** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سوسية
" ثـــــــــــــــــــــــــائــــــــــر "
اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر Biere2
avatar


عدد الرسائل : 315

الموقع : ساحة الحرية
تعاليق : احب الحياة لانها حرة ومستعدة ان استشهد من اجلها لانها الحرية
تاريخ التسجيل : 05/12/2010
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 6

اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر Empty
17102012
مُساهمةاوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر


اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر 117


شبكة النبأ: يحتدم السباق الى البيت
الأبيض بين مرشح الحزب الجمهوري ميت رومني، ومرشح الحزب الديمقراطي
باراك اوباما بشكل محموم جدا، إذ تشهد المعركة الانتخابية السياسية
الحامية بين الغريمين مراحل حاسمة تضفي نوعا من الإثارة والتشويق على
الصراع الانتخابي الملتهب، نظرا لتقلبات نتائج استطلاعات الرأي للشعب
الأمريكي، بعد مرحلة المناظرة امام الرأي العام لهذه الدولة، وهي مرحلة
صعبة بالنسبة لاولئك المتنافسين، اذ عليهم اقناع الامريكيين بأن الرئيس
القادم هو الرجل الافضل لادراة الولايات المتحدة الامريكية، وقد استخدم
المتنافسون كل أنواع الأسلحة في هذا الصراع من مالٍ وإعلام وإثارة
لحساسيات دينية وعرقية وثقافية وتمايزات لمفاهيم اجتماعية، خصوصا من
جانب المرشح الجمهوري ميت رومني بعدما كسب المناظرة أمام المرشح
الديمقراطي أوباما، حيث انتقد سياسة اوباما الخارجية والاقتصادية بصورة
لاذعة جدا، مما رجح كفة رومني على منافسه اوباما، لكن بفضل خبرة
السياسي المخضر والمرشح الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس الاميركي جو
بايدن، تم إعادة كفة التوازن للصراع الانتخابي، بعد كسبه المناظرة امام
المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الاميركي بول راين، فعلى غير
المعهود شهدت هذه السنة الانتخابية صراعات ونزاعات حامية الوطيس
لاقتناص الرئاسة الأميركية، وهذا يشعل لهيب صراع الانتخابات الرئاسية
المقلبة، بفضل احتدام المعركة الانتخابية بين باراك أوباما ومنافسه ميت
رومني، ولهذا يبقى مشهد الانتخابات الأمريكية غير محسوم لحد الآن.



هجوم رومني


فقد كثف المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني
حملته مصورا الرئيس الديمقراطي باراك أوباما على أنه ممثل ضعيف للقوة
الأمريكية لكنه لم يقدم الكثير من التفاصيل عن كيفية تعامله مع الأزمات
العالمية بشكل مختلف، وعاد رومني إلى مبدأ "السلام من خلال القوة" الذي
تبناه الرئيس الامريكي الراحل رونالد ريجان الذي كان رمزا بارزا للحزب
الجمهوري وأدلى رومني بأكثر تصريحاته اسهابا عن السياسة الخارجية خلال
حملته الانتخابية لكنه ركز معظمها على العالم الإسلامي، ولم يتطرق
رومني تقريبا لروسيا التي وصفها قبل شهور بأنها أكبر خصم سياسي
للولايات المتحدة أو للصين التي هدد بأن يعتبرها متلاعبة بقيمة عملتها
إذا انتخب رئيسا للولايات المتحدة. كما لم يتطرق كثيرا أو لم يقل شيئا
على الإطلاق عن أمريكا اللاتينية وكوريا الشمالية وباكستان المسلحة
نوويا التي تعيش حالة من عدم الاستقرار، ومن خلال تطرقه الى الخطوط
العامة أشار رومني إلى أنه يعتزم مجادلة أوباما خلال الأسابيع الأربعة
المتبقية وخلال مناظرتين تلفزيونيتين في مسائل عامة تتعلق بالزعامة
أكثر من التفاصيل الدقيقة المتعلقة بسياسة الأمن القومي.



وفيما يتعلق بالشرق الأوسط وعد رومني بتضييق الخناق على البرنامج
النووي الإيراني وتعزيز الوجود البحري الأمريكي في المنطقة وبناء
المزيد من السفن وتعيين مسؤول واحد يشرف على المساعدات الأمريكية بشكل
يحفظ القيم والمصالح الأمريكية، واتهم رومني أوباما بالوقوف على الهامش
في الوقت الذي يتسع فيه نطاق الحرب الأهلية في سوريا ووعد بالتعاون مع
شركاء وحلفاء للولايات المتحدة للمساعدة على تسليح عناصر في المعارضة
السورية "يشاركوننا قيمنا"، لكنه لم يقدم تفاصيل ملموسة عن كيف ستختلف
سياسته عن سياسة إدارة أوباما التي تعمل على قصر المساعدات الأمريكية
على تقديم المساعدة غير القتالية في حين أن السلاح يصل إلى المعارضة
السورية عبر دول خليجية مثل قطر. بحسب رويترز.



ووعد رومني بإعادة الزام الولايات المتحدة بتحالفها مع اسرائيل
معلنا أن أوباما سمح بحدوث توترات خطيرة في هذه العلاقة، لكنه قال أيضا
إن إدارته في حالة فوزه بالرئاسة ستسعى إلى مواصلة تحقيق هدف "دولة
فلسطينية ديمقراطية تتمتع بالرخاء في سلام وأمن جنبا إلى جنب دولة
اسرائيل اليهودية" وهو الهدف الذي حاول أوباما وأسلافه تحقيقه دون
جدوى، ومرة أخرى لم يذكر رومني تفاصيل عن كيفية إعادة الجانبين إلى
مائدة المفاوضات، وفي كلمة سجلت بالفيديو بثت الشهر الماضي قال رومني
إنه يعتقد أن الفلسطينيين لا يريدون السلام وإنه "ما من سبيل" لحل
الأزمة المستمرة منذ عشرات السنين، ومن الواضح أن الهدف من الخطاب الذي
ألقاه رومني في معهد فرجينيا العسكري وهو كلية عسكرية في ولاية فرجينيا
هو إظهار أنه مستعد لتقوية ظهر الولايات المتحدة في مواجهة التحديات
العالمية الجديدة، واعتبر رومني على نطاق واسع فائزا في المناظرة
الرئاسية الأولى التي جرت في دنفر وساعد أداؤه القوي على وقف تراجع
شعبيته في استطلاعات الرأي ومنحته المناظرة فيما يبدو ثقة جديدة
بالنفس، وتحدث رومني عن الهجوم الذي استهدف القنصلية الأمريكية في
بنغازي الشهر الماضي وأسفر عن مقتل السفير الأمريكي لدى ليبيا إلى جانب
ثلاثة أمريكيين آخرين وعن موجة من الاحتجاجات المناهضة للولايات
المتحدة في أنحاء المنطقة باعتبارهما دليلا على أن أسلوب أوباما في
التعامل مع آثار انتفاضات "الربيع العربي" فاشل.



وقال "لقد أحرق (المحتجون) علمنا. الكثير من مواطنينا وصلتهم
تهديدات وأجبروا على الخروج من منازلهم في الخارج بسبب تفجيرات دنيئة..
وهتافات 'الموت لأمريكا'. رفعت هذه الحشود الرايات السوداء للمتطرفين
الإسلاميين على السفارت الأمريكية في ذكرى هجمات 11 سبتمبر"، لكن في
حين أن رومني تحدث عما أسماه فشل أوباما في الزعامة لم يسهب كثيرا
ليوضح كيف أن ما سيفعله سيكون مختلفا، وكرر رومني أن إدارته لن تسمح
لإيران بالتوصل إلى القدرة على صنع أسلحة نووية وأنه مستعد لفرض عقوبات
جديدة أو إحكام العقوبات الموجودة أصلا. وهذا ما فعلته إدارة أوباما.
وكان أوباما قد قال إن طهران لن يسمح لها بامتلاك سلاح نووي، كما وعد
المرشح الجمهوري بإعادة الوجود الدائم لحاملات الطائرات الأمريكية في
كل من شرق البحر المتوسط والخليج وبناء 15 سفينة جديدة سنويا بما في
ذلك ثلاث غواصات لكنه لم يذكر كيف سيوفر تكلفة ذلك، وفي الوقت الحالي
تجوب في العادة مجموعة سفن تقودها حاملة طائرات أمريكية منطقة الخليج،
ووصف رومني أسطول البحرية الأمريكية بأنه "في مستوى لم يشهده منذ عام
1916". وفي واقع الأمر ظل حجم الأسطول -وهو 285 سفينة عاملة في العام
الماضي- مستقرا تقريبا منذ عام 2005 قبل فترة طويلة من تولي أوباما
الرئاسة طبقا لبيانات البحرية الأمريكية، وعن أفغانستان قال رومني إنه
سيتبع الخطة الانتقالية لحلف شمال الأطلسي والتي تنص على رحيل أغلب
القوات الأجنبية بحلول عام 2014 وتسليم المسؤولية الامنية للقوات
الأفغانية.



رد أوباما


في المقابل حث الرئيس الامريكي بارك أوباما مؤيديه على تكثيف جهودهم
خلال الاسابيع الاخيرة من حملة اعادة انتخابه معربا عن ثقته من الفوز
في الانتخابات الرئاسية التي تجري في السادس من نوفمبر تشرين الثاني،
وقلصت استطلاعات الرأي الفارق بين الرئيس الديمقراطي ومنافسه الجمهوري
ميت رومني بعد المناظرة التي جرت بينهما، وقال معظم المراقبين ان رومني
حاكم ماساتشوستس السابق تغلب فيها على أوباما، وأظهر استطلاع لمركز بيو
للابحاث ان الاداء القوي للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة
الامريكية في مناظرة ساعدته على التقدم على أوباما. وقال مركز بيو ان
الناخبين المحتملين فضلوا رومني بنسبة 49 في المئة مقابل أوباما بنسبة
45 في المئة. وكان رومني متأخرا عن أوباما بفارق تسع نقاط مئوية بين
الناخبين المحتملين في شهر سبتمبر ايلول، وخلصت استطلاعات أخرى للرأي
الى ان رومني حصل على دفعة من المناظرة وهي الاولى من بين ثلاث مناظرات
رئاسية لكن غالبية الاستطلاعات أوضحت ان أوباما احتفظ بالصدارة، وخلال
رحلة لولاية كاليفورنيا لجمع التبرعات حاول أوباما طمأنة أنصاره على
فرص الفوز رغم ادائه في المناظرة، وقال أوباما في حفل عشاء لجمع
التبرعات بلغ فيه سعر التذكرة 20 ألف دولار وحضره نحو 100 شخص "أحب
التنافس وأنا عازم على الفوز بهذه الانتخابات". بحسب فرانس برس.




وقال أوباما "سنحقق هذا فقط اذا سيطرت هذه الفكرة على كل شخص تقريبا
طوال الايام التسعة والعشرين القادمة" مشيرا الى انه رغم الدعم المالي
الذي قدمه الحضور الا ان بوسعهم العمل أكثر من هذا لمساعدة الحملة، وفي
مناسبة اخرى في وقت لاحق لجمع التبرعات حضرها نحو 6000 شخص هاجم أوباما
رومني لتعهده خلال المناظرة بخفض تمويل التلفزيون الحكومي، كما انتقد
أوباما في الحفل الثاني الذي بدأت أسعار التذاكر فيه بمئتي دولار
اقتراحات رومني المتعلقة بالضرائب وسخر من منافسه الجمهوري لقوله ان
مقترحاته هذه لن تزيد العجز الامريكي ولن تضر بالطبقة المتوسطة.



احتدم السباق الرئاسي


في سياق متصل تقدم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية
ميت رومني في استطلاعات الرأي للمرة الاولى منذ قبوله ترشيح حزبه،
كمكافأة على فوزه في اول مناظرة تلفزيونية مع الرئيس باراك اوباما،
وفيما يقوم المرشحان بحملة في ولاية اوهايو الحاسمة، شدد كبار مساعدي
الرئيس على انهم مدركون منذ البداية ان الحملة للفوز بولاية ثانية
ستكون صعبة، واظهرت سلسلة استطلاعات جديدة للرأي، ولو بشكل متاخر بعض
الشيء، الاثر الايجابي الذي خلفه فوز رومني في المناظرة التلفزيونية في
دنفر، وللمرة الاولى منذ قبوله ترشيح حزبه، تصدر رومني مجموعة
استطلاعات للرأي اجراها موقع ريل-كلير-بوليتيكس لكن بفارق 0,7 نقطة فقط،
وتقدم على اوباما بنقطتين في استطلاعات الرأي اليومية التي اجراها معهد
غالوب وانفستورز بيزنيس ديلي، وعبر رومني عن سعادته الكبرى لانتعاش
حملته واحتمال ان يعتبر الاوفر حظا بالفوز، وقال رومني امام حشد ضم
حوالى 12 الف شخص في كوياهوغا فولز وهو الاكبر له في ولاية اوهايو "بقي
28 يوما للانتخابات"، واضاف "اعتقد انه يجب ان نردد لهم +اربعة اسابيع
متبقية فقط+"، وتابع رومني "أعتقد ان الناس سمعوا ما لديه ليقوله" في
اشارة الى اوباما مضيفا "لقد آن الاوان لكي يروه يغادر البيت الابيض
ويودعونه في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر"، في هذا الوقت كان مؤيدو
اوباما يرددون في تجمع في كولومبوس بولاية اوهايو "اربع سنوات اضافية!"
بعدما اعتلى الرئيس المنصة، وقال اوباما "اريد ان تكونوا جاهزين
للتصويت، لانه لدينا انتخابات علينا الفوز بها"، ورغم التقدم الذي
احرزه رومني، الا ان استطلاعات الرأي على الصعيد الوطني التي تتوقع
نتيجة التصويت الشعبي تعتبر مجرد احد جوانب السباق فيما يركز مسؤولو
الحملتين على الولايات الثماني تقريبا التي سترجح كفة الانتخابات،
ويعتبر اوباما متقدما في معظم الولايات المتنازع عليها رغم ان الارقام
الكاملة حول السباق المحلي بعد المناظرة لا تزال منتظرة، وفي ما يعتبر
مؤشرا جيدا لفريق حملة الرئيس الذي يسعى للتعويض عن الفشل في مناظرة
الاسبوع الماضي، اظهر استطلاع اجرته شبكة "سي ان ان" ومعهد "او ار سي"
ان نسب التاييد لاوباما لا تزال على حالها في اوهايو، ويتقدم اوباما
بنسبة 51% مقابل 47% لرومني لدى ناخبي هذه الولاية التي لم يخسرها اي
جمهوري وصل الى البيت الابيض، ويعتبرها فريق اوباما خطوة كبرى نحو
الفوز باصوات كبار المندوبين ال270 المطلوبة للوصول الى البيت الابيض،
وقال كيفن مادين كبير مساعدي رومني للصحافيين ان الحملة غير متاثرة
كثيرا بنتيجة الاستطلاعات رغم تصاعد الحماسة لدى الجمهوريين الذين
انتابت بعضهم مخاوف في مرحلة سابقة من انهم يخسرون السباق، من جانبه
شدد فريق اوباما على انه توقع منذ البداية بان السباق سيكون متقاربا
جدا لان الرئيس يترشح لولاية ثانية وسط اجواء اقتصادية صعبة، وقالت
الناطقة باسم حملة اوباما جين بساكي للصحافيين على متن الطائرة
الرئاسية "لقد شعرنا على الدوام بان هذا السباق سيكون صعبا"، واضافت "لقد
تعاطينا على الدوام مع هذا السباق بافتراض اننا متراجعين خمس نقاط".
بحسب فرانس برس.



وفيما كان اوباما يتحدث امام مؤيديه في جامعة اوهايو في اليوم الاول
من التصويت المبكر في الولاية، كان رومني في كوياهوغا فولز خارج
كليفلاند مع حاكم نيوجيرزي كريس كريستي، وفيما لا تزال الخارطة
السياسية تعتبر الى حد كبير مؤيدة لاوباما، يتجه التركيز في السباق الى
المناظرة المنتظرة بين نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ومرشح رومني لهذا
المنصب بول رايان والتي تعتبر محطة مهمة بالنسبة لامال اوباما بتدارك
تقدم رومني المفاجىء، وحاول اوباما طمأنة الديموقراطيين الذين خاب
املهم، الى انه لا يزال جاهزا للفوز قبيل المناظرتين المقبلتين في 16 و
22 تشرين الاول/اكتوبر، وقال اوباما في سان فرانسيسكو "بعد المناظرة،
قال لي البعض +لا تكن بمثل هذا التهذيب+"، وفي تجمع اخر قال، "انا انوي
الفوز بهذه الانتخابات"، وتركيز رومني الثلاثاء على اوهايو ياتي في
محله، لانه اذا فاز اوباما في ايوا واوهايو سيكون على المرشح الجمهوري
ان يتصدى لذلك بتحقيق انتصارات في عدة ولايات تعتبر معاقل
للديموقراطيين من اجل الوصول الى البيت الابيض.



خبرة بايدن


الى ذلك تواجه المرشحان لمنصب نائب الرئيس الاميركي جو بايدن وبول
راين في كنتاكي في مناظرة تبدو بمثابة هجوم مضاد للديمقراطيين بعد اداء
باراك اوباما الرديء امام منافسه ميت رومني قبل اسبوع، ومنذ الاداء
الفاشل لباراك اوباما في اول مناظرة رئاسية في الثالث من تشرين
الاول/اكتوبر في دنفر بولاية كولورادو يبدو الفريق الديمقراطي في حالة
استياء. فللمرة الاولى منذ بدء الحملة منح متوسط استطلاعات اجراها موقع
ريل كليير بوليتيكس تقدما طفيفا للجمهوري ميت رومني بحصوله على 48% من
نوايا التصويت على الصعيد الوطني، مقابل 47,3% للرئيس المرشح، وكلمة سر
الديمقراطيين لجو بايدن في مواجهة منافسه المحافظ بول راين هي الهجوم
المضاد في محاولة لاعطاء زخم جديد لاوباما قبل اقل من شهر من الاستحقاق
الانتخابي في السادس من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وذلك كما لفت
خبراء السياسة، على غرار الجمهوري ديك تشيني في مواجهة جون ادواردز في
2004 الذي اعاد انطلاقة جورج بوش بعد مناظرته الفاشلة مع جون كيري،
وسيتابع المناظرة عن كثب الرئيس اوباما الذي سيكون في حملة في فلوريدا
فيما سيتوجه ميت رومني الى كارولاينا الشمالية. بحسب فرانس برس.



واثناء المناظرة التي تستمر تسعين دقيقة وتديرها الصحافية مارتا
راداتس من ايه بي سي نيوز، يتوقع ان يركز نائب الرئيس الحالي جو بايدن
الذي يطرح نفسه كمدافع عن الطبقات الوسطى، تحديدا على ما تحفظ بشأنه
باراك اوباما في دنفر، اي رفض الجمهوريين انقاذ صناعة السيارات
الاميركية ورغبتهم في حصر النفقات العامة وخصخصة الضمان الاجتماعي او
دفاعهم عن التخفيضات الضريبة للاكثر ثراء، والعودة ايضا ربما الى
ملاحظة ميت رومني حول 47% من الاميركيين الذين اتهمهم بانهم "يعتقدون
انهم ضحايا" ويستفيدون من المساعدات ويعيشون على حساب الحكومة كما قال،
تقليديا تعتبر المناظرة بين المرشحين لمنصب نائب الرئيس التي تنظم كل
اربع سنوات منذ 1976، فرصة حافلة لتبادل الاتهامات والانتقادات بين
المرشحين، واحيانا تكون اكثر شراسة من المناظرات الرئاسية، وبعضها ظل
في السجلات مثل العبارة الشهيرة للحاكمة السابقة لولاية الاسكا ساره
بايلن في مواجهة جو بايدن في 2008، عندما قالت لدى وصولها الى مكان
المناظرة لاغضاب منافسها "هل استطيع ان اناديك جو؟". او ديك تشيني في
مواجهة جون ادواردز الذي كان مغمورا في 2004 بعبارة "اول مرة رأيتك
فيها هي عندما دخلت الى المسرح هذا المساء"، وبحسب استطلاع للرأي اجرته
مؤسسة بيو بين الرابع والسابع من تشرين الاول/اكتوبر وشمل 1511 بالغا،
عبر 39% من المستطلعين عن رأي مؤيد لجو بايدن و 51% عن رأي معارض،
مقابل 44% و40% لبول راين، وبعد هذه المناظرة الوحيدة بين المرشحين
لمنصب نائب الرئيس، من المقرر اجراء المناظرتين الرئاسيتين الاخريين في
16 و22 تشرين الاول/اكتوبر.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

اوباما ورومني... حرب انتخابية بين كر وفر

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» أوباما ورومني .. ونحن / عبد الحسين شعبان
» توزيع مخدرات وفياجرا كرشاوى انتخابية وإطلاق الغازات المخدرة.. معارك طاحنة بالإعادة والوطني يزور لصالح المعارضة ضد مرشحيه
» اصبع في عين اوباما
» اوباما انضم الى الليكود صحف عبرية
» فلسطين بعد السودان.. هل يفعلها اوباما؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: