** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 عبد الرحمن طهمازي محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكرخ
فريق العمـــــل *****
الكرخ


عدد الرسائل : 964

الموقع : الكرخ
تاريخ التسجيل : 16/06/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 4

عبد الرحمن طهمازي  محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي Empty
12102012
مُساهمةعبد الرحمن طهمازي محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي

عبد الرحمن طهمازي
من
الممكن رصد الفارق الثقافي بين الاجيال العربية عبر اتجاهات الاستهلاك في
الثقافة المتمثلة نسبيا في القراءة، او في اعاده الانتاج، كما هو الحال في
الترجمة والعرض والاعداد، او في الانتاج، أي في التأليف المبتكر او التأليف
المجاور.
وليس من الصعب على المراقب ان يقر بان وضع الفلسفة ضمن هذه الاتجاهات هو
وضع ذو دلالات مزدوجة ولا يخرج ايضا عن مجمل الاتجاهات المذكورة، فمن جهة،
لم تتمتع الفلسفة بالحرية والاستقلال التام، وتشاطرها حقول المعرفة الاخرى
في ذلك على نحو اقل تشددا، كما ان الفلسفة عانت من العزلة عن بقية الحقول،
وبقي العاملون فيها مؤلفين لكتب تعريفية او مترجمين اكاديميين، او ناشرين
تنويريين اما ان يكونوا فلاسفه بالمعنى الاصطلاحي، فذلك جهد لم يتضح الا
منذ منتصف خمسينيات القرن الماضي وبشكل محدود اكتسب شيئا فشيئا حق الاعتراف
من المؤسسات التعليمية ودور النشر وفي عدد قليل من البلدان العربية، وفي
كل الاحوال، فأن الخدمة الفلسفية هي اكثر ما يميز عمل الذين يعنيهم الامر،
وهي خدمة ضرورية ولها الاولوية في مجتمعات يتفاوت فيها تقدير الثقافة
والعلم ويختلط بالحاجات المباشرة والهيبة وليس لها حاجات معلنة الى العمل
النوعي الحر والمستقل والذي توضع الفلسفة عادة في صدره.
بدأ احمد لطفي السيد بترجمة ارسطو الذي كان متداولا في ترجمات ومؤلفات
اسلامية وتجهز المصريون والسوريون والعراقيون واللبنانيون بالتعلم الفلسفي
فترجموا وعرضوا واعدوا وألفوا، ولا بد ان القارئ العربي، الذي بدأ تعطشه
الادبي المشبوب الى الفلسفة في ستينيات القرن العشرين، كان يتطلع الى تراث
فلسفي مستقل فلما لم يجده جاهزا لجأ الى الترجمات وكتب التعريفات وبعض
الجهود الاصيلة، وقد سد الحاجة مترجمون ومؤلفون شكل بعضهم تراثا منذ
الاربعينيات : عبد الرحمن بدوي، يوسف كرم، جميل صليبا، عبد العزيز البسام،
سامي الدروبي، كمال الحاج، محمد عزيز الحبابي، بديع الكسم اضافة الى :
زكريا ابراهيم، فؤاد زكريا، ماجد فخري، واخرين لا يقل اثرهم في التنوير
والاثارة والترويج.
وقد كان من الواضح ان القارئ العربي صار اكثر استهلاكا للفلسفة انطلاقا من
حاجات عميقة وملحة تحدوها تطلعات متعدده : سياسية، وفردية، وادبية.. الخ..
وكان يتجه الى الشذرات الشعريه والمسكوكات اللغوية ذات القابلية على اختزال
الوعود النفسية والانسانية العامة، وكان نيتشه وبرغسون وسارتر بين الاسماء
المتداوله، وقد اثارت بعض عبارات هيغل وماركس شيئا من الفضول الثقافي
وترجم عدد من مؤلفات رسل، ووايتهيد، ونشر فؤاد زكريا كتابه عن سبينوزا،
وصار من الممكن ان يفهم القارئ تاريخ الفلسفة على نحو ما، وان كانت خلفيات
الفهم متقطعة، وفي حقيقه الامر، كان الترويج للفلسفة يمر غالبا الى عموم
القراء بشئ من الاستغفال او بشئ من التبسيط المسيئ، خاصة اذا جرى ذلك
باقلام لا تراعي تماما دوافع الفلاسفة المعنيين او مبادئ الاستقلال التي
يتحلون بها.
كانت هناك حلقات او


المزيد
محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عبد الرحمن طهمازي محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عبد الرحمن طهمازي محاولات في خدمة الفلسفة وفي الاستهلاك اللا فلسفي

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» لطرح الإشكالي ][ محاولات لتعريف الفلسفة ] [ الفلسفة والحياة ]
» القاعة اللا دينية قاعة حوار خاصة بالمواضيع اللادينية
» نعيش عصر الصورة وثقافة الاستهلاك حبيب حيدر
» في دواعي استدعاء القراءة الأرسطية لتاريخ الفلسفة محمد شليق I.تاريخ الفلسفة
» عن الإعلام وثقافة الاستهلاك المعولمة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: