** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

 صورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حمادي
فريق العمـــــل *****
حمادي


عدد الرسائل : 1631

تاريخ التسجيل : 07/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

صورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس Empty
15042016
مُساهمةصورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس

صورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس 1460500754






 نشر رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس صورة له مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد زيارته الأخيرة إلى الجزائر اعتبرها البعض صورة «غير لائقة» للرئيس وهو ما تمّ عطفه أيضاً على صورة للرئيس الجزائري في تقرير نشرته صحيفة «لوموند» الفرنسية حول فضيحة «وثائق بنما»، وهو ما اعتبر أيضاً تشهيراً بالرجل رغم أن اسمه لم يرد في الوثائق تلك.

أحد القرّاء اعتبر إخراج الصورة إلى العلن إهانة للشعب الجزائري، وليس للرئيس، لأن معناها أنه ليس الشخص الذي يدير شؤون البلاد، فيما اشتكى آخر من سياسة الاستمرار في فبركة الصور والأشرطة حتى تكون «لائقة»، وتساءل ثالث قائلاً، «إذا كانت الصورة غير لائقة فهل بوتفليقة لائق لكي يحكم».

لم يخلُ الأمر طبعاً من آراء مخالفة لهذا الاتجاه الساخر والناقد، فأحدهم قال «أنا جزائري وهذا الرئيس يمثلني، وأفتخر بسياسته الخارجية أما سياسته الداخلية فشأن داخلي»!، وقال آخر (من دون أن نعرف إن كان يسخر أم يقصد ما يقول): «بصراحة وبلا زعل لقد عجزت الماجدات الجزائريات أن يلدن رئيساً مثله»، ولكنّ أحد أطرف الآراء كانت من جزائري اعترف أن ظروف بوتفليقة الصحية لا تسمح له بالقيام بمهام رئيس جمهورية، ولكنه «أحسن بكثير من عدد كبير من رؤساء وملوك العرب، فهو لم يقتل شعبه، ولم ينكل بخصومه السياسيين، كما فعل بشار (الأسد) و(عبد الفتاح) السيسي مثلا، ولو كان بصحة جيدة ودخل انتخابات حرّة ونزيهة فمن الأرجح «لأسباب موضوعية» أن يفوز بها»!

تقدّم الآراء الآنفة عدة منظورات لرؤية الحادثة وقراءة دلالاتها لكنّ ما يجمع بينها هو إقرار (متحدّ ومكابر أو متجاهل، من جهة، أو ساخر ومنتقد وناقم، من جهة معاكسة) بالوضع الصحّي المتردّي للرئيس الجزائري، وتفترق، بعد هذا الإقرار، وجهات النظر.

اتسمت بعض الآراء المدافعة عن الرئيس الجزائري بالاندفاع نحو انتقاد فرنسا، وهي الدولة الاستعماريّة المحتلّة في الماضي، وهو انتقاد مشروع ومحقّ لو لم يكن هذا البلد ذا التاريخ البغيض في المخيال الجزائري، هو البلد نفسه ذا النفوذ الأكبر في جزائر اليوم، اقتصادا ولغة وإعلاما واجتماعا، والتي يحكمها الرئيس بوتفليقة، فانتقاد فرنسا، المحتلّة في الماضيّ والمهيمنة في الحاضر، لا يستقيم من دون انتقاد النخبة الجزائرية الحاكمة، وعلى رأسها، بالتأكيد، بوتفليقة نفسه.

من هنا، فإن توجيه اللوم إلى نشر «صورة لائقة» تتجاوز الوضعين «غير اللائقين» للرئيس وللبلد نفسه، والفصل، على طريقة أحد القرّاء المحترمين، بين سياسة خارجية جيدة وسياسة داخلية لا يحقّ لأحد الحديث عنها لأنها «شأن داخليّ» هو فصل لا معنى له، على الأقلّ، فيما يخصّ فرنسا، والتي هي شأن جزائريّ داخليّ بقدر ما هي شأن خارجيّ.

وبهذا المعنى، فإنه ليس وضع الرئيس بوتفليقة، وصورته، غير لائقين بالجزائر، فحسب، بل كذلك حالة العدوّ – العشيق، مع فرنسا، والتي هي «صورة غير لائقة» أيضاً لمرض بنيويّ يجعل من الوضع الجزائري العامّ عاجزاً ومريضاً ويشكو من شيخوخة مبكّرة تقعده عن الفعل والتقدم والتطوّر.

أما المديح الأمثل والتبرير الأعلى للعجز والذي ادّعى أن الرئيس بوتفليقة لم ينكّل بخصومه السياسيين ولم يقتل شعبه مثل السيسي والأسد فهو يتجاهل عشريّة الموت والعنف والبطش في تسعينيات القرن الماضي والتي أصبح بوتفليقة أثناءها رئيساً للجمهورية (عام 1999)، وتكررت ولايته الرئاسية أربع مرّات على التوالي، وأفضت بالجزائر إلى الحال الراهنة.

يُذكر، مع ذلك، للرئيس بوتفليقة، أنّه قاد مرحلة الانتقال من الحرب الأهلية إلى الاستقرار السياسيّ الراهن، وقد خدمه في ذلك الغطاء الفرنسيّ (والعالميّ بالتالي)، والعربيّ، واتفاق العالم على طيّ صفحة الديمقراطية الجزائرية لصالح الاستبداد، وخدمه في السنوات العاصفة الأخيرة، أن قوى الاستبداد العربيّة (والنظام في الجزائر حليف وطيد لها) نجحت في ضرب الثورات الشعبية ولجمها ما أدّى إلى صعود مارد التطرّف الجهاديّ، كما لو أن التاريخ العربيّ يعيد تكرار العشريّة الجزائرية المشؤومة.

… بوتفليقة، بهذا المعنى، هو مستقبل العالم العربي!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

صورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

صورة مانويل فالس مع عبد العزيز بوتفليقة أعادت الجدل حول صحة الرئيس

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  لقدحان الوقت للرحيل ياسيادة الرئيس بوتفليقة !
» هل يمكن أن يخلف سعيد بوتفليقة شقيقه عبد العزيز رئيساً للجزائر عندما يحين الوقت؟
» الجزائر تحذر السفير الفرنسي صورة بوتفليقة في تسريبات أوراق بنما “خط أحمر”
» صورة نادر انظروا مذا يفعل الاجرام بوطنه صورة جوية مروعة تجسد حالة الدمار الذي أصاب مدينة حمص السورية !!!
»  الطحالب أعادت الحياة الى الارض

صلاحيات هذا المنتدى:تستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: استـــراجيــات متحـــــــــــــــولة يشاهده 478زائر-
إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوعانتقل الى: