** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 صفات الله تتمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابو مروان
" ثــــــائـــــــــر منضبــــــــط"
صفات الله تتمة Biere3
ابو مروان


عدد الرسائل : 411

الموقع : الحرية
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 2

صفات الله تتمة Empty
26062010
مُساهمةصفات الله تتمة



الله حق





71 - ما هي معاني
الحق أو
الصدق في الكتاب المقدس؟



* للحق أو الصدق معانٍ كثيرة منها:


(1) تمييز الموجود عن الوهمي: كتسمية الله
إله الحق
لتمييزه عن آلهة الوثنيين، لأنه هو الإله الحقيقي، والأوثان تصوُّرات وهمية
لا وجود
لها (2أي 15: 3 وإر 10:10 و1تس 1: 9).


(2) تمييز الكامل عن الناقص وتوضيح كمال
الموصوف بها:
فقيل إن الله هو الإله الحق، أي الكامل في جميع صفاته الإلهية وغير ناقص في
شيء مما
يختص باللاهوت (تث 32: 4 ويو 14: 6 و17: 3 و1يو 5: 20).


(3) تمييز الصحيح عن الكاذب، وتوضيح أن
الموصوف بها
باطنه يطابق ظاهره: فقيل إن الله حق لأنه بالحقيقة كما يُظهر لنا نفسه
بواسطة
أوامره وبما يقوله في ذاته. وقيل في نثنائيل إنه «إسرائيلي حقاً» لأن صفاته
تطابق
ما تدل عليه هذه التسمية (عد 23: 19 ويو 3: 33 و14: 17 وتي 1: 2 وعب 6:
18).



(4) تمييز الثابت الدائم عن المتزعزع الزائل
والدلالة
على الثبات وعدم التغيُّر: فيمكن الاعتماد على ما يقال إنه حق، لأنه لا
يزول ولا
يتغيَّر ولا يخيّب الأمل (مت 5: 18 و2كو 1: 20 و1يو 1: 9).


72 - ما معنى القول
إن الله
حق؟



* المقصود به هو المعنيين 3، 4 من إجابة سؤال
71، لأن
الله أعلن نفسه لنا بكل صدق، وهو أمين غير متغيِّر، لا ينقض وعده، وكلمته
ثابتة
دائماً. وهذا هو أساس الدين والعِلم، وعليه نبني ثقتنا بما قاله الكتاب
المقدس عن
الله وإرادته وأعماله.


أما التوفيق بين حق الله وعدم تحقيق بعض
مواعيده أو
تهديداته، فهو أن مواعيده وتهديداته إما مُطلَقة أو مقيَّدة بشروط، مثل
الطاعة
والإيمان والتوبة (يون 3: 4، 10 وإر 18: 7، 8). فلا بد من إجراء المطلقة
على أي
حال. أما المقيّدة فيتوقف إجراؤها أو عدمه على استيفاء الشروط المنصوص
عليها.




73 - كيف يتفق حق الله ودعوته لكل الخطاة للخلاص بالمسيح، مع أنه لم يقصد
أن يخلّص
الجميع؟



* سبق الكلام في التمييز بين إرادة الله
وقضائه،
وبناءً على ذلك يصح أن نقول إن الله يريد أن جميع الناس يطيعون أوامره
ويعيشون
عيشةً طاهرة ثم ينالون الخلاص. غير أنه لم يقصد خلاص الجميع، لأنه يعلن أن
ليس
الجميع يتجاوبون مع دعوته لهم. ولذلك فإن دعوته لجميع الخطاة ناشئة عن
إرادته، وهي
لا تناقض صدقه لِما يأتي:


(1) التوبة والإيمان واجبان على كل إنسان.


(2) إرادة الخاطئ وحدها هي التي تمنعه من
قبول دعوة
الله.


(3) إذا قبل الخاطئ دعوة الله ورجع إليه،
فلابد أن
يتمم الله وعده له بالخلاص.


(4) لم يعِد الله أن يجعل كل إنسان مؤمناً
بالمسيح.


(5) دعوة الله للخطاة هي لجميع الناس، وليست
للهالكين
المعاندين فقط. وهي فعَّالة في المختارين وحدهم.


(6) مات المسيح كفارةً عن البشر ليفتح باب
الخلاص
للجميع، والله يدعو جميع الخطاة إلى الخلاص، كما يأمر الجميع بالتوبة
والطاعة. ولا
يستفيد من الخلاص إلا المؤمنون المختارون.


الله ذو سلطان





74 - ما هو المقصود
بسلطان
الله؟



*
سلطان الله ليس من صفاته الطبيعية كالحكمة والقدرة ونحوهما، بل هو ناشئٌ عن
كمال
صفاته وسمو شأنه، ولأنه خالق الكون بأسره وحافظه. ويقول الكتاب «إلهنا في
السماء كل
ما شاء صنع» (مز 115: 3). «حُسِبت جميع سكان الأرض كلا شيء، وهو يفعل كما
يشاء في
جند السماء وسكان الأرض، ولا يوجد من يمنع يده، أو يقول له: ماذا تفعل؟»
(دا 4:
35). «لك يا رب العظمة والجبروت والجلال والبهاء والمجد، لأن لك كل ما في
السماء
والأرض. لك يا رب المُلك وقد ارتفعت رأساً على الجميع» (1أي 29: 11). «للرب
الأرض
وملؤها. المسكونة وكل الساكنين فيها» (مز 24: 1). «ها كل النفوس هي لي. نفس
الأب
كنفس الابن. كلاهما لي» (حز 18: 4). «ويلٌ لمن يخاصم جابله. خزَف بين أخزاف
الأرض.
هل يقول الطين لجابله ماذا تصنع؟ أو يقول: عملك ليس له يدان؟» (إش 45: 9).
«حسب قصد
الذي يعمل كل شيء حسب رأي مشيئته» (أف 1: 11). «لأن منه وبه وله كل
الأشياء. له
المجد إلى الأبد. آمين» (رو 11: 36). ونتعلم من آيات الكتاب التي أوردناها
وما
يشابهها أن سلطان الله:



(1) يشمل كل خلائقه من أعلاها إلى أدناها.


(2) أنه مطلق غير مقيّد، فهو ينفّذ إرادته في
جند
السماء وسكان الأرض.


(3) إنه غير متغير.


75 - كيف يُجري
الله
سلطانه؟



* يجري الله سلطانه:


(1) في وضع القوانين الطبيعية والأخلاقية
التي تلتزم
بها خلائقه.


(2) في إعطائه لكل رتبة من خلائقه طبيعتها
وقُواها
ووظيفتها.


(3) في تعيينه لكل واحد مسكنه ونصيبه. فإن
الله وضع
حدود مساكننا وآجالنا وأحوالنا، فعيَّن ميلاد كل شخص وأجله ومسكنه وأحواله.
والأمم
كالأشخاص في يده، يقسم لهم ميراثهم وسطوتهم ودوامهم.


(4) في تقسيم خيراته، فيعطي البعض غنى وشرفاً
وصحةً،
ويترك الآخرين في الفقر والذل، ويرسل معرفة الإنجيل إلى البعض ويترك غيرهم
في
الجهل، ليس لهم سوى الطبيعة وشهادة الضمير. ويرشد البعض إلى الخلاص
بالإيمان، ويترك
غيرهم يرفضون إرشاده ويُصرّون على الخطية. وإن قيل: لِمَ فعل ذلك؟ يكون
الجواب
الوحيد هو قول المسيح: «نعم أيها الآب، لأن هكذا صارت المسرة أمامك» (مت
11: 26).


وسلطان الله هذا ذو حكمة وقداسة ومحبة، وهو
عام مُطلق
غير مقيَّد بشيء خارج عن ذاته. ولكنه يمارسه على الدوام بموجب صفاته
الثابتة. وهو
محل ثقة كل شعبه ومتَّكلهم، فيفرحون بأنه مالك وضابط الكل، وأن مجرى الأمور
في يده،
فلا يحدث شيء على سبيل الاضطرار أو الصدفة في حكمه. وهو متسلط على قوة
البشر وعلى
خبث الشيطان.


76 - ما هي أُسس
سلطان الله
المطلق؟



* (1) فضله غير المحدود على كل خلائقه، فهو
ذو الكمال
التام.


(2) هو موجد كل الخلائق من العدم، وحافظ الكل
بوقته
لأجل مجد اسمه حسب مسرته (رو 11: 36).


(3) هو مصدر البركات والنعم ومتَّكلنا في كل
شيء.
فيجب أن نفرح بسلطانه المطلق كما قال المرنم: «الرب قد ملك فلتبتهج الأرض»
(مز 97:
1). وهذا السلطان المطلق من مقتضيات ألوهيته، لأن الله قدوس وعادل إلى غير
نهاية.
فالقداسة الإلهية، لا القوة، هي علة السلطان. وركن التكليف الأخلاقي هو أن
الله
يطلب دائماً ما يوافق كمالاته الأخلاقية، وليس لأن ذلك التكليف يؤدي إلى
النفع أو
السعادة، فالنفع أدنى من القداسة. ويجب أن يسأل الفاعل الأخلاقي عما يوافق
قداسة
الله، ويطيعها بغض النظر عن نفعها أم عدم نفعها لنفسه، فالكتاب يقول «كونوا
قديسين
لأني قدوس» (1بط 1: 16). «كونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السماوات
هو
كامل» (مت 5: 48). (انظر سبب التكليف الأخلاقي فصل 28 س 8 و9 وفصل 44 س 1
و2).



77 - هل يقيّد
سلطان الله
شيء؟



* سلطان الله غير مقيَّد إلا بما يوافق
صفاته، فهو
غير مقيَّد بشيء خارج عن ذاته. فلا بد من التوافق بين سلطانه وحكمته
وقداسته
ورحمته، لأنه لا يتسلط إلا بالحكمة والصلاح والعدل. وهو يفعل كما يشاء في
جند
السماء وسكان الأرض، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له ماذا يفعل (دا 4:
35).





الفصل

التالي


الفصل
السابق







علم اللاهوت
النظامي




كتب
أخرى




الرد على
الإسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

صفات الله تتمة :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

صفات الله تتمة

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: