية, ولكن مسئولا أميركيا كبيرا قال للصحيفة انها أغلقت لعدة أسباب
مضيفا أن
عدد الافراد في أفغانستان لم يخفض ,وأوضحت الصحيفة أن عمليات الاغلاق
تلك أثارت
قلق البعض في مجتمع المخابرات لان فلول حركة طالبان تعيد تجميع نفسها
على ما
يبدو وتعد لهجمات قبل الانتخابات المقرر اجراؤها هذا الصيف,وفي وقت
سابق من
الشهر الجاري أعرب أكبر جنرال أمريكي في أفغانستان عن تفاؤله باعتقال
بن لادن
هذا العام.
ويؤكد متابعو السباق الرئاسي الأميركي على
حاجة بوش لسلسلة من المعجزات والقرابين لإعادة إنتخابه ومنها إعتقال بن
لادن.
لكن تجربة إعتقال صدام حسين تحول دون توقع إنخفاض وتيرة العمليات
المعادية
للأميركيين حتى بعد إعتقال قادتها. خاصة بعد إعلان القاعدة عن تصعيد
عملياتها
بدءاً من الربيع القادم. فإذا ما نفذت القاعدة تهديدها فإن ذلك سيعني
مزيداً من
القرابين بين موظفي وكالة المخابرات الأميركية وهو ما لن تقبله الوكالة
ولو على
حساب تخليها عن بوش وأثريائه...


عودة للرئيسية





المكارثية الجديدة في اميركا


المحافظون الجدد





منذ
بداية الولاية الأولى للرئيس ريغان بدأت محاولات متفرقة وجريئة هدفت
لإحياء
شهرة


السيناتور جوزف



راياموند مكارثي اليميني الجمهوري (1908-1957) الذي أدت تحقيقاته حول
مسألة



الشيوعية في عقد الخمسينيات إلى ممارسات أميركية شائنة باتت معروفة
بمنهج
المكارثية
.

وهي
كلمة


تحولت الى مصطلح سياسي ل
لإشارة
إلى أولئك الذين

يلطخوا
سمعة خصومهم بالزور والتزوير، و
يحطموا

حياتهم المهنية و
يعمدوا
إلى التشهير بهم ورميهم بمختلف الاتهامات



لمجرد التعاطف مع الشيوعية·



وما
أن إنتهت ولاية ريغان الثانية حتى زالت الشيوعية السوفياتية ليفقد
المنهج
المكارثي عدوه الذي برر له ولأتباعه سلوك طرق غير مشروعة أخلاقياً ضد
الأعداء
الإفتراضيين للأمن الأميركي في حين أنهم خصوم شخصيون لأتباع المكارثية.
ومع
غياب العدو أصبحت المكارثية مجبرة على تجديد نفسها وعلى تخليق عدو جديد
لها.
لكنها واجهت إشكالية الإتفاق الأميركي على إدانة المنهج المكارثي.
فكانت
البداية مع محاولات تلميع صورة مكارثي. وهي محاولات

بدأ
ها
نيكولاس فون هوفمان، الكاتب الليبرالي في صحيفة



واشنطن بوست،

بمراجعة
هذا السلوك في مقالات له عام 1996

خلص
في إحداها

الى

إن جو مكارثي


أخطأ
في ممارساته تلك كلها، وعلى رغم ذلك كان أقرب إلى الحقيقة من أولئك
الذين سخروا


منه·..
وفي عام ،2000 قدم المؤرخ الأميركي آرثر هيرمان سيرة حياة السيناتور
مكارثي في


كتاب
أتى كمحاولة لتبرئة مكارثي والدفاع عنه· وأتت الكاتبة آن كولتر مؤخراً
لتجعل


من
مكارثي بطلاً في كتابها

"


الخيانة العظمى

"

وفيه أكدت على أن صورة مكارثي كشخص



ديماغوجي يعمد إلى تدمير حياة الأبرياء ليست إلا تخويفاً ليبرالياً
صرفاً·
وتقول



كولتر: كان جو مكارثي هو ما تحتاج إليه البلاد، بل وصفته أيضاً بـالرجل
الشجاع
الذي


سمع
الأميركيون من فمه الحقيقة
·
وكانت هذه الإشادة إيذاناً بالإنطلاق الفعلي للمكارثية الجديدة التي
إستبدلت
العدو الشيوعي بعدو غائم وملتبس أسمته : " الإرهاب ". وهو مصطلح تنطبق
دلالته
اللغوية على معظم أصدقاء أميركا في الخارج. بل أنه دفع باميركا
للإستغناء
فعلياً عن العديد من صداقاتها السابقة. بحيث يمكن وصف الطبعة الجديدة
من
المكارثية بأنها تحولت لتلطيخ سمعة والتشهير بأصدقاء خارجيين بدل
الخصوم
الداخليين. دون أن يعني ذلك توفير الأخيرين. حيث يكفي التذكير بالأذى
الشخصي
والمعنوي الذي ألحقه صقور بوش ومكارثييه بالعديد من معارضي سياساتهم في
الداخل
الأميركي. وهو أذى طاول بعض كبار موظفي ادارة بوش وأعضائها ومنهم: بول
أونيل
ولاري ليندسي وحتى كولن باول نفسه... الخ.



هذا
دون أن ننسى سلسلة الكتب والدراسات المؤسسة لنشر المكارثية الجديدة.
ومنها كتاب
يمجد بطولة الطيار الذي ألقى قنبلة هيروشيما وآخر يعتبر أن القيادة في
زمن
الحرب يجب أن توكل للمدنيين ( المكارثيين ضمناً لبعدهم عن الإلتزامات
العسكرية)... الخ.




إلا أن النتائج غير المتوقعة للحرب العراقية بينت عدم موضوعية
التجاوزات
الإستراتيجية للمكارثية الجديدة. وذلك بدليل سلسلة المآزق غير المتوقعة
في ذلك
البلد الذي سقط وإحتل بسهولة توازي صعوبة الإستقرار فيه أو دفعه
للإستقرار بغية
إعادة تصنيعه وتوجيهه. الأمر الذي شجع ظهور سلسلتين من الكتب الجديدة.
الأولى
تعارض التقنية السياسية لإدارة بوش وتوجه إنتقادات مباشرة لسلوك صقور
هذه
الإدارة. أما السلسلة الثانية فتناولت العمق السياسي للمكارثيين الجدد.
وهم
يبدون مستعدين للتضحية بكل شيء من أجل مصالحهم الشخصية وتعويم شركاتهم
المفلسة.
ومن هذه الكتب

كتاب:
"

الحُمْر
-


المكارثية في أميركا القرن العشرين

".

للكاتب تيد مورغان

وهو
كتاب جدير باهتمام أولئك الذين

كانوا

يقفون على أقصى اليسار ويؤمنون بعدم


وجود
أي تهديد شيوعي على أميركا في تلك الفترة ويرون أن مناهضة الشيوعية،
التي كان



مكارثي وشركاه أوضح مثال عنها، قد أبعدت أميركا عن المستقبل التقدمي
.
كما أنه

كتاب جدير أيضاً باهتمام أولئك الواقفين على أقصى اليمين ويؤمنون بأن
المكارثية
لم تكن موجودة


بل
ابتكرها الليبراليون وأتباع الحزب الديمقراطي للتغطية على استرضائهم
للشيوعي
ة.



لكن
مورغان يختلف مع هذه المواقف المتطرفة يميناً ويساراً فهو يجهد كي

يقدم
الفهم الصحيح للمسألة في كتاب يعرض

لنا


إطلالة شاملة ودقيقة على

صراع
أميركا مع الشيوعية في الداخل والخارج
.
و
عبر
هذه المراجعة



يتوصل

مورغان

إلى


خلاصات

تتحدى بل و
تستثير
حفيظة الكثيرين

بمن فيهم أقصى اليمين واليسار.

لكن

هذه المراجعة تستند الى خلفية علمية تأريخية متماسكة والى قراءة رجعية
موضوعية
للأحداث.



يعود


مورغان

في

سرد
قصة


المكارثية الى ال
عام
،1917 عندما كانت



الولايات المتحدة مرغمة على التعامل مع


واقعة بروز

البلشفية

على

المسرح
العالم
ي·
حيث كان تسلم الشيوعيون للحكم الروسي إيذاناً بتحول الشيوعية من عدو
نظري
إفتراضي الى عدو حقيقي مهدد وجالب للمخاوف الأميركية متعددة الصعد.
والمؤلف لا
ينكر أهمية هذه التهديدات ولا يتجاهلها لكنه يؤكد على وجود رجال

استغلوا

المسألة
الشيوعية لتحقيق الفائدة السياسية

الشخصية.

فلطخوا بكل طيش وتهور سمعة



خصومهم باتهامات باطلة

وهو إستغلال طبيعي يدخل في إطار سوء إستغلال الظواهر السياسية
والاجتماعية
والشعبية. وهو إستغلال مألوف في مثل هذه الحالات. لكن الأمر يتوقف عند
حدود هذا
الإستغلال ودرجة تجاوزه للقوانين وإلحاقه للأذى سواء بالقضية المطروحة
أو
بالأعداء الشخصيين موضوع الإستغلال.



ويرى
مورغان أن المكارثية وجدت تبريرها وأسانيدها

منذ


إصرار

لينين على أن أتباعه في



أنحاء العالم يقبلون بدورهم ككوادر وأعضاء موالين للدولة السوفييتية
.
حتى

صار الحزب



الشيوعي الأميركي يقوم بدور مَجْمَع تجنيد للعملاء السوفييت
.
وقد

نجح الكثير
ين
منهم


في
تحقيق الاختراقات والوصول إلى أرفع المستويات في الحكومة الأميركية
.
كما نجح



البعض منهم في سرقة الأسرار العسكرية والصناعية الأميركية· ومنذ بدأت
الغارات
في


عام
1918 للقبض على المهاجرين الغرباء الراديكاليين في سلسلة من الاعتقالات



الجماعية- التي يصفها مورغان بأنها كانت مساع لتخليص البلاد من خطر
حقيقي



راديكالي- أدى الجدل القائم إلى تحريض أولئك الذين رأوا أن الحاجة
الوحيدة كانت
إلى إنقاذ الحريات المدنية

من التجاوزات المرافقة لهذه الاعتقالات. وتصدى دعاة الحريات هؤلاء ل
من
رأوا أن

هذه التجاوزات

ضرورية لإنقاذ البلاد


من
راديكاليين خونة

( لاحظ تكرار التبرير المكارثي الراهن مع إبدال الراديكاليين
بالارهابيين
لتبرير التجاوزات الحالية للحريات المدنية).



ويرى
مورغان أن كل
اً
من الطرفين قد استند إلى أنصاف



حقائق
.
إذ يعتبر

أن
الحريات المدنية تعرضت للانتهاك بسهولة في سياق مطاردة



الراديكاليين
.
وفي الوقت ذاته

فإن هذا التحرك قد ردع

الكثير
ين
من الواقفين على جهة اليسار التعامل مع


واقع
التجسس الخطير الآتي من الاتحاد السوفييتي

فرأوا
أن أية محاولة منهم للتعامل مع ذلك الواقع إنما هي محاولات عنيدة
للإيقاع بهم
في تهمة الشيوعية
.



ويذكر
المؤلف أن الوضع إزداد تعقيداً


عندما



اعترفت إدارة روزفلت بالنظام السوفييتي في عام ،1933

.
وفي حينه


انتهز ستالين الفرصة لترتيب



عملية تسلل جماعي للعملاء السوفييت إلى أميركا
.
وهي العملية التي إستغلت

إصلاحات روزفلت السياسية
.

التي
يرى مورغان في بعض نواحي
ها
ثغرات فتحت مجالاً لتدعيم ا
لتجسس
السوفييتي· وتتوالى الأحداث تباعاً ويحقق السوفييت الاختراقات التي
أرادوها
ويشكلون شبكة تجسس كبيرة من



العملاء يسهب الكتاب في استعراض نشأتها وتطورها ونشاطاتها
·



ومع
الحرب العالمية الثانية

دخل
السوفييت



والأميركيون في دائرة حلف واحد ضد النازية
.
وبعدها

ظهر
مكارثي وسطع نجمه فاستغل


وضعية الصراع الكامن

الذي


خلفته

الحرب الباردة التي بدأت في عام ·1948

.

وهكذا
ف
إن
الظروف السابقة واللاحقة قد تمخضت عن إنتاج ما يسميه مورغان بـالغزو
السوفييتي
لأميركا
.
ومن

الطبيعي

أن يتزامن بروز مكارثي مع الانهيار الفعلي للشبكة

التجسسية

السوفييتية
.
التي

تعرضت


لضرر
بالغ بعد أن انقلبت عليها العميلة

السوفياتية

إليزابيث بينتلي وأفشت ما لديها من معلومات

حول الشبكة السوفياتية في اميركا


لمكتب التحقيقات الفيدرالي· ولولا هذه الحادثة لكان من الممكن

ألا يبرز مكارثي أو

أن يتم القضاء على



المكارثية في مهدها
.
ولما استطاع مكارثي


إستغلال وتوظيف

المخاوف الجماعية التي أتاحت


له
ولغيره تلفيق الاتهامات الباطلة
.



وعبر
متابعة

دقيق
ة
لعمل مكارثي، ي
رى
مورغان

أن
السيناتور


مكارثي كان

منذ
البداية انتهازياً فاسداً
.
فهو

دافع عن النازييين ثم هاجم الجيش الأميركي في سياق أول تحقيقاته التي
أدارها في
مجلس الشيوخ
.
ليتبجح ويزهو

بعدها

على



المنابر كالطاووس في أقصى درجات العناد والسوء · وقد قام هذا


الدخيل

على قضية

"


مناهضة الشيوعية

"

باستغلال

التأخر
في إدراك دور الشيوعيين في الحكومة

الأميركية كي يوزع


الاتهامات العشوائية غير المسؤولة

يمنة
ويسرة. وعن طريق هذه المزايدة أصبح ماكارثي

يتصدر


الواجهة الإعلامية في اميركا.

و
هو
اعتمد


للوصول الى هذه الواجهة


حقائق وأرقاماً خاطئة

كما
أنه

لم
يدرس الملفات بعناية
.
مما

يؤكد

على

أن اهتمامه بتشويه


سمعة
إدارة الرئيس ترومان كان يفوق اهتمامه بالمخاطر الأمنية

الفعلية. وهي وضعية شبيهة بتشويه السمعة الذي تعرض له كلينتون على يد
المكارثيين / المحافظين الجدد ( فضائح وايت ووتر ومونيكا والتجسس
الصيني...الخ).



إن


قراءة الكتاب

تخلف الإنطباع بأن

مورغان

هو من داعمي اليسار الأميركي الحالي. إذ

يعتبر الإدارة الحالية

لبوش


مدانة ب
إعتمادها


نموذج
اً
للخداع


شبيه
بالمكارثية
.
فاليساريون ،ومعارضو تطرف الصقور عامة، سيجدون في هذا الكتاب مرجعاً
غنياً
يعتمد

على
تحليل فائق البراعة لسنوات عهد



المكارثية و
هو
يوثق


أحداثها و
ملابساتها
بصورة متماسكة. وهذا يوفر لمعارضي بوش فرصاً ذهبية للمقارنة بين السلوك

المكارثي وسلوك المحافظين الجدد في إدارة بوش. ف
مادة
الكتاب


ذاخرة

بقدر كبير من

المعلومات و
الحقائق


المعروضة


بمستوى رفيع من التوثيق والموضوعية
.
مما ي
جعله

في
مصاف أهم المراجع

المتوافرة حول المكارثية وأكثرها جهوزية لإقامة المقارنة بينها وبين
مظاهر
التطرف في سلوك صقور الإدارة الحالية.



للمزيد
أنظر/


بول وولفويتز


/


ريتشارد بيرل

/



أعضاء فريق بوش

/


دونالد
رامسفيلد

/

ديك
تشيني


/



يهود
ادارة بوش




عنوان الكتاب: الحُمْر/ المكارثية في أميركا القرن العشرين
.




المؤلف: تيد مورغان



دار
النشر:

Random
House




الكفاح العربي والألف الثالث في 25 / 2 / 2004



د.
محمد احمد النابلسي



عودة للرئيسية



الدولة المستباحة



في هذا الكتاب يقدّم الباحث اللبناني محمود
حيدر قراءة
مستفيضة لما آل إليه مفهوم الدولة منذ بدايات النظام العالمي الجديد
وصولاً الى
التطوّرات العاصفة التي مازال العالم يشهد بعضاً من فصولها في العراق.
حيث يقدم
إحتلال العراق نموذجاً لقطبية توزع الدول حول مفهوم الإستباحة بحيث
تقسم الى
دول مستبيحة وأخرى مستباحة. حيث يستند المؤلف في تحليله الى مصادر
ومراجع غربية
كثيرة تناولت قضايا العولمة والمساعي الأمريكية الجديدة للسيطرة على
العالم
وإستباحة دوله.




محتويات
الكتاب





يحتوي الكتاب على مقدمة وخمسة أقسام رئيسية تضمنت أحد عشر فصلاً. جاءت
على
النحو التالي:

القسم
الأول:
«معرفيات الدولة السيّدة»

ويضمّ هذا القسم فصلين أولهما «الفقه السياسي ـ الفلسفي» ويبحث
في مفهوم
السيادة الذي رفعته الدولة القومية إلى رتبة المقدّس السياسي. وفيه
يستعرض
المؤلف جملة من الآراء حول سلبية وإيجابية هذا القدسية. موضّحاً في
الوقت نفسه
المقصود بالدول الكاملة السيادة والدول الناقصة السيادة. دون أن يفوته
إستعراض
كتاب ماكيافيللي «الأمير»، ومعه آراء كلّ من «هوبز» و«كانط» و«هيغل»
و«ماركس»
و«لينين» و«ألتوسير» وغيرهم ليؤكّد في النهاية كيفية تعرّض مفهوم
الدولة عموماً
للاهتزاز والتبدّل في ظلّ المتغيرات التي رافقت بروز النظام العالمي
الجديد. ونأتي الى الفصل الثاني وعنوانه «دولة ما بعد الحداثة ـ استئناف
التأويل».
حيث يتتبع المؤلف مراحل وكيفية اضمحلال مفهوم الدولة من خلال قراءة
الباحث
الأمريكي وأستاذ العلوم السياسية في جامعة كولورادو دانييل دريزنر
لخمسة نماذج
تعرّضت لهذا المفهوم وهم : بنجامين باربر في كتابه «جهاد صنوماك ورلد»
وفرانسيس
فوكوياما وكتابه الشهير «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» وروبرت كابلان
وكتابه
«طرفا الأرض: رحلة في فجر القرن الواحد والعشرين» وكينشي أوهماي في
«نهاية
الدولة القومية: صعود اقتصاد الأقاليم» وأخيراً كتاب صمويل هنتنغتون في
«صدام
الحضارات وإعادة تشكيل النظام العالمي الجديد»، ليلفت النظر إلى أن
هؤلاء
المنظّرين الخمسة كانوا متأثرين بمنطق كارل ماركس الفلسفي ـ الاقتصادي
وإيمانه
بمبدأ الحتمية الاقتصادية وإسهام الرأسمالية في تفتيت قوة الدولة
القومية
واستقلالها إما عن طريق اندماجها في حضارة عالمية متجانسة وإما رفضها
رفضاً
يستند إلى العنف. إلا أن مجمل هذه الآراء والحتميات تتجاهل واقعة ميل
التاريخ
الى المحطات الأقدم ومعها واقغة العجز الإنساني عن تجميد الزمن. بحيث
يبدو
دريزنر ،ويوافقه المؤلف، محقاً في رؤيته أن هذه الأفكار غير مقنعة.
فبالرغم مما
تفرضه العولمة من قيود على الحكومات القومية إلا أنها تزيد سلطة تلك
الحكومات
بطرق أخرى. مما يفتح باب النقاش الذي يخوضه المؤلف حول أثر العولمة في
العالم
الثالث وصلاحيتها لأحواله.




القسم
الثاني:
«الدولة المغلوبة»

يحتوي بدوره على فصلين أولهما مفهوم «السيادة بين الحرب الباردة
وما
بعدها». وتأثير العولمة على مبدأ السيادة، واهتزاز مقولة الدولة ـ
الأمة، ودخول
مصطلح الجيو ـ بوليتكي التفكير الاستراتيجي العالمي بانتهاء الحرب
الباردة. وهي
نهاية حملت معها جملة تغيرات في مفاهيم المصالح. بحيث أصبح البون
شاسعاً بين
المصلحة الذاتية وبين مصلحة الدولة الفطرية وبينهما وبين الدولة
القومية.
أما الفصل الثاني فيحمل عنوان: «استراتيجيات الإعلام بعد 11 سبتمبر،
إمبريالية
الصورة والصوت». فهو يناقش أثر الظاهرة الإعلامية في صنع الحدث
السياسي، وتحديد
أبعاده الجيو ـ سياسية والاستراتيجية كوسيلة فضلى للاستحواذ عبر الصورة
والصوت
مستعيناً بأطروحات عالم الاجتماع الفرنسي جان بودريار حول حروب الصورة
والنظام
«السيستام» و«الفاشية الودودة» والإرهاب.




القسم
الثالث:
«أميركا بعد زمنين»

ويضم هذا القسم ثلاثة فصول هي على التوالي: «الإمبراطورية كدولة
أمنية
عالمية» و«أميركا منقودة من أهلها» و«المباني المعرفية للمحافظين
الجدد». أكد
المؤلف عبرها على أن أميركا كانت على الدوام طامحة لبناء إمبراطوريتها
على
أنقاض الإمبراطوريات القديمة لترث بذلك هذه الإمبرياليات التقليدية
وتؤسس على
هذا الإرث آليات جديدة للسيطرة. إلاّ انه وبعد 11 سبتمبر يبرز شعار
«أميركا هي
العالم والعالم هو أميركا» كعقيدة أميركية غدت واقعاً ممارساً. فراحت
الولايات
المتحدة تتصرف حيال أي وضع في العالم بصفته متصلاً بصورة عضوية بالأمن
القومي
الأميركي. وإنطلاقاً من هذه الرؤية النرجسية المعلنة أميركياً يناقش
حيدر
المواقف الأميركية من البؤر الساخنة في عالم ما بعد الحرب الباردة.
فيتوقف عند
موقف المحافظين الجدد في البيت الأبيض من مسألة تبرير الحرب العراقية،
وطرحهم
لمبدأ الحرب الاستباقية وغير ذلك من الطروحات التي تلامس النكوص الى
الفاشية
التقليدية برداء جديد يجعل منها الفاشية الودودة. كما يستعرض المؤلف
جملة
الآراء الناقدة للسلوك الأميركي من قبل مؤلفين أميركيين. كمثل طروحات
المؤرخ
الأميركي بول كينيدي في كتابه «ظهور واضمحلال القوى العظمى» وسؤاله
اللافت:
لماذا تبدو وطأتنا ثقيلة على الكرة الأرضية؟. كما يتناول حيدر أسئلة
المفكر
الأمريكي جوزيف ناي حول مستقبل أميركا في عالم متغير، والقلق الوجودي
الذي أخذ
يجتاح «الأمة الأميريكية» منذ ما قبل سقوط برجي التجارة، والجدل الذي
دار حول
أطروحاته المهمّة. وهنا نجد المؤلف زاهداً بمقولات اليسار الأميركي
ومنها
مؤلفات تشومسكي و غور فيدال وغيرهما. وهو تجاهل بات مألوفاً بعد إحتلال

المحافظين الجدد لواجهة الأحداث عقب الحرب العراقية.




ا
لقسم
الرابع: «وجه عالم بلايقين»

ويتكون من فصلين تناول فيهما حيدر وضع الأمم المتحدة إذ تقلّص
دورها بعد
انهيار نظام القطبين واعتماد الولايات المتحدة على آلياتها الخاصة
للسيطرة على
الأمن الدولي. بحيث بات النفوذ الأميركي واضحاً من خلال قدرة اميركا
على فرض
رؤيتها على الهيئة الدولية. إضافة إلى تفسيرها وتأويلها لنصوص ميثاق
هذه
المنظمة الدولية بما ينسجم والرغبة الأميركية في السيطرة على العالم.
كما يعرض المؤلف لإعلان ريتشارد بيرل عن وفاة الأمم المتحدة. ويتخذ
حيدر من
هذا الإعلان بياناً يفصح عن حقيقة السلوك السياسي للفريق الحاكم في
اميركا
وخلفياته. ولعل قضية غزو العراق أبلغ مثال عن تجاوز أميركا لقرارات
الأمم
المتحدة ومواصلة خرق المواثيق والمعاهدات الدولية بشن الحروب واستخدام
أسلحة
متطورة محظورة، وقصف الأحياء المدنية ومعاملة الأسرى معاملة مهينة،
ليعكس كلّ
ذلك جانباً من فلسفة القوة الأميركية الجديدة. وهنا نجد الإشارة واجبة
الى حرب
كوسوفو حين سجل كلينتون سابقة أولى من نوعها. فهو شن الحرب على انها
عملية
عسكرية ورفض إعلانها حرباً كي لا يضطر الى طلب موافقات الكونغرس والامم

المتحدة. إلا أنه في المقابل حصل على الموافقة الاوروبية التي استعصت
على بوش
بسبب تفرده. وعليه فإن ضجيج معارضة الحرب العراقية هو ضجيج اوروبي في
المقام
الاول وهو لايعكس بحال قدرة مناعية ما متبقية لدى الأمم المتحدة!؟.




القسم الخامس: «سيادات خائبة»



ويضم فصلين الأول «الآسيان كنموذج للدولة
المستباحة» والثاني «جدل
التأخر ـ الاستتباع» تعريب مستحيل للمثال الآسيوي. وكما هو واضح من
العناوين
فإن الكتاب يستعرض ظاهرة نشوء نمور آسيا وتطوّرها وانتكاسها. وإلى ذلك
فهو
يتناول موقف المثقفين النهضويين العرب من هذا المثال الآسيوي. الداعين
الى
اعتماد السبيل الآسيوي للنهضة وهو الذي أوصل الأسيويين لأن يصبحوا
نموراً يعتدّ
بهم. إلا أن الانهيار في البورصات الآسيوية الذي حدث في العام 1997 حد
من هذا
الإندفاع. ليبقى السؤال حاضراً مع تلوينه بكثير من التردد والخشية
واللايقين.
وهو لايقين تكرس من خلال ما تأكد عن دور المضارب الأميركي جورج شوروش
وراء تلك
الأزمة. بما يؤكد عجز النمور ومقلديها عن تجاوز السيطرة الأميركية مهما
بلغت
درجة تنمرها. وعليه فإن المقاربة العربية للنمط الآسيوي تنطوي على كثير
من
التعقيد رغم الجوامع المشتركة بين طرفيها. سواء على مستوى عمليات
التنمية أو
على مستوى هيمنة دولة السوق والليبرالية الاقتصادية وتقلّص دور الطبقة
الوسطى،
الأمر الذي جعل النخب العربية تبحث ولو بتردد عن صيغة تأخذ بالنموذج
الآسيوي
لتحقيق النهوض الاقتصادي والقضاء على مقولة التأخر التاريخي. وهذا
البحث
المتردد يفسر وقوف حيدر عند مناقشة لنقاط التقارب والتباعد بين الحالة
الراهنة
للدول العربية وبين نموذج النمور الآسيوية.



وهكذا فإن الكتاب يتتبع نشوء مفهوم الدولة
منذ طرح هذا المفهوم
كسؤال فلسفي وسياسي. وهو طرح يعود الى بدايات الفكر الإنساني ومحاولاته
تنظيم
العلاقات البشرية في إطار إجتماعي. فقد كان هذا المفهوم منذ نشوئه قضية
وجودية
مرتبطة بالإنسان. وعلى أساس هذا الإرتباط نشأت الدولة وتأسست منذ عهد
المدينة –
الدولة الإغريقي. وهي تابعت تطورها وارتقاءها عبر التاريخ ككائن حي
يتحرك في
الزمن. وهذا الطابع الزمني يجعل الدولة قابلة للخضوع لمتغيرات الزمن
ومنها
إحتمالات الموت التي يطرحها بعض المنظرين راهناً. إذ يتحدثون بمباشرة
عن «موت
الدولة» . ويتساءل الكاتب بعد ذلك عن «دعوى» موت الدولة هذا. فيرى أن
الدولة
كفكرة ستظلّ قائمة. وإن فرضت عليها متغيرات الراهن العالمي ضرورة
التطوير
النظري لمفهومها حتى يتسع للتوفيق بين مصالح أفرادها ومتطلباتهم
وعزوفهم عن
تقديم التضحيات وبين قدرة الدولة على تقديم المبررات الأخلاقية لعدائية
الأفراد
في بحثهم عن تحقيق هذه الطموحات وحمايتها. وهذا تحديداً ما يبرر حصانة
ونمو
الدولة الأميركية. حيث حماية الرخاء الأميركي تشكل مبرراً مقنعاً
وكافياً لشن
الحرب العراقية. وحيث الخوف أو التخويف من الإرهاب عنصر كاف لتبرير
الضعف
الأخلاقي في نظرية الحرب الإستباقية. حتى بتنا نجد في الدولة الأميركية
نموذجاً
للدولة الفاشية القوية منتصف القرن الماضي. مع فارق إستعداد الدولة
الأميركية
لتذويب وصهر أقليات لا حصر لها في بتوقتها. فهل تقدم الولايات المتحدة
نموذجاً
للدولة الميتة أم للدولة المنبعثة؟!. وهل يبقى الحديث عن نهاية الدولة
وموتها
في إطار شائعات النهاية المطلقة أميركياً وسط قصور نظري عبر عنه
فوكوياما
باستدراكه لنهاية التاريخ بعد عشر سنوات على اطلاقه لها. حيث رأى انه
قد نسي
مناقشة عامل الإعتراف في حديثه عن النهاية الاولى للتاريخ فما كا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

المكارثية الجديدة في اميركا المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

المكارثية الجديدة في اميركا المخابرات الاميركية تعفي أكبر مسئوليها

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: