** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh

موقع للمتابعة الثقافية العامة
 
الرئيسيةالرئيسية  الأحداثالأحداث  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  



مدونات الصدح ترحب بكم وتتمنى لك جولة ممتازة

وتدعوكم الى دعمها بالتسجيل والمشاركة

عدد زوار مدونات الصدح

 

 العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تابط شرا
فريق العمـــــل *****
تابط شرا


عدد الرسائل : 1314

الموقع : صعلوك يكره الاستبداد
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
وســــــــــام النشــــــــــــــاط : 3

العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء Empty
25072012
مُساهمةالعودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء


العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء







العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء 72













Share on facebook
Share on print
Share on email
Share on twitter
More Sharing Services






























نحن لا نعرف كيف نتحدث مع رئيس الوزراء
السيد نوري المالكي باعتباره قائداً للقوات المسلحة والحكومة العراقية
وأجهزتها الأمنية أمام هذه المآسي التي تحدث أمام أعينهم وعيون الشعب
وكأنهم يتشاغلون في إيجاد الحلول بالتصريحات والاجتهاد في مواضيع بعيدة كل
البعد عن الحقائق، بعيدة كل البعد عن إيجاد الطريق الصحيح للتخلص من هذا
الوضع الذي أصبح ليس فقط لا يطاق فحسب بل انه اللامعقول بذاته ، ونحن لا
نفهم كيف نناقش القوات المسلحة وبخاصة الشرطة والجيش حول ...
ـــ لماذا لا يستطيع أحداً منهم وهم بهذه الأعداد والأسلحة والعيون المخابراتية تأمين حياة المواطنين الأبرياء!..
في التفجيرات السابقة كان الحديث يدور تارة عن ضعف أو اختراق الأجهزة
الأمنية والكثير من الحجج والتطمينات وتارة عن مشاركة أو مساندة مسؤولين
كبار يشتركون في العملية السياسية ولكن بتقاسم الموقف مع الإرهاب ومع
الحكومة ثم فجأة تتحول محافظات البلاد إلى نوع من الجحيم وكأن أدوات
الإرهاب سحرية غير مرئية وهلامية، وعلى ما يظهر أن النائب علي شبر أراد أن "
يكحلها فعماها " حينما فلسف جريمة التفجيرات الأخيرة في 23/7/2012 بالقول "
اليوم أن الأحداث الأخيرة التي حصلت في العراق من تفجيرات لم تكن بعيدة عن
الأحداث في سوريا كوننا مرتبطون بحدود مشتركة " وحاول فلسفة التفجيرات
بعلاقة الحكومة العراقية بسورياً واتهامها بأنها تساند الحكومة السورية
ولهذا السبب حدثت هذه التفجيرات، أليس هذا ضحك على ذقون المواطنين؟ ثم
عندما كان البعض من المسؤولين والحكومة نفسها تشير بأصابعها وتتهم النظام
السوري بأنه يرسل إرهابيين لقتل العراقيين لماذا لم تكف يد الإرهاب المجرمة
عن القتل؟، كيف يمكن أن يفسر لنا السيد شبر امتداد هذه التفجيرات التي
قدرت بـ ( 22 ) انفجاراً إضافة للعاصمة بغداد فقد شمل ( 14 ) مدينة عراقية
تقريباً في ست محافظات، صلاح الدين، واسط، ديالى، الديوانية، كركوك،
ونينوى، وعشرات القتلى والجرحى! وكيف يستطيع تفسير أن السيد قائد القوات
المسلحة نوري المالكي حسب مصدر أمني أصدر أمراً بإقالة (33 ) ضابطاً برتبة
عقيد فما أعلى ينتمون إلى وزارتي الداخلية والدفاع ودوائر الاستخبارات
وكذلك من مديرية الدفاع المدني على خلفية التفجيرات، من نصدق الاغا علي
الشبر ونضع المسؤولية عل الأحداث في سوريا أم رئيس الوزراء والقائد العام
للقوات المسلحة نوري المالكي، لكن الأمر الذي يحير أكثر أن تفجيرات أخرى
أعقبت يوم الاثنين إلى يوم الثلاثاء ولا نعرف هل تستمر الأربعاء والخميس
والجمعة وحتى السنوات المقبلة أم نثق بتصريحات المسؤولين الأمنيين
والمستشارين بأنهم قضوا على الإرهاب، أو الإعلان على أن القاعدة تلفظ
أنفاسها وهنا يبرز سؤال
ـــ هل القاعدة بهذا القوة والسعة وهي تلفظ
أنفاسها بحيث تستطيع أن تمارس هذه الإعمال الإجرامية أمام أعين الجميع وفي
وضح النهار وكيفما تريد وترغب على الرغم من متابعاتنا عن مئات المعتقلين
الذين تتهمهم الحكومة العراقية بالإرهاب؟ وهل نصدق السيد الاغا الآخر احمد
العسكري رئيس اللجنة الأمنية في كركوك
ـــ أن التفجيرات في كركوك وفي
العاصمة وست محافظات أخرى بسبب " فتح الحدود أمام العائدين من سوريا
وبضمنهم بعثيين وإرهابيين آخرين "؟
ويبرز سؤال آخر
ـــ هل البعثيين بهذه القوة وهذه السعة مثلما يشاع من قبل البعض من المسؤولين والنواب وغيرهم وهم أصبحوا أكثر من جهة؟
قد يتوصل المرء إلى أجوبة عديدة لا تمت لهذه الأسئلة بصلة بل لأسئلة أخرى منها
ــ
لماذا لا تعترف الحكومة بفشلها في الكثير من القضايا وبالذات استراتيجيتها
الأمنية الفاشلة التي لم تتمكن للحد من التفجيرات الأخيرة في المحافظة على
أرواح المواطنين؟
ــ لماذا لا تقر الكتل المتنفذة صاحبة القرار بأنها
تتحمل المسؤولية لهذا التردي الأمني لأنها تدير ظهرها لمتطلبات الشعب وتضع
نصب اهتمامها على تنفيذ مصالحها الطائفية أو الحزبية الضيقة ؟
ــ أليس
الأجدر بهذه الكتل وعلى رأسها الحكومة العراقية أن تعترف إن السبب الرئيسي
لهذا التردي الأمني المستمر والمتصاعد يعود إلى الأزمة السياسية والصراع
على الكراسي ومواقع المسؤولية في الدولة؟
ـــ هل هناك أكثر من مصداقية
أصوات المواطنين بان الحكومة والقوى صاحبة القرار قد جلبوا الكثير من
الويلات للشعب بما فيها التفجيرات والقتل بالكاتم والخطف والسرقة والرشوة
والفقر والكهرباء التي صرفت عليها حسب تصريح النائب عن التحالف الوطني صباح
الساعدي ( 27 ) مليار دولار؟
لا يمكن السكوت بعد كل هذه المجازر بحق
أبناء شعبنا ولا الدمار والخراب الذي ينتج دائماً منها ولا تردي الخدمات
بكل أنواعها ولا الفساد الذي ينخر مرافق الدولة، ولا ولا ولا ولا عن
مسؤولية هذه القوى المسؤولة عن الأزمة التي يحاول إياد علاوي تسفيهها
وتسخيفها بأنها ليست أزمة بل حزمة مشاكل وهو يتناقض مع نفسه وما أعلنه
سابقاً ويتناقض مع رئيس الجمهورية جلال الطلباني الذي يعترف بملأ فمه هو
الركن من اركان الدولة والعملية السياسية عندما أصدر مكتبه بياناً واضحاً
يدعو "جميع القوى والأطراف الحريصة على امن البلاد إلى العمل الجاد للتوصل
إلى حلول جذرية ودستورية للازمات السياسية، وتوحيد الصف والكلمة، وتغليب
المصلحة العامة للوطن والمواطن، والابتعاد عن أجواء التوتر التي تنعكس على
حياة المواطن معيشيا وأمنيا، والمساهمة الفعالة في تعزيز الأمن بصرف النظر
عن الاختلافات السياسية".
هكذا تبرز الأسئلة والأجوبة من كل الاخيارعن
كارثة تمتد وتمتد نتائجها المأساوية يوماً بعد يوم ولا يوجد أية بادرة
للخلاص منها ولو تدريجياً، فكلما يُطبل أو ينفخ في بوق الصورأن الوضع
الأمني أصبح أفضل أوهو في تحسن ووعود بأيام قادمة أمنة ومرفهة تجابه
المواطنين تفجيرات اخطر وأوسع مع استمرار تدهور الأحوال المعيشية.. ومثلما
قيل أن تفجيرات يوم الاثنين تعيد عقرب الساعة إلى الوراء ونجدها أكثر من
سنتين سابقتين بالعدد والعدة على الرغم من مئات الآلاف من العاملين في
الأجهزة الأمنية، على الرغم من الأسلحة التي تدفع لشرائها مليارات ومليارات
الدنانير العراقية ، على الرغم من التدريبات والدورات الداخلية والخارجية
التي تعد مصاريفها بالمليارات، على الرغم من الأجهزة الالكترونية التي
تكشف المتفجرات والعبوات الناسفة والأحزمة الملغومة التي اشترتها الحكومة
أيضاً بالمليارات وتبين بعد استعمالها أنها تكاد أن تكون لعب للأطفال!! على
الرغم من الحواجز الكونكرتية التي فصلت المواطنين وعوائلهم وأقربائهم
وأصدقائهم عن بعضهم مثلما فعل الجدار الذي بنته إسرائيل للفصل مع
الفلسطينيين لأمن إسرائيل ومواطنيها إلا أن الفرق في بغداد انه لأمن
للحكومة والمنطقة الخضراء .
تتكرر الحجج والأقاويل عن استتباب الوضع
الأمني وقدرات الأجهزة الأمنية والشرطة والجيش، وعن إقالات ضباط امنين أو
الإشارة إلى اختراقات أمنية " قضينا عليها " بالصمود والتصدي "، لكن
،يتزامن مع هذه التصريحات والتأكيدات حقيقة واحدة أن كلما قيل ويقال عبارة
عن النفخ في قربة مثقوبة ولا يوجد أي رابط ما بين الوعود والعهود وبين
رابط مع الأفعال والأعمال والتنفيذ التي تبدو غريبة عما وعدوا بها قبل أو
أثناء انتخابات مجالس المحافظات أو الانتخابات التشريعية، فهذا هو المربع
الأول الذي ما زلنا فيه وان خرجنا قليلاً عنه سرعان ما نعود إليه مرغمين،
بينما انهار الدماء لا تنقطع لا صيفاً ولا خريفاً ولا شتاء ولا ربيع.. ولم
تسلم منها أية بقعة على ارض الوطن إلا اللهم الإقليم وبعض القرى والقصبات
النائية التي لا توجد طرقاً للمواصلات إليها، أليس من حق أكثرية جماهير
الشعب أن تفقد الثقة بالجديد الموعود بالجنة! وهناك من يدفع باتجاه تحقيق
الهدف المخطط له وهو إطلاق الرحمة على النظام الدموي السابق على الرغم من
انه كان كجهنم للجميع.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

العودة للمربع الأول والضحايا من المواطنين الأبرياء

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» ما هي العلاقة بين غضب المواطنين واحتجاجهم والفتاوى؟
» الحقوق المدنية وتجاوزات قوى الأمن على المواطنين
» تعليمات للمحافظين والمسؤولين بالتعامل الايجابي وعدم استفزاز المواطنين خوفا من اشتعال الشارع
» الصين في 1 تشرين الأول / أكتوبر 1949 - انتصار ثورة كانت قومية اكثر مما كانت اشتراكية (الكفاح العمالي ، رقم 2148 ، 2 تشرين الأول / أكتوبر سنة
» العودة إلى عصر الجواري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
** متابعات ثقافية متميزة ** Blogs al ssadh :: دراسات و ابحاث-
انتقل الى: