** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

  هل اسس القرآن لدونية الانثى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بن عبد الله
مراقب
مراقب
بن عبد الله


التوقيع :  هل اسس القرآن لدونية الانثى Image001

عدد الرسائل : 1516

الموقع : في قلب الامة
تعاليق : الحكمة ضالة الشيخ ، بعد عمر طويل ماذا يتبقى سوى الاعداد للخروج حيث الباب مشرعا
تاريخ التسجيل : 05/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 8

 هل اسس القرآن لدونية الانثى Empty
30072012
مُساهمة هل اسس القرآن لدونية الانثى

هل
اسس القرآن لدونية الانثى






من الغريب ان يبلغنا الله عن استياءه لمجرد اطلاق اسماء الاناث على الملائكة،
إذ يقول "{وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ
الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ
الرَّحْمَنِ إِنَاثاً
أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ
سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ
وَيُسْأَلُونَ }الزخرف19
{أَفَأَصْفَاكُمْ رَبُّكُم
بِالْبَنِينَ وَاتَّخَذَ مِنَ
الْمَلآئِكَةِ إِنَاثاً
إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ
قَوْلاً عَظِيماً }الإسراء40 وهو يؤكد رفضه البات
لوصفه بالاسماء
الانثوية فيقول (ألكم الذكر وله الأنثى، تلك إذا
قسمة ضيزى)21-22/53.. وعلى الرغم الاستياء من " قسمة ضيزى" نجد
ان الحل الذي اختاره وفرضه كان ايضا قسمة ضيزى
معاكسة، ولكن هذه المرة لصالح الذكور الذين سببوا استياءه
بمنع ملائكته من دخول ناديهم.
مالذي يجعل الاله حساس للغاية من مجرد اسم، مع ان الله يفترض ان لاجنس له،
وبالتالي لامعنى ان تكون اسماءه مذكرة او مؤنثة، بل وعلى العكس يفترض
ان ينأى بنفسه عن ممارسة " قسمة ضيزي" في العلاقة مع عبيده مفضلا تزكية ذكورهم
على اناثهم في كل شئ بما فيه في توجيه الخطاب والاسماء وصيغة الخطاب ..

الله جل جلاله يقول:
(( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ، وذروا الذين يُلحدون في أسمائه )) الأعراف 180،
ومنه فإن رفضه الاسماء المؤنثة يعني ان التأنيث ليست من الاسماء الحسنى، وهذا تحيز واضح
على اساس الجنس لصالح الذكر. فهل يعقل ان يصدر هذا التمييز عن إله سامي؟

والله جل جلاله قد اختار صيغة الذكورة في مخاطبته لنفسه في القرآن،
مع انه يفترض ان لايكون لذلك معنى، وانه بالامكان استخدام
صيغة الذكورة وصيغة المؤنث في نفس الوقت، من حيث ان الله ليس ذكرا
ولا انثى، ومع ذلك نرى التحيز للذكر واضح، ليس فقط من خلال الاستياء
من الاسماء الانثوية بل وحتى في اختياره لصيغة الذكورة في خطاب قرآنه واختياره التوجه
للذكور بالخطاب بشكل رئيسي وبمنحهم الميزات والمزايا، بما فيها في الشؤون التي تخص النساء.
وقد يظن البعض ان الله كان مضطرا للخضوع لخصائص اللغة،
مع ان الله نفسه هو الذي اختار اللغة وسيلة مخاطبة على الرغم من علمه بخصائصها ونواقصها،
إضافة الى ان اللغة العربية تقبل بالتأنيث المجازي لمن لاجنس له،
كأن نقول " طلعت الشمس او طلع الشمس"،
ونرى مثالا على ذلك في القرآن إذ يقول:
فَقَدْ جَاءَكُمْ بَيِّنَةٌ) [الأنعام: 157]

ومملكة االله لاتحوي
الا على اسماء الذكور، فلايوجد ملاك واحد له اسم مؤنث ولو من قبيل
ان ينصف نصف خلقه، من خلال الاشارة الى تقديره المعنوي لهم ايضا، في حين نرى اصرارا على استبعادهن.
فيقول: (28) إن الذين لايؤمنون بالاخرة ليسمون الملائكة تسمية الانثى ..
مما يعني ان الفيتو الالهي كامل على الاسماء لمجرد
انها انثوية،
وليس لان التسميات الانثوية ستجعل الملائكة اناث
فعلا،
وهذا الامر لم يكن ليكون له قيمة لو لم يكن لجنس
الملائكة وجنس الله اية اهمية فعلا.
.الذي سببت له هذا الاشكال والله لم يقل ابدا انه
وملائكته بلا جنس، وإلا لماكان هناك اية قيمة لجنس الاسماء.

ونعلم ان جبريل كان يخجل من خديجة
عندما كشفت عن ساقها لتختبر الوحي اذا كان ملاكا
ام شيطانا،
فكان خجله سببا لتعلم انه ملاك وطمأنت الرسول صلى
الله عليه وسلم الذي اصيب بالرعدة.
الايعني ذلك ان الملاك كان ذكراً؟ الايفترض ان
يكون لدى الله ملائكة اناث ايضا
إذ لربما يضطر الى ارساله الى امرأة فيدخل عليها
في خلوة غير مناسبة او مثلا الى مريم عندما " تمثل لها بشرا سويا" لينفخ
فيها من روحه؟
لماذا لم يتمثل على صورة امرأة، لتنفخ فيها من
روحه؟

ولكون الله لاجنس له، ولكون صيغة الذكر او صيغة الانثى لاقيمة لها عند مخاطبته،
حسب الافتراض القرآني،
اسمحوا لي ان اكمل الموضوع بصيغة المؤنث، لتصبح هناك عدالة في الخطاب..

من اين نعلم ان الله لاجنس لها؟

على الرغم من اعتراضها على الاسماء الانثوية، نجد
ان "الله" بذاته هو اسم انثوي، إذ انه منحدر عن إله،
وهي الوجه المؤنث من الاله الوثني ايل، والذي ابدعه السومريين. وقد انتقل الى العربية عبر
الاراميين والعبريين، ولكونه اسم غريب استخدمه العرب بصيغة الذكر، ولذلك تسرب
الى القرآن بالصيغة التي شاعت حسب التقاليد والعادات القبلية، على الرغم من
ان غالبية اسماء الالهة العربية هي انثوية ومنحدرة عن المجتمعات الامومية الاولى.

وعادة يجري نفي الجنس عن الله، لقولها " ليس كمثله شئ"، في حين ان السومريين ايضا
كانوا يقولون عنها انه ليس كمثلها شئ، ولذك يصورونها على انها تارة بجسم
انسان ورأس طائر وتارة اخرى بجسم شخص غريب الوجه قادم من كوكب اخر،
وفي كلا الحالتين : ليس كمثلها شئ. بمعنى انها لاتشبه احد من الارض.

ونحن نقول ان الانسان ليس كمثل الحيوان، على الرغم من ان ذلك لايعني انه يوجد
ذكر وانثى لدى الحيوان ايضا، وبالتالي " ليس كمثله شئ" لاتكفي لتعني انها
ليست ذكر وليست انثى، عدا عن انها لاتنفي على الاطلاق انها ليست من جنس ثالث.

والبعض يشير الى الاية التي تقول : لم يلد ولم يولد"،
غير ان هذه الاية ايضا لاتقول انها بدون جنس،
وانما فقط انها لم تلد ولم تولد، ولكن ذلك لايعني انها ليست قادرة ان تلد،
خصوصا وان ذلك يتناقض مع قدرتها الكلية، إضافة
الى ان وجود الجنس لايعني بالضرورة الحاجة الى الولادة،
فنحن نمارس اكثر عملياتنا الجنسية ليس من اجل الولادة على الاطلاق.

دعونا ننظر الى "إذن" في الايات التالية :

وقد نزل عليكم في الكتاب ان
اذا سمعتم ايات الله يكفر بها
ويستهزا بها فلا تقعدوا معهم حتى
يخوضوا في حديث غيره
انكم اذا مثلهم
ان الله جامع
المنافقين والكافرين في جهنم
جميعا
(نرى انها تعني انكم حتما مثلهم)



فيقسمان بالله ان ارتبتم لا
نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى
ولا نكتم شهادة الله انا
اذا لمن الاثمين


إنّا حتما
لمن الاثمين

وقال الملا
الذين كفروا من قومه لئن اتبعتم
شعيبا انكم
اذا لخاسرون


إنّكم حتما
لخاسرون


ماذا يعني ذلك؟

ان الاية تبدأ بجملة إستفهامية: " الكم الذكر وله الانثى"

ولم تكن بجملة شرطية، كأن يقول " ان كان لكم الذكر وله الانثى"
او " ان قلتم كذا فتلك إذن قسمة ضيزي"
وانما تحديدا " الكم الذكر وله الانثى"، فيكون جواب الاستفهام:"

تلك حتما قسمة ضيزي
",
وبالتالي تبنى الله مفاهيم بشرية وقدم ردة فعله عليها وضمن إطارها لتكون ردة فعله بذاتها إقرار لها.



وتتأكد حساسية الله من الانثى، او تتاكد تبنيه
لنظرة الدونية والتمييز ، ذاتها الموجودة لدى الانسان، من خلال الاية التي
تقول :
" ومن يشرك بالله فقد ضل ضلال بعيدا إن يدعون من
دونه الا إناثا".( سورة النساء)
وهنا يظهر ان الموضوع له علاقة مباشرة بجنس الله،
إذ انها تثير وضاعة الالهة التي يدعون اليها لسبب
جنسها الانثوي وليس اسمها المؤنث، في حين يسوق افضليته على انه االله ،
الذكر حسب التقاليد العربية، وهذا مايفاخر به
بالاسقاط عندما يطعن بالالهة الانثى
الاقل مستوى في العقلية البدوية للعرب في ذلك
الوقت وحتى اليوم.

مع هذه الاية يكون اصبح من واجبي ان اتحول الى صيغة
الذكر في مخاطبة الله، إذ ان للصيغة اهمية كبيرة لديه من حيث ان الانثى
ادنى، إذ ليس الذكر كالانثى..

ونلاحظ انه يقول :"(الانعام، 151) ....انى له ولد ولم تكن له صاحبة...
والمثير في هذه الاية انها تأتي عن شخص ثالث يخبرنا عن الله.
والشخص الثالث الذي لاندري كنهه يخبرنا
ان الله لايمكن ان يكون له ولد لان ليس له صاحبة (تحديدا)، وذلك يعني
ان السبب لاعلاقة له بأسباب اخرى وبالتالي فالله له جنس وذكر.
إذ ان سبب عدم الانجاب هو عدم وجود الصاحبة، ليس الصاحب، وليس لكون الله لاجنس له،
او انه جنس ثالث، او لاشبيه له جنسيا، وانما لفقدان الصاحبة تحديدا.
والقرآن يؤكد ذلك مرة اخرى فيقول: (الجن،3)
وأنه تعالى جد ربنا ماأتخذ صاحبة ولا ولداً وأنه
كان يقول سفيهنا على الله شططا.
. وهنا ايضا شخصا ثالثا لاندري كنهه يصر على
اخبارنا ان الله جل جلاله ماأتخذ صاحبة
(تحديدا).. بما يجعلنا نفهم اسباب مخاطبته لنفسه
بصيغة المذكر السالم، فالذكر هو
الذي يتخذ صاحبة بغرض انجاب الولد، ولو كان لاجنس
له لقال "مااتخذ زوج" (على إعتبار انها تجوز للتذكير والتأنيث)، او لقال :
"لايتخذ صاحب او صاحبة" حتى يرفع شبهة الجنسين ،
إضافة الى ان ذلك سيوضح خلاء المعنى الجنسي من صيغة الخطاب الذكورية
التي اختارها لنفسه والاسماء الذكورية التي
اختارهم لنفسه ولسكنة مملكته السماوية
كما اوضح حساسيته من الاسماء الانثوية واصراره
على توجهه الخطاب للذكور تحديدا ، بما فيه في شؤون المرأة...

ومهما كان الامر، فمن الواضح انه، وبرأي الله، فإن
اسماء
الاناث ليست من الاسماء الحسنى التي تليق بإله
او حتى ملائكته، فقد اختار الله خندقه الى جانب
الذكر، الامر الذي يفسر اختلال التوازن السلوكي في المجتمعات الاسلامية
لصالح تسييد
المفاهيم الذكورية

وتمت كلمات ربك صدقاً وعدلاً لامبدل لكلماته
(الانعام، 155) ...


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

هل اسس القرآن لدونية الانثى :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

هل اسس القرآن لدونية الانثى

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
»  تقسيم الادوار بين الانثى والذكر
»  "القرآن والدولة" لمحمد أحمد خلف الله 14 أكتوبر 2014 بقلم حمّادي ذويب قسم: الدراسات الدينية حجم الخط -18+ للنشر: كتاب "القرآن والدولة" لمحمد أحمد خلف الله، نشر للمرة الأولى عام 1973. ويعدّ هذا الكتاب بحثا جديرًا بالدراسة لعدّة عوامل: - إنّه صدر في طبعته
» ما هو القرآن؟
» ما هو القرآن؟
» ما هو القرآن؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: